سرطان الامعاء الغليظة

ما هي أعراض سرطان الأمعاء الغليظة؟
الأعراض متفاوتة، ولكن هنالك مؤشرات عامة هي ظهور الدم في البراز، وليس كل دم في البراز يعني السرطان ولكن لدى ظهور الدم يجب إجراء فحوصات.




- تغير أسلوب البراز: الإمساك لفترة طويلة، ثم إسهال وبعده إمساك..

- أوجاع مستمرة في البطن قد تستمر لبضعة أسابيع بدون انقطاع.

لدى اية فئة يظهر سرطان الأمعاء الغليظة؟
من هم فوق الخمسين معرضون أكثر للإصابة، وتزداد النسبة بحدة فوق الـ 65. ويوصى بقيام من بلغ الـخمسين، بفحص بسيط بأخذ عينات براز لثلاثة أيام . هنالك فحص دقيق أكثر" كولون سكوپيا". بعدم وجود مؤشرات، يوصى بالفحص مرة كل خمس أو عشر سنوات. هذه الفحوصات تمكن منع حوالي 30% من حالات الإصابة.

هل لدى فئات سكانية عوامل مسببة أكبر؟
من عانى من أمراض سرطان في السابق معرض أكثر للإصابة.
- أولئك الذين أصيب احد أفراد عائلتهم بالمرض.
- الذين يعانون من أورام حميدة باستمرار في الأمعاء وهذه النتوءات قد تستدعي إجراء عمليات بتر لأجزاء من الأمعاء، - هؤلاء ننصحهم بأجراء الفحوصات من سن الأربعين، وإذا أصيب فرد بالمرض في سن معينة، فننصح أفراد عائلته بالفحوصات في جيل أصغر بعشر سنوات.





كيف يمكننا خفض نسبة الإصابة بالأمراض؟- إتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة بعيد عن الضغوط النفسية.
-الرياضة: تثبت الأبحاث أن المشي يقلل من الإصابة بسرطان الأمعاء.
-الامتناع عن التدخين، لأنه يؤثر على كافة أجهزة الجسم.
-الابتعاد عن الأكل السريع فهو عامل مؤكد في تسبب السرطان.
-تناول أغذية تحتوي على الألياف، مثل خبز القمح، الأرز، الخضار والفاكهة..
- التقليل من اللحوم والمشروبات "الملوثة" الحاوية على أصباغ وإضافات.

هل "الكركم" يمنع أو يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء؟
شاركت في أبحاث حول تأثير «الكركم» في منع الإصابة بسرطان البنكرياس، وقد ثبت أن هنالك اتجاه لتحسن بسيط، ولكن لا يمكن اعتباره العلاج للمرض، وأنا أومن بأن المواد الطبيعية تساعد أو تقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان.

إذا تم الكشف عن المرض مبكرا فما احتمالات الشفاء؟
عالية جدا والعلاج يتم بالجراحة، وقد يحتاج المريض لبعض العلاج الكيماوي، إذا كان المرض قد وصل للمرحلة الثانية، الغدد الليمفاوية، فاحتمالات الشفاء تصل لـ90%.

إذا تم الكشف في مراحل المرض المتقدمة ما هي احتمالات الشفاء؟
ضئيلة جدا، خاصة في الحالات التي يصل المرض للكبد ولأعضاء أخرى. ولكن هنالك أدوية حديثة بإمكانها إطالة عمر المريض، لبضعة أشهر. قبل عشر سنوات كان المريض يموت بعد سنة من اكتشاف المرض أما اليوم فهنالك أدوية تجعل المريض يعيش مع المرض مدة ثلاث سنوات أو أكثر، وهنالك حالات يمكن فيها استئصال الجزء المصاب من الكبد والأمعاء، بالإضافة إلى علاجات كيماوية وبيولوجية، ويمكن الشفاء بنسبة 25% من هذه الحالات.

هل يصيب المرض الرجال أكثر من النساء؟

النسبة متساوية، وفي إسرائيل يتم الكشف عن نحو 3000 حالة، كل سنة، نصفهم رجال ونصفهم النساء.

ما هي نسبة سرطان الأمعاء الغليظة من أمراض السرطان المنتشرة في البلاد؟

ما زال سرطان الثدي في المرتبة الأولى، ويعادله سرطان البروستاتا. سرطان الأمعاء، هو ثاني أكثر أمراض السرطان انتشارا، ويقضي على نحو 1500 إنسان سنويا.

هل يُكشف عن أمراض أخرى بفحص الأنبوب الشرجي "كولون سكوبيا"؟
نعم.. كثيرا ما يتم الكشف عن التهابات في الأمعاء الغليظة، التي قد تكون عاملا مسببا لسرطان الأمعاء في المستقبل وتضع المريض في دائرة الخطر.

هل يلعب العامل الوراثي دورا في مرض سرطان الأمعاء الغليظة؟

15% منه ناتج عن الوراثة، وهنالك عائلات يعاني كل أفرادها من نتوءات حميدة في الأمعاء الغليظة وهي في مجال الخطر، فاحتمال الإصابة لدى أفرادها أكثر من 80% لذلك يُنصح بإجراءات الفحوصات من سن العشرين أو بتر الأمعاء الغليظة كليا في سن مبكرة.. وهذا في حالات نادرة