المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
قرأت علمت -نفذ
2 مشترك
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى العقيدة الاسلامية ۩ :: مقارنة الأديان والرد على النصارى واليهود
صفحة 1 من اصل 1
قرأت علمت -نفذ
قرأت علمت -نفذ
قرأت علمت ..نفذ
-كتاب الملك فى بيتك اتدرى -اقصد المصحف-اين انت منه كيف تحفظ ولا تعقل وهو من الله لك
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر:21].
سؤال يطرح عند تلاوتنا أو سماعنا لكتاب الله، لماذا لا نتأثر بالقرآن؟! القرآن الذي كان بأيدي الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان
(وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [الزمر: 27]، (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) [ق: 45]، ذكرى وموعظة.
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر:21]، خشوع لله، وتعظيم.
القرآن
هل فقد مفعوله في الأمة، أم الأمة فقدت مفعولها من القرآن؟!
لا واللهِ، العيبُ فينا، العيبُ في الأمة وليس في القرآن، حاشا لله أن يكون في القرآن، وهو معجزةُ الله الخالدة إلى يوم القيامة، الهدايةُ من الله للأمة: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) [الإسراء: 9].
الخلل فينا نحن، فمع وجود المصاحف في كل بيت، وما تبثه الإذاعات ليل نهار من آيات القرآن، ومع وجود عشرات بل مئات الآلاف من الحفاظ على مستوى الأمة وبصورة لم تكن موجودةً في العصر الأول، إلا أن الأمة لم تجن ثمارًا حقيقية لهذا الاهتمام بالقرآن، لماذا؟! لأننا لا نوفر للقرآن الشروط التي يحتاجها لتظهرَ آثارُ معجزته ويقوم بمهمة التغيير
-دعــــــــــــــــــــوة للتدبروالتنفيذ
كل واحد منا يقرأ القرآن، ويختم القرآن، ويجوِّد القرآن، دون أن تجد أثرًا لهذه القراءة في أفعاله وسلوكه -إلا من رحم الله-، بل لو سألت أحدًا منا عن الآيات التي استوقفته وأثرت فيه وفي حياته، لا تجد عنده جوابًا؛ فهل نزل القرآن من أجل تجويده، وترتيله، وطلب الثواب في قراءته؟!
إن قيمة القرآن وبركته تكمل في معانيه، في تدبره وتأمله، فما اللفظ وترتيله إلا وسيلةٌ في إدراك المعنى وتحصيله، وطلبِ الخشوع التأثرِ به: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) [النساء:82]، (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) [ص:29]، (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]؛
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ومن المعلوم أن كلَّ كلامٍ فالمقصودُ منه فهمُ معانيه دون مجردِ ألفاظه، فالقرآنُ أولى بذلك".
: العبرةُ والله ليست بختم القرآن فقط دون تدبر وتعقل لمعانيه، العبرة أن نقيم القرآن في حياتنا وواقعنا، أن نقرأ القرآن على مكث: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً) [الإسراء:106]، على مُهل وتؤدة ليفهموه.
ندير مؤشر المذياع على صوت قارئ القرآن ثم نتركه يرتل الآيات ويخاطب بها الجدران، وأستغفر الله من هذا اللفظ، فإنه عظيم، لكن هذا هو حالنا وواقعنا، ثم ينصرف كل منا إلى ما يشغله، فأين الاستماع إلى القرآن؟!
هذا هو تعاملنا مع القرآن، تعاملٌ شكليٌّ لا حقيقة فيه، تعاملٌ مع حروفه، تعاملٌ مع التغني به، تعاملٌ مع تجويدِهِ وقراءتِهِ على عدةِ أوجه، تعاملٌ لجعله فقط رُقى نعالج به المرضى، وهذا والله طيب، ولكن أين التعامل الحقيقي مع القرآن،
أين التعامل مع معانيه، أين التعامل مع حدوده وواجباته، وأوامره ونواهيه، أين التعامل مع توجيهاته وتوصياته، أين التعامل مع التفقه فيه، أين التعامل مع أوامره ونواهيه، لهذا فقدنا تأثير القرآن، فقدنا معجزة القرآن، تغيرت علينا أنفسُنا وقلوبنُا وأصبحنا لا ننتفع بالقرآن.
لو سألت أحدًا منا اليوم: ماذا استفدت من قراءتك للقرآن؟! فلن يتعدى الجواب عند أحدنا: "للحصولِ على الثواب". وأنعم بها من فائدة، ولكن أين العناية والاستفادة من معاني القرآن وما تحمله من هداية واستقامة على دين الله وأمر الله؟!
(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) [الإسراء: 9]،
(مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) [طه:2]، سعادة.
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) [الفرقان:32]، تثبيت للقلوب.
فالعبرةُ ليست بمقدار ما يقرؤه الإنسان، بل بمقدار ما يستفيده، فأين التأثر والتأثيرُ من قراءة القرآن؟! والله تعالى يقول: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً) [الرعد:31]، ويقول: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر:21].
هل يكون تأثرُ الجن بهذا القرآن خيرًا منا؟! (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) .[الأحقاف: 29-32].
أين النفوسُ والقلوبُ التي تحسنُ الاستماعَ إلى القرآن، واستقبالَه، والتعاملَ معه على أنه كتابُ هدايةٍ وشفاء للناس من الجهل، والشرك، والذنوب، والمعاصي، شفاءٌ للقلوب من ظلمةِ الكفر والشرك بالله إلى نور الإيمان والهداية، والفرحِ والسرور، والرضا عن الله تعالى؟!
-انتبه للامر والنهى من الملك
أخواتي في الله
أسأل نفسي وأسالكن كم نقرأ من القرآن جزء جزئين هل تدبرنا معانيه
عندما نقرأ آيه فيها وعيد هل تقشعر أبداننا
هل نطبقها.........
هل نقرأ معانيها وتفسيرها حتى ترسخ في أذهاننا وعقولنا وتصرفاتنا ونطبقها في حياتنا العملية
فالقرآن جاء منهج حياة ينظم حياة الانسان من جميع الجوانب
إذا علينا أن نطبق ما جاء به القرآن الكريم ليس المفروض أن نختم القرآن في أسبوع بل نحاسب أنفسنا هل طبقنا الآيات التي نقرأها
يقول الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {الصف:2-3}
فلنعمل على تغيير حياتنا عندما نقرأ آيه من القرآن نتدبر معانيها نعمل بها
أقرأ القرآن بقلبك قبل لسانك أقرأ القرآن بتمعن..
فهذا القُرآن لَطَالَمَا قرأتيه
هَل تَحُسي بأن رَبكِ هُو الذي يُخُاطِبُكِ فِِيه ..
أَنتِ الأَمَةُ الفَقِيرةُ الضَعِيفَةُ يُخَاطِبُكِِ إِلَهُكِ بِقُوتِهِ وَغِنَاه عَنكِ ..
.
دَعِي اليَأسَ وانظُري لِمَكانَكِ في الجنة ولا تَرضِي إِلا بالفِردَوسِ الأَعلى ..
وَتخَيلي أَنك تَرقِينَ في الجِنَان وَأنتِ تَقرأَينَ ما حَفظتِ مِنَ القُرآن ..
سَتحلو على لِسانِكِ الآيات بِعَبقٍ جَميل وَلِتُنيرُ بِأَرجاء قَلبِكِ الحزِينُ آياتُ الرحمن ..
وَقتها ستحُسي بِحَلاوةِ الإِيمان ..
وَسَيجلو قَلبَكِ بِروحٍ جَدَيدة مُفعَمَة بِحُبِ الخالق ...
أن قرأت آيه فيها تسبيح أسبح الله وآيه فيها دعاء أدعو الله وآيه فيها مغفرة أدعو الله بالمغفرة لي ولجميع المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه صلى إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقرأ ، فكان إذا مر بآية عذاب ، وقف وتعوذ ، وإذا مر بآية رحمة ، وقف فدعا ، وكان يقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم ، وفي سجوده سبحان ربي الأعلى
الراوي: حذيفة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1007
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تفكر في نعم الله عليك كيف أنه هداك الى الأسلام وكيف أن الله قادر على أن يهلك الظالمين بظلمهم والكافرين بكفرهم
تدبر آيات الله في العقاب والرحمة والمغفرة وجنة عرضها كعرض السموات والأرض
"أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً"[سورة النساء: 82].
اعلمي رعاك الله أن العبد إذا وفق لتدبر آيات الله تعالى فاز بالخير العميم،
يقول ابن القيم – رحمه الله -:
"فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما. وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في يده(تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله. وتعرفه ذاته، وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه.
قرأت علمت ..نفذ
-كتاب الملك فى بيتك اتدرى -اقصد المصحف-اين انت منه كيف تحفظ ولا تعقل وهو من الله لك
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر:21].
سؤال يطرح عند تلاوتنا أو سماعنا لكتاب الله، لماذا لا نتأثر بالقرآن؟! القرآن الذي كان بأيدي الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان
(وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [الزمر: 27]، (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) [ق: 45]، ذكرى وموعظة.
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر:21]، خشوع لله، وتعظيم.
القرآن
هل فقد مفعوله في الأمة، أم الأمة فقدت مفعولها من القرآن؟!
لا واللهِ، العيبُ فينا، العيبُ في الأمة وليس في القرآن، حاشا لله أن يكون في القرآن، وهو معجزةُ الله الخالدة إلى يوم القيامة، الهدايةُ من الله للأمة: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) [الإسراء: 9].
الخلل فينا نحن، فمع وجود المصاحف في كل بيت، وما تبثه الإذاعات ليل نهار من آيات القرآن، ومع وجود عشرات بل مئات الآلاف من الحفاظ على مستوى الأمة وبصورة لم تكن موجودةً في العصر الأول، إلا أن الأمة لم تجن ثمارًا حقيقية لهذا الاهتمام بالقرآن، لماذا؟! لأننا لا نوفر للقرآن الشروط التي يحتاجها لتظهرَ آثارُ معجزته ويقوم بمهمة التغيير
-دعــــــــــــــــــــوة للتدبروالتنفيذ
كل واحد منا يقرأ القرآن، ويختم القرآن، ويجوِّد القرآن، دون أن تجد أثرًا لهذه القراءة في أفعاله وسلوكه -إلا من رحم الله-، بل لو سألت أحدًا منا عن الآيات التي استوقفته وأثرت فيه وفي حياته، لا تجد عنده جوابًا؛ فهل نزل القرآن من أجل تجويده، وترتيله، وطلب الثواب في قراءته؟!
إن قيمة القرآن وبركته تكمل في معانيه، في تدبره وتأمله، فما اللفظ وترتيله إلا وسيلةٌ في إدراك المعنى وتحصيله، وطلبِ الخشوع التأثرِ به: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) [النساء:82]، (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) [ص:29]، (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]؛
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ومن المعلوم أن كلَّ كلامٍ فالمقصودُ منه فهمُ معانيه دون مجردِ ألفاظه، فالقرآنُ أولى بذلك".
: العبرةُ والله ليست بختم القرآن فقط دون تدبر وتعقل لمعانيه، العبرة أن نقيم القرآن في حياتنا وواقعنا، أن نقرأ القرآن على مكث: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً) [الإسراء:106]، على مُهل وتؤدة ليفهموه.
ندير مؤشر المذياع على صوت قارئ القرآن ثم نتركه يرتل الآيات ويخاطب بها الجدران، وأستغفر الله من هذا اللفظ، فإنه عظيم، لكن هذا هو حالنا وواقعنا، ثم ينصرف كل منا إلى ما يشغله، فأين الاستماع إلى القرآن؟!
هذا هو تعاملنا مع القرآن، تعاملٌ شكليٌّ لا حقيقة فيه، تعاملٌ مع حروفه، تعاملٌ مع التغني به، تعاملٌ مع تجويدِهِ وقراءتِهِ على عدةِ أوجه، تعاملٌ لجعله فقط رُقى نعالج به المرضى، وهذا والله طيب، ولكن أين التعامل الحقيقي مع القرآن،
أين التعامل مع معانيه، أين التعامل مع حدوده وواجباته، وأوامره ونواهيه، أين التعامل مع توجيهاته وتوصياته، أين التعامل مع التفقه فيه، أين التعامل مع أوامره ونواهيه، لهذا فقدنا تأثير القرآن، فقدنا معجزة القرآن، تغيرت علينا أنفسُنا وقلوبنُا وأصبحنا لا ننتفع بالقرآن.
لو سألت أحدًا منا اليوم: ماذا استفدت من قراءتك للقرآن؟! فلن يتعدى الجواب عند أحدنا: "للحصولِ على الثواب". وأنعم بها من فائدة، ولكن أين العناية والاستفادة من معاني القرآن وما تحمله من هداية واستقامة على دين الله وأمر الله؟!
(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) [الإسراء: 9]،
(مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) [طه:2]، سعادة.
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) [الفرقان:32]، تثبيت للقلوب.
فالعبرةُ ليست بمقدار ما يقرؤه الإنسان، بل بمقدار ما يستفيده، فأين التأثر والتأثيرُ من قراءة القرآن؟! والله تعالى يقول: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً) [الرعد:31]، ويقول: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر:21].
هل يكون تأثرُ الجن بهذا القرآن خيرًا منا؟! (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) .[الأحقاف: 29-32].
أين النفوسُ والقلوبُ التي تحسنُ الاستماعَ إلى القرآن، واستقبالَه، والتعاملَ معه على أنه كتابُ هدايةٍ وشفاء للناس من الجهل، والشرك، والذنوب، والمعاصي، شفاءٌ للقلوب من ظلمةِ الكفر والشرك بالله إلى نور الإيمان والهداية، والفرحِ والسرور، والرضا عن الله تعالى؟!
-انتبه للامر والنهى من الملك
أخواتي في الله
أسأل نفسي وأسالكن كم نقرأ من القرآن جزء جزئين هل تدبرنا معانيه
عندما نقرأ آيه فيها وعيد هل تقشعر أبداننا
هل نطبقها.........
هل نقرأ معانيها وتفسيرها حتى ترسخ في أذهاننا وعقولنا وتصرفاتنا ونطبقها في حياتنا العملية
فالقرآن جاء منهج حياة ينظم حياة الانسان من جميع الجوانب
إذا علينا أن نطبق ما جاء به القرآن الكريم ليس المفروض أن نختم القرآن في أسبوع بل نحاسب أنفسنا هل طبقنا الآيات التي نقرأها
يقول الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {الصف:2-3}
فلنعمل على تغيير حياتنا عندما نقرأ آيه من القرآن نتدبر معانيها نعمل بها
أقرأ القرآن بقلبك قبل لسانك أقرأ القرآن بتمعن..
فهذا القُرآن لَطَالَمَا قرأتيه
هَل تَحُسي بأن رَبكِ هُو الذي يُخُاطِبُكِ فِِيه ..
أَنتِ الأَمَةُ الفَقِيرةُ الضَعِيفَةُ يُخَاطِبُكِِ إِلَهُكِ بِقُوتِهِ وَغِنَاه عَنكِ ..
.
دَعِي اليَأسَ وانظُري لِمَكانَكِ في الجنة ولا تَرضِي إِلا بالفِردَوسِ الأَعلى ..
وَتخَيلي أَنك تَرقِينَ في الجِنَان وَأنتِ تَقرأَينَ ما حَفظتِ مِنَ القُرآن ..
سَتحلو على لِسانِكِ الآيات بِعَبقٍ جَميل وَلِتُنيرُ بِأَرجاء قَلبِكِ الحزِينُ آياتُ الرحمن ..
وَقتها ستحُسي بِحَلاوةِ الإِيمان ..
وَسَيجلو قَلبَكِ بِروحٍ جَدَيدة مُفعَمَة بِحُبِ الخالق ...
أن قرأت آيه فيها تسبيح أسبح الله وآيه فيها دعاء أدعو الله وآيه فيها مغفرة أدعو الله بالمغفرة لي ولجميع المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه صلى إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقرأ ، فكان إذا مر بآية عذاب ، وقف وتعوذ ، وإذا مر بآية رحمة ، وقف فدعا ، وكان يقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم ، وفي سجوده سبحان ربي الأعلى
الراوي: حذيفة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1007
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تفكر في نعم الله عليك كيف أنه هداك الى الأسلام وكيف أن الله قادر على أن يهلك الظالمين بظلمهم والكافرين بكفرهم
تدبر آيات الله في العقاب والرحمة والمغفرة وجنة عرضها كعرض السموات والأرض
"أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً"[سورة النساء: 82].
اعلمي رعاك الله أن العبد إذا وفق لتدبر آيات الله تعالى فاز بالخير العميم،
يقول ابن القيم – رحمه الله -:
"فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما. وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في يده(تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله. وتعرفه ذاته، وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه.
رد: قرأت علمت -نفذ
جزاك الله الفردوس
روح الأسد- عدد المساهمات : 149
نقاط : 175
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» لو علمت المرأة أن الصمت يزيدها جمالاً لصمتت طيلة حياتها
» مما قرأت واعجبني
» من أجمل ما قرأت
» ركبما يهديك الله علي قرأت القصة
» مما قرأت واعجبني
» من أجمل ما قرأت
» ركبما يهديك الله علي قرأت القصة
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى العقيدة الاسلامية ۩ :: مقارنة الأديان والرد على النصارى واليهود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى