واقع الكتابة

عندما يكتب الإنسان حرفًا ما أو حروفًا..

فإنه بالفعل يقصد ذلك.. وهنالك سبب دفعه إلى ذلك..

وربما كانت تلك أحاسيسه هي التي دفعته إلى

ذلك ، وبالتالي كانت حركة لا إرادية..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
فالكتابة هي أصبحت همي الوحيد.. حينما

أضع قلمي على الورقة ، فإن الكتابة تبدأ

بشكل أوتوماتيكي.. فأشعر أنني أعبر بالفعل..

احاسيس وأفكار تنبعت بصورة تحريرية مترتبة..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

فأصبحت من محبي وعشاق الكتابة والتحرير..

فقمت بتأليف كتب وأخرى... فأصبح غيري غير

مصدق انني كاتبها.. فبرهنت على ذلك مباشرة

وأمام أعينهم التي كادت لا تصدق الأمر..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

حتى أصبح الأمر يجمع بين الهواية والتحدي

في نفس الوقت.. للبرهنة على الكاتب الذهبي الحقيقي..

لأن التحرير لم يكن يومًا موهبة للجميع.. او هواية

سهلة للتعلم ، بل هي مهام وأخرى ربما تكون في

غاية الصعوبة بالنسبة للبعض والعكس بالنسبة للآخريين

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

فأصبح إسمي في الجرائد والمجلات بين العناوين

الكبيرة والصغيرة.. وبين الفقرات والمقالات.. وبين

الأخبار والراديوهات.. فعلمت أنني خلقت كي أكتب !




بقلم : فهد (ستار تايمز)