قصيدة عن التبرج نصيحة من قلب الام الى كل البنات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتى الكريمات هده قصيدة أرجو أن تنال اعجابكم تقول فيها ام للبنت
سيرى فى دربِ الجهلاء
وأطيعى عبادَ الأهواء
وامتهنى الناصحَ واحتقرى
جرى أثوابَك خُيَلاء
بل ارمى أثوابك أرضا
ان طالت فالطولُ غباء
واتبعى الموضةَ فى قصرٍ
أو ضيقٍ أو كعبِ حذاء
وحجابُك يتبعُ العصرَ
فقرطُك يظهرُ وضاء
والشعرُ المصبوغُ يطل
ويرينا خصلا شقراء
غنى لاليسا أو تامر
أو عمرو فالكل سواء
على ضحكاتك فى طرق
فالضحكة تعلو ان جاء
صداقةُ شابٍ تسعدكى
فصداقةُ بنتٍ بغضاء
والشاتُ وان ينطق يشهد
بكلام دون استحياء
ذكرتك باليوم الاخر
فنظرتِ الى استهزاء
ذكرتك بكلام المولى
فلقيتك أذنا صماء
هل أجدى نصحى أو حزنى
عليكِ بل كان هراء
أأنصحُ بنتا عصرية
أن تصبح بنتا بلهاء؟!
سبى ما شئت بلا خجل
قولى ان تشأى حمقاء
قولى جاهلةٌ حتى
ساعتَها أنا لن أستاء
ان كان الجهلُ هو جهلى
بالشات وعلم الأزياء
فسأعشق جهلا يحيينى
وسأرجو حمقا ونقاء
سيرى فى دربك واستمعى
من شابٍ حلوَ الاطراء
أمَّاىَ فدعينى وشأنى
فصداقةُ أمثالِك داء
دعينى وكلماتٍ أضحت
أمى تسقينى مع الماء
قالت لى أمى اياكى
أن يظهرَ شعرُك لهواء
أو تهين الجسدَ الأثواب
ضاقت أو قصرت شيماء
اياكِ وأقوال أناسٍ
لم يُرِدوا الا الاغواء
فالبنتُ بنيةُ زينتُها
خجلٌ.. صمتٌ.. وحياء
اياكِ أن يعلوَ صوتُك
فى الطرقِ وان علت الضوضاء
ضحكتُك سر ان أعلن
لم تصدق فى جنسك تاء
اياك بنيةُ أن تمشى
مشيةَ اعجاب ببهاء
بل كونى أنت من جاءت
موسى تمشى على استحياء
اياكِ وصداقةَ شابٍ
ما عابت الا حواء
بل كونى العفةَ فى خلقٍ
لم تخلق مثلك هوجاء
ان تاقَ القلبُ الى زوجٍ
فاسدالَ صلاتِك ودعاء
وبظهر الغيب له قولى
يحفظك الله من الداء
يازوجَ المستقبل انى
ابنةُ أقوام شرفاء
وسليلة نسب لم يُعرَف
الا فى طهر ونقاء
اياكِ بنية اياكِ
فورود المحذور شقاء
فالتمسى سعدا فى قرب
من رب يعطى النعماء
فياهذه أظننتِ بأنى
تخدعنى كلمات الاغواء؟
ما خُدعت أمى عائشة
وخديجة وابنتها الزهراء
فكيف سأخدع أفتينى؟
بوعود تبدو سوداء
انى خيرتك فاخترتى
فدعينى أكون العلياء