المحاضرة 3 : قصة ابنى ادم 2

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا انا فى رمضان السنة دى بتكلم عن قصص القران وكان هدفى من البداية ان احنا نحب القرأن ، ونتعلم منه ونعيش معاه من خلال القصص الموجودة فيه والمحاضرة اللى فاتت اتكلمت عن ابنى ادم ( قابيل وهابيل )

وقلت ان فى امراض ستة لو موجودة عند اى حد لازم يخاف ويقلق ويسأل الله عزو جل ان يحفظه منهم ، وقلت ان الامراض الستة دول ( كبر – حسد - بخل - طمع - عند – غضب )
طب هنعالج الموضوع دا ازاى كله ان شاء الله من خلال قصص القران ، ورمضان فرصة لينا عشان نعالج الأمراض دى ، ولو مش فيك اى واحدة منهم تشكر ربنا وتحمده

وبعدين دخلت على قصة ابنى ادم ، وابطال القصة ( سيدنا ادم – حواء - اخين – اختين )

القران مش حاكلنا الحياة بالتفصيل لكن هوا حاكلنا 6 مشاهد والقصة موجودة فى
سورة المائدة من الأيات 27 - 32

وال 6 مشاهد هما :
مشهد القربان - مشهد الخلاف والمشادة
مشهد القتل - مشهد الندم
مشهد الغراب - مشهد الدفن

هبدأ منين :

بعد ان خلق سيدنا ادم وجعله خليفة فى الأرض ، وامر الله عزو جل الملائكة ان تسجد فسجدت إلا ابليس ، وأبى ان يسجد وحسد سيدنا ادم على انه خليفة فى الأرض ، وبعدين تحدى ابليس الله عزو جل بانه سيدمر البشرية ، وبأنه سيجعل الناس يبعدوا عن طريقه

وقام ابليس بإغواء ادم وحواء فأكلا من الشجرة فى الجنة ونزلا إلى الأرض ، بعد ان قال لهما الله أخرجا منها ، ونزل سيدنا ادم وهوا يبكى على ذنبه فناداه الله وقال له :
يا أدم
لا تجزع من قولى لك اخرج منها فلك خلقتها ولكن انزل إلى الأرض وابذر بذر التقوى
فإذا اشتقت إلى الجنة تعالى ادخلك اياها
يا ادم
إذا عصمتك وعصمت بنيك من الذنوب فعلى من اجود برحمتى وانا الغفور الرحيم
يا أدم
كنت تدخل علينا دخول الملوك على الملوك واليوم تدخل علينا دخول العبيد على الملوك وذلك احب إلينا
يا أدم
ذنب تتذلل به إلينا أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا
يا أدم
أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المتكبرين

شوفتوا يا جماعة الكلام وروعته وشوفتوا ربنا بيحبنا قد ايه ، فالتذلل إلى الله احب إليه من الطاعة اللى اتراءى بها

المهم :

نزل سيدنا ادم من الجنة ونزلت معاه حواء وبدأ سيدنا ادم يشتغل ويتعب فى الدنيا ، وحملت السيدة حواء بتوأم قابيل واخته وبعدين حملت ، هابيل واخته ، وبدأ أدم يمارس دوره كأب
وبدأ ادم يحكى لاولاده قصته مع ابليس وحذرهم منها ، وكانا هابيل حنين وانسان جميل جدا
اما قابيل فهوا الكبير لكنه كان قاسى وعنيف وشرير ، فالعند ضيع قابيل


وبعدين اراد سيدنا ادم فى فكرة انه يعمل مسابقة بين الولدين عشان يحفز قابيل ، فكل واحد يقدم احلى قربان عنده واللى هيحكم مش ادم ، اللى هيحكم ما بينهم ربنا ، فكان قابيل كسلان جدا فقدم أسوأ زرعة عنده

أما هابيل فقام وقدم احسن كبش عنده وطلعوا على الجبل وقدموا القرابين لله ، فتقبل من هابيل ولم يتقبل من قابيل

تقول الأية
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)
صدق الله العظيم

فلما تقبل من هابيل ولم يتقبل من قابيل غضب قابيل وقال لأخوه سأقتلك ، ومش كدا وبس دا قالها كذا مرة له وهابيل يقوله انا مليش ذنب فى حاجة ربنا هوا اللى تقبل ، عايزكوا يا جماعة بعد ما اخلص ، تقراوا الأيات كويس جدا من 27 – 32 من سورة المائدة وتركزوا فيها كويس جدا
وتعيشوا مع الأيات والقصة

وبعدين لما قال قابيل لأخوه انا هقتلك وقالها كذا مرة وعمالة تكبر فى نفسه ، وبعدين حقد عليه قابيل لأنه كمان سيتزوج أخته ، لأن هابيل سيتزوج اخت قابيل وهى جميلة ، وكمان قربانك تقبل وانا قربانى لم يتقبل ، وبعدين هابيل رده له بعد خطير هوا قال : انما يتقبل الله من المتقين ، على فكرة دى قاعدة ربانية - ازاى

عايزين تعرفوا ربنا بيتقبل منكم ولا لأ ؟

شوف انت بجملة حياتك تقى مع ربنا ولا لأ مثلا ، انت صومت رمضان والحمد لله يعنى الفريضة سقطت من عليك والحمد لله ، بس هل ربنا تقبل منك ولا لأ

عايزين تعرفوا ربنا تقبل منكم ولا لأ كونوا تقاة مع الله فى كل وقت ، وخدوا بالكم انتم بس اللى بتحسوا برسائل من عند الله بيبعتها للتقاة والصالحين والقريبين منه

تخيلوا مثلا :
لو ربنا قال فلان تقبل منه فى الدنيا واللى جنبه لم يتقبل منه شوفوا بقى كمية الحسد والكره اللى هتنتشر فى الدنيا عشان كدا ربنا أجلها للأخرة لكن ربنا بيبعتلك نفحات من عنده اذا كنت تقى معاه

عشان كدا أحد الصالحين وهوا بيموت كان عمل حسنات كتير وافعال خير كتير كان بيبكى
فسألوه : لما تبكى
فقال : إنما يتقبل الله من المتقين

يقول سيدنا على :
كنا نجتهد فى رمضان فإذا انتهى رمضان اصابنا الهم اقبل ام لا إنما يتقبل الله من المتقين
امين يارب العالمين

ينادى الله تبارك وتعالى يوم القيامة ويقول :

( يا بنى أدم جعلت نسبا وجعلتم نسبا
قلت : إن اكرمكم عند الله اتقاكم
وقلتم : فلان بن فلان خير من فلان بن فلان
فاليوم أضع نسبكم وأرفع نسبى - أين المتقون )

يا جماعة لو مخدناش من القصة دى التقوى دى تكفيك بس ، وعلى فكرة التقوى تدخلك على ربنا وتدخلك جنة وتغفر ذنوبك ، وتيسر احوالك وأمورك ، وترزقك من حيث لا تحتسب
المهم حصل إيه بعد كدا :

رد هابيل على أخوه قابيل وقال قول جميل جدا
قال له :
( لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28 )

انا مقدرش اقتل اخوى لو انتا هتقتلنى انا مش هقاومك انا بخاف ربنا ، على فكرة الأية دى تتنفذ مع اوقات الفتنة ، يعنى لو جاء اخوك يقتلك فقل الأية دى ونفذها دا بغض النظر
عن من مات دون عرضه او ماله فهوا شهيد وقتها لو مت ودافعت عن نفسى فانا شهيد
لكن لو اخويا هييجى يقتلنى لا أقتله واقول الأية دى

( إلا الدم يا جماعة ما بين الأشقاء والأخوات شايفين اللى بيحصل دلوقتى فى الدول العربية
من قتل ودم ، كل القتل والدم دا بيروح لاول واحد قاتل فى البشرية لقابيل )

يقول النبى عليه الصلاة والسلام :

( ستكون من بعدى فتنة القاعد فيها خير من القائم - والقائم خير من الماشى - والماشى خير من الساعى
قالوا فما تأمرنا يا رسول الله
قال : من كانت له ابل فليسعى على ابله
ومن كانت له غنم فليسعى على غنمه

فقال النبى عليه الصلاة والسلام :
من كانت له ابل فليسعى على ابله ، ومن كانت له غنم فليسعى على غنمه

يعنى وقت الفتنة وقت ما تكون الدنيا فيها خراب او دمار ، كل واحد فينا يسعى على عمله والتعمير مش ينساق ورا الفتنة زى ما بيحصل دلوقتى

فقالوا : يا رسول الله أرأيت إن دخل عليا بيتى
قال النبى : كن كخير ابن ادم كن كهابيل
ثم قرأ النبى عليه الصلاة والسلام قول الله تعالى :
لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)

طب هسأل سؤال وهشوف مين اللى هيجاوب من هابيل هذه الأمة ؟

هابيل هذه الامة هوا سيدنا عثمان بن عفان وله قصة اكثر من رائعة ، حيث انه فى وقت الفتنة
أرسل جواب لكل المدن اللى عايزا تعمل فتنة
وقال لهم : لأفرشن لكم عرضى ولأبذلن لكم صبرى والله لا تطلبوا منى شيئا ليس فيه معصية الله إلا اجبتكم إليه ( فلم يردوا )

فبعت ليهم جواب تانى قبل الحج قال فيه : من كانت له عندى مظلمة فليأتنى أعطيه الحق منى او من عمالى ( الولاة( وعليا اجرته ذهابا وعودة ولا يخشى الشحناء فإنها ليست من طبعى ( فلم يرد عليه أحد )

فتحرك ال 3000 يحاصروا المدينة فدخل عليه سيدنا ( على - الزبير - طلحة (
وقالوا له عندك حل من الثلاثة :
1 - إما أن تلبس لبس الأحرام وتخرج إليهم فيرونك حاجا فلا يقتلوك
2 - وإما أن تخرج من المدينة إلى الشام
3 - وإما أن تأمرنا أن نقاتلهم


فقال :والله أما لبس الإحرام فلن ينفع إنما يرونى من الضلال فلن يتورعوا فى قتلى

وأما أن اخرج واهرب إلى الشام وأترك مدينة رسول الله

أما الثالثة فقال بتعجب : انا اقاتل فى مدينة رسول الله والله ان الفتنة دائرة دائرة ، فطوبى لعثمان إن مت ولم يحركها فليمت عثمان ولا يراق دم فى المدينة ، فاختار سيدنا عثمان وقت ما حصلت فتنة انه يقتل ويموت شهيدا على ان يقيم الفتنة
رضى الله عنك وارضاك يا ذا النورين

فقال سيدنا على : قد فعلت جهدى
فدخل عليه سيدنا ابو هريرة ماسك سيفه
فقال سيدنا عثمان : لما جئت
فقال : جئت لأنصرك
فقال له : اغمد سيفك أتحب أن يقتل الناس فى مدينة رسول الله
فقال : لا
فقال سيدنا عثمان : أما علمت أنك لو قتلت نفسا فكأنما قتلت الناس جميعا
فوضع ابو هريرة سيفه وقال : وأنت
فقال سيدنا عثمان : أنا يكفينى قول ابن أدم
لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)

وبعدين وابو هريرة خارج قال له سيدنا عثمان :أنتظر يا ابو هريرة
قال : يا ابا هريرة إنى سمعت رسول الله يقول لى : يا عثمان لك الجنة على مصيبة تصيبك
فقلت : اصبر يا رسول الله وها أنا أصبر
بعد كلام سيدنا عثمان دا ، نام سيدنا عثمان وليلة مقتله كانوا هما حاصروا البيت ومنعوا عنه الاكل والشرب

فراى سيدنا عثمان رؤيا جميلة :

رأى النبى عليه الصلاة والسلام فى المنام يقول له : جوعوك يا عثمان
فقلت : نعم يا رسول الله
فقال النبى : عطشوك يا عثمان
فقلت : نعم يا رسول الله
فقال النبى : حاصروك يا عثمان
فقلت : نعم يا رسول الله
فقال النبى عليه الصلاة والسلام : يا عثمان تصبر الليلة وتصوم غدا وتبيت عندنا غدا وتفطر عندى انا وأبو بكر وعمر
فقلت : نعم يا رسول الله

فبعد الرؤيا دى :

استيقظ سيدنا عثمان يضحك وكان عنده خادم وناداه وقال له :
كنت قد عركت ( شديت – قرصت( أذنك من قبل فخذ أذنى وشدها فاستحى الخادم
فقال سيدنا عثمان : اشدد عليها فإن قصاص الدنيا اهون من قصاص الأخرة
فقالت له زوجته خلاص هيدخلوا علينا البيت أشيل الحجاب من على شعرى عشان لو شافوا شعرى ينكسفوا
فقال سيدنا عثمان : لإن أقطع قطعا اهون عليا من ان تنكشف خصلة من شعرك
( شايفين يا جماعة الحجاب وأثره وازاى هوا فريضة عظيمة وغالية جدا عند ربنا ، ومن تخلى عنها فقد خسر خسرانا مبينا )

وبعدين دخلوا عليه وضربوه بالسيف وهوا بيقرأ القرأن وهو عند الأية فى كلمة
( فسيكفيكهم الله ) يوم القيامة ، كأن حقك مش هيضيع يا سيدنا عثمان
ومات سيدنا عثمان ولا إن نقطة دم واحدة تراق من دماء المسلمين او تكون بسببه
عرفتوا بقى مين هوا هابيل الأمة

وبعدين تقول الأيات :

رد هابيل على قابيل رد جميل
إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)
صدق الله العظيم

رفض هابيل انه يرد على قابيل لكن قابيل طوعت له نفسه قتل اخيه فقتله ، فقام قابيل وقتل اخوه هابيل فخسر الدنيا والأخرة ، وزى ما قلت ان اى نفس بتقتل ظلما بتروح لأول واحد قتل فى البشرية وبياخد وزرها لحد يوم القيامة

( فيا جماعة بالله عليكم اوعوا تكونوا اول حد يعمل مصيبة او ذنب كبير ويمشى ناس على طريقه من وراه فياخذ هوا الذنوب إلى يوم القيامة اوعى تكون اول واحد يخون اهله ، اوعى تكون اول واحد يعمل الذنب ، فقابيل خسر اخرته خليكم اول واحد يعمل الخير فنمشى وراه )

طب قابيل خسر إيه فى الدنيا :

اولا : خسر أخوه وخسر العزوة ، خسر اخوه اللى كان بيصلح معاه فى الأرض ، خسر ابوه وامه والعيلة ، لم يتزوج اخت هابيل لأنه هرب ، اخطر حاجة فقدها انه خسر الامان

تخيلوا لما كل العالم بينادى عليه بيقوله : يا قاتل - يا قاتل
وكمان هوا عمل حاجة تانية خطيرة انا شمت عدو ابوه فى ابوه ، شمت ابليس فى ابوه
حرق قلبه على ابنه ، فخسر ادم الأتنين

وبعد ما قتل قابيل اخوه طب هيعمل ايه فى الجثة مش عارف يعمل ايه :

وكل شوية ياخده ويمشى بيه ووقتها لم يعرف الدفن على فكرة بالرغم من ان فى ناس فى الدنيا زى قابيل ، ففى برضه ناس كتير زى هابيل الجميل ومصلحين كتير فى الدنيا ، وكان بيدور ازاى يدفن اخوه وبعدين بدأت رائحته تتغير ، على فكرة تغيير الرائحة دا رحمة من ربنا

طب ازاى :

تخيلوا مثلا لو انا بحب شخص جدا والشخص دا مات وبعدين رائحته لم تتغير فانا اخدته وهحتفظ بيه فوقتها هيكون الالم شديد جدا ، وهتبقى الحياة كلها تعاسة وبؤس ، فرحمة ربنا بينا كبيرة جدا احنا صحيح هنتعب ، بس هننسى بعد شوية ومكناش هنبقى كدا لو كانت الجثة معانا ولم تتغير رائحتها ( سبحان الله ) لكن كل اللى بنحبهم هنشوفهم ان شاء الله فى الجنة

طب يحصل إيه بعد كدا :

تقول الأية :
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
صدق الله العظيم

مش عارف قابيل يدفن اخوه فأرسل الله إليه غراب ماسك اخوه بيحفر بمنقاره فى الأرض ويوسع التراب ، وحط اخوه فى التراب ودفنه بجناحيه فاحنا اتعلمنا الدفن من الغراب فاصبح قابيل من النادمين ، لكن مش ندم توبة دا ندم عجز ، لأنه ازاى هوا مش فكر فى الحفر
والدفن زى الغراب ، هل وصلت به الحالة لكدا واصبح قابيل من النادمين ، ودفن اخوه
وهرب بعدها ، وقام وحفر فى الأرض ، وهرب بعدها ، وخسر ابوه وامه وخسر ادم وحواء ابنائها الأتنين فى لحظة واحدة ، وقابيل انتهى وهرب ولم يعثر عليه

انا وصلت للنهاية :

صحيح النهاية حزينة ومؤلمة لكن هفرحكم ان ربنا عوض ادم وحواء انهم خلفوا ، ولد تانى اسمه شيت وقد انزل الله عليه 50 كتاب سماوى ، وبعدين جاء من ذرية شيت سيدنا ادريس
ويقال ان سيدنا ادريس عاش فى زمن سيدنا ادم 120 سنة
وصلنا للنهاية وهختم بأية

تقول الأية :

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
صدق الله العظيم

ياريت يا جماعة :

نكون فى الدنيا كهابيل ولا نكون كقابيل وياريت كل واحد يطهر نفسه من
( الكبر - الحسد - البخل - الطمع - العند – الكبر )

لأنهم امراض خطيرة جداااااااااااا
اشوفكم بكرا ان شاء الله
مع قصة جديدة
وجميلة جدااااااااا