المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
تفسير المائدة ( 6 )
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
تفسير المائدة ( 6 )
102 – (قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ) يعني الأمم السالفة سألت رسلها كما سألتم أنتم (ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ) أي منكرين لتلك الأجوبة كما أنكرتم على النبيّ حين أجابكم .
وكذلك سأل نوح فقال {رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي} أي من أهل بيتي . فردّ الله عليه فقال{إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} .
103 – كان المشركون يجعلون من أنعامهم حصّة للأصنام وينذرون لها ويذبحون ، ويجعلون لتلك الأنعام المنذورة كنايات وهي البحيرة ، السائبة ، الوصيلة ، والحامي و يقولون إنّ الله أمرنا بذلك . فردّ الله عليهم بقوله (مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ) والمعنى ما حكم الله عليكم بذلك ولا أنزله في كتاب ولكنّكم تتّبعون الشيطان بذلك وتتبعون أهواء أنفسكم . والبحيرة هي الناقة كانت إذا أنتجت خمساً وكان آخرها ذكراً بحروا أذنها وامتنعوا عن ركوبها ولا تُطرَد عن ماء ولا تُمنَع من مرعى فإذا لقيها المعيي لم يركبها ويكون لبنها للفقراء لِمن يحلبها منهم .
أمّا السائبة هي ما كانوا يسيّبونه من الأنعام في نذورهم ، فإنّ الرجل إذا نذر القدوم من سفر أو البرء من مرض أو ما أشبه ذلك قال ناقتي سائبة فتُسيَّب للأصنام أي تعتَق لها وكان الرجل منهم يسيّب من ماله ما يشاء فيجيء به إلى السدنة وهم خدمة أصنامهم فيطعمون من لبنها أبناء السبيل .
أمّا الوصيلة هي في الغنم ، كانت الشاة إذا ولدت أنثى فهي لهم وإذا ولدت ذكراً جعلوه لآلهتهم ، فإذا ولدت ذكراً وأنثى قالوا وصلت أخاها فلم يذبحوا الذكر لآلهتهم .
أمّا الحامي فهو الذكر من الإبل ، كانت العرب إذا أنتجت من صُلب الفحل عشراً قالوا قد حمي ظهره فلا يُحمل عليه شيء ولا يُمنَع من ماء ولا من مرعى . مثل هذه عاداتهم وما شاكلها وهذا معنى قوله تعالى (مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) أي لا يستعملون عقولهم لأنّهم مقلّدون .
106 – ثلاثة نفر خرجوا من المدينة تجّاراً إلى الشام وهم تميم بن أوس الداري وأخوه عديّ وهما نصرانيّان وابن أبي ماريّة مولى عمرو بن العاص السهمي وكان مسلماً حتّى إذا كانوا ببعض الطريق مرض المسلم منهم فكتب وصيّته بيده ودسّها في متاعه وأوصى إليهما ودفع المال إليهما وقال أبلغا هذا أهلي ، فلَمّا مات فتحا المتاع وأخذا ما أعجبهما منه ثمّ رجعا بالمال إلى أهله ، فلمّا فتّشوا المال فقدوا بعض ما كان قد خرج به صاحبهم فنظروا إلى الوصيّة فوجدوا المال فيها تامّاً فكلّموا المسيحيّين بذلك فقالا لا علم لنا به .
فرفعوا أمرهم إلى النبيّ ، فنزلت هذه الآية (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ) أي شهادة تلازمون عليها بينكم أيّها المسلمون (إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ) فتقيمون شاهدَين يشهدان على الموصي وعلى الوصيّ وذلك (حِينَ الْوَصِيَّةِ) التي يوصي بِها المستحضر , والشهود (اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ) أي شاهدين عادلَين (مِّنكُمْ) أيّها المسلمون (أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) يعني من غير ملّتكم إن لم تجِدوا شاهدَين من ملّتكم (إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ) يعني إن كان ذلك في السفر (فَأَصَابَتْكُم) أي فأصاب أحدكم (مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ) أي أصابه مرض الموت أو حادثة أخرى يكون بسببها الموت (تَحْبِسُونَهُمَا) يعني توقفونهما للمحاكمة والشهادة ، وتكون محاكمتهما (مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ) ليكون ذلك عند اجتماع الناس ليرهبا ويخجلا منهم فينطقا بالصواب (فَيُقْسِمَانِ) الشاهدان (بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ) في شهادتهما وظننتم أنّهما خانا ، فيقولان (لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى) أي لا نستبدل باليمين بالله ثمناً من مال الدنيا ولو كان المشهود له من أقربائنا (وَلاَ نَكْتُمُ) شيئاً من (شَهَادَةَ اللّهِ) يعني التي أوجبها الله علينا ، فإن كتمنا من الشهادة شيئاً (إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ) فنستحقّ العذاب على ذلك والعقاب .
107 – لَمّا نزلت الآية الأولى صلّى رسول الله صلاة العصر ودعا المسيحيَّين تميماً وعدياً فاستحلفهما بالله ما قبضنا له غير هذا ولا كتمناه ، فحلفا ، فخلّى رسول الله سبيلهما .
منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
وكذلك سأل نوح فقال {رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي} أي من أهل بيتي . فردّ الله عليه فقال{إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} .
103 – كان المشركون يجعلون من أنعامهم حصّة للأصنام وينذرون لها ويذبحون ، ويجعلون لتلك الأنعام المنذورة كنايات وهي البحيرة ، السائبة ، الوصيلة ، والحامي و يقولون إنّ الله أمرنا بذلك . فردّ الله عليهم بقوله (مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ) والمعنى ما حكم الله عليكم بذلك ولا أنزله في كتاب ولكنّكم تتّبعون الشيطان بذلك وتتبعون أهواء أنفسكم . والبحيرة هي الناقة كانت إذا أنتجت خمساً وكان آخرها ذكراً بحروا أذنها وامتنعوا عن ركوبها ولا تُطرَد عن ماء ولا تُمنَع من مرعى فإذا لقيها المعيي لم يركبها ويكون لبنها للفقراء لِمن يحلبها منهم .
أمّا السائبة هي ما كانوا يسيّبونه من الأنعام في نذورهم ، فإنّ الرجل إذا نذر القدوم من سفر أو البرء من مرض أو ما أشبه ذلك قال ناقتي سائبة فتُسيَّب للأصنام أي تعتَق لها وكان الرجل منهم يسيّب من ماله ما يشاء فيجيء به إلى السدنة وهم خدمة أصنامهم فيطعمون من لبنها أبناء السبيل .
أمّا الوصيلة هي في الغنم ، كانت الشاة إذا ولدت أنثى فهي لهم وإذا ولدت ذكراً جعلوه لآلهتهم ، فإذا ولدت ذكراً وأنثى قالوا وصلت أخاها فلم يذبحوا الذكر لآلهتهم .
أمّا الحامي فهو الذكر من الإبل ، كانت العرب إذا أنتجت من صُلب الفحل عشراً قالوا قد حمي ظهره فلا يُحمل عليه شيء ولا يُمنَع من ماء ولا من مرعى . مثل هذه عاداتهم وما شاكلها وهذا معنى قوله تعالى (مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) أي لا يستعملون عقولهم لأنّهم مقلّدون .
106 – ثلاثة نفر خرجوا من المدينة تجّاراً إلى الشام وهم تميم بن أوس الداري وأخوه عديّ وهما نصرانيّان وابن أبي ماريّة مولى عمرو بن العاص السهمي وكان مسلماً حتّى إذا كانوا ببعض الطريق مرض المسلم منهم فكتب وصيّته بيده ودسّها في متاعه وأوصى إليهما ودفع المال إليهما وقال أبلغا هذا أهلي ، فلَمّا مات فتحا المتاع وأخذا ما أعجبهما منه ثمّ رجعا بالمال إلى أهله ، فلمّا فتّشوا المال فقدوا بعض ما كان قد خرج به صاحبهم فنظروا إلى الوصيّة فوجدوا المال فيها تامّاً فكلّموا المسيحيّين بذلك فقالا لا علم لنا به .
فرفعوا أمرهم إلى النبيّ ، فنزلت هذه الآية (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ) أي شهادة تلازمون عليها بينكم أيّها المسلمون (إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ) فتقيمون شاهدَين يشهدان على الموصي وعلى الوصيّ وذلك (حِينَ الْوَصِيَّةِ) التي يوصي بِها المستحضر , والشهود (اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ) أي شاهدين عادلَين (مِّنكُمْ) أيّها المسلمون (أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) يعني من غير ملّتكم إن لم تجِدوا شاهدَين من ملّتكم (إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ) يعني إن كان ذلك في السفر (فَأَصَابَتْكُم) أي فأصاب أحدكم (مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ) أي أصابه مرض الموت أو حادثة أخرى يكون بسببها الموت (تَحْبِسُونَهُمَا) يعني توقفونهما للمحاكمة والشهادة ، وتكون محاكمتهما (مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ) ليكون ذلك عند اجتماع الناس ليرهبا ويخجلا منهم فينطقا بالصواب (فَيُقْسِمَانِ) الشاهدان (بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ) في شهادتهما وظننتم أنّهما خانا ، فيقولان (لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى) أي لا نستبدل باليمين بالله ثمناً من مال الدنيا ولو كان المشهود له من أقربائنا (وَلاَ نَكْتُمُ) شيئاً من (شَهَادَةَ اللّهِ) يعني التي أوجبها الله علينا ، فإن كتمنا من الشهادة شيئاً (إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ) فنستحقّ العذاب على ذلك والعقاب .
107 – لَمّا نزلت الآية الأولى صلّى رسول الله صلاة العصر ودعا المسيحيَّين تميماً وعدياً فاستحلفهما بالله ما قبضنا له غير هذا ولا كتمناه ، فحلفا ، فخلّى رسول الله سبيلهما .
منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» تفسير المائدة ( 5 )
» تفسير المائدة ( 3 )
» تفسير المائدة ( 2 )
» تفسير سورة المائدة ( متسلسل )1
» تفسير سورة المائدة متسلسل 1
» تفسير المائدة ( 3 )
» تفسير المائدة ( 2 )
» تفسير سورة المائدة ( متسلسل )1
» تفسير سورة المائدة متسلسل 1
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى