المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
شــــــا ۩╠أمراض الفم...تعرّف إلى أنواعها وتجنّبها╣۩مـــل
صفحة 1 من اصل 1
شــــــا ۩╠أمراض الفم...تعرّف إلى أنواعها وتجنّبها╣۩مـــل
شــــــا ۩╠أمراض الفم...تعرّف إلى أنواعها وتجنّبها╣۩مـــل
تبدأ مشاكل الفم منذ سن مبكرة، مع ظهور الأسنان الأولى، وتكون هذه العملية مؤلمة أحياناً. بعد هذه المرحلة، نتجاهل غالباً العناية بالفم، إلا في حال زيارة طبيب الأسنان لأسباب معيّنة.
يشكّل الفم إذاً عضواً مهمّاً كونه يحمل بُعداً جمالياً أيضاً ويشكّل مصدر إغراء. يكفي أن نلاحظ جهود النساء والرجال الذين لا يترددون اليوم في حقن الشفتين لمنحهما مظهراً أجمل، بحسب النزعة الرائجة. لهذه الأسباب كلّها، لا بدّ من التنبّه إلى مختلف المشاكل والأوجاع التي قد تطاول الفم.
تعريف وظيفة الفم علمياً
الفم جزء أساسي من الجهاز الهضمي، وهو يتكوّن من قناة مترابطة تحدّها الشفتان والخدّان والأسنان وصولاً إلى الحنجرة. الفم مليء بأجزاء لولاها لشعرنا بانزعاج شديد في حياتنا اليومية. قبل كل شيء، الأسنان هي التي تمنحنا الابتسامة الجميلة نظراً إلى اصطفافها على طول الفكّين داخل الفم. كذلك، تؤدي دوراً جوهرياً على مستوى النطق، فمن دون الأسنان سيكون الكلام مجرّد سلسلة من التلعثم والأصوات غير المفهومة. حتى أن التكلّم يستلزم تشغيل 17 عضلة. على صعيد آخر، تتيح لنا حليمات التذوّق التي يضمّها الفم الاستمتاع بأشهى المأكولات والأطايب. وأخيراً، لا ننسى أهمية الغدد اللعابية التي يصل عددها إلى ست.
تساهم هذه المجموعة من الأجزاء في مضغ الطعام وبلعه. فيبدأ اللعاب بتفكيك السكريات ويمهّد لعملية الهضم بفضل الأنزيمات التي يحتويها. لهذا السبب أيضاً، نصرّ على ضرورة مضغ الطعام جيداً لتسهيل عملية الهضم.
تحتلّ الأسنان الأهمية الكبرى في الفم كونها تسبب أكبر الأوجاع وتساهم في تعزيز جمال الوجه والفم. ففقدان الأسنان يؤدي إلى فقدان الجاذبية عند الأطفال بعد عمر السنتين. لذلك، يولي الأهل أهمية كبرى للعناية بأسنان أطفالهم، بمساعدة أطباء تقويم الأسنان إذا دعت الحاجة. على رغم جميع هذه التدابير الوقائية الفاعلة، قد يبرز بعض المشاكل في الفم وقد لا نتمكّن من تجنّب الأمراض والأوجاع. فالفم يضمّ عدداً كبيراً من الأعصاب والعضلات التي قد تطاولها مختلف أنواع المشاكل.
أبرز المشاكل
التهاب الفم
تكون هذه الالتهابات بأنواع متعددة وتظهر بدرجات متفاوتة، وتطاول غالباً الأغشية. في معظم الحالات، يكون الالتهاب حميداً، ومن عوارضه: ظهور احمرار في الفم أو ألم في الحنجرة. لكن يتخذ بعض الالتهابات أشكالاً خطيرة، وتحديداً إذا ما ترافق مع الآثار الجانبية نتيجة تناول بعض الأدوية. في جميع الأحوال، لا بدّ من استشارة الطبيب والاهتمام بنظافة الفم لمعالجة المشكلة خلال أيام قليلة. في بعض الحالات، قد تنشأ حساسية في الفم، فيشعر المرء بأن لسانه شبه مخدّر، وقد تنتشر حبوب كبيرة بعض الشيء في الفم وعلى اللسان. إنها حالة مزعجة وتؤثر على طريقة الكلام ومضغ الطعام. قد تتعزز المشكلة أيضاً بفعل احتكاك اللسان بمأكولات أو أدوية تعزز الحساسية.
التقرّح الفموي
إنها حالة شائعة وقد تكون مؤلمة جداً. هي تتخذ شكل بقعة فاتحة اللون، وقد تترافق أحياناً مع ظهور انتفاخ أو تجويف. في غالبية الحالات، يظهر التقرّح الفموي على الجهة الداخلية من بشرة الخدّين، ولكنه قد يظهر أيضاً على اللثة واللسان. عادةً، لا تستلزم هذه المشكلة أي علاج كونها تُشفى تلقائياً شرط عدم احتكاكها بمأكولات تثير الحساسية مثل بعض أنواع الجبنة كالغرويير، أو الجوز والبندق واللوز. لا داعي للقلق من هذه الحالة إذاً كونها مألوفة وقابلة للعلاج. أحياناً، ينجم التقرّح ببساطة عن الضغط النفسي أو الإرهاق. في هذه الحالة أيضاً، يكفي أخذ قسط من الراحة وسرعان ما تختفي ردة الفعل الجسدية هذه. يُذكر أن الأطفال هم أكثر من يعانون من التقرّح الفموي.
القلاع الفموي
تنجم هذه الحالة عن مرض يسبّبه نوع من الطفيليات: المبيضات البيض أو فطر القلاع. إنها حالة مزعجة للغاية، إذ يمتلئ داخل الفم واللسان بصفائح بيضاء. إنه نوع من التهابات الفم التي تطاول الأشخاص الذين يعيشون في بيئة تفتقر إلى النظافة والغذاء السليم. كذلك، قد يطاول هذا النوع من الطفيليات الأشخاص المرضى أصلاً كونهم يكونون أضعف من غيرهم. بما أن جهاز المناعة لديهم لا يعمل كما يجب، فقد يُصاب هؤلاء بالقلاع الفموي.
التهاب اللثة
يطاول التهاب اللثة الغشاء الذي يحمي الفك العلوي تحديداً. يسهل تحديد الحالة بحسب لون اللثة التي تصبح حمراء جداً. في هذه الحالة، تنزف اللثة غالباً أثناء تنظيف الأسنان. ثم يظهر انتفاخ حول الأسنان، ما يثبت وجود مشكلة في اللثة، أو على العكس، قد يتشكّل تجويف في قاعدة الأسنان. الأسوأ من ذلك هو أنّ التهاب اللثة يمنح نفساً كريهاً. من الضروري إذاً التصرّف بسرعة لأن هذا الالتهاب قد يؤثر على الأسنان، حتى أنه يذهب إلى حدّ التسبب بسقوطها. في هذه الحالة، لا مفرّ من استشارة طبيب الأسنان، لا سيما إذا أصبح فرك الأسنان عملية مستحيلة ومؤلمة. قد يضع الطبيب طلاء واقياً لتجنّب الألم أثناء فترة العلاج. ينجم التهاب اللثة عادةً عن مرض آخر يضع الجسم في حالة من الضعف العام. وقد يكون داء السكري أيضاً أحد أسباب الحالة. يكون المرض غالباً عبارة عن عدوى التهابية، لذا يجب التنبّه إلى كلّ ما يدخل الفم. بالتالي، الأطفال هم أول المعنيين بالأمر، ولكن لا يقتصر الوضع عليهم. في الحالات الطبيعية، سرعان ما يختفي التهاب اللثة عبر غسل الفم والعناية بنظافته. لكن أحياناً، قد يكون التهاب اللثة مؤشراً على مرض آخر. في جميع الأحوال، قد يلجأ طبيب الأسنان إلى إجراء فحص خزعة للكشف عن سبب المشكلة. على صعيد آخر، يجب التنبّه أيضاً إلى الفترات التي تكون فيها الهرمونات في فورة جنونية، أي حين تشهد معدّلاتها في الجسم تغيرات مهمّة، في فترة الحمل أو انقطاع الطمث مثلاً. عموماً، يبقى التهاب اللثة حالة شائعة لكن غير مقلقة.
الخرّاج
إنها حالة مزعجة جداً، فالخراج هو عبارة عن كيس من القيح الذي يتركّز في فجوة معينة ويعمد إلى دفع الأنسجة ليجد لنفسه فسحة للنشوء والتطوّر. عند حصول هذه العملية، يجب معالجة الوضع سريعاً كي لا يدمّر الخراج الأنسجة المجاورة. قد يتكوّن الخراج في أي مكان من الجسم. لكنه عندما يطاول الفم، يُسمّى خرّاج الأسنان في معظم الحالات. قد ينجم ذلك عن سن مقلوع أو مكسور أو حالة تسوّس لم تُرصد أو تعالَج. عموماً، عند تكوّن الخراج، يكون العلاج سريعاً لأن الحالة تترافق مع عوارض مؤلمة جداً. يشعر الشخص المعنيّ بالتهاب أو انتفاخ، وقد يصل الأمر إلى حدّ الإصابة بالحمّى ووجع الرأس. لا يجب التأخر في زيارة طبيب الأسنان، إذ من الضروري ألا يبقى القيح داخل اللثة. ففي هذه الحالة، قد ينعكس الأمر سلباً على العظام. بعد التخلّص من القيح، يجب تناول المضادات الحيوية وسدّ الفجوة التي خلّفها الخراج على يد اختصاصي. في حال أُصبتَ بهذا النوع من المشاكل، تأكّد من صحة عاداتك في تنظيف الأسنان والفم، فضلاً عن ضرورة التوقّف عن التدخين لأن التبغ قد يكون السبب الرئيس لنشوء هذا النوع من الالتهابات بشكلٍ متكرّر.
الأورام
من المعروف أنّ السرطان قد يطاول جميع أعضاء الجسم، ومنها الفم. بل يسجّل سرطان الفم والبلعوم والحنجرة 21 ألف إصابة سنوياً حول العالم، وهي نسبة لا يمكن تجاهلها. في هذه الحالة، لا علاقة لنظافة الفم بالمرض، مع أنها تبقى عاملاً مهماً وإلزامياً، بل إنه ينجم في الأساس عن التدخين والكحول في 90% من الحالات. هذا ما يفسّر ارتفاع معدل الإصابات عند الأشخاص فوق سن الخامسة والأربعين. في ما يخصّ التدخين، ترتفع نسبة النساء المدخنات اليوم وتقترب من نسبة المدخنين الرجال. على صعيد آخر، ترتفع نسبة الإصابة عند الأشخاص الذين يحتكّون، في أماكن عملهم، بمختلف أنواع الغبار أو العناصر السامة مثل بعض المواد الموجودة في الطلاء. يُشخَّص المرض غالباً عبر فحص الخزعة، ولا مفرّ من الجراحة في معظم الحالات. إذا كان الورم صغيراً، قد لا يتمّ اللجوء إلى الاستئصال، لكن تبقى هذه الحالات نادرة. يوصي الأطباء عموماً بالعلاج الكيماوي (وتحديداً في حالة سرطان البلعوم). وسرعان ما يتم اللجوء إلى العلاج بالأشعة في مرحلة لاحقة.
تتعدد أنواع السرطان التي قد تطاول هذه المناطق. ينتشر المرض غالباً على سطح الأغشية، فيشعر المصاب بصعوبة في ابتلاع اللعاب، وقد يظهر نتوء بارز، أو قد يترافق التنفّس مع إصدار الأصوات... في حال استمرار هذه العوارض، من الأفضل استشارة الطبيب لأن الكشف المبكر عن السرطان يرفع فرص الشفاء منه كما هو معلوم. معرفة أن التوقّف عن التدخين يساهم في تراجع احتمال الإصابة بالسرطان بنسبة 90% يجب أن تدفع بالمعنيين إلى مراجعة أسلوب حياتهم واتخاذ القرارات الصائبة التي تصبّ في مصلحتهم. لا تعني الجراحة دوماً استئصال الحبال الصوتية أو ضرورة اللجوء إلى الجراحة التجميلية مع أن بعض الجراحات قد يؤدي إلى التشويه. عادةً، تتم متابعة حالة المريض منعاً لأي انتكاسة محتملة.
وجع الأسنان
تكون الأسنان غالباً، أساس المشاكل في الفم. السن هي الجزء البارز ولكنها متجذّرة في اللثة. تتعدد أنواع الأنسجة الموجودة في السن: لب الأسنان الذي يصنّع العاج، وعاج الأسنان الذي يشبه العظم، ومينا الأسنان الذي يغطّي العاج. لا بدّ من الحفاظ على سلامة الأسنان بأي ثمن عبر الفحص الدوري للتأكد من عدم وجود أي مشكلة. تتوافر راهناً خيارات تجميلية عدة، منها أدوات تقويم الأسنان بالنسبة إلى المراهقين تحديداً أو تقنية زرع الأسنان بالنسبة إلى الراشدين. من المفيد زيارة طبيب الأسنان مرّة سنوياً على الأقل لتجنّب أي مشاكل محتملة.
داء الزهري
قد يبدو هذا المرض قديماً جداً، ولكنه ليس كذلك. فقد عاد داء الزهري للظهور بنسبة ملحوظة في الفترة الأخيرة. في حال الإصابة بهذا المرض، قد يترافق مع التهاب اللثة أو طفرة من القلاع أو التقرّحات الفموية. يجب التنبّه إلى الرابط بين الحالتين للمواظبة على علاج يرتكز على تناول المضادات الحيوية.
داء القوباء
في الخانة نفسها، يبرز داء القوباء باعتباره حالة حميدة لكن مزعجة جداً، وتحديداً إذا ما ظهر في منطقة الشفتين. إنها حالة شائعة للغاية وتنشأ على شكل نوبات مفاجئة، لكن سرعان ما تظهر أجسام مضادة بعد النوبة الأولى لمكافحة المرض. عوارض داء القوباء معروفة: وخز وشعور بالحرارة في منطقة الإصابة حتى انقشار الحبوب. يقضي أول تدبير وقائي لتجنّب التقاط العدوى بعدم تقبيل أي شخص مصاب بتقرحات حول الفم وعدم استعمال أكواب الآخرين. إنها خطوات بسيطة ومنطقية، ولكنها فاعلة. غالباً ما يُعالَج داء القوباء الذي يطاول الفم بمراهم مركّبة من الزنك أو الفيتامينات، بالإضافة إلى أدوية أخرى. لكن يجب التنبّه إلى عدم تناول بعض المأكولات في فترة ظهور داء القوباء، مقابل التركيز على تناول أنواع أخرى مثل الحليب والسمك وثمار البحر واللحم. تتمتع مادة الليسين الموجودة في هذه الأغذية بمفعول إيجابي على المصابين بهذه الحالة. ولا ننسى أهمية ترطيب الجسم عبر الإكثار من شرب الماء.
أهميّة تنظيف الأسنان
يدرك الجميع، نظرياً، ضرورة تنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام. لكن قلّة من الناس تلتزم بهذه القاعدة حرفياً. لذا تبدو قاعدة فرك الأسنان صباحاً ومساءً خطة عملية يسهل احترامها. صباحاً، يجب تنظيف الأسنان لأن رائحة النفس لا تكون منعشة دوماً، ومساءً للشعور بجاذبية دائمة! في ما يخص تقنية فرك الأسنان، تقضي الخطة المثالية باستعمال فرشاة أسنان كهربائية تتيح تنظيف الأسنان بشكلٍ كامل. أما في حال استعمال فرشاة عادية، فيجب فرك الأسنان من الأسفل نحو الأعلى. ويجب الحرص أيضاً على تغيير فرشاة الأسنان لأنها تتّسخ وتتراكم عليها العناصر المضرّة. كذلك، يجب اختيار الفرشاة التي تناسبك، إذ تتوافر نماذج ناعمة وأخرى قاسية تلبّي جميع المتطلّبات. لكن في جميع الأحوال، من الأفضل دوماً تجنّب الفرشاة القاسية، حتى لو كانت تمنحك شعوراً بأنها تنظف الأسنان أكثر من غيرها، إلا أنها في الواقع تؤذي اللثة وقد تثير حساسيتها. لتنظيف الفجوات الصغيرة القائمة بين الأسنان، يجب استعمال الخيط الطبي أو الفرشاة الصغرى الخاصة بتنظيف هذه الأماكن، إلا في حال استخدام فرشاة كهربائية فاعلة تصل إلى هذه المناطق الضيقة. تساهم هذه الخطوة في تجنّب اللجوء إلى عملية إزالة الترسبات عن الأسنان بشكل متكرر. في ما يخصّ معجون الأسنان، تتعدد الأنواع المطروحة في الأسواق أيضاً، منها ما هو غنيّ بالفلورايد للأسنان الحساسة، ومنها ما هو مضاد للجير، وأخرى خاصة بتبييض الأسنان. لكم حرية الاختيار من هذه الأنواع بحسب حاجاتكم!
باختصار، تشكّل نظافة الأسنان أساس صحة الفم. بالتالي، يُعتبر فرك الأسنان ثلاث مرات يومياً (بعد كل وجبة طعام رئيسة) جزءاً من الخطوات المثالية التي يُفضَّل الالتزام بها. عموماً، يجب تغيير فرشاة الأسنان شهرياً تقريباً إذا كانت تُستعمل بهذه الوتيرة المتكررة. أما إذا كنت لا تغيّر هذا العدد الكبير من فراشي الأسنان سنوياً، فيعني ذلك وجود ما ينقصك على مستوى نظافة الفم. ثمة خطوات مهمة أخرى يجب التنبّه إليها للحفاظ على سلامة الفم، منها الحرص على غرغرة الفم من وقتٍ لآخر بمحلول مطهِّر خاص، ولا سيما في حالة من يواجه التهابات عابرة في الفك. كذلك، يجب الحذر من التدخين حتماً لأن التبغ لا يكتفي بزيادة اصفرار الأسنان، بل إنه يطرح مشاكل خطيرة أخرى.
أخيراً، يجب إدراك أهمية عملية إزالة الترسّبات عن الأسنان، بين مرّة ومرّتين سنوياً. تساهم هذه العملية في منع الجراثيم من الالتصاق على الأسنان واستعادة بياضها، كذلك تسمح للطبيب برصد أي خلل سطحي. باستثناء أمراض السرطان، يمكن الشفاء من مشاكل الفم سريعاً. لا داعي للهلع إذاً، بل يجب إعادة النظر بالعادات المتّبعة!
تبدأ مشاكل الفم منذ سن مبكرة، مع ظهور الأسنان الأولى، وتكون هذه العملية مؤلمة أحياناً. بعد هذه المرحلة، نتجاهل غالباً العناية بالفم، إلا في حال زيارة طبيب الأسنان لأسباب معيّنة.
يشكّل الفم إذاً عضواً مهمّاً كونه يحمل بُعداً جمالياً أيضاً ويشكّل مصدر إغراء. يكفي أن نلاحظ جهود النساء والرجال الذين لا يترددون اليوم في حقن الشفتين لمنحهما مظهراً أجمل، بحسب النزعة الرائجة. لهذه الأسباب كلّها، لا بدّ من التنبّه إلى مختلف المشاكل والأوجاع التي قد تطاول الفم.
تعريف وظيفة الفم علمياً
الفم جزء أساسي من الجهاز الهضمي، وهو يتكوّن من قناة مترابطة تحدّها الشفتان والخدّان والأسنان وصولاً إلى الحنجرة. الفم مليء بأجزاء لولاها لشعرنا بانزعاج شديد في حياتنا اليومية. قبل كل شيء، الأسنان هي التي تمنحنا الابتسامة الجميلة نظراً إلى اصطفافها على طول الفكّين داخل الفم. كذلك، تؤدي دوراً جوهرياً على مستوى النطق، فمن دون الأسنان سيكون الكلام مجرّد سلسلة من التلعثم والأصوات غير المفهومة. حتى أن التكلّم يستلزم تشغيل 17 عضلة. على صعيد آخر، تتيح لنا حليمات التذوّق التي يضمّها الفم الاستمتاع بأشهى المأكولات والأطايب. وأخيراً، لا ننسى أهمية الغدد اللعابية التي يصل عددها إلى ست.
تساهم هذه المجموعة من الأجزاء في مضغ الطعام وبلعه. فيبدأ اللعاب بتفكيك السكريات ويمهّد لعملية الهضم بفضل الأنزيمات التي يحتويها. لهذا السبب أيضاً، نصرّ على ضرورة مضغ الطعام جيداً لتسهيل عملية الهضم.
تحتلّ الأسنان الأهمية الكبرى في الفم كونها تسبب أكبر الأوجاع وتساهم في تعزيز جمال الوجه والفم. ففقدان الأسنان يؤدي إلى فقدان الجاذبية عند الأطفال بعد عمر السنتين. لذلك، يولي الأهل أهمية كبرى للعناية بأسنان أطفالهم، بمساعدة أطباء تقويم الأسنان إذا دعت الحاجة. على رغم جميع هذه التدابير الوقائية الفاعلة، قد يبرز بعض المشاكل في الفم وقد لا نتمكّن من تجنّب الأمراض والأوجاع. فالفم يضمّ عدداً كبيراً من الأعصاب والعضلات التي قد تطاولها مختلف أنواع المشاكل.
أبرز المشاكل
التهاب الفم
تكون هذه الالتهابات بأنواع متعددة وتظهر بدرجات متفاوتة، وتطاول غالباً الأغشية. في معظم الحالات، يكون الالتهاب حميداً، ومن عوارضه: ظهور احمرار في الفم أو ألم في الحنجرة. لكن يتخذ بعض الالتهابات أشكالاً خطيرة، وتحديداً إذا ما ترافق مع الآثار الجانبية نتيجة تناول بعض الأدوية. في جميع الأحوال، لا بدّ من استشارة الطبيب والاهتمام بنظافة الفم لمعالجة المشكلة خلال أيام قليلة. في بعض الحالات، قد تنشأ حساسية في الفم، فيشعر المرء بأن لسانه شبه مخدّر، وقد تنتشر حبوب كبيرة بعض الشيء في الفم وعلى اللسان. إنها حالة مزعجة وتؤثر على طريقة الكلام ومضغ الطعام. قد تتعزز المشكلة أيضاً بفعل احتكاك اللسان بمأكولات أو أدوية تعزز الحساسية.
التقرّح الفموي
إنها حالة شائعة وقد تكون مؤلمة جداً. هي تتخذ شكل بقعة فاتحة اللون، وقد تترافق أحياناً مع ظهور انتفاخ أو تجويف. في غالبية الحالات، يظهر التقرّح الفموي على الجهة الداخلية من بشرة الخدّين، ولكنه قد يظهر أيضاً على اللثة واللسان. عادةً، لا تستلزم هذه المشكلة أي علاج كونها تُشفى تلقائياً شرط عدم احتكاكها بمأكولات تثير الحساسية مثل بعض أنواع الجبنة كالغرويير، أو الجوز والبندق واللوز. لا داعي للقلق من هذه الحالة إذاً كونها مألوفة وقابلة للعلاج. أحياناً، ينجم التقرّح ببساطة عن الضغط النفسي أو الإرهاق. في هذه الحالة أيضاً، يكفي أخذ قسط من الراحة وسرعان ما تختفي ردة الفعل الجسدية هذه. يُذكر أن الأطفال هم أكثر من يعانون من التقرّح الفموي.
القلاع الفموي
تنجم هذه الحالة عن مرض يسبّبه نوع من الطفيليات: المبيضات البيض أو فطر القلاع. إنها حالة مزعجة للغاية، إذ يمتلئ داخل الفم واللسان بصفائح بيضاء. إنه نوع من التهابات الفم التي تطاول الأشخاص الذين يعيشون في بيئة تفتقر إلى النظافة والغذاء السليم. كذلك، قد يطاول هذا النوع من الطفيليات الأشخاص المرضى أصلاً كونهم يكونون أضعف من غيرهم. بما أن جهاز المناعة لديهم لا يعمل كما يجب، فقد يُصاب هؤلاء بالقلاع الفموي.
التهاب اللثة
يطاول التهاب اللثة الغشاء الذي يحمي الفك العلوي تحديداً. يسهل تحديد الحالة بحسب لون اللثة التي تصبح حمراء جداً. في هذه الحالة، تنزف اللثة غالباً أثناء تنظيف الأسنان. ثم يظهر انتفاخ حول الأسنان، ما يثبت وجود مشكلة في اللثة، أو على العكس، قد يتشكّل تجويف في قاعدة الأسنان. الأسوأ من ذلك هو أنّ التهاب اللثة يمنح نفساً كريهاً. من الضروري إذاً التصرّف بسرعة لأن هذا الالتهاب قد يؤثر على الأسنان، حتى أنه يذهب إلى حدّ التسبب بسقوطها. في هذه الحالة، لا مفرّ من استشارة طبيب الأسنان، لا سيما إذا أصبح فرك الأسنان عملية مستحيلة ومؤلمة. قد يضع الطبيب طلاء واقياً لتجنّب الألم أثناء فترة العلاج. ينجم التهاب اللثة عادةً عن مرض آخر يضع الجسم في حالة من الضعف العام. وقد يكون داء السكري أيضاً أحد أسباب الحالة. يكون المرض غالباً عبارة عن عدوى التهابية، لذا يجب التنبّه إلى كلّ ما يدخل الفم. بالتالي، الأطفال هم أول المعنيين بالأمر، ولكن لا يقتصر الوضع عليهم. في الحالات الطبيعية، سرعان ما يختفي التهاب اللثة عبر غسل الفم والعناية بنظافته. لكن أحياناً، قد يكون التهاب اللثة مؤشراً على مرض آخر. في جميع الأحوال، قد يلجأ طبيب الأسنان إلى إجراء فحص خزعة للكشف عن سبب المشكلة. على صعيد آخر، يجب التنبّه أيضاً إلى الفترات التي تكون فيها الهرمونات في فورة جنونية، أي حين تشهد معدّلاتها في الجسم تغيرات مهمّة، في فترة الحمل أو انقطاع الطمث مثلاً. عموماً، يبقى التهاب اللثة حالة شائعة لكن غير مقلقة.
الخرّاج
إنها حالة مزعجة جداً، فالخراج هو عبارة عن كيس من القيح الذي يتركّز في فجوة معينة ويعمد إلى دفع الأنسجة ليجد لنفسه فسحة للنشوء والتطوّر. عند حصول هذه العملية، يجب معالجة الوضع سريعاً كي لا يدمّر الخراج الأنسجة المجاورة. قد يتكوّن الخراج في أي مكان من الجسم. لكنه عندما يطاول الفم، يُسمّى خرّاج الأسنان في معظم الحالات. قد ينجم ذلك عن سن مقلوع أو مكسور أو حالة تسوّس لم تُرصد أو تعالَج. عموماً، عند تكوّن الخراج، يكون العلاج سريعاً لأن الحالة تترافق مع عوارض مؤلمة جداً. يشعر الشخص المعنيّ بالتهاب أو انتفاخ، وقد يصل الأمر إلى حدّ الإصابة بالحمّى ووجع الرأس. لا يجب التأخر في زيارة طبيب الأسنان، إذ من الضروري ألا يبقى القيح داخل اللثة. ففي هذه الحالة، قد ينعكس الأمر سلباً على العظام. بعد التخلّص من القيح، يجب تناول المضادات الحيوية وسدّ الفجوة التي خلّفها الخراج على يد اختصاصي. في حال أُصبتَ بهذا النوع من المشاكل، تأكّد من صحة عاداتك في تنظيف الأسنان والفم، فضلاً عن ضرورة التوقّف عن التدخين لأن التبغ قد يكون السبب الرئيس لنشوء هذا النوع من الالتهابات بشكلٍ متكرّر.
الأورام
من المعروف أنّ السرطان قد يطاول جميع أعضاء الجسم، ومنها الفم. بل يسجّل سرطان الفم والبلعوم والحنجرة 21 ألف إصابة سنوياً حول العالم، وهي نسبة لا يمكن تجاهلها. في هذه الحالة، لا علاقة لنظافة الفم بالمرض، مع أنها تبقى عاملاً مهماً وإلزامياً، بل إنه ينجم في الأساس عن التدخين والكحول في 90% من الحالات. هذا ما يفسّر ارتفاع معدل الإصابات عند الأشخاص فوق سن الخامسة والأربعين. في ما يخصّ التدخين، ترتفع نسبة النساء المدخنات اليوم وتقترب من نسبة المدخنين الرجال. على صعيد آخر، ترتفع نسبة الإصابة عند الأشخاص الذين يحتكّون، في أماكن عملهم، بمختلف أنواع الغبار أو العناصر السامة مثل بعض المواد الموجودة في الطلاء. يُشخَّص المرض غالباً عبر فحص الخزعة، ولا مفرّ من الجراحة في معظم الحالات. إذا كان الورم صغيراً، قد لا يتمّ اللجوء إلى الاستئصال، لكن تبقى هذه الحالات نادرة. يوصي الأطباء عموماً بالعلاج الكيماوي (وتحديداً في حالة سرطان البلعوم). وسرعان ما يتم اللجوء إلى العلاج بالأشعة في مرحلة لاحقة.
تتعدد أنواع السرطان التي قد تطاول هذه المناطق. ينتشر المرض غالباً على سطح الأغشية، فيشعر المصاب بصعوبة في ابتلاع اللعاب، وقد يظهر نتوء بارز، أو قد يترافق التنفّس مع إصدار الأصوات... في حال استمرار هذه العوارض، من الأفضل استشارة الطبيب لأن الكشف المبكر عن السرطان يرفع فرص الشفاء منه كما هو معلوم. معرفة أن التوقّف عن التدخين يساهم في تراجع احتمال الإصابة بالسرطان بنسبة 90% يجب أن تدفع بالمعنيين إلى مراجعة أسلوب حياتهم واتخاذ القرارات الصائبة التي تصبّ في مصلحتهم. لا تعني الجراحة دوماً استئصال الحبال الصوتية أو ضرورة اللجوء إلى الجراحة التجميلية مع أن بعض الجراحات قد يؤدي إلى التشويه. عادةً، تتم متابعة حالة المريض منعاً لأي انتكاسة محتملة.
وجع الأسنان
تكون الأسنان غالباً، أساس المشاكل في الفم. السن هي الجزء البارز ولكنها متجذّرة في اللثة. تتعدد أنواع الأنسجة الموجودة في السن: لب الأسنان الذي يصنّع العاج، وعاج الأسنان الذي يشبه العظم، ومينا الأسنان الذي يغطّي العاج. لا بدّ من الحفاظ على سلامة الأسنان بأي ثمن عبر الفحص الدوري للتأكد من عدم وجود أي مشكلة. تتوافر راهناً خيارات تجميلية عدة، منها أدوات تقويم الأسنان بالنسبة إلى المراهقين تحديداً أو تقنية زرع الأسنان بالنسبة إلى الراشدين. من المفيد زيارة طبيب الأسنان مرّة سنوياً على الأقل لتجنّب أي مشاكل محتملة.
داء الزهري
قد يبدو هذا المرض قديماً جداً، ولكنه ليس كذلك. فقد عاد داء الزهري للظهور بنسبة ملحوظة في الفترة الأخيرة. في حال الإصابة بهذا المرض، قد يترافق مع التهاب اللثة أو طفرة من القلاع أو التقرّحات الفموية. يجب التنبّه إلى الرابط بين الحالتين للمواظبة على علاج يرتكز على تناول المضادات الحيوية.
داء القوباء
في الخانة نفسها، يبرز داء القوباء باعتباره حالة حميدة لكن مزعجة جداً، وتحديداً إذا ما ظهر في منطقة الشفتين. إنها حالة شائعة للغاية وتنشأ على شكل نوبات مفاجئة، لكن سرعان ما تظهر أجسام مضادة بعد النوبة الأولى لمكافحة المرض. عوارض داء القوباء معروفة: وخز وشعور بالحرارة في منطقة الإصابة حتى انقشار الحبوب. يقضي أول تدبير وقائي لتجنّب التقاط العدوى بعدم تقبيل أي شخص مصاب بتقرحات حول الفم وعدم استعمال أكواب الآخرين. إنها خطوات بسيطة ومنطقية، ولكنها فاعلة. غالباً ما يُعالَج داء القوباء الذي يطاول الفم بمراهم مركّبة من الزنك أو الفيتامينات، بالإضافة إلى أدوية أخرى. لكن يجب التنبّه إلى عدم تناول بعض المأكولات في فترة ظهور داء القوباء، مقابل التركيز على تناول أنواع أخرى مثل الحليب والسمك وثمار البحر واللحم. تتمتع مادة الليسين الموجودة في هذه الأغذية بمفعول إيجابي على المصابين بهذه الحالة. ولا ننسى أهمية ترطيب الجسم عبر الإكثار من شرب الماء.
أهميّة تنظيف الأسنان
يدرك الجميع، نظرياً، ضرورة تنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام. لكن قلّة من الناس تلتزم بهذه القاعدة حرفياً. لذا تبدو قاعدة فرك الأسنان صباحاً ومساءً خطة عملية يسهل احترامها. صباحاً، يجب تنظيف الأسنان لأن رائحة النفس لا تكون منعشة دوماً، ومساءً للشعور بجاذبية دائمة! في ما يخص تقنية فرك الأسنان، تقضي الخطة المثالية باستعمال فرشاة أسنان كهربائية تتيح تنظيف الأسنان بشكلٍ كامل. أما في حال استعمال فرشاة عادية، فيجب فرك الأسنان من الأسفل نحو الأعلى. ويجب الحرص أيضاً على تغيير فرشاة الأسنان لأنها تتّسخ وتتراكم عليها العناصر المضرّة. كذلك، يجب اختيار الفرشاة التي تناسبك، إذ تتوافر نماذج ناعمة وأخرى قاسية تلبّي جميع المتطلّبات. لكن في جميع الأحوال، من الأفضل دوماً تجنّب الفرشاة القاسية، حتى لو كانت تمنحك شعوراً بأنها تنظف الأسنان أكثر من غيرها، إلا أنها في الواقع تؤذي اللثة وقد تثير حساسيتها. لتنظيف الفجوات الصغيرة القائمة بين الأسنان، يجب استعمال الخيط الطبي أو الفرشاة الصغرى الخاصة بتنظيف هذه الأماكن، إلا في حال استخدام فرشاة كهربائية فاعلة تصل إلى هذه المناطق الضيقة. تساهم هذه الخطوة في تجنّب اللجوء إلى عملية إزالة الترسبات عن الأسنان بشكل متكرر. في ما يخصّ معجون الأسنان، تتعدد الأنواع المطروحة في الأسواق أيضاً، منها ما هو غنيّ بالفلورايد للأسنان الحساسة، ومنها ما هو مضاد للجير، وأخرى خاصة بتبييض الأسنان. لكم حرية الاختيار من هذه الأنواع بحسب حاجاتكم!
باختصار، تشكّل نظافة الأسنان أساس صحة الفم. بالتالي، يُعتبر فرك الأسنان ثلاث مرات يومياً (بعد كل وجبة طعام رئيسة) جزءاً من الخطوات المثالية التي يُفضَّل الالتزام بها. عموماً، يجب تغيير فرشاة الأسنان شهرياً تقريباً إذا كانت تُستعمل بهذه الوتيرة المتكررة. أما إذا كنت لا تغيّر هذا العدد الكبير من فراشي الأسنان سنوياً، فيعني ذلك وجود ما ينقصك على مستوى نظافة الفم. ثمة خطوات مهمة أخرى يجب التنبّه إليها للحفاظ على سلامة الفم، منها الحرص على غرغرة الفم من وقتٍ لآخر بمحلول مطهِّر خاص، ولا سيما في حالة من يواجه التهابات عابرة في الفك. كذلك، يجب الحذر من التدخين حتماً لأن التبغ لا يكتفي بزيادة اصفرار الأسنان، بل إنه يطرح مشاكل خطيرة أخرى.
أخيراً، يجب إدراك أهمية عملية إزالة الترسّبات عن الأسنان، بين مرّة ومرّتين سنوياً. تساهم هذه العملية في منع الجراثيم من الالتصاق على الأسنان واستعادة بياضها، كذلك تسمح للطبيب برصد أي خلل سطحي. باستثناء أمراض السرطان، يمكن الشفاء من مشاكل الفم سريعاً. لا داعي للهلع إذاً، بل يجب إعادة النظر بالعادات المتّبعة!
مواضيع مماثلة
» شــــــا ۩╠الرضاعة أنواعها وتفاصيلها╣۩مـــل
» شــــــا ۩ التهاب الشرايين تاكاياسو╣۩مـــل
» شــــــا ۩╠بحث شامل و متكامل عن قلب الحامل╣۩مـــل
» شــــــا ۩ متلازمة ويسكوت ألدريخ ╣۩مـــل
» **ما يجب ان تعرفه عن الحروق و أنواعها**
» شــــــا ۩ التهاب الشرايين تاكاياسو╣۩مـــل
» شــــــا ۩╠بحث شامل و متكامل عن قلب الحامل╣۩مـــل
» شــــــا ۩ متلازمة ويسكوت ألدريخ ╣۩مـــل
» **ما يجب ان تعرفه عن الحروق و أنواعها**
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى