المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
تفسير النساء ( 18 )
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
تفسير النساء ( 18 )
104 – (وَلاَ تَهِنُواْ) أيّها المسلمون ، أي لا تضعفوا (فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ) يعني في طلب القوم الذين هم أعداء الله وأعداؤكم (إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ) مِمّا ينالكم من الجراح والأذى (فَإِنَّهُمْ) أي المشركين (يَأْلَمُونَ) أيضاً مِمّا ينالهم منكم (كَمَا تَأْلَمونَ) أنتم (وَتَرْجُونَ) أيّها المسلمون (مِنَ اللّهِ) الظفر عاجلاً والثواب آجلاً على ما ينالكم منهم (مَا لاَ يَرْجُونَ) هم على ما ينالهم منكم فأنتم أولى بالصبر والثبات على قتالهم (وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا) بِمصالح خلقه (حَكِيمًا) في تدبير شؤونهم .
105 – نزلت الآية في بني أبيرق وكانوا ثلاثة إخوة بشر وبشير ومبشّر ، وكان بشير يكنّى أبا طعمة وكان يقول الشعر يهجو به أصحاب النبيّ ثمّ يقول قاله فلان وكانوا أهل حاجة في الجاهلية والإسلام ، فنقب أبو طعمة علّية رفاعة بن زيد وأخذ منه طعاماً وسيفاً ودرعاً ، فشكى ذلك إلى ابن أخيه قتادة بن النعمان وكان قتادة بدرياً فتجسّسا في الدار وسألا أهل الدار فقال بنو أبيرق والله ما صاحبكم إلاّ لبيد بن سهل – اتّهموه بالسرقة وهم السارقون – فأصلت عليهم لبيد بن سهل سيفه وخرج إليهم وقال يا بني أبيرق أترمونني بالسرقة وأنتم أولى بِها منّي وأنتم منافقون تهجون رسول الله وتنسبون ذلك إلى قريش لتبيّننّ ذلك أو لأضعنّ سيفي فيكم ، فداروه ، وأتى قتادة رسول الله فقال يا رسول الله إنّ أهل بيت منّا أهل بيت سوء عدَوا على عمّي فخرقوا علّيةً له من ظهرها وأصابوا له طعاماً وسلاحاً .
فقال رسول الله أنظر في شأنكم . فلمّا سمع بِذلك رجل من بطنهم ، يعني من بني أبيرق السارقين واسمه أسيد بن عروة جمع رجالاً من أهل الدار ثمّ انطلق إلى رسول الله فقال إنّ قتادة بن النعمان وعمّه – المسروق منه الطعام والسلاح – عمدا إلى أهل بيت منّا لهم حسب ونسب وصلاح وأنّبوهم بالقبيح وقالا لهم ما لا ينبغي ، وانصرفوا . فلَمّا أتى قتادة رسول الله بعد ذلك ليكلّمه جبهه رسول الله وقال عمدت إلى أهل بيت حسب ونسب تأنّبهم بالقبيح وتقول لهم ما لا ينبغي .
فقام قتادة من عند رسول الله ورجع إلى عمّه رفاعة وقال يا ليتني متّ ولم أكن كلّمت رسول الله فقد قال لي ما كرهت . فقال عمّه الله المستعان . فنزلت فيهم هذه الآيات ، فبلغ بشيراً ما نزل فيه من القرآن فهرب إلى مكّة وارتدّ كافراً .
التفسير: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ) يا محمّد (الْكِتَابَ) يعني القرآن (بِالْحَقِّ) أي بأحكام عادلة وقوانين فاصلة (لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ) أي بِما أعلمك الله في كتابه (وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا) تخاصم وتدافع عن بني أبيرق .
106 – (وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ) لِما بدا منك من المخاصمة عن الخائنين (إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا) لأوليائه (رَّحِيمًا) بِهم .
107 – (وَلاَ تُجَادِلْ) يا محمّد في المستقبل (عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ) أي يقطعون صلة الرحم فيما بينهم ، يقال خَتَن الشيء ، أي قطعه , وخُتِن الصبيّ أي قطِعت غلفته ، فلفظة يختانون معناها يتقاطعون ، ومع ذلك هم خائنون وسارقون (إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) كثير الآثام كأبي طعمة ومن نهج نهجه .
منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
105 – نزلت الآية في بني أبيرق وكانوا ثلاثة إخوة بشر وبشير ومبشّر ، وكان بشير يكنّى أبا طعمة وكان يقول الشعر يهجو به أصحاب النبيّ ثمّ يقول قاله فلان وكانوا أهل حاجة في الجاهلية والإسلام ، فنقب أبو طعمة علّية رفاعة بن زيد وأخذ منه طعاماً وسيفاً ودرعاً ، فشكى ذلك إلى ابن أخيه قتادة بن النعمان وكان قتادة بدرياً فتجسّسا في الدار وسألا أهل الدار فقال بنو أبيرق والله ما صاحبكم إلاّ لبيد بن سهل – اتّهموه بالسرقة وهم السارقون – فأصلت عليهم لبيد بن سهل سيفه وخرج إليهم وقال يا بني أبيرق أترمونني بالسرقة وأنتم أولى بِها منّي وأنتم منافقون تهجون رسول الله وتنسبون ذلك إلى قريش لتبيّننّ ذلك أو لأضعنّ سيفي فيكم ، فداروه ، وأتى قتادة رسول الله فقال يا رسول الله إنّ أهل بيت منّا أهل بيت سوء عدَوا على عمّي فخرقوا علّيةً له من ظهرها وأصابوا له طعاماً وسلاحاً .
فقال رسول الله أنظر في شأنكم . فلمّا سمع بِذلك رجل من بطنهم ، يعني من بني أبيرق السارقين واسمه أسيد بن عروة جمع رجالاً من أهل الدار ثمّ انطلق إلى رسول الله فقال إنّ قتادة بن النعمان وعمّه – المسروق منه الطعام والسلاح – عمدا إلى أهل بيت منّا لهم حسب ونسب وصلاح وأنّبوهم بالقبيح وقالا لهم ما لا ينبغي ، وانصرفوا . فلَمّا أتى قتادة رسول الله بعد ذلك ليكلّمه جبهه رسول الله وقال عمدت إلى أهل بيت حسب ونسب تأنّبهم بالقبيح وتقول لهم ما لا ينبغي .
فقام قتادة من عند رسول الله ورجع إلى عمّه رفاعة وقال يا ليتني متّ ولم أكن كلّمت رسول الله فقد قال لي ما كرهت . فقال عمّه الله المستعان . فنزلت فيهم هذه الآيات ، فبلغ بشيراً ما نزل فيه من القرآن فهرب إلى مكّة وارتدّ كافراً .
التفسير: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ) يا محمّد (الْكِتَابَ) يعني القرآن (بِالْحَقِّ) أي بأحكام عادلة وقوانين فاصلة (لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ) أي بِما أعلمك الله في كتابه (وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا) تخاصم وتدافع عن بني أبيرق .
106 – (وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ) لِما بدا منك من المخاصمة عن الخائنين (إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا) لأوليائه (رَّحِيمًا) بِهم .
107 – (وَلاَ تُجَادِلْ) يا محمّد في المستقبل (عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ) أي يقطعون صلة الرحم فيما بينهم ، يقال خَتَن الشيء ، أي قطعه , وخُتِن الصبيّ أي قطِعت غلفته ، فلفظة يختانون معناها يتقاطعون ، ومع ذلك هم خائنون وسارقون (إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) كثير الآثام كأبي طعمة ومن نهج نهجه .
منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» تفسير النساء ( 17 )
» تفسير النساء ( 13 )
» تفسير النساء ( 12 )
» تفسير النساء ( 3 )
» تفسير النساء ( 24 )
» تفسير النساء ( 13 )
» تفسير النساء ( 12 )
» تفسير النساء ( 3 )
» تفسير النساء ( 24 )
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى