المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
حجية السنة
صفحة 1 من اصل 1
حجية السنة
بسم الله الرحمن الحريم
إن أعداء الإسلام قديما وحديثا شنوا حربا شرسا ضد الإسلام وعلى وجه الخصوص السنة ويرجع ذلك إلى اعتناق أبناءهم لذلك الدين، ولما نسخ الاسلام دياناتهم فشرعوا في الكيد والمكر للقضاء عليه، فلجأوا لتحقيق ذلك بإثارة الشبهات والشكوك حول السنة المطهرة ورواتها فتظاهروا بالإسلام ليتمكنوا من هذه الشكوك والشبهات بين المسلمين.
وكان من رأس هؤلاء الخبثاء عبد الله بن سبأ اليهودي قم جاء بعده سوسان النصراني ثم إبراهيم النظام وغيرهم.
وأهم شبهاتهم تتلخص في شبهتين أساسيتين:
الشبهة الأولى: رد السنة مطلقا، بدعوى أن القرآن قد أغناهم عنها أي عن السنة وهؤلاء هم القرآنيون، بدليل قوله تعالى: { ما فرطنا في الكتاب من شيء}.
الشبهة الثانية: رد خبر الآحاد، بشبهة أنه لا يفيد اليقين، بل يفيد الظن بناءا على ذلك فمن هذا النوع من السنة لا يفيد العلم ولا يجب العمل، هذا قول المعتزلة وقال متكلم الأشاعرة أن خبر الآحاد يجب العمل به في الأحكام دون العقائد لأن إفادتها ظنية ولا يجوز العمل بالظن الراجح إلا في الحكام دون العقائد .
الرد على القرآنيين:
هذه الآية الكريمة وما في معناها؛ استدل بها دعاة الفتنة على عدم حجية السنة النبوية المطهرة، وشبهتهم في هذه الآيات؛ أنها تبين أن القرآن تام قد حوى كل شيء، كما في آية الأنعام "وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا"،
ومع هذا فنحن نسلم لكم أن المراد من الكتاب "القرآن"، ولكننا نقول لكم : إن هذا العموم غير تام، بل هو مخصص بقول الله تعالى : { وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }.
والذي يجعلنا نذهب إلى تخصيص هذا العام أمران :
1- لتتفق آيات القرآن ولا تتعارض في ظاهرها؛ فإن القرآن ملئ بالآيات التي فوض الله نبيه صلى الله عليه وسلم في شرح أحكامها .
2- إن كثيراً من الأمور الجزئية في حياة المجتمع تحتاج إلى حكم، وليس في القرآن إلا قواعده الكلية العامة . وعلى هذا فلا بأس أن يكون الكتاب في الآية الكريمة هو القرآن الكريم.
ويقول الإمام الشافعي : "والبيان اسم جامع لمعان مجتمعة الأصول متشعبة الفروع : فجماع ما أبان الله عز وجل لخلقه في كتابه، مما تعبدهم به، لما مضى من حكمه جل ثناؤه من وجوه :
1- منها ما أبانه لخلقه نصاً مثل إجمال فرائضه في أن عليهم صلاة، وزكاة، وحجاً، وصوماً، وأنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ونص على الزنا، والخمر، وأكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وبين لهم كيف فرض الوضوء،مع غير ذلك مما بين نصاً "إجمالياً".
2- ومنها ما أحكم فرضه بكتابه، وبين كيف هو على لسان نبيه مثل عدد الصلاة، والزكاة ووقتها، إلى غير ذلك من فرائضه التي أنزلها في كتابه عز وجل .
الرد على منكري أخبار الآحاد:
قال شيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: أن تحقيق الذي لا يجوز العدول عنه أن أخبار الآحاد الصحيحة تقبل في الفروع كما تقبل في الأصول فما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيد صحيحة من صفات الله تعالى يجب إثباته واعتقاده على الوجه اللائق بكمال الله وجلاله.
وبهذا تعلم أن ما أطبق عليه أهل الكلام ومن تبعهم من أن أخبار الآحاد لا تقبل في العقائد وان العقائد لا بد فيها من اليقين باطل ووجه بطلانه أنه يستلزم رد الروايات الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد تحكيم العقل.
والعقول تتضاءل إمام عظمة صفات الله تعالى وقد جرت عادة المتكلمين أنهم يزعمون أنما يسمونه الدليل العقلي وهو القياس المنطقي الذي يركبونه من مقدمات اصطلحوا عليها أنه مقدم على الوحي.
وهذا من أعظم الباطل لأن ما يسمونه الدليل العقلي ويزعمون أن إنتاجه للمطلوب قطعي هو جهل وتخبط في الظلمات .
ومن أضح الأدلة في ذلك أن هذه الطائفة تقول مثلا إن العقل يمنع كذال من الصفات ويوجب كذا منها وينفون نصوص الوحي بناءا على ذلك فيأتي خصومهم من طائفة أخرى ويقولون هذا الذي زعمتم أن العقل يمنعه كذبتم فيه بل العقل يوجبه وهذا معروف في الكلام في مسائل كثيرة معروفة.
فيجب على المسلم أن يتقبل كل شيء ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح.
حكم منكر حجية السنة:
لقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن فيمن يقرأ القرآن منافقين فقال : « ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة : ريحها طيب وطعمها مر » ... ))
وأوضح الله سبحانه أنه جعل أعداء للأنبياء يناوئونهم ويصدون الناس عنهم بكلام يزخرفونه فقال تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } (الأنعام 112) ، فليعلم المسلمون أن كلّ كلام يخالف الشرع يزخرفه صاحبه لتمويهه والتلبيس به على الناس حتى يغتروا به ويتلقفوه. وكل عمل يخالف الشرع كذلك يزينونه حتى يروج بين الناس . فهؤلاء الأعداء الذين يتظاهرون بالإسلام ويكيدون له ليل نهار لم يَخْفَ أمرُهم على علماء الإسلام فنبّهوا الناس على سوء مذهبهم ورموهم بالكفر والإلحاد إما وصفاً أو أعياناً ، فإليك بعض ما قاله أهل العلم في منكري السنة :
قال محمد بن نصر المروزي عن المسح على الخفين : (( من أنكر ذلك لزمه إنكار جميع ما ذكرنا من السنن وغير ذلك مما لم نذكر ، وذلك خروج عن جماعة أهل الإسلام )).
قال الآجري : (( جميع فرائض الله التي فرضها في كتابه لا يعلم الحكم فيها إلا بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إن أعداء الإسلام قديما وحديثا شنوا حربا شرسا ضد الإسلام وعلى وجه الخصوص السنة ويرجع ذلك إلى اعتناق أبناءهم لذلك الدين، ولما نسخ الاسلام دياناتهم فشرعوا في الكيد والمكر للقضاء عليه، فلجأوا لتحقيق ذلك بإثارة الشبهات والشكوك حول السنة المطهرة ورواتها فتظاهروا بالإسلام ليتمكنوا من هذه الشكوك والشبهات بين المسلمين.
وكان من رأس هؤلاء الخبثاء عبد الله بن سبأ اليهودي قم جاء بعده سوسان النصراني ثم إبراهيم النظام وغيرهم.
وأهم شبهاتهم تتلخص في شبهتين أساسيتين:
الشبهة الأولى: رد السنة مطلقا، بدعوى أن القرآن قد أغناهم عنها أي عن السنة وهؤلاء هم القرآنيون، بدليل قوله تعالى: { ما فرطنا في الكتاب من شيء}.
الشبهة الثانية: رد خبر الآحاد، بشبهة أنه لا يفيد اليقين، بل يفيد الظن بناءا على ذلك فمن هذا النوع من السنة لا يفيد العلم ولا يجب العمل، هذا قول المعتزلة وقال متكلم الأشاعرة أن خبر الآحاد يجب العمل به في الأحكام دون العقائد لأن إفادتها ظنية ولا يجوز العمل بالظن الراجح إلا في الحكام دون العقائد .
الرد على القرآنيين:
هذه الآية الكريمة وما في معناها؛ استدل بها دعاة الفتنة على عدم حجية السنة النبوية المطهرة، وشبهتهم في هذه الآيات؛ أنها تبين أن القرآن تام قد حوى كل شيء، كما في آية الأنعام "وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا"،
ومع هذا فنحن نسلم لكم أن المراد من الكتاب "القرآن"، ولكننا نقول لكم : إن هذا العموم غير تام، بل هو مخصص بقول الله تعالى : { وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }.
والذي يجعلنا نذهب إلى تخصيص هذا العام أمران :
1- لتتفق آيات القرآن ولا تتعارض في ظاهرها؛ فإن القرآن ملئ بالآيات التي فوض الله نبيه صلى الله عليه وسلم في شرح أحكامها .
2- إن كثيراً من الأمور الجزئية في حياة المجتمع تحتاج إلى حكم، وليس في القرآن إلا قواعده الكلية العامة . وعلى هذا فلا بأس أن يكون الكتاب في الآية الكريمة هو القرآن الكريم.
ويقول الإمام الشافعي : "والبيان اسم جامع لمعان مجتمعة الأصول متشعبة الفروع : فجماع ما أبان الله عز وجل لخلقه في كتابه، مما تعبدهم به، لما مضى من حكمه جل ثناؤه من وجوه :
1- منها ما أبانه لخلقه نصاً مثل إجمال فرائضه في أن عليهم صلاة، وزكاة، وحجاً، وصوماً، وأنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ونص على الزنا، والخمر، وأكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وبين لهم كيف فرض الوضوء،مع غير ذلك مما بين نصاً "إجمالياً".
2- ومنها ما أحكم فرضه بكتابه، وبين كيف هو على لسان نبيه مثل عدد الصلاة، والزكاة ووقتها، إلى غير ذلك من فرائضه التي أنزلها في كتابه عز وجل .
الرد على منكري أخبار الآحاد:
قال شيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: أن تحقيق الذي لا يجوز العدول عنه أن أخبار الآحاد الصحيحة تقبل في الفروع كما تقبل في الأصول فما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيد صحيحة من صفات الله تعالى يجب إثباته واعتقاده على الوجه اللائق بكمال الله وجلاله.
وبهذا تعلم أن ما أطبق عليه أهل الكلام ومن تبعهم من أن أخبار الآحاد لا تقبل في العقائد وان العقائد لا بد فيها من اليقين باطل ووجه بطلانه أنه يستلزم رد الروايات الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد تحكيم العقل.
والعقول تتضاءل إمام عظمة صفات الله تعالى وقد جرت عادة المتكلمين أنهم يزعمون أنما يسمونه الدليل العقلي وهو القياس المنطقي الذي يركبونه من مقدمات اصطلحوا عليها أنه مقدم على الوحي.
وهذا من أعظم الباطل لأن ما يسمونه الدليل العقلي ويزعمون أن إنتاجه للمطلوب قطعي هو جهل وتخبط في الظلمات .
ومن أضح الأدلة في ذلك أن هذه الطائفة تقول مثلا إن العقل يمنع كذال من الصفات ويوجب كذا منها وينفون نصوص الوحي بناءا على ذلك فيأتي خصومهم من طائفة أخرى ويقولون هذا الذي زعمتم أن العقل يمنعه كذبتم فيه بل العقل يوجبه وهذا معروف في الكلام في مسائل كثيرة معروفة.
فيجب على المسلم أن يتقبل كل شيء ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح.
حكم منكر حجية السنة:
لقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن فيمن يقرأ القرآن منافقين فقال : « ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة : ريحها طيب وطعمها مر » ... ))
وأوضح الله سبحانه أنه جعل أعداء للأنبياء يناوئونهم ويصدون الناس عنهم بكلام يزخرفونه فقال تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } (الأنعام 112) ، فليعلم المسلمون أن كلّ كلام يخالف الشرع يزخرفه صاحبه لتمويهه والتلبيس به على الناس حتى يغتروا به ويتلقفوه. وكل عمل يخالف الشرع كذلك يزينونه حتى يروج بين الناس . فهؤلاء الأعداء الذين يتظاهرون بالإسلام ويكيدون له ليل نهار لم يَخْفَ أمرُهم على علماء الإسلام فنبّهوا الناس على سوء مذهبهم ورموهم بالكفر والإلحاد إما وصفاً أو أعياناً ، فإليك بعض ما قاله أهل العلم في منكري السنة :
قال محمد بن نصر المروزي عن المسح على الخفين : (( من أنكر ذلك لزمه إنكار جميع ما ذكرنا من السنن وغير ذلك مما لم نذكر ، وذلك خروج عن جماعة أهل الإسلام )).
قال الآجري : (( جميع فرائض الله التي فرضها في كتابه لا يعلم الحكم فيها إلا بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» أسد السنة الهصور
» السنة النبويه =....
» إذا اتخذت السنة بدعة
» فضل الصدقة في السنة المطهرة
» معاني السنة عند المحدثين والفقهاء
» السنة النبويه =....
» إذا اتخذت السنة بدعة
» فضل الصدقة في السنة المطهرة
» معاني السنة عند المحدثين والفقهاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى