معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


تفسير آل عمران ( 18 )

اذهب الى الأسفل

 تفسير آل عمران ( 18 )  Empty تفسير آل عمران ( 18 )

مُساهمة من طرف دمى كتب همي الأربعاء مايو 09, 2012 8:49 pm

185 – (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ) أي كلّ نفس تشعر بالموت وتذوق آلامه ، ولكنّ النفس لا تموت لأنّها أثيرية ، والإنسان الحقيقي هو النفس أي الروح لا الجسم ، وقد شرحت هذا الموضوع بالتفصيل في كتابي "الإنسان بعد الموت" وفي كتاب "ساعة قضيتها مع الأرواح" ، وقوله (وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ) أي تُعطَون جزاء أعمالكم وافياً (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) إن خيراً فثواب وإن شرّاً فعقاب (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) فوزاً عظيماً .

تحشر النفوس يوم القيامة في الفضاء حول الشمس فتأتي الملائكة وتسحب النفوس الصالحة من جاذبية الشمس وتأخذها إلى الجنّة ، أمّا النفوس الشريرة الكافرة فتبقى في مكانها معذّبة تحت جاذبية الشمس . فهذا معنى قوله تعالى (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ) يعني فمن زحزحته الملائكة عن الشمس وعن جاذبيّتها وأخذته إلى الجنّة فقد فاز ، وأمّا من بقي فيها مقيّداً بجاذبيّتها فقد هلك (وَما) متاع (الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) ، ومعناه وما لذّات الدنيا وشهواتها وزينتها إلاّ أسباب الغرور فهي تغرّكم كما يغرّ الصيّاد بحبّاته فإذا نزل الطير ليأكله وقع في فخّ الصيّاد فكونوا على حذر ولا تقعوا في فخّها .

وقد سئل المسيح (ع) لِمَ لا تتزوّج ، فقال : "إذا تزوّجت صار لي أولاد ، والأولاد إن عاشوا فتنوا وإنْ ماتوا أحزنوا ."

187 – (وَ) اذكر لهم يا محمّد (وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يعني اليهود ، والميثاق هو العهد ، والمعنى : وذكّرهم يا محمّد بالعهد الذي أخذه الله عليهم بأن لا يعبدوا البقر ولا الحجر ولا النجم ولا الشجر بل يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به شيئاً ، وأكّد على علمائهم وأحبارهم بقوله تعالى لهم (لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ) أي يجب عليكم أيّها الأحبار أن تذكّروا أصحابكم وقومكم بهذا العهد وتبيّنوه لهم جيلاً بعد جيل لئلاّ ينسوه ويلتفتوا إلى الأصنام فيعبدوها (وَلاَ تَكْتُمُونَهُ) أي ولا تكتموا العهد عن قومكم خوفاً من رؤسائكم وملوككم بل يجب عليكم أن تذكّروهم على الدوام .

فأخبر الله تعالى عنهم بأنّهم نقضوا العهد الذي أخذه عليهم وعبدوا الأصنام والنجم والشجر فقال تعالى (فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ) وهذا مثل عند العرب يقال في العهد إذا نقضوه أو في شيء تركوه ، ومعناه : وتركوا عهد الله جانباً ولم يَفُوا به (وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً) يعني استبدلوا به مالاً يسيراً ، وذلك أنّ رؤساءهم وملوكهم أعطَوا الأحبار من المال والهدايا ليسكتوا عن الدعوة إلى التوحيد وبقائهم على عبادة الأصنام فأخذوا المال وسكتوا (فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) أي بئس المال الذي أخذوه بدل تذكير قومهم على العهد ودعوتهم إلى عبادة الله لأنّ المال يزول وآخذي المال يُعاقَبون يوم القيامة .

188 – ثمّ أخذ سبحانه في ذمّ أحبار اليهود الذين أخذوا المال وفرحوا به وسكتوا عن عبادة قومهم للأوثان وتركوا الدعوة إلى التوحيد فقال (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أوتُواْ) من المال (وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ) بين قومهم فيحترمونهم ويمدحونهم ويقبّلون أيديهم (بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ) من فعل يستحقّون عليه المدح بين الناس أو يستحقّون به الثواب عند الله بل لمجرّد أنّهم أحبار (فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ) أي لا تظنّ أنّهم ينجون من العذاب يوم القيامة بعذرهم حيث يقولون إنّنا لم نعبد الأصنام كما عبد قومنا ، فنقول لهم ألم تكونوا علماء قومكم وأحبارهم فلم لم تعلّموهم وتذكّروهم بالعهد الذي أخذه الله عليهم بل سكتّم عنهم وفرحتم بالمال الذي أخذتموه من مرؤوسيكم ، فهؤلاء لهم الخزي في البرزخ (وَلَهُمْ) يوم القيامة (عَذَابٌ أَلِيمٌ) .

منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي
دمى كتب همي

عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى