دراسة: مادة "الأيومازينيل" قد تخفف من آثار الكحول على الإنسان

دراسة: مادة "الأيومازينيل" قد تخفف من آثار الكحول على الإنسان



كشفت دراسة أميركية أنّ مادة الـ"ايومازينيل" قد تخفف من آثار الكحول على الإنسان إذا تناولها الإنسان قبل احتساء الكحول.
وذكر موقع "دايلي مايل" البريطاني عن باحثين من جامعة "يال" الأميركية قولهم إنّ مادة الـ"ايومازينيل" يمكنها أن تعطّل بعض مفاعيل الكحول على الدماغ في حال تناولها الإنسان قبل احتساء الكحول.

وأجرى الباحثون إختباراً محاكياً للقيادة يساعد على تحديد فعالية هذا الدواء وإذا ما كان يجعل القيادة آمنة عند تناوله بعد احتساء الكحول، وخلصت الدراسة الأولية إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء يدوسون الفرامل بسرعة أكبر ويقل احتمال دخولهم في طريق خاطئ.

و نفى الباحثون عزمهم تطوير دواء يشجع الناس على احتساء كمية أكبر من الكحول، وأنّ الـ "ايومازينيل" ستساعدهم على تطوير دواء يعمل على بعض الخلايا الدماغية للتخفيف من آثار الكحول على المدمنين على احتسائها، ما يخفّف من ضررها على الكبد وبعض الأعضاء الأخرى.

وقال الباحث ديباك تسوزا إنّ "تطوير دواء لديه القدرة على تعطيل عمل الكحول في الجهاز العصبي المركزي قد يكون الدواء الوحيد لمعالجة التسمم بالكحول والإدمان عليها. ويبحث هذا المشروع بشأن مادة الـ"ايومازينيل" وآثارها على التسمم بالكحول ومفاعيله على قيادة السيارة".

وأفادت "دايلي مايل" أنّ الباحثين يأملون في إعطاء دواء يدعى "نالوكسون"، الذي لديه تركيبة مشابهة للدواء الذي يعطى للمدمنين على مادة الهيروين لإنقاذهم من تناول جرعة زائدة من المخدرات، للمرة الأولى للأشخاص بغضون 18 شهر، إلا أنّه قد يلغي مفعول اللذة التي يشعر بها الأشخاص الذين يحتسون الكحول.

يذكر أنّ علماء بريطانيين يحاولون تطوير أدوية سائلة تجعل الأشخاص يشعرون بلذة الكحول، من دون التعرّض لأضرارها، إلا أنّه من غير المحتمل أن تقبل الشركات الكبرى المصنّعة للكحول بهذا الخيار.