معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


مخاطر و مضاعفات عمليات الزرع / النخـاع العظمـي

اذهب الى الأسفل

مخاطر و مضاعفات عمليات الزرع / النخـاع العظمـي  Empty مخاطر و مضاعفات عمليات الزرع / النخـاع العظمـي

مُساهمة من طرف mz spam الثلاثاء يونيو 19, 2012 12:41 pm

مخاطر و مضاعفات عمليات الزرع / النخـاع العظمـي











مخاطر و مضاعفات عمليات الزرع

يمكن تصنيف المخاطر و المضاعفات المتعلقة بعمليات الزرع إلى قسمين : المضاعفات المبكرة أو على المـدى القريب
و المتأخرة أو على المدى البعيد :



المخاطر و المضاعفـات على المـدى القـريب



المضاعـفات البسيطة المبكرة

يُعاني المرضى غالباً عدة تعقيدات و مضاعفات عقب الزرع، بعضها مؤقت و بسيط و بعضها يعتبر مهدداً للحياة، و تعتمد مدى خطورة المضاعفات الجديّة على عدة عوامل، مثل عمر المريض و حالته الصحية العامة قبل الزرع، و من المعتاد أن تظهر المضاعفات البسيطة و المؤقتة و الشائعة عند تلقي العلاجين الكيماوي و الإشعاعي و التي تتضمن تساقط الشعر، و الغثيان و التقيـؤ، و الإعياء و الإرهاق البدني، و فقد الشهية و القابلية للطعام، و التهابات الفم، و حساسية الجلد و البشرة.

و تجدر الإشارة إلى وجود تأثيرات جانبية لبعض العقاقير المستخدمة لمعالجة المضاعفات المذكورة، و منها المشاكل المعوية، و ارتفاع ضغط الدم، و في بعض الحالات تظهر نوبات عصبية أو اختلال الرؤية مثلا، و كذلك الأمر مع محفزات النماء المساعدة التي بدورها تسبب مضاعفات جانبية تشمل الآم العظام و العضلات و الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا، و نشير إلى أن مدى خطورة كل هذه التأثيرات يختلف من شخص لآخر.











فشل التطعّـم

يعتبر التطعيم أو الزرع في حالة إخفاق حين لا يستعيد النخاع العظمي دوره الكامل في أداء وظائفه عقب فترة الزرع الأولى، و يعود فشل الزرع إلى أحد سببين :

نشوء حالة تُعرف برفض التطعّم، أي رفض جسم المتلقي للنخاع المزروع، و ذلك يظهر بصفة خاصة عند الزرع من متبرعين.

عدم حدوث التطعّم نفسه، أو حدوثه لفترة قصيرة دون أن يثبت و يستمر، و ينجم ذلك لفشل خلايا المنشأ المزروعة عن الاستكانة داخل أنسجة النخاع و عدم التمكن من التكاثر و النمو، و من ثم الفشل في إنتاج خلايا دموية جديدة، و قد يحدث ذلك في أي من أنواع الزرع.

و ثمة جُملة من العوامل التي قد تساهم في نشوء هذا الرفض للزرع، من أهمها الاضطرار إلى استزراع نخاع من متبرع غير كامل المطابقة، كما يحدث الإخفاق غالبا لدى المرضى ممن لم يتلقوا الإشعاع الكامل للجسم ضمن برنامج التهيئة، حيث ما يزال الجهاز المناعي محتفظا ببعض نشاطه مما يؤدى إلى رفض التطعيم.

و من ناحية أخرى قد لا ينجح التطعّـم نتيجة بعض الأمراض الفيروسية، أو نتيجة تأثير العقاقير المُحبطة للجهاز المناعي مثل عقار الميتوتريكسات ( Methotrexate )، و قد لا يحدث التطعّم لدى حالات اللوكيميا نتيجة عودة نشوء الخلايا المتسرطنة، التي تمنع بدورها الخلايا المزروعة من النمو، و تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات لا يُعرف سبب محدد يمكن أن يؤدي إلى فشل الزرع.



مضاعفات على الأعضاء الحيـوية

قد تتطور لدى المرضى مضاعفات و تعقيدات ببعض أعضاء الجسم الحيوية، خصوصا بالكبد و الكليتين و الرئة و القلب، و نظرا لتحمّل هذه الأعضاء الأساسية للعبء الأكبر و تعرضها لأضرار جدية عند الزرع، يتم التأكد من سلامة و كفاءة هذه الأعضاء قبل الإقدام على الزرع.

و ثمة عوامل عدة تساهم في نشوء أمراض و علل الكبد المختلفة، منها ما قد يسببه العلاجين الكيماوي و الإشعاعي من ترسبات تتليف داخل العروق الدقيقة، مما يسبب انسدادها مُعيقة بذلك تدفق الدم الخارج من الكبد، مما يؤدي إلى نشوء علة الإنسداد الوريدي
( VOD venocclusive disease ) و إحتباس الكبد و التي تشمل أعراضها اصفرار الجلد و تضخم الكبد، و المغص و زيادة الوزن و القصور بوظائف الكبد، و من المخاطر أيضا نشوء التهاب الكبد الوبائي، و العدوى البكتيرية أو الناتجة عن الفطريات، إضافة إلى الضرر الواقع على الكبد نتيجة استخدام بعض عقاقير معالجة العدوى.

و فيما يتعلق بالكليتين، قد تتسبب المعالجات المختلفة عند بعض الحالات في حدوث القصور الكلوي، نتيجة استخدام العقاقير الكيماوية و العلاج الإشعاعي و المضادات الحيوية إضافة إلى محبطات الجهاز المناعي خصوصا عقار السيكلوسبورين، و من ثم حدوث الفشل الكلوي، و تنخفض معدلات إدرار البول و تتراكم المخلفات الحيوية بالدم، و يصبح الجسم عرضة للعدوى و النزف و التسمم الدوائي، و من المعتاد اتخاذ عدة تدابير عند نشوء القصور الكلوي، منها المراقبة الدقيقة لمعدلات سوائل الجسم، و تعديل نظام التغذية بما في ذلك التغذية غير المعوية، كما قد يتم تعديل الجرعات الدوائية، و قد يحتاج بعض المرضى إلى إجراء عمليات التنقية، و يتم عادة استخدام بعض الأدوية للتقليل من إمكانية نشوء القصور الكلوي.

و قد تنشا بعض المضاعفات بالرئتين مثل الالتهابات الرئوية و علة ذات الرئة ( و غالبا نتيجة نشوء العدوى )، إضافة إلى تأثيرات العلاجين الكيماوي و الإشعاعي التي قد تسبب أضرارا بالرئة، كما قد يعاني بعض المرضى من التليف الرئوي، و من المعتاد اتخاذ جملة من الإحتياطات لتجنب مثل هذه المضاعفات، منها تلقي المضادات الحيوية، و ارتداء دروع خاصة تغطي منطقة الصدر أثناء التعرض للإشعاع الكامل للجسم.

و من ناحية أخرى تؤثر بعض العقاقير الكيماوية و على الأخص عقار دوكسوروبيسين ( Doxorubicin ) على القلب، و تسبب بعض المضاعفات أو الاختلال في أداء وظائفه، و قد يكون ذلك بدرجة خطرة، و على أية حال، تعاني نسبة قليلة جدا من المرضى لدى عمليات الزرع من تعقيدات بالقلب.











المخاطر و المضاعفـات على المـدى البعـيد



إعتام عدسة العـين ( Cataracts )

من المعتاد أن تظهر علة إعتام عدسة العين، أو كدر العين خلال فترة تتراوح من 3 إلى 6 سنوات عقب التعرض لإشعاع كامل الجسم، و يتطور الإعتام لدى حوالي70 % من المرضى حيث يتضمن برنامج الزرع لديهم استخدام الإشعاع الكامل، بينما تنخفض النسبة إلى اقل من عشرين بالمئة لدى المرضى ممن يتلقون الإشعاع الجزئي، أو لا يتلقون أية معالجات إشعاعية، و تتم معالجة كدر العين تقليديا بجراحة تصحيحية لاستعادة الرؤية الطبيعية.



العـقــم

يتسبب العلاجان الكيماوي و الإشعاعي غالبا بمشاكل و تعقيدات تتعلق بالأجهزة التناسلية سواء بشكل مؤقت أو دائم، و تعتمد شدة هذه المضاعفات على عمر المريض و جنسه و الجرعات المتلقاة و الفترة الزمنية للمعالجات، و تشير الإحصاءات الطبية إلى إصابة معظم الذكور ممن خضعوا لإشعاع كامل الجسم ( ضمن مخطط التهيئة للزرع ) بالعقم عقب العملية، عدا عن حالات قليلة تمكنت من الإنجاب بشكل طبيعي، أما لدى الإناث فغالبا تطرأ الإختلالات الطمثية عقب تناول جرعات عالية من العقاقير الكيماوية، و بالرغم من أن الطمث قد يعود إلى وتيرته العادية خلال سنتين من الزرع لدى الشابات، إلا أنه قد يطرأ توقف الطمث المبكر قبل السن الطبيعية لدى المريضات ممن تجاوزن الخامسة و العشرين، و قد تتم التوصية باستخدام المعالجات الهرمونية لتفادي ذلك، و بطبيعة الحال ينبغي للراغبات في الإنجاب استشارة الطبيب المختص عقب عملية الزرع، لما قد ينطوي عليه الحمل من مخاطر.



مشاكل النمـو الطبيـعي

تشير بعض الدراسات إلى ظهور إعاقات بالنمو لدى بعض الأطفال المرضى حين تتم معالجتهم بإشعاع كامل الجسم، بسبب انخفاض معدلات إنتاج هرمونات النمو الطبيعية بالجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على نمو العظام، و قد ينتج تأخر بالنمو يُقدر بحوالي السنتين، و قد يحتاج الأمر إلى المعالجة الهرمونية.



مخـاطر نشوء أورام ثانـوية

لم تتمكن الدراسات الطبية بعد من تحديد كافة مضاعفات الزرع على المدى البعيد، نظرا لقرب العهد بمثل هذه العمليات و التي لم تبدأ سوى منذ عقود قليلة، غير أن المخاوف كثيرة من ازدياد مخاطر نشوء أورام ثانوية غير الأورام الأصلية التي تمت عمليات الزرع لأجلها، نتيجة استخدام الجرعات العالية من العلاجين الكيماوي و الإشعاعي، و العقاقير المُحبطة للجهاز المناعي و العقاقير المثبتة لنشاط خلايا المنشأ، أو نتيجة لعوامل غير محددة تماما و ذات علاقة بعمليات الزرع، و تشير الأبحاث إلى التباين الكبير في احتمالات تطور أورام ثانوية اعتمادا على عوامل عدة، أهمها عمر المريض و حالته الصحية العامة، و التاريخ المرضي و مدى التعرض للعلاج الإشعاعي و أنواع العقاقير الكيماوية المستخدمة و جرعاتها المتلقاة.










حول نظام التغـذية و الحميـة

من المهم بصفة خاصة مراقبة تغذية المريض مراقبة تامة، و ينبغي أن تتكون الحمية الغذائية بصفة رئيسية من أغذية طازجة و مطهية تماما، و لا تحتوي على أية بهارات أو متبلات حريفة الطعم كالفلفل و خلافه، و من المقبول تناول الأطعمة الجاهزة المعقمة و المغلفة جيدا مثل الزبدة و الأجبان المعالجة أو البسكويت، و كذلك الخبز المحمص و ليس الطازج، و الفواكه المعلبة المفتوحة لتوها، أما اللحوم الباردة و السلطات المختلفة غير المطهية و الفواكه الطازجة فينبغي تجنبها، كما يمنع تماما تناول مياه الشرب العادية من الحنفية أو المياه المعدنية، و يتم تناول المياه المعقمة و موثوقة المصدر فحسب، و التي تستخدم أيضا في طهي أطعمة المريض أو تحضير المشروبات و ما إلى ذلك، و كذلك الحليب المعقم و يُراعى أن لا تكون العلبة قد فتحت منذ أكثر من يوم واحد و محفوظة بالثلاجة طوال الوقت، و قد يتم تخفيف القيود الغذائية عند انقضاء الستة اشهر الأولى، و التوسع بتناول المأكولات المختلفة تبعا لتقدم حالة المريض.



مغادرة المستشفى

حسب النظم المتبعة لدى اغلب مراكز الزرع، يتعافى اغلب المرضى بشكل كاف يسمح بمغادرتهم للمستشفى خلال فترة ثلاثة إلى خمسة أسابيع، و تقليديا تتم التوصية بالمغادرة حين يقوم النخاع العظمي بإنتاج الكمّ الكافي من خلايا الدم السليمة و المعافاة تماما، و لا توجد أية مضاعفات لما بعد الزرع، و بطبيعة الحال تختلف فترة التعافي من مريض لآخر، و من المعتاد أن يشعر المرضى بالتحسن بشكل واضح عند عودة عمليات إنتاج خلايا الدم إلى الوضع الطبيعي، و تبدأ بعض الأعراض في التوقف، مثل التهابات الفم و الإسهال و الغثيان أو التقيؤ، كما تتوقف أعراض الحمّى و تتحسن الشهية إلى الطعام، و من الضروري بهذا الصدد التأكد من تعافي القابلية للأكل قبل المغادرة و حصول الجسم على كفايته من المغذيات و السوائل.

و يواصل المريض النقاهة بالبيت، و يتم تزويد العائلة بالتوجيهات اللازمة لمواصلة العناية، مثل مراقبة الأعراض التي تستوجب العودة السريعة للمصحة من حمى أو إسهال أو أية الآم، و كذلك يتم توضيح جداول المراجعة الأسبوعية و الشهرية و ما إلى ذلك، و في أغلب الأحوال تستلزم فترة النقاهة من ستة اشهر إلى السنة حتى يعود إنتاج الدم إلى المعدلات الطبيعية، و ينبغي خلال هذه الفترة منع المريض من التواجد بأماكن التجمعات مثل الأسواق و غيرها، أو الاحتكاك بمرضى آخرين يحملون أمراضا مُعدية مثل الأنفلونزا لتفادي التقاط العدوى، كما ينبغي منع الأطفال المرضى من الاختلاط بأطفال آخرين ممن تلقوا لتوهم تطعيمات بلقاحات حية، و تتخذ كافة الاحتياطات لتفادي حدوث الجروح أو التعرض المستمر لأشعة الشمس.

mz spam

عدد المساهمات : 1802
نقاط : 5406
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 34

http://.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى