المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
أريد زوجا.. حتى لو قتلني
صفحة 1 من اصل 1
أريد زوجا.. حتى لو قتلني
ذات يوم.. عندما كنت في هولندا مساعدا لرئيس جامعة روتردام الإسلامية الدكتور الفاضل أحمد أكندز، استدرجت صحيفة هولندية رئيس الجامعة فسألته سؤالا ملتويا - ومغرضا - على هذا النحو: هل ورد في القرآن بشأن الم
رأة: {واهجروهن في المضاجع واضربوهن} [النساء: 34]؟ فأجاب الدكتور: نعم.. وجاء السؤال الثاني: (وهل تؤمن بهذه الآية أنت شخصيا؟ فلم يملك الدكتور (أكندز) سوى القول: (نعم) دون أن تعطيه الصحيفة حق تفسير الآية وبيان حقيقة ضرب المرأة الذي لا يزيد عن كونه عملية رمزية تماما، وليس بمعنى الضرب الذي يمارسه بعضهم أحيانا، ويظنونه من الإسلام، وهو أبعد ما يكون عن أخلاق الإسلام.. وفورا.. انهالت الصحف هجوما حادا على الدكتور والعالِم التركي الفاضل (أحمد أكندز) الذي يؤمن بضرب المرأة.. واستغلت هذا لتشويه الإسلام بالجملة!!
وأخيرا وقع في يدي كتاب للصديق الشاعر الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم الأستاذ بدار العلوم بالقاهرة، يقدم فيه بعض الترجمات لعدد اختاره من قصائد الشعر الإسباني وأمريكا اللاتينية.. ووجدت من جملة القصائد قصيدة للشاعرة الإسبانية (روسياليا دي كاسترو) التي ولدت من أبوين مجهولين، وعاشت تعاني من عقدة فقدان الهوية، بالإضافة إلى أنها عاشت بلا زوج.. فكل من حولها يريدونها عشيقة.. لكنهم لا يريدونها زوجة.. ومن هذا الماضي المجهول، ومن الحاضر الضائع، كتبت كثيرا من شعرها الحزين الباحث عن طريق كريم للحياة دون جدوى.. وقصيدتها (أنشودة حب) نموذج لرغبة فطرية تسعى للخروج من التيه!
أيها القديس..
هب لي زوجا
حتى ولو قتلني
حتى لو سحقني
قديسي
هب لي زوجا ودودا
حتى ولو كان في حجم حبة الذرة
هبه لي يا قديسي
حتى ولو كان به ظلع في كلتا رجليه
ومقطوع اليدين
فإن امرأة بلا رجل
هي جسد بلا روح
عيد بلا حنطة
عصا رديئة
حيث تمضي
هي جذع مبتور
لكن حين يكون ثمة زوج
يا عذراء الكارمن
لا تقبل الدنيا لكي يستريح الإنسان
فإنه من الحسن دائما أن يكون ثمة رجل
كي يكون معينا حتى ولو كان أظلع
أو معوج الساقين..
وأخيرا يبلغ الإحساس بالضياع ذروته.. فتصرخ الشاعر:
أيها القديس..
هب لي زوجا حتى ولو قتلني
حتى ولو سحقني
فإنه من الحسن دائما أن يكون ثمة رجل كي يكون معينا
حتى ولو كان أظلع
أو معوج الساقين!
!
إننا بالطبع لا نريد للمرأة زوجا أظلع معوج الساقين يضربها أو يقتلها، وإنما نريد لها زوجا كريما ودودا مؤدبا بأدب الإسلام وأخلاق الرسول - عليه الصلاة والسلام -، الذي كان يقول: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.. ). لكننا - مع ذلك - لا نريد أن يفقد الرجل معنى رجولته، وأن تنافسه في دوره الذي هيأه الله له زوجته التي ينبغي عليها أن تتكامل معه لا أن تتصادم، وأن تؤمن بأن السفينة لا بد لها من قائد واحد.. وإلا غرقت، لكنه القائد الذي يستشير ويحترم إنسانية من معه وعقولهم.. وكم رأينا من بيوت تحطمت وأجيال تشردت نتيجة الصدام، أو سحب القيادة من الرجل لصالح المرأة.. واستسلام الرجل لهذا الواقع نتيجة ضغوط اقتصادية أو اجتماعية... فدفع الأبناء الثمن!!
ومن هنا تأتي القيمة السامية لتلك الآية التي تمثل علاجا حاسما لبعض الحالات الحرجة الاستثنائية جدا.. {فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} [النساء: 34].. وهو ضرب محكوم بضوابط تفقده معنى الضرب المعروف في أذهان الناس.. وتجعله علاجا لا عقابا.
إن صوت الفطرة الذي صرخت به الشاعرة الكبيرة (روساليا دي كاسترو) هو إحدى الترجمات الإنسانية للمعنى المتألق في الآية الكريمة.. فحِفظ البيت، ووجود المرأة في ظل رجل يحميها من التيه والحشرات البشرية، وأنسها بالزوج والأولاد الشرعيين.. هي مطالب إنسانية رفيعة تستحق بعض التضحية، بل تستحق مهرا كبيرا..!!
رأة: {واهجروهن في المضاجع واضربوهن} [النساء: 34]؟ فأجاب الدكتور: نعم.. وجاء السؤال الثاني: (وهل تؤمن بهذه الآية أنت شخصيا؟ فلم يملك الدكتور (أكندز) سوى القول: (نعم) دون أن تعطيه الصحيفة حق تفسير الآية وبيان حقيقة ضرب المرأة الذي لا يزيد عن كونه عملية رمزية تماما، وليس بمعنى الضرب الذي يمارسه بعضهم أحيانا، ويظنونه من الإسلام، وهو أبعد ما يكون عن أخلاق الإسلام.. وفورا.. انهالت الصحف هجوما حادا على الدكتور والعالِم التركي الفاضل (أحمد أكندز) الذي يؤمن بضرب المرأة.. واستغلت هذا لتشويه الإسلام بالجملة!!
وأخيرا وقع في يدي كتاب للصديق الشاعر الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم الأستاذ بدار العلوم بالقاهرة، يقدم فيه بعض الترجمات لعدد اختاره من قصائد الشعر الإسباني وأمريكا اللاتينية.. ووجدت من جملة القصائد قصيدة للشاعرة الإسبانية (روسياليا دي كاسترو) التي ولدت من أبوين مجهولين، وعاشت تعاني من عقدة فقدان الهوية، بالإضافة إلى أنها عاشت بلا زوج.. فكل من حولها يريدونها عشيقة.. لكنهم لا يريدونها زوجة.. ومن هذا الماضي المجهول، ومن الحاضر الضائع، كتبت كثيرا من شعرها الحزين الباحث عن طريق كريم للحياة دون جدوى.. وقصيدتها (أنشودة حب) نموذج لرغبة فطرية تسعى للخروج من التيه!
أيها القديس..
هب لي زوجا
حتى ولو قتلني
حتى لو سحقني
قديسي
هب لي زوجا ودودا
حتى ولو كان في حجم حبة الذرة
هبه لي يا قديسي
حتى ولو كان به ظلع في كلتا رجليه
ومقطوع اليدين
فإن امرأة بلا رجل
هي جسد بلا روح
عيد بلا حنطة
عصا رديئة
حيث تمضي
هي جذع مبتور
لكن حين يكون ثمة زوج
يا عذراء الكارمن
لا تقبل الدنيا لكي يستريح الإنسان
فإنه من الحسن دائما أن يكون ثمة رجل
كي يكون معينا حتى ولو كان أظلع
أو معوج الساقين..
وأخيرا يبلغ الإحساس بالضياع ذروته.. فتصرخ الشاعر:
أيها القديس..
هب لي زوجا حتى ولو قتلني
حتى ولو سحقني
فإنه من الحسن دائما أن يكون ثمة رجل كي يكون معينا
حتى ولو كان أظلع
أو معوج الساقين!
!
إننا بالطبع لا نريد للمرأة زوجا أظلع معوج الساقين يضربها أو يقتلها، وإنما نريد لها زوجا كريما ودودا مؤدبا بأدب الإسلام وأخلاق الرسول - عليه الصلاة والسلام -، الذي كان يقول: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.. ). لكننا - مع ذلك - لا نريد أن يفقد الرجل معنى رجولته، وأن تنافسه في دوره الذي هيأه الله له زوجته التي ينبغي عليها أن تتكامل معه لا أن تتصادم، وأن تؤمن بأن السفينة لا بد لها من قائد واحد.. وإلا غرقت، لكنه القائد الذي يستشير ويحترم إنسانية من معه وعقولهم.. وكم رأينا من بيوت تحطمت وأجيال تشردت نتيجة الصدام، أو سحب القيادة من الرجل لصالح المرأة.. واستسلام الرجل لهذا الواقع نتيجة ضغوط اقتصادية أو اجتماعية... فدفع الأبناء الثمن!!
ومن هنا تأتي القيمة السامية لتلك الآية التي تمثل علاجا حاسما لبعض الحالات الحرجة الاستثنائية جدا.. {فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} [النساء: 34].. وهو ضرب محكوم بضوابط تفقده معنى الضرب المعروف في أذهان الناس.. وتجعله علاجا لا عقابا.
إن صوت الفطرة الذي صرخت به الشاعرة الكبيرة (روساليا دي كاسترو) هو إحدى الترجمات الإنسانية للمعنى المتألق في الآية الكريمة.. فحِفظ البيت، ووجود المرأة في ظل رجل يحميها من التيه والحشرات البشرية، وأنسها بالزوج والأولاد الشرعيين.. هي مطالب إنسانية رفيعة تستحق بعض التضحية، بل تستحق مهرا كبيرا..!!
غير مسجل- عدد المساهمات : 605
نقاط : 1807
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» كيف تكون زوجا مثاليا؟
» كيف تكون زوجا مثاليا؟
» إلي كل فتاة تحب شاب أريد إخبارك بأمر الجزء الاول
» إلي كل فتاة تحب شاب أريد إخبارك بأمر الجزء الثاني
» أريد نصائح بخصوص تغذية ووزن ابنتي 0_o
» كيف تكون زوجا مثاليا؟
» إلي كل فتاة تحب شاب أريد إخبارك بأمر الجزء الاول
» إلي كل فتاة تحب شاب أريد إخبارك بأمر الجزء الثاني
» أريد نصائح بخصوص تغذية ووزن ابنتي 0_o
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى