تصوير القلب بالرنين المغناطيسى أحدث أسلوب فى تشخيص أمراض القلب

تصوير القلب بالرنين المغناطيسى أحدث أسلوب فى تشخيص أمراض القلب



كتبت فاطمة إمام
أوضح الدكتور مجدى رشوان أستاذ القلب جامعة الإسكندرية أن التصوير بالرنين المغناطيسى يتم دون التعرض للأشعة و يوفر صورا فى شرائح متعددة، وفى اتجاهات مختلفة حسب الحاجة، دون الحاجة لحقن أية صبغات التى قد تؤدى إلى فشل كلوى فى بعض الحالات ويمكن تطبيق هذا الأسلوب فى فحص القلب وعمل تقييم دقيق لحالته.

ويبين دكتور مجدى إلى أنه يتميز التصوير بالرنين المغناطيسى عن أساليب التصوير الأخرى بإمكانية التعرف على مواصفات الأنسجة المختلفة وهكذا يمكن التعرف على التغيرات الالتهابية التى تصيب عضلة القلب.

ويشير دكتور مجدى إلى أنه من خلال التصوير متعدد الشرائح على مستويات مختلفة، يمكن استخدام تصوير القلب بالرنين المغناطيسى فى الكشف عن البنية التشريحية القلبية المركبة دون فجوات والتى تفشل الموجات الصوتية فى الكشف عنها بشكل دقيق.

كما يستخدم هذا الأسلوب التصويرى فى تقييم نتائج ومدى نجاح المداخلات القلبية أو الجراحية، وعند الحاجة يمكن تصوير قلب الجنين بالرنين المغناطيسى داخل رحم الأم قبل الولادة بهدف خضوع الجنين للجراحة مباشرة بعد الولادة وعدم إضاعة أى وقت فى عمل التشخيص، ولذلك يتفوق التصوير بالرنين المغناطيسى فى هذا المجال على جميع أساليب التصويرالأخرى.

ويؤكد دكتور مجدى أن هناك العديد من الأمراض التى تصيب عضلة القلب وتؤدى فى النهاية إلى أضرار جسيمة، لا يمكن علاج الكثير منها دون عمليات زرع القلب. يعمل تصويرالقلب بالرنين المغناطيسى على الحصول على تقييم دقيق، ودون صعوبة لاعتلال عضلة القلب حيث يقوم التصوير بالرنين المغناطيسى بالكشف ليس فقط عن التغيرات التى تحدث فى سمك جدار القلب، بل يكشف كذلك عن بنية الجدار، ويحدد مدى انتشار المرض.