معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


من واجبات المسلمين تجاه أهل رفح

اذهب الى الأسفل

  من واجبات المسلمين تجاه أهل رفح  Empty من واجبات المسلمين تجاه أهل رفح

مُساهمة من طرف STAR MAROC الأربعاء مايو 09, 2012 12:51 am



من واجبات المسلمين تجاه أهل رفح

تعرضت رفح وتتعرض لسياسة البطش الإسرائيلية التي تتعمد هدم المنازل على
رءوس الناس وطردهم من منازلهم، ولم تقتصر هذه الوحشية على منزل أو اثنين
بل طال عشرات المنازل التي شرد أهلها، فكيف يساعد المسلمون أهل رفح في هذه
الظروف.

إنَّ نصرة المجاهدين في البلاد الإسلامية المحتلة عامة وفي فلسطين خاصة باب من أبواب الجهاد الماضي إلى يوم القيامة، وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة الآن، كل بحسب طاقته وقدرته، فالجهاد بالنفس من أعلى مراتب الجهاد، لكنه ليس هو الجهاد الوحيد، فالجهاد بالمال من أنواع الجهاد، وأيضا الجهاد بالكلمة جهاد، والدعاء للمجاهدين ونشر قضيتهم في وسائل الإعلام جهاد، وكل يجاهد حسب ما تيسر له، وقد يكون الجهاد بالمال هو المتعين في حال الاجتياحات وهدم المنازل فالمشردونحينئذ أحوج ما يكون للتبرعات المالية.


يقول الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله :[بتصرف]


يقول الله تبارك وتعالى : " آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ " وإن أولى الناس بالإنفاق في سبيل الله إخوانكم في أرض الإسراء والمعراج ، في أرض المسجد الأقصى ، فالمسلمون فلسطين عامة ، وفي رفح خاصة ، الذين هدمت الدولة الصهيونية المتجبرة الطاغية ،هدمت منازلهم ، وجرفت أراضيهم ، ودمرت ممتلكاتهم، لقد فروا من بيوتهم قبل أن تهدم فوق رؤوسهم ، وتركوا كل ما يمتلكون فيها من أثاث ومتاع ، وباتوا مشردين ، فراشهم الأرض ، وغطاؤهم السماء ، إخوانكم هؤلاء المشردون ، المظلومون ، الصامدون ، في أشد الحاجة إلى عونكمومساعدتكم ، إلى أن تشعروا بمأساتهم ، بما يشعرون به من ذل وهوان ، أن تشعروا بعزيز قوم ذلك ، بمستور قوم انكشف، بكريم قوم هان ، بمجاهد صامد بطل ، يراد له أن يركع أمام عدوه الطاغية الظلوم.


لا يجوز للمسلمين لا في بلاد الإسلام عامة، ولا في بلاد العروبة خاصة أن يجمع على مائدته ما لذَّ وطاب من الطعام والشراب ، ويستمتع بالنوم على فراشه الوثير، وإخوانه في رفح مشردون ، لا يجدون مسكنا يأويهم من التشرد ، ولا يجدون قوتا يطعمهم من جوع، فيحرم عليكم أن تدعو إخوانكم هؤلاء الصامدين الأبطال ، الذين ضحوا بأرواحهم ، ووضعوا رؤوسهم على أكفهم ، ووقفوا أمام هذا الطغيان الظالم ، الذي لا يرحم مخلوقا ، ولا يراقب خالقا ، فيجب على الجميع أن يمدوا الأيدي إليهم ،لا أقول إحسانا أو تطوعا، بل أقول هو فرض ، فيجب على المسلمين أن يغيثوا لهفتهم ، وأن يفرجوا كربتهم ، وأن يقضوا حاجتهم ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا ، والمسلمون في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.


نريد أن نثبت للعالم أيها الإخوة والأخوات ، أننا أمة واحدة ، يرحم غنيهم فقيرهم، ويأخذ قويهم بيد ضعيفهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم .


تستطيع أيها الأخ أن تساعد إخوانك هؤلاء من زكاة مالك ، فهم أهل للزكاة من أكثر من وجه، هم فقراء ومساكين ، وأبناءسبيل ، وهم في سبيل الله ، لأن الذي جعلهم في هذه الدرجة من الذل و الهوان هو صمودهم ، أمام الطغاة الظالمين .


تستطيع يا أخي أيضا أن تعطيهم من صدقاتك التطوعية ، وتستطيع أن تعطيهم من فضل الأوقاف والصدقات الجارية ، ويمكن أن تعطيهم من الأموال التي اكتسبتها من حرام ، فهي حرام عليك ، حلال لهم .


وثقوا أن ما تبذلوه لإخوانكم، وما تنفقوه عليهم لن ينقص شيئا من مالكم، بل يزيده وينميه ، والنبي صلى الله عليه وسلم حلف على ذلك وأقسم ، وقال:" ما نقص مال من صدقة " والله تعالى يقول :" وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "، إن الله تعالى بعدله وفضله يخلف علينا في الدنيا مالا وولدا وصحة وعافية ، ويثيبك في الآخرة عما أنفقت ثوابا لا يعلمه إلا الله ، إنه يعوضك عن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، لأنك تقرض الله أكرم الأكرمين ، وهو سيخلفه عليكم بما لا يخطر على بال أحد، يقول الله عز وجل :" مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ "، ويقول تعالى :" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًاوَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ".


فعلينا أن نمد الأيدي إلى إخواننا ، بالقليل والكثير، وأن نحرض الآخرين على ذلك، فالإسلام يوجب إطعام المسكين والحض على إطعام المسكين ، فمن لم يستطع أن يطعم إخوانه ويشد أزرهم ، فليحض غيره على ذلك ، فالأمة أمة واحدة ، والمأساة مأساة الجميع .أهـ


ويقول فضيلة الشيخ عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ علوم القرآن بالأزهر:


إنَّ المسلم مطالب بأن يفعلَ ما في وسعه، قال تعالى: "لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها"، وفي وسع كل مسلم أن يفعل أشياء كثيرةلمساعدة الشعب الفلسطيني منها:


أولا : الدعاء لهم، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفًا سلبيًا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها..


ثانيا : التبرع.. فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال قَلَّت أو كَثُرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلَّط عليه الطغيان الصهيوني


ثالثا : لا بد من نشر الوعي بهذه القضية بين الأمة؛ بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب ربنا؛ ولذلك إذا كان اليهود يُعَلِّمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلَّت يميني إن نسيتُكِ يا أورشليم" فنحن أَولَى منهم أن نعلِّم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلَّى بالأنبياء عليهم السلام جميعًا إمامًا، وكان هذا إيذانًا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.


بذلك الفهم الواعي تستعصي الأمة مستقبلاً على أكاذيب الإعلام ودعاوى التطبيع مع العدو المغتصب، وتصبح الأمة محصَّنة دينيًّا من الخديعة حتى يأتي وعد الله بالنصر على اليهود، وهو آتٍ لا ريب فيه إن شاء الله، إذا عُدْنا إلى الله سبحانه وتعالى وطبَّقنا ديننا تطبيقًا صحيحًا .


ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادًا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على اليهود مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، "وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم ". أ.هـ


والله أعلم.
STAR MAROC
STAR MAROC

عدد المساهمات : 805
نقاط : 2315
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى