◄♥♥₪₪ النمش، أسبابه و علاجه ₪₪.

اولا اسباب النمش








زيادة صبغة الميلانين



ويظهر النمش أكثر في فصل الصيف بسبب التعرض لأشعة الشمس ويختفي تدريجيا، ولكنه قد يحدث في حالات قليلة في فصل الشتاء. وأكثر ضحايا النمش عموما هم ذوات الشعر الأصفر والعيون الزرقاء، وأيضا ذوات الوجوه البيضاء المشوبة بالحمرة وذلك نتيجة لعوامل وراثية.


وهناك فهم خاطئ لدى كثير من السيدات وهو أن النمش له علاقة بالإصابة بسرطان الجلد، ولكن هذا ليس صحيحا.


وغالبا ما تكون الشقراوات هن المصابات بالنمش، والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف طبقة الجلد لديهن بما لا يوفر لهن الحماية ضد أشعة الشمس.



تجنب أشعة الشمس


بينما يقول الدكتور "عبد السلام الظواهري" ـ أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة ـ: "إن النمش عبا رة عن تفاعل ما بين الشمس والغدد الصبغية الموجودة في الجلد فينتج عن هذا التفاعل زيادة في كمية صبغة الميلانين في الخلايا الصبغية فيصطبغ الجلد باللون الغامق، وهو يحدث دائما في الأماكن المعرضة للشمس؛ لذا فإن الحل الأمثل هو تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان واستخدام عاكسات الشمس، إما في صورة أقراص تؤخذ عن طريق الفم، وتؤخذ هذه الأقراص قبل التعرض للشمس بساعتين.


وهناك دهانات موضعية تستخدم كعاكسات للشمس وتوضع قبل التعرض للشمس بنصف ساعة على الأقل.


ويمكنك كذلك استخدام كريمات التفتيح، ولكن لا بد من استخدامها تحت إشراف طبيب متخصص، فالمشكلة هنا ليست قائمة على الصيدلي في وصف العلاج، وإنما هي من مهام الطبيب بعد الكشف والتشخيص.


ويؤكد الدكتور "أسامة محمد عبد القادر" ـ استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى أحمد ماهر التعليمي ـ أن بقع النمش تكون موجودة أصلا بالجلد، وتظهره أشعة الشمس، وليس لظهور النمش سن معينة.


وللحماية من النمش لابد للفتاة أو السيدة أن تستخدم بعض الكريمات أو الدهانات للتخفيف من الآثار الضارة للشمس على الجلد، وفي كل الأحوال ننصح بالابتعاد عن أشعة الشمس الشديدة باستخدام حاجبات الشمس بانتظام، ولمدة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر أو حتى سنوات للمساعدة على تحسين حالة الجلد.. وهناك أغطية للرأس المناسبة لتفادي التعرض للشمس الساطعة قدر الإمكان والسير في الظل ما أمكن.



ثانيا علاج النمش
الليزر علاج فعال



يقول الدكتور "مصطفى حميدة" ـ رئيس قسم جراحة التجميل بطب عين شمس ـ .. عن الفائدة من استخدام الليزر في علاج النمش: توجد أنواع مختلفة من أجهزة الليزر تستعمل تبعا لنوع وصبغات الجلد، باعتبار بقع النمش صبغة من هذه الصبغات، ولذا يمكن استخدام أشعة الليزر المذيبة للصبغة التي ليس لها أية آثار جانبية على الجلد، ولا علاقة لها بحدوث أورام سرطانية.


ويجب على طبيب جرا حة التجميل أن يجرب أشعة الليزر على منطقة معينة من أماكن الإصابة، فإذا حدثت استجابة لليزر يتم استكمال العلاج، وقد يستلزم علاج الحالة عددا من الجلسات تراوح من جلستين إلى أربع جلسات، وذلك حسب انتشار بقع النمش ومدى عمقها، وتعود البشرة إلى نضارتها مرة أخرى، مع ملاحظة أن بقع النمش من الممكن أن تظهر مرة أخرى ولكن بنسبة قليلة، والسبب في ذلك يرجع إلى حدوث تغيرات في الجينات أو تغيرات في طبيعة الجلد، وكذلك التأثيرات الداخلة والخارجية على البشرة.