المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الإعـجـاز العلـمي في الولاده ج1
صفحة 1 من اصل 1
الإعـجـاز العلـمي في الولاده ج1
في الماضي كانت الولادة عملية شديدةالخطورة لدرجة أن بعض حالاتها كانت تنتهي بوفاة الأم أو الجنين أو وفاتهما معا. كماكانت حمى النفاس منتشرة بين الوالدات.[1]..
ولكن بحمد الله تعالى وفضله ثم بفضل التقدم العلمي الحديث في مجال الطب والتعقيم أدى إلى خفض مضاعفات الحمل والولادة إلى حد كبير.
ولعل ما دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع هو حرصي الشديدعلى نقل جانب يسير من الإعجاز الرباني في عملية " التوليد" للقارئ العزيز. تذكرتهوتأملته في لحظات قليلة عندما دعيت لمساعدة [2] فتاة في العقد الثالث من عمرها فيولادتها.
وبرغم أن هذه ليست هي المرة الأولى
ن
لي ولا المائة من نوعهاإلا أني وقفت مشدوها أتأمل كل حركة وسكنة للجني، وكل انقباضه للرحم إلى أن تمتعملية طرد الجنين من رحم أمه بطريقة فسيولوجية منظمة تستدعى منا أن نحنى الجباةلخالق ا
لموت والحياة ..
وهكذا خرج المولود إلى حياتنا الدنيا باكيا وكأنه يعلم مدى الشقاء والعناء الذي سيلاقيه في هذه الدار.. وصدق الإمامالشافعي:
ولدتك أمك يا بن آدم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أنتكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكا مسرورا
إن الوضع هو نهاية الحمل عن طريق خروجالطفل من الرحم في حالة طرد نتيجة للانقبضت المتزايدة للرحم والتي تصير قوية لدرجةتمكنها من طرد الطفل.
ويقر الطب الحديث أن الولادة نفسها عملية لا دخل لأي إنسانفيها، فهي عملية لا إرادية. فعندما يصل الحمل إلى نهايته ويحين موعد الولادة الذيلا يعلمه إلا الله.. عندما يشاء الله للحامل أن تلد.. ينقبض الرحم على الجنين ليطرده إلى الخارج. ولم يعرف الطب بعد شيئا عن هذا الانقباض ولا عن الأجهزة التي تشرف عليه.
ولعل ما وصل إليه الطب للآن كلها نظريات لم تصل إلى درجة اليقين العلمي بعد...
بهذا تعلم - أخي القارئ - بأن الطبيب أو القابلة يتلخص دورهما في مساعدة الحامل في استقبال مولودها وإعداده.. وكما رأينا ونرى أن هناك ملاينالولادات تتم دون الاستعانة بأحد.
وصدق الحق تبارك وتعالى حيث يقول في سورةالنحل:
)والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا...... (آية ( 78)
وتمرعملية الولادة بمراحل ثلاث:
§ المرحلة الأولى:"1 St.se " اتساع عنق الرحم " Effacement " .
§ المرحلة الثانية:"2nd. se" ولادة (طرد) الجنين من الرحم "Expulsion" .
§ المرحلة الثالثة:"3 rd. se " وتشمل ولادة المشيمة (الخلاص) بأغشيتها
المرحلة الأولى:
قد تستغرق عملية توسيع عنق الرحم ساعتين وأحياناتمتد إلى ست عشرة ساعة (16) ساعة أو أكثر. وفى البداية ينقبض الرحم وتكون مدة كلانقباضه من ( 30 -35) ثانية. وتحدث هذه الانقباضات كل 15 - 20 دقيقة، وتكون هذه الانقباضات لا إرادية بحيث لا تستطيع الأم أن تبدأها أو توقفها أو تجعلها تسرع أوتبطئ.
وتزداد معدل الانقباضات في هذه المرحلة (1 st. Se) من الوضع حتى تصير كلدقيقة أو دقيقتين وتستغرق مدة أطول حتى تصل إلى 90 ثانية . ولعله من الضروري أننشير إلى تأثير الحالة النفسية على عملية الولادة.. فالعامل النفسي أمر بالغالأهمية إذ أن الخوف والقلق من أهم أسباب تعسر الولادة.. والرضا والاطمئنان من أهمأسباب تيسير الولادة. وإذا لاحظنا الحالة النفسية للأم في المرحلة الأولى نجد أنهامتغيرة.. في البداية تشعر الأم بالراحة أثناء الانقباضات لأن ما انتظرته على مدى تسعة أشهر قد حان موعده.. ولكن بعد عدة ساعات من الولادة وعندما تصير الانقباضاتأسرع وأطول فإنها تنشغل عن هذا التفكير بشدة الألم.
المرحلة الثانية:
وقدتستغرق هذه المرحلة عدة دقائق في الأم المتعددة الحمل إلى نصف ساعة أو أكثر في أولحمل.
وفى هذه المرحلة يحدث طرد "Expulsion" وفيها تكون الانقباضات الاإراديةأطول مدة وأقصر مسافة فيما بينها.
ولعلم فإن كمية الضغط على عضلات الرحم والبطنأثناء الولادة على المولود تعادل ما يوازى 25 رطلا تقريبا أثناء كل انقباض قوية. ومن رحمة الله تعالى أن تحدث انقباضات الولادة متقطعة، لأنه في كل انقباض قوية يمنع الدم من الوصول من خلال المشيمة للمولد، ولذلك فلو كانت هذه الانقباضات مستمرةفإنها تسبب وفاة الجنين.
ولعل هذا ينبهنا كأطباء إلى خطورة استخدام بعض الأدويةالقابضة للرحم مثل "Oxytocin" التي تجعل الرحم في حالة تشنج لدرجة أنها تؤدى إلىوفاة المولود إذا ما أسيء استخدامها.
ونلاحظ أنه في كل انقباضة يظهر جزء من رأسالمولود، ثم يختفي هذا الجزء ثانية بعد زوال الانقباضة.. ولكن في كل انقباضة يزدادظهور هذا الجزء إلى أن تخرج رأس الطفل كلها حرة خارج المهبل .
وفى بعض الحالات لا يحدث هذا تلقائيا نظرا لكبر رأس المولود.... الخ، وفى هذه الحالات يلجأ أطباءالولادة إلى شق العجان في اتجاه فتحة الشرج ليساعد خروج الرأس وليمنع أي تمزق للأنسجة.
ولنعلم أن 19 من كل 20 ولادة تكون الرأس فيها هي أول جزء في الطفل عندالخروج. أما باقي الحالات فقد تكون المقعدة أو أحد القدمين أو الحبل السري هي أو مايخرج من الطفل.. وعلى الطبيب أن يتعامل مع هذه الحالات بالمهارة المطلوبة.
وعلىالطبيب أن يلاحظ الأم والمولود باستمرار وإذا حدث أي قلق على أي منهما فعليه أنيتدخل إما بإخراج الجنين بالشفط (Suction) أو باستخدام الآلات كالجفت " Forceps" وغيره أو حتى بالتدخل الجراحي عن طريق "العملية القيصرية".
وهى عملية " Cessarian Section" تنسب إلى يوليوس قيصر لأنه أول من ولد بهذه الطريقة.. إذ ماتأمه أثناء الطلق.. وقام الطبيب عندئذ بشق بطنها وأخرجه منها. وعاش قيصر ليصبح إمبراطور روما.. وأطلق عليه " قيصر " ولهذا نسبت إليه هذه العملية وهى الآن تجرى بيسر ومهارة فائقة إذا دعت الحاجة إليها
.
آلام الطلق ومنشؤها
إن آلام الطلق ربما فاقت أي ألم آخر، ولكن لا يكاد الطفل يخرج إلى الدنيا ويلامس جسده جسد أمه حتىينفرج ثغرها عن ابتسامة متعبة. ولعل منشأ الألم في المرحلة الأولى من الولادة يرجعإلى نقص الأكسجين لعضلات الرحم بسبب الانقباض على الأوعية الدموية للرحم.
أمافي المرحلة الثانية من الولادة فإن المولود في خروجه من المهبل يصحبه آلام أكثر شدةوذلك بسبب اتساع عنق الرحم واتساع العجان والمهبل مع محاولة التمزق.
المرحلةالثالثة:
وتبدأ هذه المرحلة مع ولادة الجنين وتنتهي بولادة المشيمة (الخلاص). ونعنى بولادة المشيمة: انفصال المشيمة وأغشيتها من جدار الرحم، وبعد أن تنفصل هذه المكونات تطردمن الرحم بفعل الانقباضات التي تحدثها عضلات الرحم والتي تشترك جميعها في هذه العملية حتى العضلات الموجودة في مكان التصاق المشيمةبالرحم..
ولكن ينبغي أن نعلم أن المشيمة نفسها لا تنقبض ولكن ما يحدث هو أن مكان التصاق المشيمة بالرحم ينكمش بالتدريج مع كل انقباضة للرحم حتى تنفصل نهائيا وتصبححرة في الرحم، وعندئذ تطرد بفعل قوة الطرد التي تحدثنا عنها آنفا.
وتستغرق هذهالمرحلة من 15-60 دقيقة في كل من الأم المتعددة الحمل وكذلك الحامل في أول حمل " Primipara " . أي أن متوسط هذه المرحلة 30 دقيقة.
وباختصار فإنه بعد عملية ولادةالجنين بحوالى نصف ساعة ينقبض الرحم إلى حجم صغير جدا بحيث يحدث انفصال بينه وبينالمشيمة.
ومن المعلوم أنه لولا رحمة الله التي جعلت الرحم ينقبض انقباضا شديدابعد الولادة حتى يصير مثل الكرة لنزفت النفساء حتى الموت .. ذلك لأن فوهات دمويةعديدة تنفتح بعد زوال المشيمة وتبقى الأوعية الدموية التي كانت تصل ما بين الرحموالمشيمة مفتحة وكأنها الجداول والأنهار....
ولولا هذه الانقباضات الرحميةالشديدة لجرت الدماء من النفساء جريان الجداول والأنهار.
ومن إعجاز الحق سبحانه وتعالى أن نظم عضلات الرحم بطريقة خاصة على شكل حرف " 8 " بحيث تضغط هذه العضلات على الأوعية الدموية وتقفلها . لذا فإن انقباض الرحم بعد الولادة يقفل الأوعيةالدموية التي كانت تغذى المشيمة.
وبعد الولادة بأربعة أو خمسة أسابيع يعود الرحمإلى حجمه الطبيعي قبل الحمل. أما بقايا الجزء من المشيمة في جدار الرحم فإنه يتحلل وينزل إلى الخارج مدمما في البداية ثم أصفر الون. وصدق الله العظيم إذ يقول في سورةفصلت:
)وما تحمل من أنثى ولا تضع إلى بعلمه (فصلت آية : ( 47 )
مضاعفاتالحمل والولادة
بالنسبة للأم:رغ التقدم العلمي الكبير في مجال الولادة إلا أنهلم يتمكن من إزالة جميع مخاطر الولادة وإن كان فعلا قد تمكن من خفض نسبتها. فهناك مجموعة من النساء يصبن بأمراض الكلى المزمنة وضغط الدم من جراء الحمل، وبعضهن يصبن بحالات تسمم للحمل.
أما مضاعفات الحمل خارج الرحم وما ينتج عنه من إنثقاب قناةالرحم مما قد يؤدى إلى وفاة الأم فلا تزال نسبة الوفيات فيها عالية .ولا تزال بعض مضاعفات الولادة من تمزقات بعنق الرحم وانثقاب بالمثانة أو إنثقاب جدار المهبل.. وكذلك حدوث ناصور خلفي وأمامي.. الخ.ات عضلات العجان... الخ .
لا تزال هذهالمضاعفات تؤدى إلى أمراض مزمنة. ورغم أن الطب استطاع أن يخفض من حالات حمى النفاس " Puerperal Sepsis"... إلا أنه لم يقض عليها حتى الآن في البلاد المتقدمةطبيا.
ولا تزال الأمراض النفسية وأمراض الكآبة تنتاب كثيرا من الحوامل والوالداتأثناء الحمل والنفاس.. هذا بالنسبة للأم.
أما بالنسبة للمولد:
فلا تزالالأمراض والعيوب الخلقية موجودة بل في ازدياد نتيجة استعمال بعض العقاقير، وكذلك نتيجة تدخين بعض الأمهات أثناء الحمل، ونتيجة شرب بعضهن ( في البلاد الأوربية) للخمور.
ولا تزال مضاعفات الولادة المتعسرة عالية النسبة على الأطفال الذين يولدون بهذه الطرق المتعسرة ولم تنخفض نسبتها كثيرا خلال الفترة الماضية.
تيسيرسبيل الولادة:
قال الله تعالى في سورة عبسى:
)قتل الإنسان ما أكفره، من أيشيء خلقه، من نطفة حلقه فقدره، ثم السبيل يسره (آية ( 17- 20 )
ولعله من أحدالمفاهيم التي تشملها الآية هو أن الله تعالى يسَّر للمولد سبيله عند خروجه منالرحم.. هكذا تبدو الرعاية الربانية للنطفة من بداية كونه نطفة ثم بعد اكتمالها فيخروجها وتيسير سبيلها ثم تنتهي الدورة.
) ثم أماته فأقبره، ثم إذا شاء أنشره (( عبس: 21-22 ).. فتمر بلقطات سريعة تبدأ بالنطفة وتنتهي بالحشر والنشر.
ومن إعجازالله تعالى وقدرته في الخلق أن يمر الجنين في هذا الممر الضيق، وهو عنق الرحم والذيلا يسمح في العادة لأكثر من إبرة لدخوله، فيتسع ذلك العنق ويرتفع تدريجيا في مرحلةالمخاض حتى يتسع إصبعا ثم إصبعين ثم ثلاثة ثم أربعة، فإذا وصل الاتساع إلى خمسةأصابع فإن الجنين يكون على وشك الخروج، ليس هذا فحسب ولكن الزوايا الموجودة بين الرحم وعنقه تنفرج لتجعل ما بين الرحم وعنقه طريقا واحدا أو سبيلا واحدا ليس فيهاعوجاج كما هو معتاد من حيث يكون الرحم مائلا للأما بزاوية درجتها تسعين درجةتقريبا. وفى الحمل يكون وضع الرحم مع الحمل بدون زوايا.
ثم يأتي دور الإفرازاتوالهرمونات التي تسهل عملية الولادة وتجعل عظام الحوض وعضلاته ترتخي وخاصة تحت مفعول هرمون الارتخاء. وهكذا تتضافر هذه العوامل جميعها لتيسر لهذا المخلوق سبيل خروجه
إلى الدنيا .
ولا يقتصر معنى تيسير السبيل على هذا وإنما يستمر ذلك التيسير بعد الولادة حيث يسر الله تعالى للرضيع لبن أمه وحنانها، ثم يسر له عطفالوالدين وحبهما. ثم يستمر التيسير لسبل المعاش من لحظة الولادة إلى لحظةالممات..
ولله الحمد على هذه النعم والآلاء التي لا تحصى ولا تعد
الولادةالمبكرة:
ما هي الولادة المبكرة ؟؟ [3]
الولادة المبكرة هي حدوث الولادة قبل وصول الجنين إلى مرحلة النمو الكامل والمقدرة على المعيشة خارج الرحم. والطفل يصل إلى تمام المقدرة على المعيشة الطبيعية خارج الرحم بعد مرور 37 أسبوعا منذ أول يومفي آخر دورة (ثمانية أشهر وأسبوع).. هذا إذا أخذنا باستمرار فترة الحمل. أما إذاأخذنا بوزن الطفل ساعة الولادة فإن الطفل يصل إلى مرحلة تمام النمو والمقدرة علىالمعيشة الطبيعية خارج الرحم إذا زاد الوزن ساعة الولادة عن 2500 جم..
وعلى هذافإن الولادة المبكرة هي حدوث الولادة قبل ثمانية أشهر وأسبوع ( 37 أسبوع ) أو ولادةطفل يقل في الوزن عن 2500 جم.
وفى كلتا الحالتين فإن الطفل لن يقدر على الحياةخارج الرحم ويحتاج إلى وجوده داخل الحضانة.. وفى حالة الولادة المبكرة فإن الطفل يسمى " الطفل المبتسر ".
مقومات البقاء داخل الرحم:
وفى هذا المجال فإنه يهمنا أن نشرح أن الطفل أثناء وجوده داخل الرحم يحتاج لمقومات معينة ليستمر فيالنمو ومن هذه المقومات مثلا: حصوله على الغذاء الكامل الازم لنموه، ويتأتى ذلك عنطريق المشيمة (الخلاص) (Placenta ) وكذلك وجود درجة حرارة مناسبة (حوالي 37 درجةمئوية وهى درجة حرارة الجسم) وكذلك بُعد الجنين عن أية مؤثرات خارجية وأهمها بعدهعن الميكروبات وذلك بوجوده داخل الرحم مغلفا بالمياه ، وصدق الله تعالى حين قال : )فجعلناه في قرار مكين (. ( سورة المرسلات (21).
رعاية الطفل المبتسر:
وعلىهذا فإذا تمت ولادة طفل مبتسر فيجب وضعه في الحضانة وهو جهاز يقلد (ولكن بكفاءةأقل) ما يحدث داخل الرحم فالجهاز يستطيع ضبط درجة الحرارة بما يناسب - الطفل المبتسر - وكذلك فإن الحضانة تبعد الطفل عن الميكروبات والجراثيم الموجودة في الجو،وغالبا ما يحتاج الطفل المبتسر بخلاف وجوده في الحضانة إلى استعمال بعض المضادات الحيوية التي تساعد على وقايته من الالتهابات.
أما عن تغذية الطفل المبتسر فإنذلك يتم عن طريق الأوردة الموجودة في الرأس، أو الموجودة في منطقة الحبل السري، أوعن طريق أنبوبة توضع من الفم لتصل إلى المعدة.
ويقر طبيب الأطفال المعالج مايحتاجه الطفل المبتسر من الغذاء المناسب الذي يتكون غالبا من لبن صناعي أو محاليل الجلوكوز ومحاليل الأحماض الأمينية (البروتينات) وكذلك يجب إعطاء الطفل المبتسرجرعات مناسبة من الفيتامينات، إما عن طريق الحقن بالوريد أو بالعضل أوبالفم.
وأفضل الحالات التي تعطى أكبر فرصة للجني للحياة هي:
1-خلو الأم منالأمراض مثل ارتفاع الضغط أو السكر في الدم.
2- أن يتراوح وزن الطفل عند الولادةما بين 1700 جم إلى 2500 جم.
3- عدم تعرض الطفل لأية جراثيم أو ميكروبات.
4- خبرة الأطباء القائمين على رعاية الطفل المبتسر.
5- الأجهزة والإمكانيات الموجودة بوحدة رعاية الأطفال المبتسرين.
غير مسجل- عدد المساهمات : 605
نقاط : 1807
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى