معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


**المفهوم العام للإصابات**

اذهب الى الأسفل

 **المفهوم العام للإصابات**  Empty **المفهوم العام للإصابات**

مُساهمة من طرف mz spam الخميس يونيو 21, 2012 4:40 pm

 **المفهوم العام للإصابات**  Front.377675

تشتق كلمة إصابة injury) ) من اللاتينية . وهي تعني تلف إن إعاقة ، فالإصابة هي أي تلف سواء كان هذا التلف مصاحبا أو غير مصاحب بتهتك بالأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ( ميكانيكيا ، أو عضويا ، أو كيميائيا ) . و عادة ما يكون هذا التأثير الخارجمفاجئا و شديدا . إذا فالإصابة هي تعطيل لسلامة أنسجة و أعضاء الجسم ، ونادرا ما تؤدي الحركة المكررة إلى حدوث الإصابة ، و في حالة الإصابة تحدث تغييرات تشريحية أو فيسيولوجية لبعض الوظائف الجسمانية . و يدخل في مفهوم الإصابة النفسية التي تعتبر نتيجة لتأثيرات انفعالية شديدة تؤدي بدورها إلى عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي .

و يسمى العلم الطبي الذي يدرس الإصابات و أسبابها و علاجها و طرق الوقاية منها بعلم الإصابات .و يمكن تقسيم الإصابة تبعا لمكان حدوثها و تبعا للظروف الملابسة و المسببة لحدوثها إلى ما يلي :

1.إصابات إنتاجية .

2.إصابات معيشية .

3.إصابات الطريق ( المواصلات و الحوادث ) .

4.إصابات حربية .

5.الإصابات الرياضية .

و تعتبر الإصابات الرياضية قليلة الحدوث نسبيا بالنسبة للإصابات الأخرى ، حيث تمثل 2% من مجموع الإصابات سالفة الذكر ، و ذلك من حيث الكم و درجة الخطورة .

و يندر حدوث الإصابات الرياضية إلى حد كبير حينما يقوم الأطباء بالتعاون مع المدربين باتباع الأساليب العلمية بالتدريب و التأهيل و العلاج عقب الإصابة مباشرة .

و يجب على كل مدرب و مدرس تربية رياضية ان يسهم في مقاومة الإصابات الرياضية بالتعرف على خصائص الإصابات الرياضية و مسبباتها حتى يمكن تفادي حدوثها ، أي ان نسبة حدوث الإصابات في الألعاب المختلفة مختلفة بمعنى ان كل نوع من أنواع الرياضة توجد احتمالات كبيرة أو ظئيلة لحدوث الإصابة ، و تتوقف هذه الاحتمالات ( العددية ) لحد كبير على تنظيم توافر المقاومة ضد الإصابات أثناء التدريبات و المسابقات .

خصائص الإصابات الرياضية :

1)تزداد الإصابات في التدريبات و المسابقات , على سبيل المثال ، يبلغ موسط عدد الإصابات بين 1000 شخص و 4.7 ، بينما ترتفع هذه النسبة أثناء المسابقات إلى 8.3 ، بينما أثناء التدريب تنخفض إلى 2.1 و تكون أثناء المسابقات التدريبية 20.1 .

2)تزداد نسبة الإصابات الرياضية أثناء التدريبات التي يغيب عنها المدرب أو المدرس لأي سبب ما ، حيث تصل إلى أربعة أضعاف عما لو كان المدرب أو المدرس موجودا .

3) نسبة حدوث الإصابات الرياضية تتوقف إلى حد كبير على مدى كفاءة اللاعب البدنية و النفسية و حسن الإعداد ، كلما انخفضت كفاءته ازدادت نسبة الإصابات لديه و العكس صحيح .

4)تزداد نسبة حدوث الإصابات الرياضية في الألعاب الجماعية و التي تحتاج إلى مجهود حركي عنيف تتطلب الاحتكاك بالخصم ، ( على سبيل المثال في العاب مثل الملاكمة و كرة القدم و الهوكي ) عنها في الألعاب الفردية مثل السباحة و التنس و تنس الطاولة .

5)عند القيام بحركات تنكنيكة عنيفة و مركبة تزداد احتمالات حدوث الإصابات بنسبة كبيرة .

6)الإصابة لدى السيدات تكون اقل نسبيا عنها لدى الرجال ، و اكثر الإصابات تكون لدى الرياضيين الشباب .

درجات الإصابة :

تختلف الإصابات عادة من حيث حدوث أو عدم حدوث تلف للأسطح الخارجية للجسم ( إصابة مفتوحة ، مقفلة ) ، و كذلك من حيث الاتساع ( شديدة ، بسيطة ) ، و أخيرا من حيث تأثيرها على الجسم ( إصابات بسيطة ، متوسطة ، خطيرة ) .

في حالة الإصابات المقفلة يكون سطح الجلد سليما ، أما الإصابة المفتوحة تحدث تهتكات على سطح الجلد ، و غالبا ما تتعرض الإصابة لتلوث أما من حيث الاتساع فالإصابات الشديدة تتميز بتهتكات كبيرة في الأنسجة و يمكن تحديدها بالعين المجردة .

الألم هو العلامة الرئيسية للإصابة ، ففي الإصابات الطفيفة لا يظهر الألم الا أثناء التوترات الشديدة أو خلال الحركات واسعة المدى , و لذلك فان الرياضي يمكنه في هذه الحالة الاستمرار في التدريبات دون الإحساس بآي آلم ، و في الظروف العادية أو حتى اثنا تشديد التدريبات ، غير انه في هذه الحالة لا يحدث إلتأم للإصابة . و بالتالي يمكن ان تطرأ تغيرات بحيث تتحول من إصابات بسيطة إلى إصابات شديدة .

1-الإصابات البسيطة :

هي تلك الإصابات التي لا ينتج عنها تهتكات كبيرة ، كما لا تؤدي أيضا إلى نقصان في الكفاءة العامة أو الكفاءة الرياضية للشخص ، و يبلغ نسبتها 90% .

2-الإصابات المتوسطة :

هي التي ينتج عنها تأثيرات على الجسم ، كما تؤدي إلى نقصان في الكفاءة العامة و أيضا الكفاءة الرياضية التي يتسبب عنها نقص القدرة على مزاولة النشاط لفترة من الوقت. و تبلغ نسبتها 9% .

3-الإصابات الشديدة :

و هي التي ينتج عنها تأثير حاد على الصحة العامة و تحتاج إسعافها النقل إلى المستشفى ، و تؤخذ وقتا كبيرا لعلاجها و أحيانا يفقد المصاب بعدها القدرة على مزاولة النشاط الرياضي ، و قد ينتج عنها عجز يؤثر على النشاط العام .و تبلغ نسبتها 1 % .

و تختلف درجات الإصابة باختلاف اللعبة الرياضية ، و نسبة الرياضيين الذين يحتفظون بلياقتهم بعد الإصابة و يستطيعون الاسمرار في ممارسة النشاط الرياضي اكثر من 80% .

موضع الإصابة :

تدل الإحصائيات المتعلقة بحصر الإصابات الرياضية بالآتي :

إصابات الأطراف:

تمثل أكثر من 80% من المجموع الكلي للإصابات وخاصة إصابة المفاصل ولا سيم مفصلي الركبة والقدم .

وتزداد الإصابات في الأطراف العليا في رياضة الجمباز فتصل إلى 70% ، إلا انه من المعروف في ان إصابات الأطراف السفلى هي الأكثر انتشارا في معظم الألعاب الأخرى وعلى سبيل المثال تحدث في العاب القوى والتزحلق بنسبة 66% .

و نسبة إصابات أصابع اليد عند لاعبي كرة السلة ، و لاعبي كرة الطائرة فيصل 80% و إصابة مفصل الكوع بين لاعبي التنس فتحدث بنسبة 70% ، أما إصابات مفصل الركبة فتبلغ 48% عند لاعبي كرة القدم . أما إصابات الرأس و الوجه عند لاعبو الملاكمة فهي بنسبة 65% .

إذاً يشير ذلك إلى اختلاف موضع الإصابة الرياضية لدى الرياضيين باختلاف ميكانيكية الحرة من لعبة لأخرى بالنسبة لأعضاء الجسم .

بعض السمات المميزة للإصابات الرياضية :

·قلة هذه الإصابات نسبيا عن مثيلاتها من الإصابات الأخرى ، ( إصابات الطريق ، الحوادث ) .

·الإصابات الرياضية يشوبها التهتكات المقفلة ، الكدمات ، و الشد العضلي ، و تمزق العضلات ، و إصابات الأجهزة الوترية ، و إصابات المفاصل ، و تمثل كدمات المفاصل 50% من مجموع الكدمات و تبلغ كدمات مفصل الركية 30% من مجموع الإصابات .

·قلة عدد إصابات العظام ، و تختلف النسبة من الكسور إلى الملخ ، فكل إصابة من الكسور يقابلها 3 من الملخ ، أي بنسبة 1 : 3 .

·الزيادة النسبية في عدد الاالتواءات .

·عدد الإصابات المفتوحة قليلة جدا و هي في معظم الأحيان عبارة عن خدوش و تسلخات .

·توجد بعض الإصابات الخاصة بالعاب رياضية معينة مثل إصابات الغضروف عند لاعبي كرة القدم و الجمباز .


أسباب حدوث الإصابات الرياضية :

هناك عوامل خارجي و عوامل داخلية تترابط فيما بينها و تكون سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون بعض هذه العوامل سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون شرطا لظهورها ، و كثيرا ما تؤدي العوامل الخارجية إلى تغيرات في الجسم ، و هذه بدورها تتيح الفرصة للعوامل الداخلية التي تنتهي بدورها إلى حدوث الإصابة .

أ?-العوامل الخارجية التي تساعد على حدوث الإصابة :

أولا : سوء التنظيم و طريقة التدريب :

تبلغ نسبتها ( 30- 60 % ) من حالات الإصابات الرياضية .

و يرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :

·انتظام التدريب .

·التدرج في زيادة الجهد البدني .

·إتقانا و تتابع الأداء الحركي .

·العملية التدريبية الفردية للاعب .

و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي :

1)التسرع في التدريبات ، و الممارسة المستمرة للتدريب العنيف ، و عدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بع التدريب لتجديد و انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية ) .

2)سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية و دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة ، أو قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة .

3)قلة أو سوء مرحلة الاحماء ( التسخين ) و عدم التدرج في المهارات ، و الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثل للياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة ، و إذ يعتبر الإعداد البدني السليم ضمانا و أمنا و وقاية من حدوث الإصابة .

ثانيا : العيوب في تنظيم التدريبات و المسابقة :

( و تمثل 4 – 8% ) من حالات الإصابات الرياضية . و تتمثل هذه العيوب من خلال :

اتباع الإرشادات الخاطئة للتدريبات و كذلك قواعد التامين . و التخطيط الخاطئ لبرنامج المنافسات ، وعدم تنفيذها .

ان سوء توزيع الرياضيين والتمادي في كثرة عددهم ، أو عدد المشاهدين في أماكن التدريبات تكون سببا من أسباب الإصابات الرياضية .

إجراء تدريبات الرمي بمختلف أنواعها في نفس الوقت الذي يجرى فيه تدريب لعبة كرة القدم أو الجري .

عدم مراعاة الخصائص الفردية للاعب من حيث مدى الكفاءة والاستعداد من حيث السن والوزن والجنس (في رياضات الملاكمة والمصارعة على سبيل المثال) .

ثالثا: مخالفة القوانين وشروط الأمن :

(وتمثل 15 : 25%) من حالات الإصابات الرياضية، ويقصد بها حالة الملاعب والأماكن التي يمارس فيها الرياضة والأشياء التي تخص الرياضيين كالملابس والأحذية.

أهم مظاهر الإخلال بقوانين وشروط الأمن:

رداءة نوعية الأجهزة الرياضية والمعدات .

سوء اعدادالاجهزة والمعدات وميادين اللعب وغيرها للتدريبات والمسابقات .

عدم تطابق الملابس الرياضية مع خصائص اللعبة التي يمارسها الرياضي و ملاءمتها للظروف المناخية المحيطة ، ذلك الحذاء الذي لا يتوافر فيه الشروط المطلوبة و عدم استخدام الأدوات الدفاعية مثل واقي الأسنان في رياضة الملاكمة .

رابعا : سوء الأحوال المناخية :

و تمثل (2 : 6% ) من حالات الإصابات و تتمثل من خلال :

تدريب في ظروف مناخية قاسية ، كالارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو أثناء سقوط الأمطار الشديدة و الثلوج .

عدم مراعاة تنظيم الإضاءة والتهوية الصحية في الصالات المغلقة .

عدم التأقلم الكافي للمرتفعات الجبلية .

عدم اتخاذ الحيطة الكافية بالنسبة للتدريب والمسابقات حسب الحالة الجوية وعدم ارتداء بدلة التدريب عقب المسابقة يؤدي إلى إصابة اللاعب بنزلات برد و خاصة في فصل الشتاء .

خامسا : السلوك غير السليم و فقد الروح الرياضية :

و تمثل نسبة ( 5 : 15 % ) من الإصابات الرياضية .ان فقدان الروح الرياضية و الميل لخشونة المتعمدة بين الفرق الرياضية و غيرها من الظواهر غير المقبولة و خاصة الرياضات التي تتصف بالاحتكاك و تتمثل في الألعاب الجماعية .

وهذا كله يعتبر نتيجة نقص الجانب التهذيبي التربوي ، و كذلك نتيجة انخفاض مستوى التكنيك الرياضي عند اللاعب الذي يحاول تعويضه باللجوء إلى النف و الحركات الخشنة و غير المسموح بها.

و مما يساعد أيضا على ظهور الإصابات انخفاض مستوى الحكام و تساهلهم في بعض الأحيان بالحد من ابسط ظواهر الخشونة حتى يحد بالتالي من أي احتكاكات اكثر عنفا بين الفرق المتنافسة.



سادسا:عدم الالتزام بالأوامر الطبية:

و تمثل (2 :10% من حالات الإصابات الرياضية ) ، و تتمثل في الآتي :

السماح للاعب بمزاولة التدريب و اللعب دون إجراء الفحوص الطبية و عدم التزام كل من المدرب و اللاعب بتوصيات الطبيب الخاصة بميعاد مزاولة التدريبات و خاصة بعد الإصابات و الأمراض. والانقطاع فترة طويلة عن التدريب أو اللعب. كل ذلك يؤدي إلى نفس المستوى الللياقي و يؤثر على اللاعب و يعرضه للإصابة.

عدم الالتزام بالإرشادات الطبية الخاصة بالنظم اليومي و نظام التغذية و الراحة و غيرها ، كما يشمل أيضا بعض العادات السيئة مثل التدخين و شرب المواد الكحولية و السهر ليلا إلى أوقات متأخرة و خاصة قبل مواعيد التدريبات و المسابقات.


( ب ) العوامل الداخلية التي تؤدي إلى حدوث الإصابة :

هناك تغيرات تطرأ على حالة الرياضي. ليس فقط اثنا عملية التدريب أو المنافسة و لكنها أيضا تظهر تحت تأثير عوامل داخلية أو خارجية سيئة تؤدي بدورها إلى الإصابات الرياضية في هذه العوامل الداخلية:

أولا :حالات الإرهاق و الإعياء الشديد:

يمثل كل من اختلاف التنسيق، سوء حالة ردود الفعل في هاتين الحالتين السبب المؤدي إلى خلل. و الذي يؤدي بدوره إلى تناسق العمل النسق لمجموعات العضلات المختلفة. كما انه يقلل مدى اتساع حركة بعض المفاصل. و يصاحبه أيضا فقدان السرعة و المهارة في تأدية الحركات و بالتالي يؤدي إلى حدوث إصابات .

و نتيجة لعمليات الإرهاق و الإعياء يمكن ان تحدث تغييرات من شأنها إثارة وذبذبة الجهاز العصبي للعضلات و خاصة مع الأشخاص غير المدربين جيدا مما يؤدي إلى حدوث الإصابة .

ثانيا : التغيرات في الحالة الوظيفية لبعض أجهزة الجسم :

تنشأ عند الرياضي بعد الانقطاع عن التدريب لفترة طويلة بسبب المرض أو غيره من الأسباب ، حيث ان الابتعاد لفترة ما عن التدريب يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ، و بالتالي قوة تحملها كما يؤدي أيضا إلى انخفاض سرعة ارتخاء و تقلص العضلات . كل هذا يعرقل و يعوق تنفيذ التمارين التي تتطلب مجهودات عالية ، و حركات متناسقة و معقدة ، و ينتهي بحدوث الإصابة ، فالانقطاع عن مزاولة التدريبات يؤدي إلى إزالة الديناميكية التي يتم التوصل أليها ، و هذا بدوره يؤدي إلى حدوث الإصابة نتيجة لعدم مراعاة تناسق الحركات . و لذلك يجب على كل من المدرب و المدرس الالتزام الشديد بالميعاد الذي يحدده الطبيب في كل حالة للرياضي للعودة إلى مزاولة التدريب .

ثالثا : الخصائص الميكانيكية البيولوجية :

عدم مراعاة البناء الميكانيكي للحركة و زيادة الجهد الناتج عن عدم التنفيذ المنطقي للتدريبات على العضلات و عدم مراعاة اتجاه الحركة بسبب عدم توافر الخبرة في القوة الدافعة بسبب التغير الطارئ فيها . كل ذلك يسبب حدوثا الإصابة .

رابعا : عدم الاستعداد البدني للرياضي :

لأداء تدريبات صعبة أو معقدة لتأدية بعض الحركات المركبة في الجمباز و الغطس يكون تدريب كافٍ أو لقلة القدرات البدنية للاعب ، كما ان المنافسة في المسابقات بدون تأدية الإحماء اللازم بالقدر المطلوب تؤدي إلى حدوث الإصابة.


إصابة خلع مفصل الكتف :

لخلع :خروج و انتقال لإحدى العظام المكونة للمفصل بعيدا عن مكانها الطبيعي و يمكن ان يكون الخلع:

1.خلعا كاملا ، أي انتقال تام للسطوح المفصلية بعضها عن بعض .

2.خلعا غير كامل و هو تباعد السطوح المفصلية ( شد في الأربطة ) .

3.خلعا و ردا و هو تباعد السطوح و رجوعها إلى حالتها الطبيعية .

4.خلعا مصحوبا بكسر لإحدى العظام المكونة للمفصل .

و يمكن ان يحدث الخلع في أي اتجاه بسبب قوة عنيفة على المفصل

أو بجوار المفصل .

و خلع مفصل الكتف يمكن ان يكون :

1.خلعا أماميا .

2.خلعا خلفيا .

3.خلعا مستقيما اسفل الحفرة العنابية .

و خلع الكتف من الإصابات الشائعة فهو بنسبة من 50 : 60% من الخلع الذي يحدث في مفاصل الجسم .

الخلع الأمامي :

او هو شائع الحدوث و يكون بسبب إصابة مباشرة من خلف مفصل الكتف ، أو نتيجة لإصابة غير مباشرة كالسقوط على راحة اليد و الذراع خلف الجسم . و دائما يصاحب الخلع شد و تمزق و نزيف بالأربطة المحفظية بالمفصل .

الأعراض و العلامات :

آلم شديد بالمفصل .

عدم القدرة على تحريك المفصل إراديا .

تشوه بالمفاصل و ذلك بجس راس عظم العضد في مكان غير طبيعي ، ففي الخلع الأمامي تكون تحت عظمة الترقوة و تعبر هذه أهم علامة ، و الكوع بعيدا عن الجسم .

فقد الوظيفة الطبيعية للمفصل .

و يعتبر الخلع من الحالات المستعجلة و لا بد ان يرد الخلع بعد عدة ساعات من حدوث الإصابة .

الإسعاف الأولي و العلاج :
أداء إسعاف أولي و ذلك بعمل علاقة في الرقبة و ينقل المصاب للمستشفى للعلاج و عمل صورة بالأشعة لتحديد ما إذا كان الخلع مصحوبا بكسور .

و يرد الخلع تحت مخدر عام بمعرفة الطبيب ( أخصائي العظام ). و بعد رد الخلع يثبت المفصل بواسطة مشمع لاصق أو أربطة لاصقة حول المفصل و الصدر و وضع علاقة لمدة ثلاثة أسابيع إذ ان هذه الفترة كافية لالتأم الأنسجة و الأربطة التي تمزقت أثناء الخلع .

الخلع الخلفي :

الخلع الخلفي اقل شيوعا من الخلع الأمامي و ينتج بسبب السقوط على راحة اليد و هي أمام الجسم .

العلامات أو الأعراض :

و هي كعلامات الخلع الأمامي الا ان التشوه يختلف ففي هذه الحالات يمكن جس عظم راس عظم العضد و تحت شوكة اللوح لوح الكتف و يمكن جسها خلف الكتف و يشعر المصاب بألم شديد و توتر في عضلات الكتف.

العلاج : نفس طريقة العلاج المتبعة عند حدوث الخلع الأمامي .

الخلع المستقيم ( اسفل حق لوح الكتف ) :

هذا النوع نادر الحدوث و عادة يحدث نتيجة انزلاق القدمين و السقوط على راحة اليد و اليد بعيدة عن الجسم، و يحدث هذا النوع من الخلع لدى لاعبي الوثب العالي و الزانة و راقصات الباليه.

الأعراض :

بجانب العلامات العامة للخلع يلاحظ التشوه و هو بجس راس عظم العضد تحت( الإبط ) الحفرة العنابية و يكون الكوع مرتفعا أعلى من مستوى الرأس .

العلاج :

نقل المصاب فورا إلى المستشفى ، و عمل صور بالأشعة في وضع أمامي و خلفي و جانبي خلفي ، ويرد الخلع تحت مخدر عام بواسطة الأخصائي ، و يثبت الكتف بواسطة أشرطة لاصقة و عمل علاقة على الرقبة لمدة ثلاثة أسابيع .

مضاعفات الخلع :

إصابة الأعصاب المجاورة لعنق عظم العضد و يؤدي إلى شلل للعضلة الدالية .

ضغط على الشرايين و الأوردة الابطية .

تيبس مفصل الكتف .

تكوين نسيج عظمي بالمحفظة الليفية و العضلات المجاورة ( الكلس الاصابي ) .

خلع متكرر نتيجة لضعف العضلات و الأربطة حول المفصل .

إصابة التواء مفصل القدم :
و هو شائع الحدوث بين الرياضيين ، وهو عبارة عن تهتك أو تمزق بسيط في بعض الألياف الطويلة لأحد الأربطة الرئيسية لأحد المفاصل ، و في هذه الحالة يكون الغلاف الخارجي لهذا الرباط سليما ... و يرجع ظهور هذه الإصابة إلى :

1.حركة زائدة عن المدى الطبيعي لمفصل القدم و بالتالي يحدث شد على الرباط المانع لهذه الحركة الزائدة .

2. التواء القدم للداخل أثناء الجري أو الوثب أو السير ..... و خاصة على ارض غير ممهدة .

و عادة يحدث الالتواء في الرباط الخارجي بنسبة اكثر من الرباط الداخلي .

و يحدث التمزق بالرباط الخارجي نتيجة لالتواء مفصل القدم للداخل ، أما تمزق الرباط الداخلي فيحدث نتيجة لالتواء شديد للخارج و يندر حدوثه لأنه رباط قوي و شديد يسمى رباط ( دلتا ) ..

و يمكن ان يكون التمزق جزئيا بالرباط الداخلي أو تمزقا كاملا ، و في هذه الحالة غالبا ما يحدث كسر بالنتوء الداخلي السفلي .

الأعراض و العلامات :

تختلف عادة درجات التمزق و ذلك حسب شدة الإصابة و يترتب على ذلك الأعراض التالية :

آلم شديد بالمفصل المصاب .

ورم في اتجاه الرباط الممزق .

ازرقاق للجلد نتيجة لتهتك الأوعية الدموية .

بالفحص الموضعي نجد ألما شديدا عند جس الرباط الممزق ، و كذلك الإحساس بألم شديد عند تحريك المفصل و خاصة في حالة التواء المفصل للداخل .

و يتوقف علاج إصابات الأربطة حسب شدة الإصابة و تقدير درجة الإصابة من المهام الأساسية و الواجبات المهمة للمدرب و الرياضي .

عند حدوث الالتواء يجب عمل الإسعاف الأولي في الحال ، وذلك بوضع ثلج مجروش أو ماء بارد في مكان التمزق مباشرة لمنع النزيف ، كما ان ذلك يساعد أيضا على تخفيف الألم ثم يعالج التمزق على حسب درجة الإصابة .

التواء من الدرجة الأولى :

لرباط في حالة البناء بعد الإصابة ، معرض لمضاعفة الإصابة اذا لم يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة



في هذه الحالة تكون الإصابة طفيفة نتيجة لشد بسيط بالأربطة و تكون مصحوبة بورم بسيط و نزيف قليل ، ففي هذه الحالة يعطي المصاب مخدرا موضعيا و ذلك بحقن المفصل حقنة نوفالجين لتخفيف الألم . و يثبت المفصل المصاب برباط ضاغط . بعد ذلك يفضل تشجيع المصاب على المشي و الجري بدون صعوبة و يستمر الرباط في فترة الالتآم و التي تكون من 10 : 15 يوما حتى يتم التأم الرباط الممزق .

التواء من الدرجة الثانية :

و في هذه الدرجة من الإصابة لا يحدث تمزق كامل بالأربطة ، و لهذا السبب لايوخد أي داعي للتدخل الجراحي بل تكون بعض الأنسجة الليفية قد تمزقت و البعض الآخر سليما ، و في هذه الحالة تكون الأعراض اشد درجة من الدرجة السابقة من حيث شدة الحساسية للألم . مع زيادة العلاج و عمل كمادات باردة ... و الحد من حركة المفصل .

عمل رباط لاصق حول المفصل لمدة من2 : 3 أسابيع . و هذه الفترة عادة ما يكون النشاط فيها محدود .

و يجب استعمال الرباط الضاغط و ذلك لحماية الرباط الممزق من المضاعفات و تشجيع المصاب على استعمال القدم حتى لإكساب الرباط المرونة اللازمة .

التواء من الدرجة الثالثة :

و في هذه الدرجة من الإصابة يمكن تشخيصه في الحال نتيجة للأعراض التي تظهر من شدة الألم ، و الورم . و شدة حساسية المفصل ... هذا بجانب وجود حركة غير طبيعية بمفصل القدم . و هذا دليل واضح اثنا التشخيص .

التمزق الكامل :
او هذه الدرجة من التمزق تعالج بتثبيت المفصل بالجبس . و في الحالات الشديدة غالبا تتبع طرق العلاج الجراحي .

خطوات العلاج و تأهيل الإصابة :

عمل صور بالأشعة للمفصل مع التواء القدم للداخل تحت مخدر موضعي لإظهار الحركة الغير طبيعية للعظم القنزعي .

يثبت المفصل بالجبس لمدة 6 : 8 أسابيع ، و في حالة التثبيت الكامل يتبع نظام تريبي بهدف تقوية العضلات التي تعمل على المفصل ، و تشجيع المصاب باستعمال القدم و هي في الجبس .

اكثر التمرينات فعالية هي :

تمرينات المشي على أطراف الأصابع و الكعب .

الوقوف على أطراف الأصابع ، و رفع الكعب حوالي 1.5 بوصة تقريبا .



و على المصاب الا يعاود نشاطه السابق قبل ان تسترجع العضلات قوتها الطبيعية ، و على المصاب دائما ان يستخدم الرباط الضاغط لحماية المفصل من تكرار الإصابة .
استخدام الأربطة في كل درجات الإصابة و ذلك لمنع مضاعفات الإصابة . و يجب ان يكون الرباط في وضع طبيعي للمفصل قبل حدوث الإصابة . و يلاحظ دهن الجلد أو رشه بالبودرة و إزالة الشعر إذا كان غزيرا ....

و يوضع نسيج خفيف فوق وتر اكيلس و أمام المفصل حتى يسمح للمفصل بالفرد و الثني بدون حدوث التهابات بالجلد أو القدم . و عند عمل رباط يجب ان تكون الأربطة المصابة في حالة ارتخاء خفيف .

وعند إصابة الرباط الخارجي للقدم يجب أن يبدأ بلف الرباط من الجهة الأنسية و يمر تحت الكعب ثم يمد للجهة الوحشية للقدم و هكذا .


إصابات حول مفصل المرفق ( الكوع ) :

مفصل المرفق مفصل وحيد المحور يتكون من مفصل الطرف السفلي لعظمة العضد مع الطرف العلوي لعظمة الكعبره والزند ، ويشمل مفصل المرفق ثلاثة مفاصل لها محفظة ليفية واحدة ،ومحفظة زلالية واحدة .

تنحصر الإصابات حول هذا المفصل في كدمات رضية – تمزق عضلي وشد وتمزق للأربطة (جزع) أو كسر لإحدى العظام المكونة للمفصل – وخلع .

وتحدث هذه الإصابات بسبب قوة عنيفة أما مباشرة كالسقوط على المفصل نفسه أو نتيجة إصابة غير مباشرة كالسقوط على اليد وهي مفرودة مع لف ودوران الساعد . و في حالة الإصابات المباشرة كثيرا ما تحدث كدمات وكسور في المفصل ، أما في الحالات غير المباشرة فيحدث شد وتمزق للأربطة أو خلع للمفصل وعادة يكون التشوه حسب ميكانيكية الإصابة من حيث زحزحة العظام.
1-كدم بمفصل الكوع :

وعادة يكون الكد م نتيجة لإصابة مباشرة تقع على المفصل كالسقوط المباشر عليه أو نتيجة لخبطة خارجية .

الأعراض والعلامات :

ألم بالمفصل .

ورم وزرقة حول المفصل .

عند فحص المفصل نجد العظام سليمة .

حركة المفصل محدودة .

العلاج :

عمل علاقة في الرقبة و بعد الفحص والتأكد من خلو المفصل من كسر أو خلع يثبت المفصل ، وذلك بعمل جبيرة خلفية فوق الكوع أو لف المفصل بالبلاستر أو عمل جبس وذلك في الحالات الشديدة 2 : 3 أسابيع . وهذه الفترة من التثبيت كافية لضمان امتصاص الارتشاح والتئام الأنسجة الممزقة في منطقة الإصابة .

عمل تمرينات علاجية وخاصة بعد رفع الجبيرة أو البلاستر . إذ إن الحركة في مفصل الكوع تكون محدودة نتيجة لتثبيت المفصل ، وينحصر العلاج بعمل تمرينات إدارية مع مراعاة تجنب التدليك والحركات القسرية خوفا من حدوث التكلس الاصابي .

العلاج المائي هام جدا وذلك بعمل حمامات ساخنة أو برافين وجلسات كهرباء ، وذلك بهدف تدفئة وتسخين المفصل المصاب وهذا يساعد على تليين الحركة في المفصل المصاب .

mz spam

عدد المساهمات : 1802
نقاط : 5406
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 34

http://.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى