المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الفطريات... العدو الجديد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفطريات... العدو الجديد
الفطريات... العدو الجديد
تحقيق - فتحي مصطفى:
الفطريات كائنات دقيقة لا يمكن أن نراها الا بعدسة الميكروسكوب, وهي تفوقت بكثير على البكتيريا والجراثيم من حيث الأضرار والمخاطر التي تتسبب فيها, لذا فهي تمثل خطرا يهدد الانسان والحيوان والنبات تاركة ورائها خطر أكبراً وهو "السموم الفطرية", والتي لا تختفي باستئصال الجزء المصاب بالفطريات, فضلا عن تأثيرها السلبي على حجم المحاصيل الزراعية, وكذلك الثروة الحيوانية, ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الانسان قد يصل به الى المجاعة اذا لم ينتبه لها ويكافحها, فما الفطريات, وكيف تنتشر, والسبل التي يتبعها العلماء لمكافحتها? هذا ما سنعرفه من بين السطور التالية:
تقول الدكتورة وفاء حجاج, أستاذة أمراض النبات بقسم أمراض النبات, وعضوة مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث, الجراثيم أحد مكونات الفطريات, أما الفطريات فهي عبارة عن كائنات دقيقة تظهر تحت الميكروسكوب, ويمكن أن ترى تأثيرها ظاهرًا وواضحًا على النبات, وتنشأ البكتيريا نتيجة وجود رطوبة عالية أو في حالة التخزين غير الجيد, حيث تتجمع الجراثيم أو الوحدات التركيبية الخاصة بها التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة, هذه الكائنات يوجد منها ما هو نافع ومنها ما هو ضار, والنافع منها هو ما يتم استخدامه في عمليات المكافحة في انتاج مضادات أو انزيمات, أو غذاء, أو بعض المواد التي يمكن أن تستخدم كصبغات أو خلافه.
الا أن هناك عددا هائلا جدًا من الكائنات الممرضة الموجودة في الطبيعة, والتي تصيب النبات بدءًا من مرحلة البذرة, وهي مراحل النمو الطبيعي للأشجار, وحتى وصولها الى الأجزاء الشجرية, ومن ثم الأجزاء الثمرية والأجزاء التي تؤكل, ثم بعد ذلك تصل الى الأجنة الخاصة بالنباتات فتصيبها من خلال البذور, ويترتب على ذلك أنه عند زراعة هذه البذور مرة أخرى تكون معها الكائنات الممرضة, هذه الكائنات يحتمل وجودها مع الغذاء أو الثمار, أو موجودة على الأجزاء التي تؤكل, حيث نجد أن كثيراً من الثمار يكون عليها بعض الفطريات وتركيباتها المختلفة من الجراثيم, وبالتالي قد يكون ذلك له تأثيرات مضرة اذا لم يتم مكافحتها من خلال وجودها تحت الظروف الطبيعية الموجودة في الحقل, ومن الطبيعي أنه في خلال فترة نمو النبات تقلل من الانتاجية بكميات كبيرة, وتقلل من النوعية, المشكلة أنه عندما تصيب الفطريات الأجنة أو البذور أو الأماكن التي تؤكل من النبات, فانها تترك حتى بعد مكافحتها أو استئصالها مواد سامة, هذه المواد التي تتواجد في النباتات يكون لها تأثير سام على النبات, ثم بعد ذلك على الانسان وكذلك الحيوان الذي سيتناولها.
وتطرح الدكتورة وفاء حجاج مثالاً هو المحاصيل الزيتية التي تستخدم لانتاج الزيوت, والمصادر مثل الفول السوداني وبذرة القطن, فنلاحظ وجود الفطريات المنتجة للسموم الفطرية, ونلاحظ عندما نأكل الفول السوداني أننا نجد عليه بعض النقاط السوداء أو الخضراء, وهذه تنتج أنواعًا من السموم تتسبب في الاصابة بالأورام السرطانية, وكذلك الذرة, فاذا نظرنا الى كوز الذرة فسنجد أنه أثناء مرحلة النمو تتكون عليه فطريات وتترك أيضًا سموماً فطرية تصيب بالأورام السرطانية.
المشكلة الأكبر أننا عندما نتعامل مع ثمرة أو نبات مصاب بالبكتيريا ونزيله ونتناول الجزء السليم, فقد يحتوي على نسبة من السموم التي تركتها هذه الفطريات, على صحة الانسان والحيوان اذا ما تم تناولها. كذلك توجد مشكلة أخرى تأتي في النباتات التي يتم زراعتها بغرض استخدامها كأعلاف للحيوانات وتحتوي على الفطريات وسمومها, وبالتالي تكون مضرة.
وهناك وسائل كثيرة لمكافحة هذه الفطريات مثل المكافحة الطبيعية, ومع الزيادة السكانية الرهيبة, ومع حرص الفلاحين على جني أكبر قدر من المحصول, فبدأ الفلاح يضع سماداً بكثرة ويروي بكثرة, فحصل على مراده ولكن مع ارتفاع درجة الغذاء داخل النبات وكذلك زيادة درجة السكر والعصيرية, ما جعل النبات يكون أكثر عرضة للاصابة بأنواع الفطريات, ولكي يكافحها, بدأ يستخدم المبيدات بمختلف أنواعها وأشكالها, ما يجعل البكتيريا تخرج علينا بسلالة أخرى اقوى من الأول, لا تتأثر بالمبيدات, وبالتالي زادت الاصابات, هذا كان يحدث لفترة قريبة.
أما اليوم فأوجدنا طرقاً كثيرة آمنة بدأنا في استخدامها ويمكن أن يكون لها دور فعال في أنها تصل بنا الى أسلوب مكافحة آمن وهو العودة الى الطبيعة واستخدام ما يسمى بالمكافحة الحيوية, حيث هناك كائنات من الفطريات نافعة كانت تقتلها المبيدات, ونقوم بعمل نوع من التوالد لها بحيث تنمو وتتطفل على الفطريات الضارة, فيستطيع النبات أن يتغذى بطريقة طبيعية بفعل هذه الكائنات الحية التي كانت موجودة من قبل وتقتلها الميكروبات.
وهناك مواد امنة تستخدم في رفع مناعة النبات, تجعلها تكافح ليس فقط أنواع الفطريات, بل يمكن مقاومة أنواع أخرى من الأمراض, مثل مضادات أكسدة أو فيتامينات, أو مواد غذائية منتظمة, أو عناصر متوازنة, وبذلك ينمو النبات صحيحًا.
وعن أهم الأمراض الفطرية التي قد تصيب بعض الفواكه تقول الدكتورة أمل مسعود, الباحثة المساعدة بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة: الفطر الذي يصيب العنب هو "البياض الدقيقي", وكذلك مرض "البياض الزغبي", وبالنسبة للأمراض الفطرية التي تصيب الحمضيات من الفواكه يأتي "عفن الثمار الأسود", و"عفن القلب" و"عفن الثمار الأخضر والأزرق" و"العفن البني" و"عفن السرة والثمار" و"مرض البياض الدقيقي" و"العفن الدبلودي", وهناك أنواع من الفطريات تصيب التفاح منها: "جرب التفاح" و"جرب الكمثرى".
وقال الدكتور سيد عبدالعزيز حجازي, مدير عام ادارة الطب البيطري سابقًا, والحاصل على دكتوراة صحة الحيوان من كلية الطب البيطري جامعة القاهرة: المشكلة الأساسية تكمن في أن هناك نسبة كبيرة من الأطباء يتناسون تمامًا عند تشخيصهم لأي مرض سواء كان بكتيريًا أو فيروسيًا, الجزء الفطري, فيبدأون في وصف المضادات الحيوية, وهذه تعمل على قتل البكتيريا, مما يعطي فرصة أكبر للفطريات أن تنمو, لان وجود البكتيريا يعمل على قتل الفطريات, وعند قتلها نوفر الوسط الصالح لنمو الفطريات, والأدوية الخاصة لمكافحة الفطريات قليلة, وكلها استعمالات سطحية, فاذا حدثت اصابة بمرض فطري في الرئة فلن يستطيع الطبيب البيطري علاج الحيوان المصاب بعلاج سطحي.
الأخطر من ذلك ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو وانخفاض درجة الحرارة, حيث ان الجو لدينا معتدل, فيكون ذلك هو الجو الملائم لنمو الفطريات, زد على ذلك السموم التي تفرزها الفطريات, فمن الممكن أن يصيب الفطر جزءا من جسم الحيوان ويكون سطحيًا وضرره بسيط ولا يسبب مشكلات, الا أن خطورته تكمن في السموم التي يفرزها, فعلى سبيل المثال اللحم داخل الثلاجة اذا حدثت له عفونة "أصيبت بالفطريات" نتيجة انقطاع التيار الكهربائي, واذا كان المتعفن جزءا بسيطا, نفكر في استئصاله والاستفادة بباقي اللحم, الا أن الخطورة لا تزال موجودة لأن السموم دخلت اللحم, ويصاب من يتناولها بالتسمم, علمًا بأنه لا يوجد أي شيء ظاهري يقول إنها تحتوي على السموم.
وهذا يتطلب منا اتباع مبادئ الصحة العامة ومراعاة التهوية سواء لسكن الحيوان أو الانسان, لأن الفطريات من الممكن أن تنتقل من شخص لآخر, ومن حيوان لآخر عن طريق الهواء, ولولا أن الله تعالى حمانا بالمناعة الداخلية والطبيعية للجسم, لكانت الفطريات أبادتنا جميعًا.
تحقيق - فتحي مصطفى:
الفطريات كائنات دقيقة لا يمكن أن نراها الا بعدسة الميكروسكوب, وهي تفوقت بكثير على البكتيريا والجراثيم من حيث الأضرار والمخاطر التي تتسبب فيها, لذا فهي تمثل خطرا يهدد الانسان والحيوان والنبات تاركة ورائها خطر أكبراً وهو "السموم الفطرية", والتي لا تختفي باستئصال الجزء المصاب بالفطريات, فضلا عن تأثيرها السلبي على حجم المحاصيل الزراعية, وكذلك الثروة الحيوانية, ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الانسان قد يصل به الى المجاعة اذا لم ينتبه لها ويكافحها, فما الفطريات, وكيف تنتشر, والسبل التي يتبعها العلماء لمكافحتها? هذا ما سنعرفه من بين السطور التالية:
تقول الدكتورة وفاء حجاج, أستاذة أمراض النبات بقسم أمراض النبات, وعضوة مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث, الجراثيم أحد مكونات الفطريات, أما الفطريات فهي عبارة عن كائنات دقيقة تظهر تحت الميكروسكوب, ويمكن أن ترى تأثيرها ظاهرًا وواضحًا على النبات, وتنشأ البكتيريا نتيجة وجود رطوبة عالية أو في حالة التخزين غير الجيد, حيث تتجمع الجراثيم أو الوحدات التركيبية الخاصة بها التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة, هذه الكائنات يوجد منها ما هو نافع ومنها ما هو ضار, والنافع منها هو ما يتم استخدامه في عمليات المكافحة في انتاج مضادات أو انزيمات, أو غذاء, أو بعض المواد التي يمكن أن تستخدم كصبغات أو خلافه.
الا أن هناك عددا هائلا جدًا من الكائنات الممرضة الموجودة في الطبيعة, والتي تصيب النبات بدءًا من مرحلة البذرة, وهي مراحل النمو الطبيعي للأشجار, وحتى وصولها الى الأجزاء الشجرية, ومن ثم الأجزاء الثمرية والأجزاء التي تؤكل, ثم بعد ذلك تصل الى الأجنة الخاصة بالنباتات فتصيبها من خلال البذور, ويترتب على ذلك أنه عند زراعة هذه البذور مرة أخرى تكون معها الكائنات الممرضة, هذه الكائنات يحتمل وجودها مع الغذاء أو الثمار, أو موجودة على الأجزاء التي تؤكل, حيث نجد أن كثيراً من الثمار يكون عليها بعض الفطريات وتركيباتها المختلفة من الجراثيم, وبالتالي قد يكون ذلك له تأثيرات مضرة اذا لم يتم مكافحتها من خلال وجودها تحت الظروف الطبيعية الموجودة في الحقل, ومن الطبيعي أنه في خلال فترة نمو النبات تقلل من الانتاجية بكميات كبيرة, وتقلل من النوعية, المشكلة أنه عندما تصيب الفطريات الأجنة أو البذور أو الأماكن التي تؤكل من النبات, فانها تترك حتى بعد مكافحتها أو استئصالها مواد سامة, هذه المواد التي تتواجد في النباتات يكون لها تأثير سام على النبات, ثم بعد ذلك على الانسان وكذلك الحيوان الذي سيتناولها.
وتطرح الدكتورة وفاء حجاج مثالاً هو المحاصيل الزيتية التي تستخدم لانتاج الزيوت, والمصادر مثل الفول السوداني وبذرة القطن, فنلاحظ وجود الفطريات المنتجة للسموم الفطرية, ونلاحظ عندما نأكل الفول السوداني أننا نجد عليه بعض النقاط السوداء أو الخضراء, وهذه تنتج أنواعًا من السموم تتسبب في الاصابة بالأورام السرطانية, وكذلك الذرة, فاذا نظرنا الى كوز الذرة فسنجد أنه أثناء مرحلة النمو تتكون عليه فطريات وتترك أيضًا سموماً فطرية تصيب بالأورام السرطانية.
المشكلة الأكبر أننا عندما نتعامل مع ثمرة أو نبات مصاب بالبكتيريا ونزيله ونتناول الجزء السليم, فقد يحتوي على نسبة من السموم التي تركتها هذه الفطريات, على صحة الانسان والحيوان اذا ما تم تناولها. كذلك توجد مشكلة أخرى تأتي في النباتات التي يتم زراعتها بغرض استخدامها كأعلاف للحيوانات وتحتوي على الفطريات وسمومها, وبالتالي تكون مضرة.
وهناك وسائل كثيرة لمكافحة هذه الفطريات مثل المكافحة الطبيعية, ومع الزيادة السكانية الرهيبة, ومع حرص الفلاحين على جني أكبر قدر من المحصول, فبدأ الفلاح يضع سماداً بكثرة ويروي بكثرة, فحصل على مراده ولكن مع ارتفاع درجة الغذاء داخل النبات وكذلك زيادة درجة السكر والعصيرية, ما جعل النبات يكون أكثر عرضة للاصابة بأنواع الفطريات, ولكي يكافحها, بدأ يستخدم المبيدات بمختلف أنواعها وأشكالها, ما يجعل البكتيريا تخرج علينا بسلالة أخرى اقوى من الأول, لا تتأثر بالمبيدات, وبالتالي زادت الاصابات, هذا كان يحدث لفترة قريبة.
أما اليوم فأوجدنا طرقاً كثيرة آمنة بدأنا في استخدامها ويمكن أن يكون لها دور فعال في أنها تصل بنا الى أسلوب مكافحة آمن وهو العودة الى الطبيعة واستخدام ما يسمى بالمكافحة الحيوية, حيث هناك كائنات من الفطريات نافعة كانت تقتلها المبيدات, ونقوم بعمل نوع من التوالد لها بحيث تنمو وتتطفل على الفطريات الضارة, فيستطيع النبات أن يتغذى بطريقة طبيعية بفعل هذه الكائنات الحية التي كانت موجودة من قبل وتقتلها الميكروبات.
وهناك مواد امنة تستخدم في رفع مناعة النبات, تجعلها تكافح ليس فقط أنواع الفطريات, بل يمكن مقاومة أنواع أخرى من الأمراض, مثل مضادات أكسدة أو فيتامينات, أو مواد غذائية منتظمة, أو عناصر متوازنة, وبذلك ينمو النبات صحيحًا.
وعن أهم الأمراض الفطرية التي قد تصيب بعض الفواكه تقول الدكتورة أمل مسعود, الباحثة المساعدة بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة: الفطر الذي يصيب العنب هو "البياض الدقيقي", وكذلك مرض "البياض الزغبي", وبالنسبة للأمراض الفطرية التي تصيب الحمضيات من الفواكه يأتي "عفن الثمار الأسود", و"عفن القلب" و"عفن الثمار الأخضر والأزرق" و"العفن البني" و"عفن السرة والثمار" و"مرض البياض الدقيقي" و"العفن الدبلودي", وهناك أنواع من الفطريات تصيب التفاح منها: "جرب التفاح" و"جرب الكمثرى".
وقال الدكتور سيد عبدالعزيز حجازي, مدير عام ادارة الطب البيطري سابقًا, والحاصل على دكتوراة صحة الحيوان من كلية الطب البيطري جامعة القاهرة: المشكلة الأساسية تكمن في أن هناك نسبة كبيرة من الأطباء يتناسون تمامًا عند تشخيصهم لأي مرض سواء كان بكتيريًا أو فيروسيًا, الجزء الفطري, فيبدأون في وصف المضادات الحيوية, وهذه تعمل على قتل البكتيريا, مما يعطي فرصة أكبر للفطريات أن تنمو, لان وجود البكتيريا يعمل على قتل الفطريات, وعند قتلها نوفر الوسط الصالح لنمو الفطريات, والأدوية الخاصة لمكافحة الفطريات قليلة, وكلها استعمالات سطحية, فاذا حدثت اصابة بمرض فطري في الرئة فلن يستطيع الطبيب البيطري علاج الحيوان المصاب بعلاج سطحي.
الأخطر من ذلك ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو وانخفاض درجة الحرارة, حيث ان الجو لدينا معتدل, فيكون ذلك هو الجو الملائم لنمو الفطريات, زد على ذلك السموم التي تفرزها الفطريات, فمن الممكن أن يصيب الفطر جزءا من جسم الحيوان ويكون سطحيًا وضرره بسيط ولا يسبب مشكلات, الا أن خطورته تكمن في السموم التي يفرزها, فعلى سبيل المثال اللحم داخل الثلاجة اذا حدثت له عفونة "أصيبت بالفطريات" نتيجة انقطاع التيار الكهربائي, واذا كان المتعفن جزءا بسيطا, نفكر في استئصاله والاستفادة بباقي اللحم, الا أن الخطورة لا تزال موجودة لأن السموم دخلت اللحم, ويصاب من يتناولها بالتسمم, علمًا بأنه لا يوجد أي شيء ظاهري يقول إنها تحتوي على السموم.
وهذا يتطلب منا اتباع مبادئ الصحة العامة ومراعاة التهوية سواء لسكن الحيوان أو الانسان, لأن الفطريات من الممكن أن تنتقل من شخص لآخر, ومن حيوان لآخر عن طريق الهواء, ولولا أن الله تعالى حمانا بالمناعة الداخلية والطبيعية للجسم, لكانت الفطريات أبادتنا جميعًا.
رد: الفطريات... العدو الجديد
شكرا لك واصل
mehdi rock- عدد المساهمات : 282
نقاط : 322
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 27/04/2012
مواضيع مماثلة
» ~~~||||ما الدور الذى تلعبه الفطريات فى الإصابة بالحساسية ~~~~~||||
» قلة الحركة العدو الاول للقلب
» |█| الضغط العدو الصامت الخطير |█|
» الفحوصات الأولى للمولود الجديد
» كود لوحة الشرف الجديد
» قلة الحركة العدو الاول للقلب
» |█| الضغط العدو الصامت الخطير |█|
» الفحوصات الأولى للمولود الجديد
» كود لوحة الشرف الجديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى