المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
مزاجك و المناخ .. وهم أم حقيقة ؟
صفحة 1 من اصل 1
مزاجك و المناخ .. وهم أم حقيقة ؟
الصحه العامه
الاهتمام بالصحه و الجسم
مزاجك و المناخ .. وهم أم حقيقة ؟
هل سنحت لك فرصة زيارة إحدى الدول الإسكندنافية و معايشة فصل الشتاء فيها ؟
إن كنت قد فعلت فإنك بالتأكيد لم ترَ إلا ضوءًا خافتًا لا يكاد يستمر سوى ساعتين في وقت الظهيرة .
و هل سمعت عن حالات الألم و الضيق التي تصيب من حولك من مواطني هذه الدول ، حيث توجد أعلى نسبة انتحار في العالم في السويد و التي تزيد زيادة كبيرة في فصل الشتاء من كل عام .
إذا أردت فهم هذه الظاهرة فهمًا شاملاً فإليك الاكتشافات التي توصّل إليها علماء برنامج "اكتئاب الشتاء" بجامعة كولومبيا الأمريكية وعلى رأسهم ( Dr. Micheal Terman ) مدير البرنامج و الفريق المصاحب له ، كان آخر هذا الاكتشافات ضمادة تثبت على ركبة المريض تصاحبه في ذهابه و إيابه ، و تصدر أيونات تنقّي الجو من حوله ؛ فتزيل عنه بعض ما يشعر به من اكتئاب .
قبل أن نستفيض في طرق العلاج لاكتئاب الشتاء ، فعلينا أن نتوقف قليلاً عن ماهية هذه الظاهرة ؟
و هل يمكن حقًّا أن يصل الإنسان إلى هذه الحالة المرضية المخيفة و التي قد تدفعه للانتحار ، أم أنها مجرد مبالغات من علماء خصّصوا أوقاتًا و برامج لشيء لا يتعدى كونه ظاهرة مؤقتة ؟
اكتئاب المناخ.. ظاهرة أم مرض؟
حتى وقت قريب ، لم يكن يصدق العلماء أن الإنسان يتأثر بالتغيرات المناخية و التي تختلف باختلاف الفصول ، و لم يكن هناك دلائل علمية تشير إلى أن الإنسان يتأثر بطول النهار أو قصره كما تفعل بقية الثدييات ..
و في عام 1980 أوضح ( Dr. A.J.Lewy ) الطبيب في المعهد الدولي للصحة العقلية بولاية ميريلاند الأمريكية أن فسيولوجيا الإنسان ( وظائف الأعضاء ) تتأثر بالضوء ، و أن شدته تؤثر على انبعاث هرمون الميلاتونين Metatonin من الغدة الصنوبرية pineal Gland، و أوضح أيضًا أن سبب اكتئاب الشتاء هو قلة الضوء المعرّض له الإنسان ، و قصر طول النهار من حوله .
أثار هذا البحث - و الذي نشر في مجلة العلوم الدولية - المهندس ( Herbert kem ) و الذي كان يشعر بالاكتئاب في فصل الشتاء من كل عام و خاصة وقت نزول المطر ، واستنتج من هذا البحث أنه طالما كان اكتئاب الشتاء بسبب قلة ضوء النهار ؛ فإنه من الممكن أيضًا أن يتم علاج الإنسان من هذا المرض باستخدام الضوء ..
و تحمس الدكتور Lewy لهذه الفكرة وبدأ علاج " كيرن " علاجًا ضوئيًّا حيث عرضه لضوء اصطناعي ساعة في الصباح و أخرى في المساء يوميًّا لفترة طويلة حتى بدأت الإضطرابات النفسية لكيرن تقل إلى حد كبير ، نجحت التجربة و أطلق ( Dr.Lewy ) على هذا المرض النفسي الاضطرابات الموسمية (SAD ( Season Affective Disorder ..
و المعروف أيضًا بالشتاء الأزرق Winter blues أو SAD Syndrome، و عُرّف علميًّا بأنه نوع من الاكتئاب له علاقة بالتغيرات الموسمية المختلفة ، و أشهر أنواعه هو اكتئاب الشتاء و الذي يبدأ غالبًا في آخر الخريف و بداية الشتاء و ينتهي بدخول الربيع و الصيف ، و قد يرتبط المرض بظاهرة مناخية بعينها مثل نزول المطر ، أو العواصف و الرياح ، كما أن هناك نوعًا آخر من الاكتئاب أقل نسبة و شهرة ألا و هو اكتئاب الصيف .
و تُعَدّ نسبة اكتئاب الشتاء في أمريكا من 4% إلى 6%، و يعاني ما يقرب من 10% إلى 20% من أعرض المرض المخففة ، كما ثبت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ، حيث تتضاعف نسبة إصابتهن عن الرجل بأكثر من أربع مرات ، و تزيد أعراض المرض في أيام الدورة الشهرية .
و المرض له علاقة طردية بتقدم العمر ، و ليس هذا معناه أنه لا يصيب الصغار ، بل رُصِدت حالات عديدة بين الأطفال تحت العاشرة و عند سن البلوغ ، و من الطبيعي أن يزيد المرض كلما اتجهنا إلى الشمال ، فهو مضاعف سبع مرات في واشنطن بالمقارنة بفلوريدا .
أعراض الظاهرة
قد تختلف بعض الأعراض من شخص لآخر إلا أن أعراضه الغالبة عادة ما تكون :
الإحساس الشديد بالكسل و قلة النشاط .
الإرهاق .
صعوبة القدرة على التركيز.
الميل الدائم للنعاس .
الميل للنشويات و الحلويات ، و بالتالي زيادة في الوزن .
ثقل في اليدين و القدمين .
الإحساس بالدوران .
ميل للعزلة و البعد عن المجتمعات .
يفسّر العلماء ذلك طبيًّا بأن قلة الضوء تسبب نقص السيرتونين Serotonin ، و هو المادة الكيماوية المسؤولة عن الحالة المزاجية للشخص ، كما أنها تزيد من إفراز هرمون الميلاتونين Melationin ، و هو المادة الكيماوية المسؤولة عن ضبط ساعة النوم فيشعر المريض بالنعاس .
أما النوع الآخر للاكتئاب المسمى " اكتئاب الصيف " و الذي لم يَحْظ بقدر كبير من الاهتمام و الأبحاث فيعاني منه قاطنو البلاد الحارة بصفة خاصة ،
و تتلخص أعراضه في :
فقدان الشهية للطعام ، وبالتالي فقدان للوزن .
قلق نومي مرضي .
الشعور بفقدان الأمل و المساعدة.
قد يتطور الأمر لمشاكل عضوية مثل الصداع و آلام البطن .
و قد عكف الباحثون على إيجاد علاجات مناسبة و بديلة للأدوية النفسية المثيرة للجدل أحيانًا بسبب آثارها الجانبية السيئة ، و خاصة لمرض اكتئاب الشتاء و الذي يبدو أكثر تعقيدًا لمن يراه ، فكان العلاج بالضوء Light therapy أحد هذه الطرق البديلة و الفعالة .
علاج اكتئاب الشتاء
يُعرّض المريض لصندوق ضوئي يجلس أمامه لمدة 30 دقيقة في الصباح يوميًّا .. شدة الضوء غالبًا ما تكون ( lux 10.0000) .. (LUX = 3 Lumen)، و عادة ما يستمر العلاج حتى تتوفر كمية من الشمس عند الربيع ..
و قد يستخدم المريض كابا ضوئيًّا Light Visor يلبسه فوق الرأس ، و يمكن أن تضبط بعض هذه الأجهزة على ميعاد الاستيقاظ المطلوب ؛ و ذلك لتثبيط إفراز هرمون الميلاتونين ؛ فيشعر الإنسان بالنشاط .
و يصاحب الجهاز بعض المرشحات لحجب نسبة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية UV ، و لا يحتاج المريض للنظر إلى الضوء مباشرة ، بل عليه أن يمارس نشاطه العادي و لا يبتعد عن الجهاز إلا عدة أقدام .
و قد يتسبب الضوء الساطع المنبعث من هذه الأجهزة في آثار جانبية عدة ، من أهمها :
تليُّف العين أو الشبكية ، و أحيانًا أعراض خفيفة مثل : الصداع و الإرهاق ، و هي تظهر على من يقوم باستعمالها في وقت متأخر من الليل ، و ينجح العلماء يومًا بعد يوم في تطوير هذه الأجهزة ، و ذلك عن طريق تقليل شدة الضوء المنبعث منها مع عدم تقليل الإفادة الصحية .
أما عن ( د . Micheat Terman ) و فريقه، فقد استخدم الأيونات السالبة في علاج الاكتئاب ، و ذلك عن طريق أجهزة تبعث ما يقرب من 4.5 مليون أيون / سم المكعب ، تعمل هذه الأيونات السالبة على الالتصاق بالأتربة العالقة في الجو و التي تحمل معها الغازات غير المرغوب فيها ، و التي تسبب الروائح الكريهة من حولنا ، و يحدث ذلك بسهولة حيث إن جزيء الأيون أكبر بمائة ألف مرة من جزيء الغاز ، كما أن هذه الأجهزة لديها فلاتر تستطيع إخراج جزيئات في حجم 0.3 Micron أو أكبر مثل جزيء الفيروس (0.01 micron) .
أطفئ الأنوار في ضوء النهار
عوامل أخرى قد تساعد على هذا النوع من الاكتئاب أو ربما تكون سببًا في حد ذاتها ، مثل ضوء الكهرباء الذي قد يضطر الناس إليه في أثناء النهار سواء كان في البيت أم في المكتب أم حتى في المدرسة ، و قد تبدو هذه المشكلة جلية في البلاد النامية التي يعاني سكانها من الأبنية المتلاصقة غير الصحية و التي لا ترى ضوء الشمس إلا قليلاً ، و لا شك أن هذه الأجهزة قد تكون يومًا أفضل حالاً من الضوء الكهربائي العادي .
كما أن نظارتك الشمسية تضاعف من إحساسك بظلمة الشتاء كما يقول د.Norman Rosenthal بالمعهد الدولي للصحة العقلية بالمريلاند ، و رغم أنها مفيدة للوقاية من سرطانات الجلد و الماء الأبيض في العين فإن تقليل درجة الظلمة لنظارتك قد تكون أفضل لمن يميل إلى هذه النوع من الاكتئاب .
منقول لافادة
الاهتمام بالصحه و الجسم
مزاجك و المناخ .. وهم أم حقيقة ؟
هل سنحت لك فرصة زيارة إحدى الدول الإسكندنافية و معايشة فصل الشتاء فيها ؟
إن كنت قد فعلت فإنك بالتأكيد لم ترَ إلا ضوءًا خافتًا لا يكاد يستمر سوى ساعتين في وقت الظهيرة .
و هل سمعت عن حالات الألم و الضيق التي تصيب من حولك من مواطني هذه الدول ، حيث توجد أعلى نسبة انتحار في العالم في السويد و التي تزيد زيادة كبيرة في فصل الشتاء من كل عام .
إذا أردت فهم هذه الظاهرة فهمًا شاملاً فإليك الاكتشافات التي توصّل إليها علماء برنامج "اكتئاب الشتاء" بجامعة كولومبيا الأمريكية وعلى رأسهم ( Dr. Micheal Terman ) مدير البرنامج و الفريق المصاحب له ، كان آخر هذا الاكتشافات ضمادة تثبت على ركبة المريض تصاحبه في ذهابه و إيابه ، و تصدر أيونات تنقّي الجو من حوله ؛ فتزيل عنه بعض ما يشعر به من اكتئاب .
قبل أن نستفيض في طرق العلاج لاكتئاب الشتاء ، فعلينا أن نتوقف قليلاً عن ماهية هذه الظاهرة ؟
و هل يمكن حقًّا أن يصل الإنسان إلى هذه الحالة المرضية المخيفة و التي قد تدفعه للانتحار ، أم أنها مجرد مبالغات من علماء خصّصوا أوقاتًا و برامج لشيء لا يتعدى كونه ظاهرة مؤقتة ؟
اكتئاب المناخ.. ظاهرة أم مرض؟
حتى وقت قريب ، لم يكن يصدق العلماء أن الإنسان يتأثر بالتغيرات المناخية و التي تختلف باختلاف الفصول ، و لم يكن هناك دلائل علمية تشير إلى أن الإنسان يتأثر بطول النهار أو قصره كما تفعل بقية الثدييات ..
و في عام 1980 أوضح ( Dr. A.J.Lewy ) الطبيب في المعهد الدولي للصحة العقلية بولاية ميريلاند الأمريكية أن فسيولوجيا الإنسان ( وظائف الأعضاء ) تتأثر بالضوء ، و أن شدته تؤثر على انبعاث هرمون الميلاتونين Metatonin من الغدة الصنوبرية pineal Gland، و أوضح أيضًا أن سبب اكتئاب الشتاء هو قلة الضوء المعرّض له الإنسان ، و قصر طول النهار من حوله .
أثار هذا البحث - و الذي نشر في مجلة العلوم الدولية - المهندس ( Herbert kem ) و الذي كان يشعر بالاكتئاب في فصل الشتاء من كل عام و خاصة وقت نزول المطر ، واستنتج من هذا البحث أنه طالما كان اكتئاب الشتاء بسبب قلة ضوء النهار ؛ فإنه من الممكن أيضًا أن يتم علاج الإنسان من هذا المرض باستخدام الضوء ..
و تحمس الدكتور Lewy لهذه الفكرة وبدأ علاج " كيرن " علاجًا ضوئيًّا حيث عرضه لضوء اصطناعي ساعة في الصباح و أخرى في المساء يوميًّا لفترة طويلة حتى بدأت الإضطرابات النفسية لكيرن تقل إلى حد كبير ، نجحت التجربة و أطلق ( Dr.Lewy ) على هذا المرض النفسي الاضطرابات الموسمية (SAD ( Season Affective Disorder ..
و المعروف أيضًا بالشتاء الأزرق Winter blues أو SAD Syndrome، و عُرّف علميًّا بأنه نوع من الاكتئاب له علاقة بالتغيرات الموسمية المختلفة ، و أشهر أنواعه هو اكتئاب الشتاء و الذي يبدأ غالبًا في آخر الخريف و بداية الشتاء و ينتهي بدخول الربيع و الصيف ، و قد يرتبط المرض بظاهرة مناخية بعينها مثل نزول المطر ، أو العواصف و الرياح ، كما أن هناك نوعًا آخر من الاكتئاب أقل نسبة و شهرة ألا و هو اكتئاب الصيف .
و تُعَدّ نسبة اكتئاب الشتاء في أمريكا من 4% إلى 6%، و يعاني ما يقرب من 10% إلى 20% من أعرض المرض المخففة ، كما ثبت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ، حيث تتضاعف نسبة إصابتهن عن الرجل بأكثر من أربع مرات ، و تزيد أعراض المرض في أيام الدورة الشهرية .
و المرض له علاقة طردية بتقدم العمر ، و ليس هذا معناه أنه لا يصيب الصغار ، بل رُصِدت حالات عديدة بين الأطفال تحت العاشرة و عند سن البلوغ ، و من الطبيعي أن يزيد المرض كلما اتجهنا إلى الشمال ، فهو مضاعف سبع مرات في واشنطن بالمقارنة بفلوريدا .
أعراض الظاهرة
قد تختلف بعض الأعراض من شخص لآخر إلا أن أعراضه الغالبة عادة ما تكون :
الإحساس الشديد بالكسل و قلة النشاط .
الإرهاق .
صعوبة القدرة على التركيز.
الميل الدائم للنعاس .
الميل للنشويات و الحلويات ، و بالتالي زيادة في الوزن .
ثقل في اليدين و القدمين .
الإحساس بالدوران .
ميل للعزلة و البعد عن المجتمعات .
يفسّر العلماء ذلك طبيًّا بأن قلة الضوء تسبب نقص السيرتونين Serotonin ، و هو المادة الكيماوية المسؤولة عن الحالة المزاجية للشخص ، كما أنها تزيد من إفراز هرمون الميلاتونين Melationin ، و هو المادة الكيماوية المسؤولة عن ضبط ساعة النوم فيشعر المريض بالنعاس .
أما النوع الآخر للاكتئاب المسمى " اكتئاب الصيف " و الذي لم يَحْظ بقدر كبير من الاهتمام و الأبحاث فيعاني منه قاطنو البلاد الحارة بصفة خاصة ،
و تتلخص أعراضه في :
فقدان الشهية للطعام ، وبالتالي فقدان للوزن .
قلق نومي مرضي .
الشعور بفقدان الأمل و المساعدة.
قد يتطور الأمر لمشاكل عضوية مثل الصداع و آلام البطن .
و قد عكف الباحثون على إيجاد علاجات مناسبة و بديلة للأدوية النفسية المثيرة للجدل أحيانًا بسبب آثارها الجانبية السيئة ، و خاصة لمرض اكتئاب الشتاء و الذي يبدو أكثر تعقيدًا لمن يراه ، فكان العلاج بالضوء Light therapy أحد هذه الطرق البديلة و الفعالة .
علاج اكتئاب الشتاء
يُعرّض المريض لصندوق ضوئي يجلس أمامه لمدة 30 دقيقة في الصباح يوميًّا .. شدة الضوء غالبًا ما تكون ( lux 10.0000) .. (LUX = 3 Lumen)، و عادة ما يستمر العلاج حتى تتوفر كمية من الشمس عند الربيع ..
و قد يستخدم المريض كابا ضوئيًّا Light Visor يلبسه فوق الرأس ، و يمكن أن تضبط بعض هذه الأجهزة على ميعاد الاستيقاظ المطلوب ؛ و ذلك لتثبيط إفراز هرمون الميلاتونين ؛ فيشعر الإنسان بالنشاط .
و يصاحب الجهاز بعض المرشحات لحجب نسبة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية UV ، و لا يحتاج المريض للنظر إلى الضوء مباشرة ، بل عليه أن يمارس نشاطه العادي و لا يبتعد عن الجهاز إلا عدة أقدام .
و قد يتسبب الضوء الساطع المنبعث من هذه الأجهزة في آثار جانبية عدة ، من أهمها :
تليُّف العين أو الشبكية ، و أحيانًا أعراض خفيفة مثل : الصداع و الإرهاق ، و هي تظهر على من يقوم باستعمالها في وقت متأخر من الليل ، و ينجح العلماء يومًا بعد يوم في تطوير هذه الأجهزة ، و ذلك عن طريق تقليل شدة الضوء المنبعث منها مع عدم تقليل الإفادة الصحية .
أما عن ( د . Micheat Terman ) و فريقه، فقد استخدم الأيونات السالبة في علاج الاكتئاب ، و ذلك عن طريق أجهزة تبعث ما يقرب من 4.5 مليون أيون / سم المكعب ، تعمل هذه الأيونات السالبة على الالتصاق بالأتربة العالقة في الجو و التي تحمل معها الغازات غير المرغوب فيها ، و التي تسبب الروائح الكريهة من حولنا ، و يحدث ذلك بسهولة حيث إن جزيء الأيون أكبر بمائة ألف مرة من جزيء الغاز ، كما أن هذه الأجهزة لديها فلاتر تستطيع إخراج جزيئات في حجم 0.3 Micron أو أكبر مثل جزيء الفيروس (0.01 micron) .
أطفئ الأنوار في ضوء النهار
عوامل أخرى قد تساعد على هذا النوع من الاكتئاب أو ربما تكون سببًا في حد ذاتها ، مثل ضوء الكهرباء الذي قد يضطر الناس إليه في أثناء النهار سواء كان في البيت أم في المكتب أم حتى في المدرسة ، و قد تبدو هذه المشكلة جلية في البلاد النامية التي يعاني سكانها من الأبنية المتلاصقة غير الصحية و التي لا ترى ضوء الشمس إلا قليلاً ، و لا شك أن هذه الأجهزة قد تكون يومًا أفضل حالاً من الضوء الكهربائي العادي .
كما أن نظارتك الشمسية تضاعف من إحساسك بظلمة الشتاء كما يقول د.Norman Rosenthal بالمعهد الدولي للصحة العقلية بالمريلاند ، و رغم أنها مفيدة للوقاية من سرطانات الجلد و الماء الأبيض في العين فإن تقليل درجة الظلمة لنظارتك قد تكون أفضل لمن يميل إلى هذه النوع من الاكتئاب .
منقول لافادة
مواضيع مماثلة
» كيف يؤثر غذائك على مزاجك
» وحم النساء وهم أم حقيقة؟
» حقيقة الحياة
» حقيقة الأحباش
» ـ حقيقة النيازك (Meteors) ـ
» وحم النساء وهم أم حقيقة؟
» حقيقة الحياة
» حقيقة الأحباش
» ـ حقيقة النيازك (Meteors) ـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى