المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
**المفهوم العام للإصابات**
صفحة 1 من اصل 1
**المفهوم العام للإصابات**
تشتق كلمة إصابة injury) ) من اللاتينية . وهي تعني تلف إن إعاقة ، فالإصابة هي أي تلف سواء كان هذا التلف مصاحبا أو غير مصاحب بتهتك بالأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ( ميكانيكيا ، أو عضويا ، أو كيميائيا ) . و عادة ما يكون هذا التأثير الخارجمفاجئا و شديدا . إذا فالإصابة هي تعطيل لسلامة أنسجة و أعضاء الجسم ، ونادرا ما تؤدي الحركة المكررة إلى حدوث الإصابة ، و في حالة الإصابة تحدث تغييرات تشريحية أو فيسيولوجية لبعض الوظائف الجسمانية . و يدخل في مفهوم الإصابة النفسية التي تعتبر نتيجة لتأثيرات انفعالية شديدة تؤدي بدورها إلى عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي .
و يسمى العلم الطبي الذي يدرس الإصابات و أسبابها و علاجها و طرق الوقاية منها بعلم الإصابات .و يمكن تقسيم الإصابة تبعا لمكان حدوثها و تبعا للظروف الملابسة و المسببة لحدوثها إلى ما يلي :
1.إصابات إنتاجية .
2.إصابات معيشية .
3.إصابات الطريق ( المواصلات و الحوادث ) .
4.إصابات حربية .
5.الإصابات الرياضية .
و تعتبر الإصابات الرياضية قليلة الحدوث نسبيا بالنسبة للإصابات الأخرى ، حيث تمثل 2% من مجموع الإصابات سالفة الذكر ، و ذلك من حيث الكم و درجة الخطورة .
و يندر حدوث الإصابات الرياضية إلى حد كبير حينما يقوم الأطباء بالتعاون مع المدربين باتباع الأساليب العلمية بالتدريب و التأهيل و العلاج عقب الإصابة مباشرة .
و يجب على كل مدرب و مدرس تربية رياضية ان يسهم في مقاومة الإصابات الرياضية بالتعرف على خصائص الإصابات الرياضية و مسبباتها حتى يمكن تفادي حدوثها ، أي ان نسبة حدوث الإصابات في الألعاب المختلفة مختلفة بمعنى ان كل نوع من أنواع الرياضة توجد احتمالات كبيرة أو ظئيلة لحدوث الإصابة ، و تتوقف هذه الاحتمالات ( العددية ) لحد كبير على تنظيم توافر المقاومة ضد الإصابات أثناء التدريبات و المسابقات .
خصائص الإصابات الرياضية :
1)تزداد الإصابات في التدريبات و المسابقات , على سبيل المثال ، يبلغ موسط عدد الإصابات بين 1000 شخص و 4.7 ، بينما ترتفع هذه النسبة أثناء المسابقات إلى 8.3 ، بينما أثناء التدريب تنخفض إلى 2.1 و تكون أثناء المسابقات التدريبية 20.1 .
2)تزداد نسبة الإصابات الرياضية أثناء التدريبات التي يغيب عنها المدرب أو المدرس لأي سبب ما ، حيث تصل إلى أربعة أضعاف عما لو كان المدرب أو المدرس موجودا .
3) نسبة حدوث الإصابات الرياضية تتوقف إلى حد كبير على مدى كفاءة اللاعب البدنية و النفسية و حسن الإعداد ، كلما انخفضت كفاءته ازدادت نسبة الإصابات لديه و العكس صحيح .
4)تزداد نسبة حدوث الإصابات الرياضية في الألعاب الجماعية و التي تحتاج إلى مجهود حركي عنيف تتطلب الاحتكاك بالخصم ، ( على سبيل المثال في العاب مثل الملاكمة و كرة القدم و الهوكي ) عنها في الألعاب الفردية مثل السباحة و التنس و تنس الطاولة .
5)عند القيام بحركات تنكنيكة عنيفة و مركبة تزداد احتمالات حدوث الإصابات بنسبة كبيرة .
6)الإصابة لدى السيدات تكون اقل نسبيا عنها لدى الرجال ، و اكثر الإصابات تكون لدى الرياضيين الشباب .
درجات الإصابة :
تختلف الإصابات عادة من حيث حدوث أو عدم حدوث تلف للأسطح الخارجية للجسم ( إصابة مفتوحة ، مقفلة ) ، و كذلك من حيث الاتساع ( شديدة ، بسيطة ) ، و أخيرا من حيث تأثيرها على الجسم ( إصابات بسيطة ، متوسطة ، خطيرة ) .
في حالة الإصابات المقفلة يكون سطح الجلد سليما ، أما الإصابة المفتوحة تحدث تهتكات على سطح الجلد ، و غالبا ما تتعرض الإصابة لتلوث أما من حيث الاتساع فالإصابات الشديدة تتميز بتهتكات كبيرة في الأنسجة و يمكن تحديدها بالعين المجردة .
الألم هو العلامة الرئيسية للإصابة ، ففي الإصابات الطفيفة لا يظهر الألم الا أثناء التوترات الشديدة أو خلال الحركات واسعة المدى , و لذلك فان الرياضي يمكنه في هذه الحالة الاستمرار في التدريبات دون الإحساس بآي آلم ، و في الظروف العادية أو حتى اثنا تشديد التدريبات ، غير انه في هذه الحالة لا يحدث إلتأم للإصابة . و بالتالي يمكن ان تطرأ تغيرات بحيث تتحول من إصابات بسيطة إلى إصابات شديدة .
1-الإصابات البسيطة :
هي تلك الإصابات التي لا ينتج عنها تهتكات كبيرة ، كما لا تؤدي أيضا إلى نقصان في الكفاءة العامة أو الكفاءة الرياضية للشخص ، و يبلغ نسبتها 90% .
2-الإصابات المتوسطة :
هي التي ينتج عنها تأثيرات على الجسم ، كما تؤدي إلى نقصان في الكفاءة العامة و أيضا الكفاءة الرياضية التي يتسبب عنها نقص القدرة على مزاولة النشاط لفترة من الوقت. و تبلغ نسبتها 9% .
3-الإصابات الشديدة :
و هي التي ينتج عنها تأثير حاد على الصحة العامة و تحتاج إسعافها النقل إلى المستشفى ، و تؤخذ وقتا كبيرا لعلاجها و أحيانا يفقد المصاب بعدها القدرة على مزاولة النشاط الرياضي ، و قد ينتج عنها عجز يؤثر على النشاط العام .و تبلغ نسبتها 1 % .
و تختلف درجات الإصابة باختلاف اللعبة الرياضية ، و نسبة الرياضيين الذين يحتفظون بلياقتهم بعد الإصابة و يستطيعون الاسمرار في ممارسة النشاط الرياضي اكثر من 80% .
موضع الإصابة :
تدل الإحصائيات المتعلقة بحصر الإصابات الرياضية بالآتي :
إصابات الأطراف:
تمثل أكثر من 80% من المجموع الكلي للإصابات وخاصة إصابة المفاصل ولا سيم مفصلي الركبة والقدم .
وتزداد الإصابات في الأطراف العليا في رياضة الجمباز فتصل إلى 70% ، إلا انه من المعروف في ان إصابات الأطراف السفلى هي الأكثر انتشارا في معظم الألعاب الأخرى وعلى سبيل المثال تحدث في العاب القوى والتزحلق بنسبة 66% .
و نسبة إصابات أصابع اليد عند لاعبي كرة السلة ، و لاعبي كرة الطائرة فيصل 80% و إصابة مفصل الكوع بين لاعبي التنس فتحدث بنسبة 70% ، أما إصابات مفصل الركبة فتبلغ 48% عند لاعبي كرة القدم . أما إصابات الرأس و الوجه عند لاعبو الملاكمة فهي بنسبة 65% .
إذاً يشير ذلك إلى اختلاف موضع الإصابة الرياضية لدى الرياضيين باختلاف ميكانيكية الحرة من لعبة لأخرى بالنسبة لأعضاء الجسم .
بعض السمات المميزة للإصابات الرياضية :
·قلة هذه الإصابات نسبيا عن مثيلاتها من الإصابات الأخرى ، ( إصابات الطريق ، الحوادث ) .
·الإصابات الرياضية يشوبها التهتكات المقفلة ، الكدمات ، و الشد العضلي ، و تمزق العضلات ، و إصابات الأجهزة الوترية ، و إصابات المفاصل ، و تمثل كدمات المفاصل 50% من مجموع الكدمات و تبلغ كدمات مفصل الركية 30% من مجموع الإصابات .
·قلة عدد إصابات العظام ، و تختلف النسبة من الكسور إلى الملخ ، فكل إصابة من الكسور يقابلها 3 من الملخ ، أي بنسبة 1 : 3 .
·الزيادة النسبية في عدد الاالتواءات .
·عدد الإصابات المفتوحة قليلة جدا و هي في معظم الأحيان عبارة عن خدوش و تسلخات .
·توجد بعض الإصابات الخاصة بالعاب رياضية معينة مثل إصابات الغضروف عند لاعبي كرة القدم و الجمباز .
أسباب حدوث الإصابات الرياضية :
هناك عوامل خارجي و عوامل داخلية تترابط فيما بينها و تكون سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون بعض هذه العوامل سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون شرطا لظهورها ، و كثيرا ما تؤدي العوامل الخارجية إلى تغيرات في الجسم ، و هذه بدورها تتيح الفرصة للعوامل الداخلية التي تنتهي بدورها إلى حدوث الإصابة .
أ?-العوامل الخارجية التي تساعد على حدوث الإصابة :
أولا : سوء التنظيم و طريقة التدريب :
تبلغ نسبتها ( 30- 60 % ) من حالات الإصابات الرياضية .
و يرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :
·انتظام التدريب .
·التدرج في زيادة الجهد البدني .
·إتقانا و تتابع الأداء الحركي .
·العملية التدريبية الفردية للاعب .
و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي :
1)التسرع في التدريبات ، و الممارسة المستمرة للتدريب العنيف ، و عدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بع التدريب لتجديد و انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية ) .
2)سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية و دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة ، أو قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة .
3)قلة أو سوء مرحلة الاحماء ( التسخين ) و عدم التدرج في المهارات ، و الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثل للياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة ، و إذ يعتبر الإعداد البدني السليم ضمانا و أمنا و وقاية من حدوث الإصابة .
ثانيا : العيوب في تنظيم التدريبات و المسابقة :
( و تمثل 4 – 8% ) من حالات الإصابات الرياضية . و تتمثل هذه العيوب من خلال :
اتباع الإرشادات الخاطئة للتدريبات و كذلك قواعد التامين . و التخطيط الخاطئ لبرنامج المنافسات ، وعدم تنفيذها .
ان سوء توزيع الرياضيين والتمادي في كثرة عددهم ، أو عدد المشاهدين في أماكن التدريبات تكون سببا من أسباب الإصابات الرياضية .
إجراء تدريبات الرمي بمختلف أنواعها في نفس الوقت الذي يجرى فيه تدريب لعبة كرة القدم أو الجري .
عدم مراعاة الخصائص الفردية للاعب من حيث مدى الكفاءة والاستعداد من حيث السن والوزن والجنس (في رياضات الملاكمة والمصارعة على سبيل المثال) .
ثالثا: مخالفة القوانين وشروط الأمن :
(وتمثل 15 : 25%) من حالات الإصابات الرياضية، ويقصد بها حالة الملاعب والأماكن التي يمارس فيها الرياضة والأشياء التي تخص الرياضيين كالملابس والأحذية.
أهم مظاهر الإخلال بقوانين وشروط الأمن:
رداءة نوعية الأجهزة الرياضية والمعدات .
سوء اعدادالاجهزة والمعدات وميادين اللعب وغيرها للتدريبات والمسابقات .
عدم تطابق الملابس الرياضية مع خصائص اللعبة التي يمارسها الرياضي و ملاءمتها للظروف المناخية المحيطة ، ذلك الحذاء الذي لا يتوافر فيه الشروط المطلوبة و عدم استخدام الأدوات الدفاعية مثل واقي الأسنان في رياضة الملاكمة .
رابعا : سوء الأحوال المناخية :
و تمثل (2 : 6% ) من حالات الإصابات و تتمثل من خلال :
تدريب في ظروف مناخية قاسية ، كالارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو أثناء سقوط الأمطار الشديدة و الثلوج .
عدم مراعاة تنظيم الإضاءة والتهوية الصحية في الصالات المغلقة .
عدم التأقلم الكافي للمرتفعات الجبلية .
عدم اتخاذ الحيطة الكافية بالنسبة للتدريب والمسابقات حسب الحالة الجوية وعدم ارتداء بدلة التدريب عقب المسابقة يؤدي إلى إصابة اللاعب بنزلات برد و خاصة في فصل الشتاء .
خامسا : السلوك غير السليم و فقد الروح الرياضية :
و تمثل نسبة ( 5 : 15 % ) من الإصابات الرياضية .ان فقدان الروح الرياضية و الميل لخشونة المتعمدة بين الفرق الرياضية و غيرها من الظواهر غير المقبولة و خاصة الرياضات التي تتصف بالاحتكاك و تتمثل في الألعاب الجماعية .
وهذا كله يعتبر نتيجة نقص الجانب التهذيبي التربوي ، و كذلك نتيجة انخفاض مستوى التكنيك الرياضي عند اللاعب الذي يحاول تعويضه باللجوء إلى النف و الحركات الخشنة و غير المسموح بها.
و مما يساعد أيضا على ظهور الإصابات انخفاض مستوى الحكام و تساهلهم في بعض الأحيان بالحد من ابسط ظواهر الخشونة حتى يحد بالتالي من أي احتكاكات اكثر عنفا بين الفرق المتنافسة.
سادسا:عدم الالتزام بالأوامر الطبية:
و تمثل (2 :10% من حالات الإصابات الرياضية ) ، و تتمثل في الآتي :
السماح للاعب بمزاولة التدريب و اللعب دون إجراء الفحوص الطبية و عدم التزام كل من المدرب و اللاعب بتوصيات الطبيب الخاصة بميعاد مزاولة التدريبات و خاصة بعد الإصابات و الأمراض. والانقطاع فترة طويلة عن التدريب أو اللعب. كل ذلك يؤدي إلى نفس المستوى الللياقي و يؤثر على اللاعب و يعرضه للإصابة.
عدم الالتزام بالإرشادات الطبية الخاصة بالنظم اليومي و نظام التغذية و الراحة و غيرها ، كما يشمل أيضا بعض العادات السيئة مثل التدخين و شرب المواد الكحولية و السهر ليلا إلى أوقات متأخرة و خاصة قبل مواعيد التدريبات و المسابقات.
( ب ) العوامل الداخلية التي تؤدي إلى حدوث الإصابة :
هناك تغيرات تطرأ على حالة الرياضي. ليس فقط اثنا عملية التدريب أو المنافسة و لكنها أيضا تظهر تحت تأثير عوامل داخلية أو خارجية سيئة تؤدي بدورها إلى الإصابات الرياضية في هذه العوامل الداخلية:
أولا :حالات الإرهاق و الإعياء الشديد:
يمثل كل من اختلاف التنسيق، سوء حالة ردود الفعل في هاتين الحالتين السبب المؤدي إلى خلل. و الذي يؤدي بدوره إلى تناسق العمل النسق لمجموعات العضلات المختلفة. كما انه يقلل مدى اتساع حركة بعض المفاصل. و يصاحبه أيضا فقدان السرعة و المهارة في تأدية الحركات و بالتالي يؤدي إلى حدوث إصابات .
و نتيجة لعمليات الإرهاق و الإعياء يمكن ان تحدث تغييرات من شأنها إثارة وذبذبة الجهاز العصبي للعضلات و خاصة مع الأشخاص غير المدربين جيدا مما يؤدي إلى حدوث الإصابة .
ثانيا : التغيرات في الحالة الوظيفية لبعض أجهزة الجسم :
تنشأ عند الرياضي بعد الانقطاع عن التدريب لفترة طويلة بسبب المرض أو غيره من الأسباب ، حيث ان الابتعاد لفترة ما عن التدريب يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ، و بالتالي قوة تحملها كما يؤدي أيضا إلى انخفاض سرعة ارتخاء و تقلص العضلات . كل هذا يعرقل و يعوق تنفيذ التمارين التي تتطلب مجهودات عالية ، و حركات متناسقة و معقدة ، و ينتهي بحدوث الإصابة ، فالانقطاع عن مزاولة التدريبات يؤدي إلى إزالة الديناميكية التي يتم التوصل أليها ، و هذا بدوره يؤدي إلى حدوث الإصابة نتيجة لعدم مراعاة تناسق الحركات . و لذلك يجب على كل من المدرب و المدرس الالتزام الشديد بالميعاد الذي يحدده الطبيب في كل حالة للرياضي للعودة إلى مزاولة التدريب .
ثالثا : الخصائص الميكانيكية البيولوجية :
عدم مراعاة البناء الميكانيكي للحركة و زيادة الجهد الناتج عن عدم التنفيذ المنطقي للتدريبات على العضلات و عدم مراعاة اتجاه الحركة بسبب عدم توافر الخبرة في القوة الدافعة بسبب التغير الطارئ فيها . كل ذلك يسبب حدوثا الإصابة .
رابعا : عدم الاستعداد البدني للرياضي :
لأداء تدريبات صعبة أو معقدة لتأدية بعض الحركات المركبة في الجمباز و الغطس يكون تدريب كافٍ أو لقلة القدرات البدنية للاعب ، كما ان المنافسة في المسابقات بدون تأدية الإحماء اللازم بالقدر المطلوب تؤدي إلى حدوث الإصابة.
إصابة خلع مفصل الكتف :
لخلع :خروج و انتقال لإحدى العظام المكونة للمفصل بعيدا عن مكانها الطبيعي و يمكن ان يكون الخلع:
1.خلعا كاملا ، أي انتقال تام للسطوح المفصلية بعضها عن بعض .
2.خلعا غير كامل و هو تباعد السطوح المفصلية ( شد في الأربطة ) .
3.خلعا و ردا و هو تباعد السطوح و رجوعها إلى حالتها الطبيعية .
4.خلعا مصحوبا بكسر لإحدى العظام المكونة للمفصل .
و يمكن ان يحدث الخلع في أي اتجاه بسبب قوة عنيفة على المفصل
أو بجوار المفصل .
و خلع مفصل الكتف يمكن ان يكون :
1.خلعا أماميا .
2.خلعا خلفيا .
3.خلعا مستقيما اسفل الحفرة العنابية .
و خلع الكتف من الإصابات الشائعة فهو بنسبة من 50 : 60% من الخلع الذي يحدث في مفاصل الجسم .
الخلع الأمامي :
او هو شائع الحدوث و يكون بسبب إصابة مباشرة من خلف مفصل الكتف ، أو نتيجة لإصابة غير مباشرة كالسقوط على راحة اليد و الذراع خلف الجسم . و دائما يصاحب الخلع شد و تمزق و نزيف بالأربطة المحفظية بالمفصل .
الأعراض و العلامات :
آلم شديد بالمفصل .
عدم القدرة على تحريك المفصل إراديا .
تشوه بالمفاصل و ذلك بجس راس عظم العضد في مكان غير طبيعي ، ففي الخلع الأمامي تكون تحت عظمة الترقوة و تعبر هذه أهم علامة ، و الكوع بعيدا عن الجسم .
فقد الوظيفة الطبيعية للمفصل .
و يعتبر الخلع من الحالات المستعجلة و لا بد ان يرد الخلع بعد عدة ساعات من حدوث الإصابة .
الإسعاف الأولي و العلاج :
أداء إسعاف أولي و ذلك بعمل علاقة في الرقبة و ينقل المصاب للمستشفى للعلاج و عمل صورة بالأشعة لتحديد ما إذا كان الخلع مصحوبا بكسور .
و يرد الخلع تحت مخدر عام بمعرفة الطبيب ( أخصائي العظام ). و بعد رد الخلع يثبت المفصل بواسطة مشمع لاصق أو أربطة لاصقة حول المفصل و الصدر و وضع علاقة لمدة ثلاثة أسابيع إذ ان هذه الفترة كافية لالتأم الأنسجة و الأربطة التي تمزقت أثناء الخلع .
الخلع الخلفي :
الخلع الخلفي اقل شيوعا من الخلع الأمامي و ينتج بسبب السقوط على راحة اليد و هي أمام الجسم .
العلامات أو الأعراض :
و هي كعلامات الخلع الأمامي الا ان التشوه يختلف ففي هذه الحالات يمكن جس عظم راس عظم العضد و تحت شوكة اللوح لوح الكتف و يمكن جسها خلف الكتف و يشعر المصاب بألم شديد و توتر في عضلات الكتف.
العلاج : نفس طريقة العلاج المتبعة عند حدوث الخلع الأمامي .
الخلع المستقيم ( اسفل حق لوح الكتف ) :
هذا النوع نادر الحدوث و عادة يحدث نتيجة انزلاق القدمين و السقوط على راحة اليد و اليد بعيدة عن الجسم، و يحدث هذا النوع من الخلع لدى لاعبي الوثب العالي و الزانة و راقصات الباليه.
الأعراض :
بجانب العلامات العامة للخلع يلاحظ التشوه و هو بجس راس عظم العضد تحت( الإبط ) الحفرة العنابية و يكون الكوع مرتفعا أعلى من مستوى الرأس .
العلاج :
نقل المصاب فورا إلى المستشفى ، و عمل صور بالأشعة في وضع أمامي و خلفي و جانبي خلفي ، ويرد الخلع تحت مخدر عام بواسطة الأخصائي ، و يثبت الكتف بواسطة أشرطة لاصقة و عمل علاقة على الرقبة لمدة ثلاثة أسابيع .
مضاعفات الخلع :
إصابة الأعصاب المجاورة لعنق عظم العضد و يؤدي إلى شلل للعضلة الدالية .
ضغط على الشرايين و الأوردة الابطية .
تيبس مفصل الكتف .
تكوين نسيج عظمي بالمحفظة الليفية و العضلات المجاورة ( الكلس الاصابي ) .
خلع متكرر نتيجة لضعف العضلات و الأربطة حول المفصل .
إصابة التواء مفصل القدم :
و هو شائع الحدوث بين الرياضيين ، وهو عبارة عن تهتك أو تمزق بسيط في بعض الألياف الطويلة لأحد الأربطة الرئيسية لأحد المفاصل ، و في هذه الحالة يكون الغلاف الخارجي لهذا الرباط سليما ... و يرجع ظهور هذه الإصابة إلى :
1.حركة زائدة عن المدى الطبيعي لمفصل القدم و بالتالي يحدث شد على الرباط المانع لهذه الحركة الزائدة .
2. التواء القدم للداخل أثناء الجري أو الوثب أو السير ..... و خاصة على ارض غير ممهدة .
و عادة يحدث الالتواء في الرباط الخارجي بنسبة اكثر من الرباط الداخلي .
و يحدث التمزق بالرباط الخارجي نتيجة لالتواء مفصل القدم للداخل ، أما تمزق الرباط الداخلي فيحدث نتيجة لالتواء شديد للخارج و يندر حدوثه لأنه رباط قوي و شديد يسمى رباط ( دلتا ) ..
و يمكن ان يكون التمزق جزئيا بالرباط الداخلي أو تمزقا كاملا ، و في هذه الحالة غالبا ما يحدث كسر بالنتوء الداخلي السفلي .
الأعراض و العلامات :
تختلف عادة درجات التمزق و ذلك حسب شدة الإصابة و يترتب على ذلك الأعراض التالية :
آلم شديد بالمفصل المصاب .
ورم في اتجاه الرباط الممزق .
ازرقاق للجلد نتيجة لتهتك الأوعية الدموية .
بالفحص الموضعي نجد ألما شديدا عند جس الرباط الممزق ، و كذلك الإحساس بألم شديد عند تحريك المفصل و خاصة في حالة التواء المفصل للداخل .
و يتوقف علاج إصابات الأربطة حسب شدة الإصابة و تقدير درجة الإصابة من المهام الأساسية و الواجبات المهمة للمدرب و الرياضي .
عند حدوث الالتواء يجب عمل الإسعاف الأولي في الحال ، وذلك بوضع ثلج مجروش أو ماء بارد في مكان التمزق مباشرة لمنع النزيف ، كما ان ذلك يساعد أيضا على تخفيف الألم ثم يعالج التمزق على حسب درجة الإصابة .
التواء من الدرجة الأولى :
لرباط في حالة البناء بعد الإصابة ، معرض لمضاعفة الإصابة اذا لم يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة
في هذه الحالة تكون الإصابة طفيفة نتيجة لشد بسيط بالأربطة و تكون مصحوبة بورم بسيط و نزيف قليل ، ففي هذه الحالة يعطي المصاب مخدرا موضعيا و ذلك بحقن المفصل حقنة نوفالجين لتخفيف الألم . و يثبت المفصل المصاب برباط ضاغط . بعد ذلك يفضل تشجيع المصاب على المشي و الجري بدون صعوبة و يستمر الرباط في فترة الالتآم و التي تكون من 10 : 15 يوما حتى يتم التأم الرباط الممزق .
التواء من الدرجة الثانية :
و في هذه الدرجة من الإصابة لا يحدث تمزق كامل بالأربطة ، و لهذا السبب لايوخد أي داعي للتدخل الجراحي بل تكون بعض الأنسجة الليفية قد تمزقت و البعض الآخر سليما ، و في هذه الحالة تكون الأعراض اشد درجة من الدرجة السابقة من حيث شدة الحساسية للألم . مع زيادة العلاج و عمل كمادات باردة ... و الحد من حركة المفصل .
عمل رباط لاصق حول المفصل لمدة من2 : 3 أسابيع . و هذه الفترة عادة ما يكون النشاط فيها محدود .
و يجب استعمال الرباط الضاغط و ذلك لحماية الرباط الممزق من المضاعفات و تشجيع المصاب على استعمال القدم حتى لإكساب الرباط المرونة اللازمة .
التواء من الدرجة الثالثة :
و في هذه الدرجة من الإصابة يمكن تشخيصه في الحال نتيجة للأعراض التي تظهر من شدة الألم ، و الورم . و شدة حساسية المفصل ... هذا بجانب وجود حركة غير طبيعية بمفصل القدم . و هذا دليل واضح اثنا التشخيص .
التمزق الكامل :
او هذه الدرجة من التمزق تعالج بتثبيت المفصل بالجبس . و في الحالات الشديدة غالبا تتبع طرق العلاج الجراحي .
خطوات العلاج و تأهيل الإصابة :
عمل صور بالأشعة للمفصل مع التواء القدم للداخل تحت مخدر موضعي لإظهار الحركة الغير طبيعية للعظم القنزعي .
يثبت المفصل بالجبس لمدة 6 : 8 أسابيع ، و في حالة التثبيت الكامل يتبع نظام تريبي بهدف تقوية العضلات التي تعمل على المفصل ، و تشجيع المصاب باستعمال القدم و هي في الجبس .
اكثر التمرينات فعالية هي :
تمرينات المشي على أطراف الأصابع و الكعب .
الوقوف على أطراف الأصابع ، و رفع الكعب حوالي 1.5 بوصة تقريبا .
و على المصاب الا يعاود نشاطه السابق قبل ان تسترجع العضلات قوتها الطبيعية ، و على المصاب دائما ان يستخدم الرباط الضاغط لحماية المفصل من تكرار الإصابة .
استخدام الأربطة في كل درجات الإصابة و ذلك لمنع مضاعفات الإصابة . و يجب ان يكون الرباط في وضع طبيعي للمفصل قبل حدوث الإصابة . و يلاحظ دهن الجلد أو رشه بالبودرة و إزالة الشعر إذا كان غزيرا ....
و يوضع نسيج خفيف فوق وتر اكيلس و أمام المفصل حتى يسمح للمفصل بالفرد و الثني بدون حدوث التهابات بالجلد أو القدم . و عند عمل رباط يجب ان تكون الأربطة المصابة في حالة ارتخاء خفيف .
وعند إصابة الرباط الخارجي للقدم يجب أن يبدأ بلف الرباط من الجهة الأنسية و يمر تحت الكعب ثم يمد للجهة الوحشية للقدم و هكذا .
إصابات حول مفصل المرفق ( الكوع ) :
مفصل المرفق مفصل وحيد المحور يتكون من مفصل الطرف السفلي لعظمة العضد مع الطرف العلوي لعظمة الكعبره والزند ، ويشمل مفصل المرفق ثلاثة مفاصل لها محفظة ليفية واحدة ،ومحفظة زلالية واحدة .
تنحصر الإصابات حول هذا المفصل في كدمات رضية – تمزق عضلي وشد وتمزق للأربطة (جزع) أو كسر لإحدى العظام المكونة للمفصل – وخلع .
وتحدث هذه الإصابات بسبب قوة عنيفة أما مباشرة كالسقوط على المفصل نفسه أو نتيجة إصابة غير مباشرة كالسقوط على اليد وهي مفرودة مع لف ودوران الساعد . و في حالة الإصابات المباشرة كثيرا ما تحدث كدمات وكسور في المفصل ، أما في الحالات غير المباشرة فيحدث شد وتمزق للأربطة أو خلع للمفصل وعادة يكون التشوه حسب ميكانيكية الإصابة من حيث زحزحة العظام.
1-كدم بمفصل الكوع :
وعادة يكون الكد م نتيجة لإصابة مباشرة تقع على المفصل كالسقوط المباشر عليه أو نتيجة لخبطة خارجية .
الأعراض والعلامات :
ألم بالمفصل .
ورم وزرقة حول المفصل .
عند فحص المفصل نجد العظام سليمة .
حركة المفصل محدودة .
العلاج :
عمل علاقة في الرقبة و بعد الفحص والتأكد من خلو المفصل من كسر أو خلع يثبت المفصل ، وذلك بعمل جبيرة خلفية فوق الكوع أو لف المفصل بالبلاستر أو عمل جبس وذلك في الحالات الشديدة 2 : 3 أسابيع . وهذه الفترة من التثبيت كافية لضمان امتصاص الارتشاح والتئام الأنسجة الممزقة في منطقة الإصابة .
عمل تمرينات علاجية وخاصة بعد رفع الجبيرة أو البلاستر . إذ إن الحركة في مفصل الكوع تكون محدودة نتيجة لتثبيت المفصل ، وينحصر العلاج بعمل تمرينات إدارية مع مراعاة تجنب التدليك والحركات القسرية خوفا من حدوث التكلس الاصابي .
العلاج المائي هام جدا وذلك بعمل حمامات ساخنة أو برافين وجلسات كهرباء ، وذلك بهدف تدفئة وتسخين المفصل المصاب وهذا يساعد على تليين الحركة في المفصل المصاب .
مواضيع مماثلة
» حفظ الكوسة طول العام
» أ- معنى العرش بشكله العام :
» المقالة الاولى الاطار العام لمؤسسة سليمان (عليه السلام) العلمية
» أ- معنى العرش بشكله العام :
» المقالة الاولى الاطار العام لمؤسسة سليمان (عليه السلام) العلمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى