المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
هذة حال المجالسة..ولا بد لي من المؤانسة .!! ج 2
صفحة 1 من اصل 1
هذة حال المجالسة..ولا بد لي من المؤانسة .!! ج 2
نستطيع أن نجملها فيما يلي :
أولاً : قلة العلم وضعف الإيمان والخشية .
ثانياً : الجهل بالحكم الشرعي والغفلة عن الأثار السلبية المترتبة .
ثالثاً : عدم الوعي بأهمية الوقت الذي هو من أعمارنا .
رابعاً : الفراغ الذي ولده وجود الخادمات مما سهل محاولة ملئه وقضائه بكثرة الخروج للمرأة .
خامساً : قرينات السوء فإن القرين بالمقارن يقتدي كما إن القرين يُسعد ويشقي بحسب دينه وعقله .
سادساً : ظن الكثيرات من النساء أن مهمتهن في البيت أنما هي في تنظيف البيت وأنجاب الأبناء وخدمة الزوج فقط وواجبها تجاه أبنائها لا يتعدى العناية بطعامهم ولباسهم والحرص على تفوقعم الدراسي وتهيئة سبل الراحة لهم
ولم تعي أن واجبها تجاههم يتعدى ذلك فمن أوجب واجباتها نحوهم تربيتهم التربية الإسلامية الراشدة وإعدادهم بأن يكونوا عناصر فاعله قادرة على إعادة أمجاد أمتهم وسؤددها .
سابعاً : عدم وعي المرأة بحجم المسئولية الملقاة عليها تجاه الأمة وجهلها بواقع العالم الإسلامي وقضاياه وماذا يكيده لها الأعداء وماذا يبيتون لأمتها عن طريقها .
ثامناً : أفتقار المجلس للمواضيع النافعة والطرح الهادف مما كان لابد من ملئه بكلام لا ينفع ومناقشة أمور تافهه إن لم تضر لن تنفع على أقل تقدير .
تاسعاً : سوء التربية ولا شك له دوره فحينما تنشأ الفتاة مع أم لا تكترث بأعراض الناس ولا تعرف آداب المجلس والحديث ولا تهتم بأمور الحلال والحرام فستنشأ الفتاة كما هي أمها وجليساتها إلا من رحم ربي .
عاشراً : عدم الإنكار أو ضعفه من قبل الحاضرات المستاءات مما يحدث في المجالس النسائية وبخاصة ممن تعد من الصالحات تستمع وترى المنكر ولكنها لاتحرك ساكناً وتكتفي بالإنكار في قلبها وهذا مما يؤسف له .
بعد أن ذكرنا المساوىء وأسبابها فإن ذلك حتماً يقودنا ايضاً إلى سؤال أخر ألا وهو :
س- ماهي سبل الإصلاح وماهو العلاج وكيف تكون مجالسنا مجالس خير ونفع وصلاح ؟
أولاً : بداية يجب أن تجاهد نفسها بالإصلاح وتتعاهدها بذلك وتراعي الحلال والحرام وتتأدب بأداب الإسلام وتلتزم بالسنة حتى تساهم بإصلاح غيرها ففاقد الشيء لا يعطيها أخواتي .
ثانياً : لا تكون زيارتها لمجرد تضيع الوقت أو تحقيق مصلحة بل لابد أن تخلص لله بزيارتها وتنوي القرب منه فيها كزيارة مريضة أو صلة رحم أوزيارة أخت في الله أو الدعوة إلى الله بأستغلال تلك المجالس بالتوجيه والنصح والإرشاد ...
ثالثاً : قبل الخروج عليها بالإستأذان من ولي أمرها سواء كان زوج أو أب أو أم فكم من المشاكل حدثت حينما يعود الزوج فلا يجد زوجته وقد يحتاجها لأمر هام فتطول غيبتها .
رابعاً : عليها بدعاء الخروج حال خروجها : < اللهم أني أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أزل أو أًزل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل عليّ > وتديم الذكر حتى تصل وتدعو الله بالتوفيق والإعانة والعصمة وأن يفتح لها ولكلامها القلوب .
خامساً : لتحرص على زيارة الصالحات الخيّرات اللاتي يعنها على طاعة الله ويشحذن همتها للمسارعة في الخيرات ولتدعهن بين فينة وفينة لتلك المجالس ليحيين ذكر الله فيها وليكن عوناً لها على إصلاح مرتادات تلك التجمعات قال تعالى : { واصير نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه .. } الكهف – 28
سادساً : تعلم العلم الشرعي لتعبد الله وتدعو إليه على بصيرة ولتطلع على مايخططه الأعداء من خطط لمحاولة هدم الإسلام وإضعاف الأمة وبيان ذلك لجليساتها لتوقد فيهن حمل هم هذا الدين والأمة .
سابعاً : عليها بداية معهن أن تحاول كسب قلوبهن ليُقبلن عليها ويقبلن منها فتحاول التقرب لهن بالسؤال عن الغائبة وزيارة المريضة وإسداء الخدمة للمحتاجة والتلطف والتودد وطيب الكلام والحلم والصفح عن الزلات قال تعالى : { ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } آل عمران – 159
والمرأة في مجلسها لابد أن تقابل الكبيرة والصغيرة والجاهلة والمتعلمة فيجب أن تعطي كل واحده قدرها وتتعامل معها بحسبها فتوقر الكبيرة وصاحبة الفضل وترحم الصغيرة وتحتمل الجاهلة قال صلى الله عليه وسلم : < ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه > .
ثامناً : تراعي أحوال الحاضرات وتتفقد جوانب النقص فيهن ثم تحاول علاجها إما بالنصح الفردي السري فيما بينهما أو عبر الهاتف أو بالإرشاد العام من غير تعيين كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : < مابال أقوام يفعلون كذا وكذا .. >
تاسعاً : تحاول أن لا تكون الموعظة مباشرة فمثلاً تقول سبحان الله ياأخوات قرأت اليوم كذا وكذا أو حضرت بالأمس محاضرة رائعة تحدثت فيها المحاضِره أو الشيخ عن كذا
أو تقول شاهدت بالأمس إحدى النساء بالسوق تفعل لاحول ولا قوة إلا بالله كذا نسيت أو تناست هداها الله قول الله ورسوله كذا وكذا .. وهكذا .
عاشراً : تذكر لهن القصص ذات العبرة وبعض سير الصالحين والصالحات وأمهات المؤمنين والصحابيات لإتخاذهن قدوة .
الحادي عشر : محاولة إضفاء البهجة على المجلس بالمزاح الخفيف فلا إفراط ولا تفريط وطرح المسابقات الخفيفة مع الهدايا البسيطة والفورية .
الثاني عشر : تضع بعض الكتيبات والمطويات في متناول اليد في غرفة الضيوف المعدة للنساء لأنها لا بد أن تترك ضيفتها لبعض الوقت لإعداد القهوة مثلاً أو الطعام فلعل ضيفتها تتناول بعض تلك الكتيبات أو المطويات فتقرأها وتنتفع
وكذلك بإمكانها وضع اللافتات التوعوية في نفس الغرفة التي تتحدث مثلاً عن الوعيد للمغتاب وبعض أفات اللسان أو المحفزة لفعل الخيرات أو المعينة على ذكر الله ففي ذلك خير .
الثالث عشر : تذكيرهن بالمحاضرات والدروس التي ستقام في الدور النسائية أو المسجد ودعوتهن لحضورها للإستفادة .
الرابع عشر : تقترح على المجموعة التي تجتمع معها دائماً أن تلقي كل واحدة منهن درساً خفيفاً على أن يخصص لكل واحده منهن ماتريد فمثلاً واحدة تتحدث في الرقائق وأخرى في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخرى في سير النساء ورابعة في العقيدة وخامسة في الفقه وهكذا
وفي كل مرة على واحده أو اثنتين فقط وتحفزهن على حفظ ولو بعض أجزاء من القرآن ويتم تحديد عدد من الآيات في كل مرة .
الخامس عشر : بإمكانها أن تضع بعض الكتيبات والأشرطة النافعة في مظاريف جميلة وتقدمها هديه لزائراتها قبل خروجهن .
السادس عشر : كما بدأت مجلسها بالسلام فلتودعهن بالسلام وبإبتسامة صادقة ولتختم مجلسها بدعاء كفارة المجلس : ( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) .
وهذه قصة إمرأة نفع الله بها أهل حيها وهي كالتالي :
منذ أن سكنوا في الحي الجديد وزوجها يردد بين الحين والآخر على مسامعها : رجال الحي لا يشهدون صلاة الفجر في المسجد وقد نصحتهم فلم أرى استجابة وقبولاً ..
وعندما علمت زوجته أن نساء الحي يجتمعن كل يوم ثلاثاء في جلسة فكاهة وأحاديث دنيوية .. قالت : هذا مدخل لنا .. ذهبت في الموعد ورحب بها الجميع
وبعد جلستين فقط أشارت عليهن أن تتحول هذه الجلسات إلى جلسات مباركة يعلوها آية وحديث .. ودروس بينها .. وافقن مع تردد البعض ولكن صاحبة الهمة سلكت الطريق السهل
وبدأت تقرأ فتاوى الطهارة حتى فغر النساء أفواههن من الجهل .. شهور فإذا رجال الحي يشهدون الفجر .
أرايتن أخياتي كيف كان لهذه المرأة المباركة أثر حتى على الرجال بتأثيرها على زوجاتهم
(( ثم بعد أخياتي أنتن يامن تقرأن كلماتي هذه ))
كثيراً مانشكو حبيباتي في السابق أننا مستهدفون فكرياً أما الآن فوالله أننا لمستهدفون ومحاربون فكرياً وفعلياً علناً وسرياً
فهل وعينا أخياتي واقعنا ؟ ثم إن كنا قد وعينا ذلك فماذا فعلنا تجاهه ؟
هل أعددنا العدة للمجابهة وهل سعينا للعلاج ؟ بل هل حصنا أنفسنا ضدهم من قبل لنطالب بملىء فراغنا بالهو
وهل أدينا ماعلينا من واجبات لنملىء وقتنا بكثرة الإجتماعات التي ضرها أقرب من نفعها
حبيباتي أعمارنا محدودة وأيامنا معدودة وأوقاتنا التي نهدرها إنما هي من أعمارنا محسوبة
( وقتنا هو عمرنا الذي سيسألنا الله عنه )
أتعلمن متى يكون السؤال ؟ أنه { يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله }
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولوالدي ولكم وللمسلمين فاستغفروه أنه هو الغفور الرحيم
سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
_______________________________
أولاً : قلة العلم وضعف الإيمان والخشية .
ثانياً : الجهل بالحكم الشرعي والغفلة عن الأثار السلبية المترتبة .
ثالثاً : عدم الوعي بأهمية الوقت الذي هو من أعمارنا .
رابعاً : الفراغ الذي ولده وجود الخادمات مما سهل محاولة ملئه وقضائه بكثرة الخروج للمرأة .
خامساً : قرينات السوء فإن القرين بالمقارن يقتدي كما إن القرين يُسعد ويشقي بحسب دينه وعقله .
سادساً : ظن الكثيرات من النساء أن مهمتهن في البيت أنما هي في تنظيف البيت وأنجاب الأبناء وخدمة الزوج فقط وواجبها تجاه أبنائها لا يتعدى العناية بطعامهم ولباسهم والحرص على تفوقعم الدراسي وتهيئة سبل الراحة لهم
ولم تعي أن واجبها تجاههم يتعدى ذلك فمن أوجب واجباتها نحوهم تربيتهم التربية الإسلامية الراشدة وإعدادهم بأن يكونوا عناصر فاعله قادرة على إعادة أمجاد أمتهم وسؤددها .
سابعاً : عدم وعي المرأة بحجم المسئولية الملقاة عليها تجاه الأمة وجهلها بواقع العالم الإسلامي وقضاياه وماذا يكيده لها الأعداء وماذا يبيتون لأمتها عن طريقها .
ثامناً : أفتقار المجلس للمواضيع النافعة والطرح الهادف مما كان لابد من ملئه بكلام لا ينفع ومناقشة أمور تافهه إن لم تضر لن تنفع على أقل تقدير .
تاسعاً : سوء التربية ولا شك له دوره فحينما تنشأ الفتاة مع أم لا تكترث بأعراض الناس ولا تعرف آداب المجلس والحديث ولا تهتم بأمور الحلال والحرام فستنشأ الفتاة كما هي أمها وجليساتها إلا من رحم ربي .
عاشراً : عدم الإنكار أو ضعفه من قبل الحاضرات المستاءات مما يحدث في المجالس النسائية وبخاصة ممن تعد من الصالحات تستمع وترى المنكر ولكنها لاتحرك ساكناً وتكتفي بالإنكار في قلبها وهذا مما يؤسف له .
بعد أن ذكرنا المساوىء وأسبابها فإن ذلك حتماً يقودنا ايضاً إلى سؤال أخر ألا وهو :
س- ماهي سبل الإصلاح وماهو العلاج وكيف تكون مجالسنا مجالس خير ونفع وصلاح ؟
أولاً : بداية يجب أن تجاهد نفسها بالإصلاح وتتعاهدها بذلك وتراعي الحلال والحرام وتتأدب بأداب الإسلام وتلتزم بالسنة حتى تساهم بإصلاح غيرها ففاقد الشيء لا يعطيها أخواتي .
ثانياً : لا تكون زيارتها لمجرد تضيع الوقت أو تحقيق مصلحة بل لابد أن تخلص لله بزيارتها وتنوي القرب منه فيها كزيارة مريضة أو صلة رحم أوزيارة أخت في الله أو الدعوة إلى الله بأستغلال تلك المجالس بالتوجيه والنصح والإرشاد ...
ثالثاً : قبل الخروج عليها بالإستأذان من ولي أمرها سواء كان زوج أو أب أو أم فكم من المشاكل حدثت حينما يعود الزوج فلا يجد زوجته وقد يحتاجها لأمر هام فتطول غيبتها .
رابعاً : عليها بدعاء الخروج حال خروجها : < اللهم أني أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أزل أو أًزل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل عليّ > وتديم الذكر حتى تصل وتدعو الله بالتوفيق والإعانة والعصمة وأن يفتح لها ولكلامها القلوب .
خامساً : لتحرص على زيارة الصالحات الخيّرات اللاتي يعنها على طاعة الله ويشحذن همتها للمسارعة في الخيرات ولتدعهن بين فينة وفينة لتلك المجالس ليحيين ذكر الله فيها وليكن عوناً لها على إصلاح مرتادات تلك التجمعات قال تعالى : { واصير نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه .. } الكهف – 28
سادساً : تعلم العلم الشرعي لتعبد الله وتدعو إليه على بصيرة ولتطلع على مايخططه الأعداء من خطط لمحاولة هدم الإسلام وإضعاف الأمة وبيان ذلك لجليساتها لتوقد فيهن حمل هم هذا الدين والأمة .
سابعاً : عليها بداية معهن أن تحاول كسب قلوبهن ليُقبلن عليها ويقبلن منها فتحاول التقرب لهن بالسؤال عن الغائبة وزيارة المريضة وإسداء الخدمة للمحتاجة والتلطف والتودد وطيب الكلام والحلم والصفح عن الزلات قال تعالى : { ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } آل عمران – 159
والمرأة في مجلسها لابد أن تقابل الكبيرة والصغيرة والجاهلة والمتعلمة فيجب أن تعطي كل واحده قدرها وتتعامل معها بحسبها فتوقر الكبيرة وصاحبة الفضل وترحم الصغيرة وتحتمل الجاهلة قال صلى الله عليه وسلم : < ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه > .
ثامناً : تراعي أحوال الحاضرات وتتفقد جوانب النقص فيهن ثم تحاول علاجها إما بالنصح الفردي السري فيما بينهما أو عبر الهاتف أو بالإرشاد العام من غير تعيين كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : < مابال أقوام يفعلون كذا وكذا .. >
تاسعاً : تحاول أن لا تكون الموعظة مباشرة فمثلاً تقول سبحان الله ياأخوات قرأت اليوم كذا وكذا أو حضرت بالأمس محاضرة رائعة تحدثت فيها المحاضِره أو الشيخ عن كذا
أو تقول شاهدت بالأمس إحدى النساء بالسوق تفعل لاحول ولا قوة إلا بالله كذا نسيت أو تناست هداها الله قول الله ورسوله كذا وكذا .. وهكذا .
عاشراً : تذكر لهن القصص ذات العبرة وبعض سير الصالحين والصالحات وأمهات المؤمنين والصحابيات لإتخاذهن قدوة .
الحادي عشر : محاولة إضفاء البهجة على المجلس بالمزاح الخفيف فلا إفراط ولا تفريط وطرح المسابقات الخفيفة مع الهدايا البسيطة والفورية .
الثاني عشر : تضع بعض الكتيبات والمطويات في متناول اليد في غرفة الضيوف المعدة للنساء لأنها لا بد أن تترك ضيفتها لبعض الوقت لإعداد القهوة مثلاً أو الطعام فلعل ضيفتها تتناول بعض تلك الكتيبات أو المطويات فتقرأها وتنتفع
وكذلك بإمكانها وضع اللافتات التوعوية في نفس الغرفة التي تتحدث مثلاً عن الوعيد للمغتاب وبعض أفات اللسان أو المحفزة لفعل الخيرات أو المعينة على ذكر الله ففي ذلك خير .
الثالث عشر : تذكيرهن بالمحاضرات والدروس التي ستقام في الدور النسائية أو المسجد ودعوتهن لحضورها للإستفادة .
الرابع عشر : تقترح على المجموعة التي تجتمع معها دائماً أن تلقي كل واحدة منهن درساً خفيفاً على أن يخصص لكل واحده منهن ماتريد فمثلاً واحدة تتحدث في الرقائق وأخرى في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخرى في سير النساء ورابعة في العقيدة وخامسة في الفقه وهكذا
وفي كل مرة على واحده أو اثنتين فقط وتحفزهن على حفظ ولو بعض أجزاء من القرآن ويتم تحديد عدد من الآيات في كل مرة .
الخامس عشر : بإمكانها أن تضع بعض الكتيبات والأشرطة النافعة في مظاريف جميلة وتقدمها هديه لزائراتها قبل خروجهن .
السادس عشر : كما بدأت مجلسها بالسلام فلتودعهن بالسلام وبإبتسامة صادقة ولتختم مجلسها بدعاء كفارة المجلس : ( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) .
وهذه قصة إمرأة نفع الله بها أهل حيها وهي كالتالي :
منذ أن سكنوا في الحي الجديد وزوجها يردد بين الحين والآخر على مسامعها : رجال الحي لا يشهدون صلاة الفجر في المسجد وقد نصحتهم فلم أرى استجابة وقبولاً ..
وعندما علمت زوجته أن نساء الحي يجتمعن كل يوم ثلاثاء في جلسة فكاهة وأحاديث دنيوية .. قالت : هذا مدخل لنا .. ذهبت في الموعد ورحب بها الجميع
وبعد جلستين فقط أشارت عليهن أن تتحول هذه الجلسات إلى جلسات مباركة يعلوها آية وحديث .. ودروس بينها .. وافقن مع تردد البعض ولكن صاحبة الهمة سلكت الطريق السهل
وبدأت تقرأ فتاوى الطهارة حتى فغر النساء أفواههن من الجهل .. شهور فإذا رجال الحي يشهدون الفجر .
أرايتن أخياتي كيف كان لهذه المرأة المباركة أثر حتى على الرجال بتأثيرها على زوجاتهم
(( ثم بعد أخياتي أنتن يامن تقرأن كلماتي هذه ))
كثيراً مانشكو حبيباتي في السابق أننا مستهدفون فكرياً أما الآن فوالله أننا لمستهدفون ومحاربون فكرياً وفعلياً علناً وسرياً
فهل وعينا أخياتي واقعنا ؟ ثم إن كنا قد وعينا ذلك فماذا فعلنا تجاهه ؟
هل أعددنا العدة للمجابهة وهل سعينا للعلاج ؟ بل هل حصنا أنفسنا ضدهم من قبل لنطالب بملىء فراغنا بالهو
وهل أدينا ماعلينا من واجبات لنملىء وقتنا بكثرة الإجتماعات التي ضرها أقرب من نفعها
حبيباتي أعمارنا محدودة وأيامنا معدودة وأوقاتنا التي نهدرها إنما هي من أعمارنا محسوبة
( وقتنا هو عمرنا الذي سيسألنا الله عنه )
أتعلمن متى يكون السؤال ؟ أنه { يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله }
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولوالدي ولكم وللمسلمين فاستغفروه أنه هو الغفور الرحيم
سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
_______________________________
غير مسجل- عدد المساهمات : 605
نقاط : 1807
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى