حاربي الأمراض بالطعام

الغذاء الصحي هو سلاحك الأول ضد الأمراض، فالطبيعة توفر لك العديد من العناصر التي تقوي جهازك المناعي وتحميك من الالتهابات والسموم والتلوث المحيط، اخترنا لك هنا بعضا منها:

1- تعودي على زيت بذرة الكتان
فهي غنية بمجموعة الأحماض الاوميغا وبخاصة اوميغا 3، التي تقلل من حدوث الالتهابات وتقي من التهاب المفاصل وأمراض القلب والشرايين وتحسن صحة الجهاز الهضمي والإمساك. ولا يستخدم هذا الزيت للطبخ، لان له درجة احتراق منخفضة، لذا يمكن إضافته للمشروبات الباردة أو السلطة أو السندويتش أو الصلصات.

2- لا تنسي الثوم والبصل
لا يتميز البصل والثوم بالرائحة والطعم المميز فقط، بل بالفائدة الغذائية العالية، ما يفسر إثبات الدراسات لدورهما في محاربة السرطان. ويفضل تناولهما في الوجبات الغذائية اليومية على هيئتهما الطازجة من دون طبخ. ويُنصح المصابون بأمراض القلب والشرايين والسرطانات بتناول فص أو فصين من الثوم يوميا، وللتغلب على الطعم والرائحة يمكن مزجه مع العسل أو الدبس أو مضغ حبة من الهيل بعدها.

3- احرصي على زيت الزيتون
يحتوي زيت الزيتون على أعلى نسبة من الزيوت المفيدة ومضادات الأكسدة مما يوفر حماية كبيرة من الأمراض والأورام. وقد أشارت الأبحاث الى عدة فوائد من أهمها: علاج لمشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف وعلاج للوهن وتورم المفاصل وقلة الشهية ومشاكل الجهاز التنفسي (لاسيما الربو) وأمراض القلب والكلى. والطريقة السليمة للاستخدام هي اما نيئا او بالطبخ بدرجة حرارة منخفضة إلى متوسطة (درجة الاحتراق: 390 فهرنهايت).
وتعريض الزيوت بصورة عامة لدرجة حرارة عالية لا يؤدي فقط إلى ظهور رائحة وطعم غريب وفقدانها عناصرها الغذائية والطيارة المفيدة للجسم، بل أيضا ينتج منه شقائق حرة مؤكسدة. لذا، نهى الخبراء من تكرار استخدام الزيت أو رفع درجة حرارته بحيث يحترق ويظهر دخان، لما يرافق ذلك من إنتاج مواد كيمائية مسرطنة.

4- اضيفي الجبن إلى غذائك
فهو مصدر للكالسيوم وفيتامين د المهمين لصحة العظام والأسنان. بيد ان للجبن ميزة عن الحليب، فإن تناوله واحتكاكه بالأسنان واللثة يسهم في تخفيض معدل بكتيريا الفم والحفاظ على نظافة الأسنان، ومما يخفض فرصة تكون التسوس. لذا ينصح بتناول قطعة من مكعب جبن القاسي مرتين أسبوعيا على الأقل.

5- تناولي العدس مرتين أسبوعيا
يوفر العدس البروتين وفيتامين ب والزينك، وهي عناصر مهمة للصحة وبخاصة الصحة الجنسية. كما يعتبر العدس من البقول الغنية بالألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي. لذا ينصح بتناول نصف كوب من العدس مرتين أسبوعيا، وذلك في الشوربة أو بإضافته إلى الوجبات اليومية مثل المرق أو الأرز.

6- صادقي البيض
يؤكد الخبراء إمكان تناول بيضة يوميا من دون قلق.
فالدراسات الحديثة تبين أن الدهون التي يحتويها بياض البيض هي من النوع المركب المحتوي على نسبة عالية من المعادن والمغذيات في حين تنخفض نسبة الكوليسترول الضار.
فيحتوي البيض على السلينيوم واليود وغني بفيتامين B2، الموليبدينوم، فيتامين B12، والفوسفور وفيتامين B5، وفيتامين (د) والحديد و الزينك. وهو مصدر عال من البروتين، حيث توفر بيضة مسلوقة متوسطة الحجم جزءا كبيرا من احتياج الجسم اليومي من البروتين.

7- أكثري من شرب الشاي الأخضر
بالإضافة إلى ما تثبته الدراسات من فائدة الشاي الأخضر للجهاز الهضمي والعصبي، فقد ركزت عدة منها على إبراز غناه بمضادات الأكسدة التي تقلل الإصابة بمعظم أنواع الأورام الخبيثة. والجدير بالذكر، أن مركبات الفيتونيونات الموجودة في هذا الشاي تدعم نمو البكتيريا المفيدة للأمعاء، فيما تثبط نمو البكتيريا الخبيثة المضرة للجسم مثل الإيكولاي والسالمونيلا والكلوستريديم.

8- تسلحي بالتين
يعتبره خبراء التغذية فاكهة صغيرة معلبة بالبوتاسيوم والمنغنيز ومضادات الأكسدة، مما يعلل كون فوائدها الصحية لا تحصى. ومن اهمها دورها في الوقاية من التكونات الورمية الخبيثة ومحاربة العدوى والالتهابات. وتدعم معدل الحموضة في الدم لتصعب انتشار الميكروبات فيه.

9- استمتعي بالمندرين والغريب فروت
للحصول على بشرة متألقة ونشيطة، تزودي بفيتامين ج من خلال تناول فاكهة الغريب فروت او الماندرين. فبالإضافة الى فائدة هذا الفيتامين في زيادة مناعة الجسم فهو يدعم طبقة الكولاجين الموجودة في البشرة والتي تضمن مرونتها وحيويتها.

10- تقربي من النعناع
دلت الأبحاث على أن النعناع مضاد بكتيري فعال وله دور فعال في علاج اضطرابات الأمعاء، وذلك بسبب فاعليته كمضاد للتقلصات والتشنجات ودوره في استرخاء عضلات المعدة والأمعاء.
لذا ينصح بإعطاء الطفل أو البالغ المصاب بالمغص قليلا من شاي النعناع للتهدئة.

11- نوعي ألوان طعامك
تعتبر ألوان الخضروات والفواكه كالأحمر والأصفر والأخضر، دلالة على وجود المواد المهمة مثل البيتاكاروتينات، ومضادات الأكسدة الداعمة لعمل الجهاز المناعي وكمادة يتشكل منها فيتامين أ. ومن أمثلة الأطعمة الغنيّة بالبيتاكاروتينات: الجزر والفلفل البارد والورقيات الخضراء والقرع. ويفضل تناولها طازجة للاستفادة من خصائصها الغذائية.

12- دفئي نفسك بالفلفل
يرافق تناول الفلفل الحريق إحساس بالحرارة والتعرق ويرجع ذلك إلى أثره في زيادة مقاومة الجسم للالتهابات ويحمي من نزلات البرد.
كما ان تناول قليل منه مع وجبة الطعام ينشط المعدة والدورة الدموية ويعزز وصول الدم الى الأطراف مما يبعث فيها شعورا بالدفء.

تفادي اللحوم المصنعة
النقانق والمرتديلا والبولوني، وغيرها من اللحوم المصنعة، غنية بالدهون الضارة التي ترفع كوليسترول الدم الضار وتحفز العمليات الالتهابية في الأوعية الدموية. لذا يجب ان يقتصر تناولها على مرة أسبوعيا كحد اقصى.