المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
تفسير النساء ( 20 )
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
تفسير النساء ( 20 )
115 – (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ) أي يخالف الرسول ويعاديه (مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى) بالأدلّة العقلية والبراهين العلمية (وَيَتَّبِعْ) طريقاً(غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ) أي غير طريقهم ، يعني غير دينهم ، وذلك لأنّ أبا طعمة ارتدّ ورجع إلى مكّة ولحق بالمشركين فنزلت فيه هذه الآية (نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى) أي نجعله مولى لِما تولّى من الضلال ، والمعنى نخلّي بينه وبين ما اختاره لنفسه من الأوثان ومن أمراء المشركين (وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ) أي ونجعل مصيره جهنّم وذلك بعد نصوله من جسمه المادّي ، يعني روحه تدخل جهنّم ، وفي المنجد : "يقال نصل السهم من نصله أي خرج من نصله ، ونصلت الخيل من الغبار أي خرجت منه" ، (وَسَاءتْ) جهنّم (مَصِيرًا) لِمن وقع في شراكها وجاذبيّتها ولم ينجً منها .
123 – لَمّا نزل قوله تعالى في هذه السورة {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا} قال المشركون إنّنا نقرّب قرابين للأصنام ونقدّم لَها الهدايا ونطعم الطعام لأجلها وإنّ الله يجزينا بخير على أعمالنا وإنّ الأصنام تساعدنا وتنصرنا على أعدائنا . فنزلت هذه الآية (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) أي ليس الثواب بأمانيّكم وعقائدكم بأن تقدّموا القرابين والهدايا للأصنام وترجون الجزاء من الله على ذلك ،كلاّ لا جزاء لكم لأنّ عملكم هذا عمل سوء (وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ) الذين يشركون بالله ثمّ يقولون نحن في الجنّة ويعملون أعمالاً لغير الله ويقولون إنّ الله يجازينا عليها . (مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) سوءً وعامل الخير يُجازى خيراً ، فأنتم تعملون السوء وتريدون الجزاء عليه ، فإنّ الله يعاقب عامل السوء ولا يجازيه بخير (وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا) يتولّى أمره (وَلاَ نَصِيرًا) ينصره ويخلّصه من عذاب الله .
124 – ثمّ بيّن سبحانه بأنّ الإنفاق على الفقراء وإطعام الطعام والأعمال الصالحة تقبل من المؤمنين الموحّدين ويجازون عليها ولا تُقبَل من المشركين وإن كثرت ، فقال (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ) كان (أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) بالله وبالرسل وبالقيامة والحساب وهو مع ذلك موحّد غير مشرك (فَأُوْلَـئِكَ) الموحّدون (فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ) من جزائهم (نَقِيرًا) أي قدر ما ينقره الطير من الحبّ .
125 – ثمّ بيّن سبحانه بأنّ منهج هؤلاء المشركين على خطأ وأنّ الصحيح هو منهج الإسلام وهو حسن أيضاً فقال (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا) أي لا أحد أحسن ديناً (مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله) أي مِمّن استسلم لأوامر الله ووجّه وجهه إليه في صلاته وعبادته ولم يتّجه بوجهه للأوثان (وَهُوَ مُحْسِنٌ) في أعماله وأفعاله (واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) التي سار على نهجها محمّد (حَنِيفًا) أي موحّداً (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) من الخلّة أي محبّاً وحبيباً .
127 – سأل النبيّ رجل من الصحابة فقال عندي يتيمة وأريد أن أتزوّجها أيجوز بلا صداق ؟ فنزلت هذه الآية (وَيَسْتَفْتُونَكَ) يا محمّد ، أي يطلبون منك الفتوى (فِي) شأن (النِّسَاء) وزواجهنّ (قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ) أي في أمرهنّ (وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ) أي ويفتيكم أيضاً فيما يُقرَأ عليكم في القرآن (فِي يَتَامَى النِّسَاء) اللاتي تولّيتم عليهنّ بالوصاية (الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ) من الميراث والصداق . كانوا في الجاهلية لا يورّثون النساء ولا الأولاد الصغار (وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ) بلا صداق وهذا لا يجوز فيجب أن تدفعوا صداقهنّ قبل نكاحهنّ (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ) معناه ويفتيكم في المستضعفين من الصبيان الصغار أن تعطوهم حقوقهم كاملةً ولا تأخذوا منها شيئاً (وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ) أي بالعدل سواءً ذكراً كان أو أنثى صغيراً كان أو كبيراً فلا تظلموهم حقوقهم بل اعطوها لهم كاملة وأحسنوا إليهم (وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ) مع اليتامى (فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا) فيجازيكم على إحسانكم .
منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
123 – لَمّا نزل قوله تعالى في هذه السورة {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا} قال المشركون إنّنا نقرّب قرابين للأصنام ونقدّم لَها الهدايا ونطعم الطعام لأجلها وإنّ الله يجزينا بخير على أعمالنا وإنّ الأصنام تساعدنا وتنصرنا على أعدائنا . فنزلت هذه الآية (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) أي ليس الثواب بأمانيّكم وعقائدكم بأن تقدّموا القرابين والهدايا للأصنام وترجون الجزاء من الله على ذلك ،كلاّ لا جزاء لكم لأنّ عملكم هذا عمل سوء (وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ) الذين يشركون بالله ثمّ يقولون نحن في الجنّة ويعملون أعمالاً لغير الله ويقولون إنّ الله يجازينا عليها . (مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) سوءً وعامل الخير يُجازى خيراً ، فأنتم تعملون السوء وتريدون الجزاء عليه ، فإنّ الله يعاقب عامل السوء ولا يجازيه بخير (وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا) يتولّى أمره (وَلاَ نَصِيرًا) ينصره ويخلّصه من عذاب الله .
124 – ثمّ بيّن سبحانه بأنّ الإنفاق على الفقراء وإطعام الطعام والأعمال الصالحة تقبل من المؤمنين الموحّدين ويجازون عليها ولا تُقبَل من المشركين وإن كثرت ، فقال (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ) كان (أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) بالله وبالرسل وبالقيامة والحساب وهو مع ذلك موحّد غير مشرك (فَأُوْلَـئِكَ) الموحّدون (فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ) من جزائهم (نَقِيرًا) أي قدر ما ينقره الطير من الحبّ .
125 – ثمّ بيّن سبحانه بأنّ منهج هؤلاء المشركين على خطأ وأنّ الصحيح هو منهج الإسلام وهو حسن أيضاً فقال (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا) أي لا أحد أحسن ديناً (مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله) أي مِمّن استسلم لأوامر الله ووجّه وجهه إليه في صلاته وعبادته ولم يتّجه بوجهه للأوثان (وَهُوَ مُحْسِنٌ) في أعماله وأفعاله (واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) التي سار على نهجها محمّد (حَنِيفًا) أي موحّداً (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) من الخلّة أي محبّاً وحبيباً .
127 – سأل النبيّ رجل من الصحابة فقال عندي يتيمة وأريد أن أتزوّجها أيجوز بلا صداق ؟ فنزلت هذه الآية (وَيَسْتَفْتُونَكَ) يا محمّد ، أي يطلبون منك الفتوى (فِي) شأن (النِّسَاء) وزواجهنّ (قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ) أي في أمرهنّ (وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ) أي ويفتيكم أيضاً فيما يُقرَأ عليكم في القرآن (فِي يَتَامَى النِّسَاء) اللاتي تولّيتم عليهنّ بالوصاية (الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ) من الميراث والصداق . كانوا في الجاهلية لا يورّثون النساء ولا الأولاد الصغار (وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ) بلا صداق وهذا لا يجوز فيجب أن تدفعوا صداقهنّ قبل نكاحهنّ (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ) معناه ويفتيكم في المستضعفين من الصبيان الصغار أن تعطوهم حقوقهم كاملةً ولا تأخذوا منها شيئاً (وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ) أي بالعدل سواءً ذكراً كان أو أنثى صغيراً كان أو كبيراً فلا تظلموهم حقوقهم بل اعطوها لهم كاملة وأحسنوا إليهم (وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ) مع اليتامى (فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا) فيجازيكم على إحسانكم .
منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» تفسير النساء ( 22 )
» تفسير النساء ( 8 )
» تفسير النساء ( 16 )
» تفسير النساء ( 17 )
» تفسير النساء ( 18 )
» تفسير النساء ( 8 )
» تفسير النساء ( 16 )
» تفسير النساء ( 17 )
» تفسير النساء ( 18 )
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى