معدن الموليبدين يحافظ على الخصوبة ونقصه يؤثر على الأسنان

معدن الموليبدين يحافظ على الخصوبة ونقصه يؤثر على الأسنان

الموليبدين معدن يوجد في المصادر الطبيعية ولا يشيد كيميائياً. هذا المعدن يشترك في عمل عدة أنزيمات هامة تساعد الجسم في استهلاك الطاقة المستمدة من الدهون، والكربوهيدرات الموجودة في الطعام اليومي، ويلعب معدن الموليبدين دوراً مهماً جداً في السماح للجسم باستهلاك الحديد والمحافظة على صحة الأعصاب والبقاء في حالة ذهنية جيدة. كما أن الموليبدين ضروري أيضاً للحفاظ على الخصوبة والقدرة الجنسية لدى الرجال، ويشكل نقص هذا المعدن في الغذاء سبباً محتملاً بالاصابة بالعجز الجنسي لدى الرجال وبالأخص المسنون، كما قد يزيد نقص هذا المعدن الاستعداد للاصابة بمرض نخر الاسنان، ويرتبط انخفاض استهلاك هذا المعدن بأضطرابات الفم واللثة.
وأهم مصادر معدن الموليبدين العدس والسبانخ والملفوف الأخضر والقمح والرز البني والفاصوليا الحمراء والخميرة والكبد والكلاوي.
يقوم الجسم بامتصاص الموليبدين بفاعلية كبيرة حتى عندما تكون الكميات المستهلكة من النظام الغذائي قليلة، ويجب العلم أن وجود كمية زائدة من معدن السليكون المأخوذ في شكل مكمل يخفض مقدار الموليبدين في الجسم وأيضاً يحذو حذو السليكون واستهلاك كميات من البروتين من المصادر الحيوانية مثل اللحم الأحمر والدواجن. كما أن مكملات السليكون تخفف تركيز الموليبدين في البلازما وامتصاصها له، في حين يزيد فرط معدن النحاس سرعة خسارة الجسم لمعدن الموليبدين.
٭ كيف يمكن تناول مكملات معدن الموليبدين؟
- إن مستوى معدن الموليبدين في المكملات العديدة من المعادن تتراوح مابين 100 ميكرو غرام إلى 300 ميكرو غرام. ويقترح خبراء التغذية الذين يؤيدون نظرية الجرعة القصوى ان يتراوح استهلاك البالغين لمعدن الموليبدين بين 100 إلى 1000 ميكرو غرام في اليوم، والجرعة العلاجية الموصي بها لنقص الموليبدين هي مابين 25 إلى 250 ميكرو غرام في اليوم الواحد.
ويجب القول إن استهلاك كميات كبيرة من معدن الموليبدين والتي تتراوح مابين 1000 إلى 15000 ميكر وغرام والتي تعادل مابين 10 إلى 15 جراماً يزيد من تفريغ النحاس من الجسم وقد يرفع أيضاً من حمض اليوريك وعليه فإن حمض اليوريك الزائد يتراكم في المفاصل مما يؤدي إلى الاصابة بمرض النقرس أو ما يعرف بداء الملوك (Gout) وهو من الأمراض المؤلمة والذي يبدأ اساساً في الأصبع الكبير من القدم والذي ينبغي علاجه بأسرع وقت ممكن من قبل الطبيب المعالج.
٭ ما هي الاستعمالات العلاجية لمعدن الموليبدين؟
- يستعمل معدن الموليبدين لعلاج الحساسية حيث يعاني المصابون بالحساسية بنقص في معدن الموليبدين وعليه فلابد من تناول المكملات المحتوية على هذا المعدن وقد تبين ان اجراء حقن من الموليبدين تتراوح مابين 250 إلى 750 ميكرو غرام لمدة ثلاثة أشهر تخفف من ازيز الصدر ومن حاجة الاشخاص المصابين بالربو إلى استعمال المناشف.
كما قد يوصف الموليبدين لمرضى الربو والذين يجدون صعوبة في مادة الكبريتيت التي تستعمل كمادة حافظة في الصناعات الغذائية حيث يقوم الموليبدين على تفكيك مادة الكبريتيت. كما يستعمل الموليبدين للاشخاص الذين يغذون بالحقن الوريدية وكذلك الاشخاص الذين يغذون عن طريق الأنابيب الهضمية.
٭ هل هناك مستحضرات صيدلانية من الموليبدين؟
- نعم يوجد كبسولات تبتلع مع ملء كوب ماء ويجب عدم مضغها أو هرسها وتؤخذ بعد ساعة إلى ساعة ونصف بعد الوجبات الا إذا نصح الطبيب المعالج بغير ذلك. كما يوجد مستحضرات على هيئة حقن والتي تحقن عن طريق الطبيب أو الممرضة، كما يدخل معدن الموليبدين في مستحضرات الفيتامينات والمعادن.
٭ محاذير استعمال معدن الموليبدين؟
- يجب عدم زيادة الجرعات الا بأذن المختص. - يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من ارتفاع في حمض اليوريك وكذلك إذا كان لديك مرض النقرس ونقص في النحاس. وكذلك إذا كان لديك مشاكل في الكبد أو الكلى، كما يجب عدم استخدامه من قبل الحوامل أو المرضعات.