المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
حماية العمود الفقــــــــــــــــــــــــــــــري
صفحة 1 من اصل 1
حماية العمود الفقــــــــــــــــــــــــــــــري
حماية العمود الفقري
يعرف الانزلاق الغضروفي للعمود الفقري بخروج اللب النووي في تركيبة الغضروف من مكانه وتحت تأثير ضغط شديد من خلال تشققات وتمزقات في الغلاف الليفي المكون للغضروف، وخروج هذا الجزء من الغضروف من مكانه إلى أي أماكن في القناة الشوكية قد لا يسبب شيئاً وقد يضغط على الأعصاب ويزاحمها في القناة الشوكية، وقد يسبب هذا الضغط تأثيراً على وظيفة العصب الحسية أو الحركية فينتج عنه آلام في الظهر والرجل ونقص في قوة العضلات من الفخذ إلى القدم، وهذا ما يعرف بـ (عرق النساء).
وعملية الانزلاق الغضروفي تحصل في الرجال أكثر من النساء، وتكون معظمها ما بين الأعمار العشرون والأربعون عاماً، وفي معظم الأحيان يكون هناك سبب وغالباً ما يكون هذا السبب هو رفع أوزان ثقيلة بطريقه غير سليمة (أنبوبة غاز، خروف، شوال رز، ثلاجة).. مما يعرض الغضروف ما بين الفقرات إلى ضغط شديد فتتمزق الألياف الخارجية للغضروف وتفتح الطريق أمام اللب النووي الداخلي للخروج من خلال هذه الفتحات والتمزقات، هذا يحدث في الجسم القوي السليم إذا سيء استخدامه، فكيف بالجسم المتعب الضعيف وغضاريفه متآكلة لسبب من الأسباب، وإذا نظرنا في تركيبة هذا الجسم وهذا الجزء من الجسم الذي خلقه الله وكونه أحسن تكوين، نرى أن تكوينه آية من آيات الله في الجمال والكمال. نرى أن الله ركب العمود الفقري وكونه من فقرات تفصل بينها غضاريف لتكون سهلة الحركة وكأنه سلسلة من غضاريف ماصة للصدمات.
وجعل لكل غضروف حماية في طريقة بناء الغضروف ذاته بحيث يتحمل ضغط وشد والتواء لدرجة كبيرة لا يتسع المجال هنا لشرح هذا. ومن ثم حماه أيضاً بالعضلات فجعل لكل فقرتين وغضروف عضلات خاصة بهم فإذا ما قامت هذه العضلات بعملها فانقبضت أدى هذا الانقباض إلى رفع الضغط عن الغضروف وجعل لهذه العضلات مقابض خاصة في زوائد الفقرات بطريقه هندسية جميلة وعالية الكفاءة قال تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} (فصلت:53)، وقال تعالى: {وفي خلقكم وما يبث من دآبة آيات لقوم يوقنون} (الجاثية:4).
ونرى أن قيام العضلات بالانقباض بين زوائد الفقرات يوسع المسافة بين جسم الفقرات حيث يوجد الغضروف، فيرفع عنه الضغط الذي قد يسبب تمزقه.
ففي ضعف العضلات زيادة ضغط على الغضروف حين رفع الأوزان وهذا يسبب تمزقاً في الغلاف الخارجي للغضروف وخروج النواة وضغط على الأعصاب.
ومن المعروف أن حوالي 90 بالمائة من المصابين بالانزلاقات الغضروفية يمكن أن يتعافون بدون اللجوء إلى أي عمل جراحي، وذلك فقط باتباع خطة وقائية لتفادي زيادة الضغط على الغضروف قبل أن يزداد التمزق ويزداد الضغط على الأعصاب ويتم ذلك بالراحة التامة في السرير مع المسكنات لإعطاء الوقت الكافي للغضروف المتمزق أن يلتحم وما هو إلا جرح كأي الجروح يحتاج إلى راحة ووقت. وعدم تعرضه ثانية لما يسبب له التمزق وليس هناك أي أدلة علمية على أن عملية الشد في السرير تساعد على التئام التمزق الغضروفي.
فالرأي هو كما قال الأوائل (درهم وقاية خير من قنطار علاج).
ووقاية الغضروف من الضغط عليه تأتي كما يلي:
1- تخفيف وزن الجسم وتخفيف الجهد من رفع الأثقال وغيرها.
2- تعلم الطريقة السليمة لرفع الأثقال.
3- المثابرة على الرياضة اليومية من المشي والسباحة وغيرها.
وحين حددت الانزلاق:
1- الراحة التامة في السرير مع المسكنات لفك التشنج العضلي الذي عادة يصاحب التمزق الغضروفي وهذا التشنج العضلي هو عملية دفاعية يقوم بها الجسم لمنع زيادة التمزق.
2- العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الظهر والبطن.
3- استخدام الحزام الواقي والمساعد لعضلات الظهر والبطن.
وحين اللجوء للعمل الجراحي. فسوف يكون الهدف هو إزالة الجزء من الغضروف الذي سبب الضغط على العصب وسبب آلام الرجل أما الظهر فهي بسبب التمزق الغضروفي بحد ذاته.
والحالات التي يجب فيها اللجوء إلى العمل الجراحي الطارئ بدون تردد فهي:
1- الحالات التي فيها ضعفت السيطرة على البول بسبب انزلاق غضروفي مركزي كبير.
2- في الحالات التي يحصل فيها تدهور بالحالة من ناحية الضغط على العصب بدليل ضعف في العضلات أو زيادة في نقص الإحساس عما كان عليه في بداية الحالة.
3- في الحالات التي عولجت تحفظياً لمدة كافية وغالباً أكثر من ستة أسابيع ولم يتمثل المريض للشفاء ولو غير كاملاً ومازال متأثراً فهو لا يستطيع أن يقوم بعمله اليومي ومزاولة حياته العادية.
أما الحالات التي يكون فيها العمل الجراحي مطلوباً نسبياً فهي:
1- الحالات التي فيها آلام الظهر والرجل متكررة ومعيقة لعمل المريض وموثرة على حياته اليومية.
2- الحالات التي عولجت تحفظياً ولكن حصل تليف حول العصب التصاق العصب بالغضروف المنزلق ويسبب آلاماً للمريض مع كل حركة ومع بذل أي جهد باستمرار وبدون انقطاع.
الكاتب د. وليد محمد عثمان
منقول
يعرف الانزلاق الغضروفي للعمود الفقري بخروج اللب النووي في تركيبة الغضروف من مكانه وتحت تأثير ضغط شديد من خلال تشققات وتمزقات في الغلاف الليفي المكون للغضروف، وخروج هذا الجزء من الغضروف من مكانه إلى أي أماكن في القناة الشوكية قد لا يسبب شيئاً وقد يضغط على الأعصاب ويزاحمها في القناة الشوكية، وقد يسبب هذا الضغط تأثيراً على وظيفة العصب الحسية أو الحركية فينتج عنه آلام في الظهر والرجل ونقص في قوة العضلات من الفخذ إلى القدم، وهذا ما يعرف بـ (عرق النساء).
وعملية الانزلاق الغضروفي تحصل في الرجال أكثر من النساء، وتكون معظمها ما بين الأعمار العشرون والأربعون عاماً، وفي معظم الأحيان يكون هناك سبب وغالباً ما يكون هذا السبب هو رفع أوزان ثقيلة بطريقه غير سليمة (أنبوبة غاز، خروف، شوال رز، ثلاجة).. مما يعرض الغضروف ما بين الفقرات إلى ضغط شديد فتتمزق الألياف الخارجية للغضروف وتفتح الطريق أمام اللب النووي الداخلي للخروج من خلال هذه الفتحات والتمزقات، هذا يحدث في الجسم القوي السليم إذا سيء استخدامه، فكيف بالجسم المتعب الضعيف وغضاريفه متآكلة لسبب من الأسباب، وإذا نظرنا في تركيبة هذا الجسم وهذا الجزء من الجسم الذي خلقه الله وكونه أحسن تكوين، نرى أن تكوينه آية من آيات الله في الجمال والكمال. نرى أن الله ركب العمود الفقري وكونه من فقرات تفصل بينها غضاريف لتكون سهلة الحركة وكأنه سلسلة من غضاريف ماصة للصدمات.
وجعل لكل غضروف حماية في طريقة بناء الغضروف ذاته بحيث يتحمل ضغط وشد والتواء لدرجة كبيرة لا يتسع المجال هنا لشرح هذا. ومن ثم حماه أيضاً بالعضلات فجعل لكل فقرتين وغضروف عضلات خاصة بهم فإذا ما قامت هذه العضلات بعملها فانقبضت أدى هذا الانقباض إلى رفع الضغط عن الغضروف وجعل لهذه العضلات مقابض خاصة في زوائد الفقرات بطريقه هندسية جميلة وعالية الكفاءة قال تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} (فصلت:53)، وقال تعالى: {وفي خلقكم وما يبث من دآبة آيات لقوم يوقنون} (الجاثية:4).
ونرى أن قيام العضلات بالانقباض بين زوائد الفقرات يوسع المسافة بين جسم الفقرات حيث يوجد الغضروف، فيرفع عنه الضغط الذي قد يسبب تمزقه.
ففي ضعف العضلات زيادة ضغط على الغضروف حين رفع الأوزان وهذا يسبب تمزقاً في الغلاف الخارجي للغضروف وخروج النواة وضغط على الأعصاب.
ومن المعروف أن حوالي 90 بالمائة من المصابين بالانزلاقات الغضروفية يمكن أن يتعافون بدون اللجوء إلى أي عمل جراحي، وذلك فقط باتباع خطة وقائية لتفادي زيادة الضغط على الغضروف قبل أن يزداد التمزق ويزداد الضغط على الأعصاب ويتم ذلك بالراحة التامة في السرير مع المسكنات لإعطاء الوقت الكافي للغضروف المتمزق أن يلتحم وما هو إلا جرح كأي الجروح يحتاج إلى راحة ووقت. وعدم تعرضه ثانية لما يسبب له التمزق وليس هناك أي أدلة علمية على أن عملية الشد في السرير تساعد على التئام التمزق الغضروفي.
فالرأي هو كما قال الأوائل (درهم وقاية خير من قنطار علاج).
ووقاية الغضروف من الضغط عليه تأتي كما يلي:
1- تخفيف وزن الجسم وتخفيف الجهد من رفع الأثقال وغيرها.
2- تعلم الطريقة السليمة لرفع الأثقال.
3- المثابرة على الرياضة اليومية من المشي والسباحة وغيرها.
وحين حددت الانزلاق:
1- الراحة التامة في السرير مع المسكنات لفك التشنج العضلي الذي عادة يصاحب التمزق الغضروفي وهذا التشنج العضلي هو عملية دفاعية يقوم بها الجسم لمنع زيادة التمزق.
2- العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الظهر والبطن.
3- استخدام الحزام الواقي والمساعد لعضلات الظهر والبطن.
وحين اللجوء للعمل الجراحي. فسوف يكون الهدف هو إزالة الجزء من الغضروف الذي سبب الضغط على العصب وسبب آلام الرجل أما الظهر فهي بسبب التمزق الغضروفي بحد ذاته.
والحالات التي يجب فيها اللجوء إلى العمل الجراحي الطارئ بدون تردد فهي:
1- الحالات التي فيها ضعفت السيطرة على البول بسبب انزلاق غضروفي مركزي كبير.
2- في الحالات التي يحصل فيها تدهور بالحالة من ناحية الضغط على العصب بدليل ضعف في العضلات أو زيادة في نقص الإحساس عما كان عليه في بداية الحالة.
3- في الحالات التي عولجت تحفظياً لمدة كافية وغالباً أكثر من ستة أسابيع ولم يتمثل المريض للشفاء ولو غير كاملاً ومازال متأثراً فهو لا يستطيع أن يقوم بعمله اليومي ومزاولة حياته العادية.
أما الحالات التي يكون فيها العمل الجراحي مطلوباً نسبياً فهي:
1- الحالات التي فيها آلام الظهر والرجل متكررة ومعيقة لعمل المريض وموثرة على حياته اليومية.
2- الحالات التي عولجت تحفظياً ولكن حصل تليف حول العصب التصاق العصب بالغضروف المنزلق ويسبب آلاماً للمريض مع كل حركة ومع بذل أي جهد باستمرار وبدون انقطاع.
الكاتب د. وليد محمد عثمان
منقول
مواضيع مماثلة
» تشوهات العمود الفقري
» معهد لخلل العمود الفقري
» ***تشوهات العمود الفقري عند الأطفال ***
» ما أسباب التهاب العمود الفقرى؟
» الفاكهة والخضروات حماية للنساء من السكتات الدماغية
» معهد لخلل العمود الفقري
» ***تشوهات العمود الفقري عند الأطفال ***
» ما أسباب التهاب العمود الفقرى؟
» الفاكهة والخضروات حماية للنساء من السكتات الدماغية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى