معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


تفسير آل عمران ( 13 )

اذهب الى الأسفل

 تفسير آل عمران ( 13 )  Empty تفسير آل عمران ( 13 )

مُساهمة من طرف دمى كتب همي الأربعاء مايو 09, 2012 9:18 pm

155 – (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ) عن القتال وانهزموا يوم أحد (مِنكُمْ) أيّها المسلمون (يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ) للقتال ، جمع المسلمين وجمع المشركين (إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ) أي طلب زلّتهم بخطّةٍ خطّها لهم فنجحت بيده ، وكان سبب تلك الزلّة (بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ) من الإثم ، والمعنى : وكانت تلك الزلّة بسبب بعض أصحابهم الذين كسبوا إثماً بمخالفتهم أمر رسول الله حيث قال لهم لا تبرحوا مكانكم ، فخالفوا أمره وتركوا مكانهم وذهبوا ينهبون (وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ) لأنّهم ندموا على ما فرط منهم واستغفروا الله وتابوا (إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ) للموحّدين لمن تاب منهم (حَلِيمٌ) لا يعجل بالعقوبة على من عصاه .

156 – ثمّ نهى الله المؤمنين عن الاقتداء بالكافرين والمنافقين في أقوالهم وأفعالهم فقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ) في اتّخاذهم العقائد الفاسدة (وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ) من أهل الكفر والإشراك (إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ) أي سافَروا فيها للتجارة أو طلب معاش أو هجرة وماتوا صدفةً (أَوْ كَانُواْ غُزًّى) أي غزاة محاربين فقُتِلوا ، فيقول بعض الكافرين لبعض (لَّوْ كَانُواْ) مقيمين (عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ) يعني ما مات المسافرون وما قُتِل الغزاة . فلا تكونوا أيّها المسلمون مثلهم ولا تعتقدوا بِهذه العقائد الفاسدة (لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ) القول (حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ) أي في قلوب الكافرين ، والمعنى لكي يجعل الله تلك المقالة سبباً لإلزام الحسرة والحزن في قلوبهم (وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ) عند حضور الأجل في السفر والحضر لا مقدّم لِما أخّر ولا مؤخّر لِما قدّم (وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) لا يفوته شيء من أعمالكم ولا من أقوالكم .

157 – (وَلَئِن قُتِلْتُمْ) أيّها المسلمون (فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ) بآجالكم وكنتم قاصدين الجهاد أو مهاجرين في سبيل الله (لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ) تنالونَها ، فإنّه تعالى يغفر ذنوبكم (وَرَحْمَةٌ) تحصلون عليها ، فإنّ الله تعالى يرحمكم ويدخلكم جنّاته ، وهاتان (خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) من الأموال والمقاصد الدنيوية .

158 – ثمّ قال تعالى (وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ) أي تُجمعون ، والمعنى سواء متّم أو قُتِلتم فإنّ مرجعكم إلى الله فيجازي كلاً منكم ما يستحقّه المحسن على إحسانه والمسيء على إساءته فآثِروا ما يقرّبكم منه ويوجب لكم رضاه من العمل بطاعته والجهاد في سبيله ولا تركنوا إلى الدنيا فتخسروا .

159 – ثمّ بيّن سبحانه أنّ مساهلة النبيّ إيّاهم ومجاوزته عنهم من تعداد رحمته تعالى حيث جعله ليّن العطف حسن الخلق فقال (فَبِمَا رَحْمَةٍ) أي فبرحمةٍ وحرف (ما) للتنوّع ، والمعنى ومن بعض أنواع النعم التي أنعم الله بِها عليهم أن جعلك ليّن القلب غير قاسٍ لكي ينقادوا لك ولا ينفروا منك (مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ) معناه أنّ لينك لهم مِمّا يوجب دخولهم في الدين (وَلَوْ كُنتَ) يا محمّد (فَظًّا) أي جافياً سيّء الخلق (غَلِيظَ الْقَلْبِ) أي قاسي القلب (لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) أي لتفرّق أصحابك عنك ونفروا منك (فَاعْفُ عَنْهُمْ) زلّتهم يوم أحد (وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) أي اطلب لهم المغفرة من الله (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ) أي في أمر الحرب وغيره مِمّا لم ينزل به وحي لتقتدي بك أمّتك في المشورة ، وفي آية أخرى قال تعالى في سورة الشورى {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} . (فَإِذَا عَزَمْتَ) على عمل شيء بعد المشاورة (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ) أي فاعتمد عليه وثق به وفوّض أمرك إليه (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) عليه فينصرهم ويقضي حوائجهم .


منقول من كتاب
المتشابه من القرآن للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي
دمى كتب همي

عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى