المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
**اختيار جنس المولود**
صفحة 1 من اصل 1
**اختيار جنس المولود**
اختيار جنس المولود
عبر العصور ظل أمر جنس المولود المنتظر هو شغل الوالدين الشاغل لاعتبارات خاصة بعضها تحكمها الطبيعة والفطرة البشرية والاعتقادات المتوارثة المرتكزة على الاحتياجات الإنسانية وبعضها تحكمه الاحتياجات الطبية التي تفرضها كثير من الأمراض المرتبطة بالجين الذكري على حدة أو الجين الأنثوي. فكان أمر عزل الأجنة الذكور عن الإناث حاجة ملحة على الصعيد الطبي،الأمر الذي تكاثفت له جهود علماء الأجنة لاختيار جنس المولود.فمنذ الثمانينات والأبحاث جارية في موضوع اختيار جنس المولود والقاعدة العلمية الرئيسية المتعارف عليها بأن جنس المولود يحدد بنوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي إما أنثوياً (X -chromosome) أو ذكرياً (Y- chromosome) في حين أن بويضة الأنثى لا تحمل إلا (X-chromosome) أي الكروموسوم الأنثوي.
فإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الأنثوي مع البويضة (X-X) كان نتيجة التلقيح أنثى، وإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الذكري (X-Y) مع البويضة كان الناتج ذكرا.
هذه القاعدة كانت المحور الذي تدور حوله جميع هذه الأبحاث.
على هذه القاعدة أيضا اعتمد الإغريق والفراعنة دون علم لهم بالأساس العلمي، فمن تاريخ الشعوب نجد أن الإغريق سعوا لتحديد جنس المولود اعتماداً على قناعتهم بأن الأجنة الذكور مختزنة بالجهة اليمنى للرجل، في حين تحتل الأجنة الإناث الجهة اليسرى، وبناء على هذا الاعتقاد السائد كان الرجل الإغريقي يربط على خصيته اليسرى لمنع تكون الإناث خلال الجماع. أما الرجل الهندي فقد كان يحكم قبضته على الخصية اليسرى أثناء الجماع لنفس السبب، في حين استأصل الفرنسي الخصية اليسرى لمنع تكون الإناث على وجه الإطلاق.
من ناحية أخرى واعتماداً على اعتقادات شعبية متوارثة كذلك اعتقد الشعب التايوني بأن زواج الرجل البدين من السيدة النحيفة لإنجاب الإناث والعكس صحيح. كما افترضوا أن أكل المتبلات واللحوم والأسماك المملحة والحامضة وخصيتي الحيوان يساعد على إنجاب الذكور.
الشعوب المختلفة الأخرى اعتقدت أن الجماع في الأيام الزوجية ينتج ذكورا والجماع في الأيام الفردية ينتج إناثاً.
وكثيرة هي المحاولات التي سعى لها العرق البشري من أجل تحديد جنس المولود اعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل، حتى تدخل العلم وأصبح لاختيار جنس المولود وسائل مختلفة تتفاوت في درجات تعقيدها وفرص نجاحها. بدأت بفرضيات تناقلت مع الأجيال ووجدت لها مدخلاً علمياً لتنتهي بوسائل معقدة يديرها علماء الأجنة في مختبرات معقدة التجهيز.
فما هي وسائل اختيار جنس المولود؟
أولا: الغذاء.
أثبتت الأبحاث بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود. وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح. إن لتوازن شوارد الصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية.
عن تأثير هذه الشوارد بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري (Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكراً.
والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي (X-sperm) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري (Y-sperm) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى.
ولإتباع هذه الطريقة فعلى السيدة إتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن الشهرين تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب به ونرفق جدولا غذائيا يوضح المصادر الغذائية للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم.
إذا كنت ترغبين بإنجاب أنثى:
الكالسيوم:
الحليب ومشتقاته، اللبنة الجبنة بأنواعها.
الخبز المصنوع من القمح الأبيض
الحبوب مثل اللوز ،البندق، عباد الشمس، السمسم.
سمك السلمون والسردين والمحار.
الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس، والجرجير، والبقدونس، الكزبرة الخضراء، الملوخية، البامية، الجزر، الثوم.
الحمص - الطحينية.
الزبدة بدون ملح
المغنيسيوم:
خبز النخالة ورقائق النخالة.
اللوز، الكاجو الفول السوداني، وزبدة الفول السوداني
حبوب الصويا البطاطا بكميات قليلة
الحليب ومشتقاته
بالإضافة إلى: كل أنواع الفاكهة ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ والبندورة المطبوخة والعسل والقهوة وكميات محدودة من اللحوم والأسماك بمقدار 125 غم / يومياً
والامتناع عن المقالي والبشار والشوكولاتة والحلويات والسبانخ.
إذا كنت ترغبين بإنجاب ذكر:
البوتاسيوم:
رقائق الذرة. مثل الكورن فليكس
الفواكه الطازجة وأهمها الموز، والمشمش، والجريب فروت، البطيخ، النكتارين، عصير البرتقال والاجاص والكرز
الفواكه المجففة.
الخضراوات الطازجة مثل الفاصوليا الخضراء، القرنبيط (الزهرة)، الذرة، البازيلاء، البطاطا، البطاطا الحلوة، البندورة سواء عصير أو ثمار أو معجون.
الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر، الديك الرومي.
الحبوب المجففة. البقول وخاصة العدس والفاصوليا البيضاء المجففة
السكر والجلي والبشار
مارجرين الزبدة النباتية المربى
الأرز
الخبز الأبيض
اللحوم والأسماك
الصوديوم: ملح الطعام.
بالإضافة إلى: القهوة والامتناع عن الخبز الأسمر ويسمح ببيضتين في الأسبوع
ثانيا: توقيت الجماع (Sex Timing)
وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، بحيث وجدت الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن، سريع الحركة ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن، في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول. وبناء على ذلك فإنه يمكن بتحديد موعد الإباضة لدى السيدة التدخل نسبياً بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به. فمثلا إذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الإباضة فإن الكفة ترجح للذكورة والعكس صحيح.
تجدر الإشارة بأن هذه الطريقة لوحدها لا تزهو بفرص نجاح عالية ولكن إذا كانت مرتبطة بالحمية الغذائية المناسبة فإنها تحسن فعاليتها جداً، ويجب كذلك حساب موعد الإباضة بدقة لأنه يختلف من امرأة لأخرى وفي نفس المرأة من شهر لآخر.
ثالثا: الوسط الحامضي والقاعدي
وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط الحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري، كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % وهي نسبة جيدة، إلا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزلياً كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دوراً سلبياً حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب.
كيف يمكن إتباع طريقة الحمية الغذائية وتوقيت الجماع تحت الإشراف الطبي بالاستعانة بالدش المهبلي؟
لاتباع هذه الطريقة فإن على السيدة اتباع الحمية الغذائية لدورتين شهريتين متتاليتين تسبق الدورة الشهرية التي سيتم تطبيق البرنامج خلالها، وقبل الابتداء بالبرنامج الغذائي فإن الفحوصات التالية ضرورية:
مستوى الصوديوم بالدم، ومستوى البوتاسيوم للراغبات بإنجاب الذكور.
مستوى الكالسيوم بالدم ومستوى المغنيسيوم للراغبات بإنجاب الإناث.
وعلى السيدة الاستمرار بهذه الحمية الغذائية لحين حصول الحمل.
وخلال الدورة الشهرية التي سيتم بها تطبيق المحاولة ترصد الإباضة لدى السيدة ويحدد لها وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به فعلى سبيل المثال وبناء على ما ذكر سابقاً إذا كان الزوجان يرغبان بإنجاب أنثى يحدد وقت الجماع بــ 24 ساعة قبل الإباضة أما إذا كانت الرغبة ولد فيحدد الجماع ليكون بعد الإباضة مباشرة وهذا تفسره الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تم الشرح عنها سابقاً... ويمكن الاستعانة بالدش المهبلي الحامضي في حالة الرغبة بإنجاب بنت أو القاعدي للمساعدة على إنجاب الذكر شريطة أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية. وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة.
رابع: غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعي (IUI).
وتتم هذه الطريقة بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات وبالتالي رفع فرصة الحمل وتحريض الإباضة والقيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها بالمختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة، إلا أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح 100 % أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس غير المرغوب به واردة.
وبالتالي فإن نسبة النجاح تكون محدودة، وقد كانت هذه الطريقة هي الأكثر انتشاراً في العالم إلا أن نتائجها لم تكن مرضية. ولدعم فرص النجاح بهذه الطريقة يجب الأخذ بعين الاعتبار الحمية الغذائية والتوقيت الزمني بالاعتماد على موعد الإباضة لدى السيدة لإجراء الحقن في الوقت المناسب، وهذه الخطوات مجتمعة استطاعت أن ترفع فرص نجاح الغربلة والحقن إلى 80 %.
Cytometry / Sperm Separation)خامس: (Flow
بعد إخفاق طرق عزل الحيوانات المنوية سابقة الذكر بتحقيق النتائج المرضية. انكب العلماء على البحث عن وسيلة تكون أكثر دقة و نتائج نجاحها عالية فلجأ العلماء إلى طريقة فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية (DNA) وتسمى هذه الطريقة (Flow Cytometry / Sperm Separation) وترتكز طريقة الفصل هذه على أن الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي يحتوي على المادة الوراثية DNA بما يقارب 8.2 % أكثر من الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري. وبناء عليه فإن هذا الاختلاف يمكن قياسه وبالتالي فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية بأدوات معقدة ودقيقة.
تجدر الإشارة الى أن السائل المنوي بالحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 % حيوانات منوية أنثوية و50 % حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة.
طريقة الفصل هذه استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية الذكرية أو عينة غنية بحيوانات منوية أنثوية.
بعد ذلك يتم استخدام العينة المجهزة إما للحقن الاصطناعي IUI أو لأطفال الأنابيب التقليدية C-IVF أو للحقن المجهري (ICSI). بنسب نجاح تصل الى 90 % إذا حصل الحمل.
إلا أن هذه الطريقة ما زالت حكراً على مراكز محدودة جداً في العالم فهي حديثة التطور بعد أن أجريت لها تجارب عديدة على الحيوانات أصبحت الآن تحت التنفيذ ولكن بشكل محدود جداً.
سادس: اختيار جنس المولود باستعمال طريقة فصل الأجنة (PGD).
هذه الطريقة هي أكثر الطرق ضماناً للنجاح حالياً حيث أن نسبة نجاح الحمل بالجنين المراد تحديده تصل من 99 - 100% وقبل التطرق لتفاصيل هذه العملية يتم مناقشة الموضوع مع الزوجين ودراسة بعض النقاط المهمة ومنها:
عمر الزوجة.
عدد الأطفال في العائلة وجنسهم.
الوضع الصحي للزوجة وإمكانية تكرار الحمل وطريقة الولادة.
نسبة تقبل حصول حمل بجنين غير مطلوب كون هذه الطريقة محصورة تقريباً من الخطأ فإن هذا يجنب المريضة الحمل الإضافي والتكاليف واختصار الوقت والجهد للعائلة ككل
تتم هذه الطريقة بعدة مراحل.
المرحلة الأولى: برنامج تحريض الإباضة عن طريق إبر هرمونات تعطى للزوجة من بداية الدورة. ويتم خلال البرنامج مراقبة البويضات باستمرار لغاية وصولها الحجم المطلوب للسحب.
المرحلة الثانية: سحب البويضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية خاصة تحت التخدير العام ويتم بنفس اليوم تلقيح البويضة مجهرياً. وهنا يتساءل بعض المرضى عن إمكانية فصل الحيوانات المنوية بطريقة الغربلة قبل إجراء عملية التلقيح ألمجهري لزيادة عدد الأجنة للجنس المطلوب ووجدت الدراسات عدم جدوى هذه الطريقة وعدم وجود فرق في نسب التلقيح النهائية.
المرحلة الثالثة: وضع الأجنة في حاضنات خاصة وتركها لمدة 3 أيام لحين وصول كل جنين إلى مرحلة 6-8 خلايا ويتم حينها ثقب جدار الجنين وسحب خلية واحدة من غير أي يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين وتدرس الخلية بطريقة صبغ الكروموسومات (FISH) لتحديد الجنين وكذلك ثمن دراسة بعض الفحوصات الكروموسومية.
المرحلة الرابعة: إرجاع الأجنة من الجنس المطلوب ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب في جنسها والأجنة السليمة ونود أن نذكر هنا أن هناك حالات لا يكون هناك أجنة سليمة أو من الجنس المطلوب ولا يتم الإرجاع في هذه الحالة ويلغى البرنامج.
المرحلة الأخيرة: هي أخذ برنامج مثبتات للحمل والانتظار لمدة أسبوعين لمعرفة حدوث الحمل.
ما يميز هذه الطريقة عن غيرها من طرق تحديد جنس المولود أنها أكثر ضماناً وتصل نسبة نجاحها تقريباً إلى 100% كما أنها لا تشكل خطراً على الأجنة حيث أن الخلية المفحوصة تؤخذ من جنين مازال في طور الانقسام فلا يؤدي ذلك إلى حدوث أي تشوهات أو تأثيرات جانبية على المولود لاحقاً ولكن تقلل نسبة حدوث الحمل بدرجة بسيطة جداً عن الطرق الأخرى لأطفال الأنابيب العادية التي لا يصاحبها اختيار لجنس المولود. وأصبحت هذه الطريقة شائعة جداً في هذه الأيام.
هذه هي الطرق العلمية المطبقة حالياً. بعد أن اندثرت الكثير من الطرق الفرضية المحدودة النجاح
ونستعرض الآن جدولا يوضح نسب النجاح التي حققتها الطرق السابقة في تحديد جنس المولود مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه لو تركت الأمور بالشكل الطبيعي تكون النسبة 51 % ذكوراً و 49 % اناثاً
النسبة المئوية للذكور حسب الطريقة المتبعة.
70 % الغذاء + توقيت الجماع + الدش المهبلي القاعدي
80 % الحقن الاصطناعي بفصل الحيوانات المنوية + الغذاء الخاص
51 % النسبة الطبيعية دون إتباع أي طريقة لاختيار جنس المولود
56 % الدش المهبلي القاعدي.
55 % الغذاء القاعدي لتغيير وسط المهبل
99 % فصل الأجنة
وقد تخطر على بال الكثير بعض الأسئلة مثل:
س: هل عملية اختيار جنس المولود بأي طريقة من الطرق السابقة تؤثر على صحة الجنين؟
ج: لا
س: هل لها علاقة برفع احتمالية الاجهاضات أو التشوهات الخلقية؟
ج: لا
س: هل هناك ضمان؟
ج: لا يمكن تقديم ضمان بهذا الصدد إلا ما هو مبين لفرص نجاح كل طريقة على حده
س: متى يمكن معرفة جنس الجنين؟
ج: يمكن فحص الأم الحامل على الأسبوع (الثاني عشر – الثالث عشر) بجهاز الإيكو المهبلي.
عبر العصور ظل أمر جنس المولود المنتظر هو شغل الوالدين الشاغل لاعتبارات خاصة بعضها تحكمها الطبيعة والفطرة البشرية والاعتقادات المتوارثة المرتكزة على الاحتياجات الإنسانية وبعضها تحكمه الاحتياجات الطبية التي تفرضها كثير من الأمراض المرتبطة بالجين الذكري على حدة أو الجين الأنثوي. فكان أمر عزل الأجنة الذكور عن الإناث حاجة ملحة على الصعيد الطبي،الأمر الذي تكاثفت له جهود علماء الأجنة لاختيار جنس المولود.فمنذ الثمانينات والأبحاث جارية في موضوع اختيار جنس المولود والقاعدة العلمية الرئيسية المتعارف عليها بأن جنس المولود يحدد بنوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي إما أنثوياً (X -chromosome) أو ذكرياً (Y- chromosome) في حين أن بويضة الأنثى لا تحمل إلا (X-chromosome) أي الكروموسوم الأنثوي.
فإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الأنثوي مع البويضة (X-X) كان نتيجة التلقيح أنثى، وإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الذكري (X-Y) مع البويضة كان الناتج ذكرا.
هذه القاعدة كانت المحور الذي تدور حوله جميع هذه الأبحاث.
على هذه القاعدة أيضا اعتمد الإغريق والفراعنة دون علم لهم بالأساس العلمي، فمن تاريخ الشعوب نجد أن الإغريق سعوا لتحديد جنس المولود اعتماداً على قناعتهم بأن الأجنة الذكور مختزنة بالجهة اليمنى للرجل، في حين تحتل الأجنة الإناث الجهة اليسرى، وبناء على هذا الاعتقاد السائد كان الرجل الإغريقي يربط على خصيته اليسرى لمنع تكون الإناث خلال الجماع. أما الرجل الهندي فقد كان يحكم قبضته على الخصية اليسرى أثناء الجماع لنفس السبب، في حين استأصل الفرنسي الخصية اليسرى لمنع تكون الإناث على وجه الإطلاق.
من ناحية أخرى واعتماداً على اعتقادات شعبية متوارثة كذلك اعتقد الشعب التايوني بأن زواج الرجل البدين من السيدة النحيفة لإنجاب الإناث والعكس صحيح. كما افترضوا أن أكل المتبلات واللحوم والأسماك المملحة والحامضة وخصيتي الحيوان يساعد على إنجاب الذكور.
الشعوب المختلفة الأخرى اعتقدت أن الجماع في الأيام الزوجية ينتج ذكورا والجماع في الأيام الفردية ينتج إناثاً.
وكثيرة هي المحاولات التي سعى لها العرق البشري من أجل تحديد جنس المولود اعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل، حتى تدخل العلم وأصبح لاختيار جنس المولود وسائل مختلفة تتفاوت في درجات تعقيدها وفرص نجاحها. بدأت بفرضيات تناقلت مع الأجيال ووجدت لها مدخلاً علمياً لتنتهي بوسائل معقدة يديرها علماء الأجنة في مختبرات معقدة التجهيز.
فما هي وسائل اختيار جنس المولود؟
أولا: الغذاء.
أثبتت الأبحاث بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود. وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح. إن لتوازن شوارد الصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية.
عن تأثير هذه الشوارد بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري (Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكراً.
والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي (X-sperm) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري (Y-sperm) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى.
ولإتباع هذه الطريقة فعلى السيدة إتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن الشهرين تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب به ونرفق جدولا غذائيا يوضح المصادر الغذائية للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم.
إذا كنت ترغبين بإنجاب أنثى:
الكالسيوم:
الحليب ومشتقاته، اللبنة الجبنة بأنواعها.
الخبز المصنوع من القمح الأبيض
الحبوب مثل اللوز ،البندق، عباد الشمس، السمسم.
سمك السلمون والسردين والمحار.
الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس، والجرجير، والبقدونس، الكزبرة الخضراء، الملوخية، البامية، الجزر، الثوم.
الحمص - الطحينية.
الزبدة بدون ملح
المغنيسيوم:
خبز النخالة ورقائق النخالة.
اللوز، الكاجو الفول السوداني، وزبدة الفول السوداني
حبوب الصويا البطاطا بكميات قليلة
الحليب ومشتقاته
بالإضافة إلى: كل أنواع الفاكهة ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ والبندورة المطبوخة والعسل والقهوة وكميات محدودة من اللحوم والأسماك بمقدار 125 غم / يومياً
والامتناع عن المقالي والبشار والشوكولاتة والحلويات والسبانخ.
إذا كنت ترغبين بإنجاب ذكر:
البوتاسيوم:
رقائق الذرة. مثل الكورن فليكس
الفواكه الطازجة وأهمها الموز، والمشمش، والجريب فروت، البطيخ، النكتارين، عصير البرتقال والاجاص والكرز
الفواكه المجففة.
الخضراوات الطازجة مثل الفاصوليا الخضراء، القرنبيط (الزهرة)، الذرة، البازيلاء، البطاطا، البطاطا الحلوة، البندورة سواء عصير أو ثمار أو معجون.
الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر، الديك الرومي.
الحبوب المجففة. البقول وخاصة العدس والفاصوليا البيضاء المجففة
السكر والجلي والبشار
مارجرين الزبدة النباتية المربى
الأرز
الخبز الأبيض
اللحوم والأسماك
الصوديوم: ملح الطعام.
بالإضافة إلى: القهوة والامتناع عن الخبز الأسمر ويسمح ببيضتين في الأسبوع
ثانيا: توقيت الجماع (Sex Timing)
وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، بحيث وجدت الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن، سريع الحركة ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن، في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول. وبناء على ذلك فإنه يمكن بتحديد موعد الإباضة لدى السيدة التدخل نسبياً بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به. فمثلا إذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الإباضة فإن الكفة ترجح للذكورة والعكس صحيح.
تجدر الإشارة بأن هذه الطريقة لوحدها لا تزهو بفرص نجاح عالية ولكن إذا كانت مرتبطة بالحمية الغذائية المناسبة فإنها تحسن فعاليتها جداً، ويجب كذلك حساب موعد الإباضة بدقة لأنه يختلف من امرأة لأخرى وفي نفس المرأة من شهر لآخر.
ثالثا: الوسط الحامضي والقاعدي
وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط الحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري، كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % وهي نسبة جيدة، إلا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزلياً كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دوراً سلبياً حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب.
كيف يمكن إتباع طريقة الحمية الغذائية وتوقيت الجماع تحت الإشراف الطبي بالاستعانة بالدش المهبلي؟
لاتباع هذه الطريقة فإن على السيدة اتباع الحمية الغذائية لدورتين شهريتين متتاليتين تسبق الدورة الشهرية التي سيتم تطبيق البرنامج خلالها، وقبل الابتداء بالبرنامج الغذائي فإن الفحوصات التالية ضرورية:
مستوى الصوديوم بالدم، ومستوى البوتاسيوم للراغبات بإنجاب الذكور.
مستوى الكالسيوم بالدم ومستوى المغنيسيوم للراغبات بإنجاب الإناث.
وعلى السيدة الاستمرار بهذه الحمية الغذائية لحين حصول الحمل.
وخلال الدورة الشهرية التي سيتم بها تطبيق المحاولة ترصد الإباضة لدى السيدة ويحدد لها وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به فعلى سبيل المثال وبناء على ما ذكر سابقاً إذا كان الزوجان يرغبان بإنجاب أنثى يحدد وقت الجماع بــ 24 ساعة قبل الإباضة أما إذا كانت الرغبة ولد فيحدد الجماع ليكون بعد الإباضة مباشرة وهذا تفسره الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تم الشرح عنها سابقاً... ويمكن الاستعانة بالدش المهبلي الحامضي في حالة الرغبة بإنجاب بنت أو القاعدي للمساعدة على إنجاب الذكر شريطة أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية. وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة.
رابع: غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعي (IUI).
وتتم هذه الطريقة بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات وبالتالي رفع فرصة الحمل وتحريض الإباضة والقيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها بالمختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة، إلا أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح 100 % أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس غير المرغوب به واردة.
وبالتالي فإن نسبة النجاح تكون محدودة، وقد كانت هذه الطريقة هي الأكثر انتشاراً في العالم إلا أن نتائجها لم تكن مرضية. ولدعم فرص النجاح بهذه الطريقة يجب الأخذ بعين الاعتبار الحمية الغذائية والتوقيت الزمني بالاعتماد على موعد الإباضة لدى السيدة لإجراء الحقن في الوقت المناسب، وهذه الخطوات مجتمعة استطاعت أن ترفع فرص نجاح الغربلة والحقن إلى 80 %.
Cytometry / Sperm Separation)خامس: (Flow
بعد إخفاق طرق عزل الحيوانات المنوية سابقة الذكر بتحقيق النتائج المرضية. انكب العلماء على البحث عن وسيلة تكون أكثر دقة و نتائج نجاحها عالية فلجأ العلماء إلى طريقة فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية (DNA) وتسمى هذه الطريقة (Flow Cytometry / Sperm Separation) وترتكز طريقة الفصل هذه على أن الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي يحتوي على المادة الوراثية DNA بما يقارب 8.2 % أكثر من الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري. وبناء عليه فإن هذا الاختلاف يمكن قياسه وبالتالي فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية بأدوات معقدة ودقيقة.
تجدر الإشارة الى أن السائل المنوي بالحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 % حيوانات منوية أنثوية و50 % حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة.
طريقة الفصل هذه استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية الذكرية أو عينة غنية بحيوانات منوية أنثوية.
بعد ذلك يتم استخدام العينة المجهزة إما للحقن الاصطناعي IUI أو لأطفال الأنابيب التقليدية C-IVF أو للحقن المجهري (ICSI). بنسب نجاح تصل الى 90 % إذا حصل الحمل.
إلا أن هذه الطريقة ما زالت حكراً على مراكز محدودة جداً في العالم فهي حديثة التطور بعد أن أجريت لها تجارب عديدة على الحيوانات أصبحت الآن تحت التنفيذ ولكن بشكل محدود جداً.
سادس: اختيار جنس المولود باستعمال طريقة فصل الأجنة (PGD).
هذه الطريقة هي أكثر الطرق ضماناً للنجاح حالياً حيث أن نسبة نجاح الحمل بالجنين المراد تحديده تصل من 99 - 100% وقبل التطرق لتفاصيل هذه العملية يتم مناقشة الموضوع مع الزوجين ودراسة بعض النقاط المهمة ومنها:
عمر الزوجة.
عدد الأطفال في العائلة وجنسهم.
الوضع الصحي للزوجة وإمكانية تكرار الحمل وطريقة الولادة.
نسبة تقبل حصول حمل بجنين غير مطلوب كون هذه الطريقة محصورة تقريباً من الخطأ فإن هذا يجنب المريضة الحمل الإضافي والتكاليف واختصار الوقت والجهد للعائلة ككل
تتم هذه الطريقة بعدة مراحل.
المرحلة الأولى: برنامج تحريض الإباضة عن طريق إبر هرمونات تعطى للزوجة من بداية الدورة. ويتم خلال البرنامج مراقبة البويضات باستمرار لغاية وصولها الحجم المطلوب للسحب.
المرحلة الثانية: سحب البويضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية خاصة تحت التخدير العام ويتم بنفس اليوم تلقيح البويضة مجهرياً. وهنا يتساءل بعض المرضى عن إمكانية فصل الحيوانات المنوية بطريقة الغربلة قبل إجراء عملية التلقيح ألمجهري لزيادة عدد الأجنة للجنس المطلوب ووجدت الدراسات عدم جدوى هذه الطريقة وعدم وجود فرق في نسب التلقيح النهائية.
المرحلة الثالثة: وضع الأجنة في حاضنات خاصة وتركها لمدة 3 أيام لحين وصول كل جنين إلى مرحلة 6-8 خلايا ويتم حينها ثقب جدار الجنين وسحب خلية واحدة من غير أي يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين وتدرس الخلية بطريقة صبغ الكروموسومات (FISH) لتحديد الجنين وكذلك ثمن دراسة بعض الفحوصات الكروموسومية.
المرحلة الرابعة: إرجاع الأجنة من الجنس المطلوب ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب في جنسها والأجنة السليمة ونود أن نذكر هنا أن هناك حالات لا يكون هناك أجنة سليمة أو من الجنس المطلوب ولا يتم الإرجاع في هذه الحالة ويلغى البرنامج.
المرحلة الأخيرة: هي أخذ برنامج مثبتات للحمل والانتظار لمدة أسبوعين لمعرفة حدوث الحمل.
ما يميز هذه الطريقة عن غيرها من طرق تحديد جنس المولود أنها أكثر ضماناً وتصل نسبة نجاحها تقريباً إلى 100% كما أنها لا تشكل خطراً على الأجنة حيث أن الخلية المفحوصة تؤخذ من جنين مازال في طور الانقسام فلا يؤدي ذلك إلى حدوث أي تشوهات أو تأثيرات جانبية على المولود لاحقاً ولكن تقلل نسبة حدوث الحمل بدرجة بسيطة جداً عن الطرق الأخرى لأطفال الأنابيب العادية التي لا يصاحبها اختيار لجنس المولود. وأصبحت هذه الطريقة شائعة جداً في هذه الأيام.
هذه هي الطرق العلمية المطبقة حالياً. بعد أن اندثرت الكثير من الطرق الفرضية المحدودة النجاح
ونستعرض الآن جدولا يوضح نسب النجاح التي حققتها الطرق السابقة في تحديد جنس المولود مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه لو تركت الأمور بالشكل الطبيعي تكون النسبة 51 % ذكوراً و 49 % اناثاً
النسبة المئوية للذكور حسب الطريقة المتبعة.
70 % الغذاء + توقيت الجماع + الدش المهبلي القاعدي
80 % الحقن الاصطناعي بفصل الحيوانات المنوية + الغذاء الخاص
51 % النسبة الطبيعية دون إتباع أي طريقة لاختيار جنس المولود
56 % الدش المهبلي القاعدي.
55 % الغذاء القاعدي لتغيير وسط المهبل
99 % فصل الأجنة
وقد تخطر على بال الكثير بعض الأسئلة مثل:
س: هل عملية اختيار جنس المولود بأي طريقة من الطرق السابقة تؤثر على صحة الجنين؟
ج: لا
س: هل لها علاقة برفع احتمالية الاجهاضات أو التشوهات الخلقية؟
ج: لا
س: هل هناك ضمان؟
ج: لا يمكن تقديم ضمان بهذا الصدد إلا ما هو مبين لفرص نجاح كل طريقة على حده
س: متى يمكن معرفة جنس الجنين؟
ج: يمكن فحص الأم الحامل على الأسبوع (الثاني عشر – الثالث عشر) بجهاز الإيكو المهبلي.
مواضيع مماثلة
» أيتها العروس!،انتبهي عند اختيار فستان الزفاف,نصائح عن كيفيه اختيار الفستان
» اكتئابك أثناء الحمل سيجعل طفلك المولود عدوانياً
» اسس اختيار قضبان الستائر
» البروتين النباتي اختيار صحي
» البروتين النباتي اختيار صحي
» اكتئابك أثناء الحمل سيجعل طفلك المولود عدوانياً
» اسس اختيار قضبان الستائر
» البروتين النباتي اختيار صحي
» البروتين النباتي اختيار صحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى