المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
ورم المخ الكاذب يسبب فقد الإبصار
صفحة 1 من اصل 1
ورم المخ الكاذب يسبب فقد الإبصار
ورم المخ الكاذب يسبب فقد الإبصار
يعتبر ورم المخ الكاذب من الأمراض الخطيرة جداً، التي إذا أهمل علاجها، تتسبب في فقد الإبصار.. حيث يزداد الضغط داخل المخ فيما يعرف بـ "الورم الكاذب" مما يؤدي إلى حدوث ارتشاح وتورم بقاع العين، حول العصب البصري، مما يسبب ضموراً فى العصب البصري وفقد الإبصار.
وهذا المرض غالباً ما يصيب الإناث أكثر من الذكور فى العقد الثالث والرابع من العمر، وغالباً يعانون من الزيادة فى الوزن (السمنة).
وبالفحص الإكلينيكي لا نجد شيئاً بالمريض سوى ارتشاح مائي بقاع العين (حول العصب البصري)، وبعمل الأشعة المقطعية على المخ أو أشعة الرنين المغناطيسي لا نجد ورماً بالمخ رغم أن الأعراض تشبه ورم المخ، ولهذا يسمى بالورم الكاذب، حيث إن نتيجة الأشعة تكون سلبية.
وإذا ما كانت الحالة حادة نفاجأ بأن حالة الإبصار تتدهور بسرعة، مما يؤدى إلي فقد الإبصار فى يوم أو يومين.
وقد يأتى المرض فى صورة متدرجة فى خلال أسابيع أو شهر وهذه لا تسبب خطورة على العصب البصري مما يعطى فرصة للعلاج الدوائي أولاً.
كيف يمكن التعامل مع حالة الإصابة السريعة؟
ويوضح المتخصصون في جراحة المخ والأعصاب أنه فى الحالات السريعة والمفاجئة، لا تكون هناك فرصة لمحاولة العلاج الدوائي، ويكون العلاج فوراً بعمل بذل للسائل النخاعي لتقليل الضغط، وتتحسن حالة الإبصار بعد عمل البذل مباشرة، وبالتالي يتم تحضير المريض لعمل العملية الجراحية اللازمة، وهى تركيب صمام لتوصيل السائل النخاعي بالمنطقة القطنية وتوصيله بالتجويف البروتوني، وبالتالى يقل الضغط بالمخ وتتحسن حالة الإبصار ويرى المريض النور بعد العملية مباشرة.
العلاج في الحالات المتدرجة يكون دوائياً
أما في الحالة المتدرجة فيكون العلاج دوائياً أولاً بإعطاء المريض أدوية تساعد على تقليل الضغط بالمخ ومتابعة المريض أسبوعياً، وغالباً يتحسن المريض فى خلال أسابيع وإذا لم تتحسن حالة المريض فى خلال أسابيع، فلابد من اللجوء للعلاج الجراحي بتركيب صمام لتوصيل السائل النخاعي بالمنطقة القطنية، وتتحسن حالة المريض وتزول معظم الأعراض من صداع أو ازدواج فى الرؤية مع التحسن فى وضوح الرؤية وعودة الإبصار
مرض الزهايمر
(طريقة جديدة للتبكير باكتشاف مرض الزهايمر)
أعلن العلماء البريطانيون أنهم توصلوا إلى طريقة لاكتشاف الإصابة بمرض (الزهايمر) الذى يتسبب فى فقدان الإنسان للذاكرة قبل ظهور أعراض المرض بفترة طويلة.
وجد هؤلاء العلماء أنه يمكن باستخدام الأشعة المقطعية معرفة ما إذا كانت أجزاء معينة من المخ تتعرض لعملية ضمور سريع.. الأمر الذى يوضح أن الشخص مصاب بالمرض وإن كانت أعراضه لم تظهر بعد.
ومن جانبه أكد الدكتور ديفيد سميث رئيس فريق علماء جامعة أكسفورد الذى أجرى هذه الأبحاث أن أجزاء فى مخ الإنسان المصاب بمرض الزهايمر تتعرض لعملية ضمور سريع للغاية قبل عامين من ظهور أعراض المرض.
وأشار الدكتور سميث إلى أنه باستخدام الأشعة المقطعية على المخ يمكن اكتشاف المرض فى مرحلة مبكرة، الأمر الذى يتيح الفرصة لعلاج الأشخاص المصابين بأنواع من العقاقير تساعد فى إبطاء ضمور خلايا المخ.
يذكر أن مرض الزهايمر الذى لم يتم اكتشاف علاج له حى الآن من المتوقع أن يصيب نصف عدد المحالين للمعاش فى الولايات المتحدة فى غضون عشرين عاماً، كما أنه أخذ فى الانتشار فى دول العالم النامى ولاسيما بين كبار السن.
الميكروبات ومرض الزهايمر
فاجأ الدكتور آلان هدسون علماء المخ والأعصاب بنتائج جديدة قال فيها إن الإصابة بالزهايمر أو مرض فقد الذاكرة التدريجى الذى يصيب البعض مع التقدم فى السن، يقف وراءها ميكروب شائع الانتشار من تلك الميكروبات التى تسبب الرشح والعطس.
وأكد هدسون أن هذا الميكروب يتسلل إلى أعماق المخ ويحدث التهابات وتدمير فى بعض المناطق فى المخ , ويؤدى تدمير هذه المناطق للإصابة بالزهايمر.
وتأتى المفاجأة من أن العلماء لم يتصوروا من قبل أن هذا المرض المعقد المستعصى على العلاج فى معظم الحالات يمكن أن ينتج عن ميكروب شائع يسهل مقاومته بمضاد حيوى بسيط..
يعتبر الزهايمر.. أى فقدان الذاكرة التدريجى، حتى الآن من الأمراض غير المعروفة أسبابها بدقة, كما أنه لا يوجد لها علاج حاسم ونهائى, وأكثر النظريات المعروفة عن المرض تدور حول ثلاثة مفاهيم.. الأول يرى أن المرض يحدث بسبب وجود بروتينات معينة فى المخ تلعب دوراً فى ذلك بعد أن يطرأ عليها تحور كيميائى.
والثانى يرجع ذلك إلى انخفاض مستوى مادة الأسيتيل كولين الذى يلعب دوراً مهماً للغاية فى نقل الإشارات العصبية ما بين الخلايا.
والثالث يرجعه إلى حدوث ضمور فى الخلايا العصبية بالمخ، المسئولة عن التذكر والإدراك والتى تظل حية لا تموت لكنها لا تعمل بفعالية كافية.
وأخيراً جاءت نتائج الدكتور هدسون لتضيف تفسيراً جديداً يرى أن الزهايمر قد يحدث بسبب العدوى بالميكروبات, وذلك بناء على دراسة قام خلالها بفحص مخ 38 من المتوفين حديثاً, نصفهم كان مصاباً بالزهايمر والنصف الثانى توفى لأسباب أخرى, وخلال الفحص عثر الباحثون على ميكروب يسمى "الكلاميديا بينومونيا" داخل مخ 17 شخصاً من المجموعة التى توفيت متأثرة بالزهايمر وضمت 19 شخصاً, بينما لم يظهر الميكروب سوى فى شخص واحد من الذين توفوا لأسباب أخرى غير الزهايمر.
وبمواصلة التحليل اتضح أن الميكروب لا ينتشر فى جميع أجزاء وخلايا المخ المختلفة بل يستوطن خلايا بعض المناطق العميقة التى عادة ما تصاب بالتدمير والتلف عند الإصابة بالزهايمر, وبناء على هذه النتائج افترض الباحثون أن هناك علاقة ما بين الميكروب والإصابة بالزهايمر.
عزز الفريق البحثى وجهة نظره ببعض الشواهد الأخرى, منها أن البكتيريا عموماً متهمة بالعمل على إحداث الإصابة بتصلب الأوعية الدموية التى تسد الشرايين ويمكن أن تؤدى إلى أزمات قلبية, كما أن ميكروب الكلاميديا يحدث التهابات فى أعضاء الجسم الأخرى عندما يهاجمها
أسلوب جديد لإزالة الجلطات
تمكن باحثون بجامعة كاليفورنيا من تطوير جهاز جديد لإزالة جلطات الدم في المخ، مستوحى من فكرة مفتاح إزالة الأغطية الفلينية للزجاجات..
وأوضح الأطباء أنهم قد تمكنوا من ابتكار جهازهم الجديد عن طريق عكس الآثار السلبية للجلطة عند المرضى عن طريق استخدام هذا الجهاز، والذى يتم حقنه في الشريان.. حيث يتم توجيهه عبر الجسم إلى المخ، وفي المخ يقوم الجهاز بعد توجيهه بالتحول إلى جهاز يلتف حول الجلطة، ثم يتم نزعه بعد ذلك ومعه الجلطة، وهو ما يساعد على فتح الانسداد في الشرايين.
وكان العلماء قبل ذلك يحاولون إعطاء المرضى عقاقير لإزالة الجلطة وفتح الشرايين، إلا أن هذه العقاقير لن تكون مؤثرة إلا إذا تم إعطاؤها للمريض في غضون ثلاث ساعات من الإصابة بالجلطة.
الجهاز الجديد يتحول إلى شكل معين
وذكر العلماء أن الجهاز الجديد يتم صنعه من النيكل والتيتانيوم، وتكون لديه القدرة على التحول إلى شكل معين في درجات حرارة معينة.
ويتم حقن الجهاز في الشريان ثم يصل إلى المخ عن طريق قسطرة، وبمجرد إطلاقه في الشريان المسدود تعمل درجة حرارة الجسم على تحويله إلى شكل مفتاح إزالة السدادات الفلينية للزجاجات، وعندها تكون الجلطة قد تمت السيطرة عليها ويمكن عندئذ سحب الجهاز من الشريان حيث يخرج ومعه الجلطة، وأثناء إزالة الجلطة تقوم بالونات صغيرة ملحقة بالقسطرة بالانتفاخ سريعاً حتى توقف تدفق الدم ومن ثم يمكن أن تخرج الجلطة بأمان.
وقد قام الباحثون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بتجربة الجهاز على 114 مريضاً، وتمكن الباحثون من إعادة تدفق الدم عند 61 مريضاً كان من بينهم 23 مريضاً لم تترك هذه العملية آثاراً دائمة عندهم باستثناء بعض الإعاقات البسيطة كالصعوبة في الكتابة.
وقد عرض الباحثون نتائج التجربة أمام مؤتمر السكتة الدماغية الدولي بجمعية السكتة الدماغية الأمريكية في سان دييجو.
اضطرابات الغدة النخامية تصيب بالعقم وضعف الإبصار
تعتبر الغدة النخامية هي أم الغدد الصماء بالجسم، وهى تقع في الجزء السفلي الأمامي للدماغ، وتسيطر هرمونات الغدة النخامية على بقية الغدد في الجسم، لذلك أطلق عليها العلماء اسم "الغدة المايسترو".. حيث إن أى اضطراب في وظائف الغدة النخامية أو حدوث أورام بها، من الممكن أن يؤدي إلى العقم وضعف الإبصار.
وأكد الأطباء على ضرورة فحص الغدة النخامية في حالة حدوث أى اضطرابات مثل.. العقم، أو اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء، أو ضعف الإبصار، فالغدة النخامية هى غدة صغيرة تقع فى قاع الجمجمة ومسئولة عن التحكم فى وظائف الغدد الصماء وما تفرزه من هرمونات، كما أن لها علاقة تشريحية وثيقة بعصب الإبصار.
أورام الغدة النخامية تؤدي للعقم وضعف الإبصار
وأشار الأطباء المتخصصون إلى أن حدوث أورام بالغدة النخامية يترتب عليه خلل وظيفى بالهرمونات قد يكون فى صورة عقم أولي أو ثانوي فى السيدات، مع وجود إفرازات من الثدى فى غير مواعيد الرضاعة، وحدوث اضطرابات بالدورة الشهرية.. أما الرجال فتصيبهم بالعجز الجنسى وزيادة النمو.
كما أن زيادة حجم الغدة النخامية يؤدى إلى ظهور أورام تؤثر على وظائف عصب الإبصار وحدوث ضمور بعصب العين.
وأوضح الأطباء المتخصصون أن بعض اضطرابات الغدة النخامية يصاحبها درجات متفاوتة من الصداع.
العلاج..
أما العلاج فيكون بالأدوية أو بالتدخل الجراحى عن طريق الأنف أو الجمجمة، وكلها نتائج جيدة، بشرط التدخل المبكر قبل حدوث تأثير شديد لعصب العين، مما يهدد بفقدان البصر.
وأكد المتخصصون على ضرورة استشارة الطبيب عند وجود صداع متكرر غير عادى أو اضطرابات فى الإبصار "كالزغللة" أو ازدواج الرؤية أو تدهور قوة الإبصار، أو عند حدوث التشنجات أو التنميل بالأطراف
يعتبر ورم المخ الكاذب من الأمراض الخطيرة جداً، التي إذا أهمل علاجها، تتسبب في فقد الإبصار.. حيث يزداد الضغط داخل المخ فيما يعرف بـ "الورم الكاذب" مما يؤدي إلى حدوث ارتشاح وتورم بقاع العين، حول العصب البصري، مما يسبب ضموراً فى العصب البصري وفقد الإبصار.
وهذا المرض غالباً ما يصيب الإناث أكثر من الذكور فى العقد الثالث والرابع من العمر، وغالباً يعانون من الزيادة فى الوزن (السمنة).
وبالفحص الإكلينيكي لا نجد شيئاً بالمريض سوى ارتشاح مائي بقاع العين (حول العصب البصري)، وبعمل الأشعة المقطعية على المخ أو أشعة الرنين المغناطيسي لا نجد ورماً بالمخ رغم أن الأعراض تشبه ورم المخ، ولهذا يسمى بالورم الكاذب، حيث إن نتيجة الأشعة تكون سلبية.
وإذا ما كانت الحالة حادة نفاجأ بأن حالة الإبصار تتدهور بسرعة، مما يؤدى إلي فقد الإبصار فى يوم أو يومين.
وقد يأتى المرض فى صورة متدرجة فى خلال أسابيع أو شهر وهذه لا تسبب خطورة على العصب البصري مما يعطى فرصة للعلاج الدوائي أولاً.
كيف يمكن التعامل مع حالة الإصابة السريعة؟
ويوضح المتخصصون في جراحة المخ والأعصاب أنه فى الحالات السريعة والمفاجئة، لا تكون هناك فرصة لمحاولة العلاج الدوائي، ويكون العلاج فوراً بعمل بذل للسائل النخاعي لتقليل الضغط، وتتحسن حالة الإبصار بعد عمل البذل مباشرة، وبالتالي يتم تحضير المريض لعمل العملية الجراحية اللازمة، وهى تركيب صمام لتوصيل السائل النخاعي بالمنطقة القطنية وتوصيله بالتجويف البروتوني، وبالتالى يقل الضغط بالمخ وتتحسن حالة الإبصار ويرى المريض النور بعد العملية مباشرة.
العلاج في الحالات المتدرجة يكون دوائياً
أما في الحالة المتدرجة فيكون العلاج دوائياً أولاً بإعطاء المريض أدوية تساعد على تقليل الضغط بالمخ ومتابعة المريض أسبوعياً، وغالباً يتحسن المريض فى خلال أسابيع وإذا لم تتحسن حالة المريض فى خلال أسابيع، فلابد من اللجوء للعلاج الجراحي بتركيب صمام لتوصيل السائل النخاعي بالمنطقة القطنية، وتتحسن حالة المريض وتزول معظم الأعراض من صداع أو ازدواج فى الرؤية مع التحسن فى وضوح الرؤية وعودة الإبصار
مرض الزهايمر
(طريقة جديدة للتبكير باكتشاف مرض الزهايمر)
أعلن العلماء البريطانيون أنهم توصلوا إلى طريقة لاكتشاف الإصابة بمرض (الزهايمر) الذى يتسبب فى فقدان الإنسان للذاكرة قبل ظهور أعراض المرض بفترة طويلة.
وجد هؤلاء العلماء أنه يمكن باستخدام الأشعة المقطعية معرفة ما إذا كانت أجزاء معينة من المخ تتعرض لعملية ضمور سريع.. الأمر الذى يوضح أن الشخص مصاب بالمرض وإن كانت أعراضه لم تظهر بعد.
ومن جانبه أكد الدكتور ديفيد سميث رئيس فريق علماء جامعة أكسفورد الذى أجرى هذه الأبحاث أن أجزاء فى مخ الإنسان المصاب بمرض الزهايمر تتعرض لعملية ضمور سريع للغاية قبل عامين من ظهور أعراض المرض.
وأشار الدكتور سميث إلى أنه باستخدام الأشعة المقطعية على المخ يمكن اكتشاف المرض فى مرحلة مبكرة، الأمر الذى يتيح الفرصة لعلاج الأشخاص المصابين بأنواع من العقاقير تساعد فى إبطاء ضمور خلايا المخ.
يذكر أن مرض الزهايمر الذى لم يتم اكتشاف علاج له حى الآن من المتوقع أن يصيب نصف عدد المحالين للمعاش فى الولايات المتحدة فى غضون عشرين عاماً، كما أنه أخذ فى الانتشار فى دول العالم النامى ولاسيما بين كبار السن.
الميكروبات ومرض الزهايمر
فاجأ الدكتور آلان هدسون علماء المخ والأعصاب بنتائج جديدة قال فيها إن الإصابة بالزهايمر أو مرض فقد الذاكرة التدريجى الذى يصيب البعض مع التقدم فى السن، يقف وراءها ميكروب شائع الانتشار من تلك الميكروبات التى تسبب الرشح والعطس.
وأكد هدسون أن هذا الميكروب يتسلل إلى أعماق المخ ويحدث التهابات وتدمير فى بعض المناطق فى المخ , ويؤدى تدمير هذه المناطق للإصابة بالزهايمر.
وتأتى المفاجأة من أن العلماء لم يتصوروا من قبل أن هذا المرض المعقد المستعصى على العلاج فى معظم الحالات يمكن أن ينتج عن ميكروب شائع يسهل مقاومته بمضاد حيوى بسيط..
يعتبر الزهايمر.. أى فقدان الذاكرة التدريجى، حتى الآن من الأمراض غير المعروفة أسبابها بدقة, كما أنه لا يوجد لها علاج حاسم ونهائى, وأكثر النظريات المعروفة عن المرض تدور حول ثلاثة مفاهيم.. الأول يرى أن المرض يحدث بسبب وجود بروتينات معينة فى المخ تلعب دوراً فى ذلك بعد أن يطرأ عليها تحور كيميائى.
والثانى يرجع ذلك إلى انخفاض مستوى مادة الأسيتيل كولين الذى يلعب دوراً مهماً للغاية فى نقل الإشارات العصبية ما بين الخلايا.
والثالث يرجعه إلى حدوث ضمور فى الخلايا العصبية بالمخ، المسئولة عن التذكر والإدراك والتى تظل حية لا تموت لكنها لا تعمل بفعالية كافية.
وأخيراً جاءت نتائج الدكتور هدسون لتضيف تفسيراً جديداً يرى أن الزهايمر قد يحدث بسبب العدوى بالميكروبات, وذلك بناء على دراسة قام خلالها بفحص مخ 38 من المتوفين حديثاً, نصفهم كان مصاباً بالزهايمر والنصف الثانى توفى لأسباب أخرى, وخلال الفحص عثر الباحثون على ميكروب يسمى "الكلاميديا بينومونيا" داخل مخ 17 شخصاً من المجموعة التى توفيت متأثرة بالزهايمر وضمت 19 شخصاً, بينما لم يظهر الميكروب سوى فى شخص واحد من الذين توفوا لأسباب أخرى غير الزهايمر.
وبمواصلة التحليل اتضح أن الميكروب لا ينتشر فى جميع أجزاء وخلايا المخ المختلفة بل يستوطن خلايا بعض المناطق العميقة التى عادة ما تصاب بالتدمير والتلف عند الإصابة بالزهايمر, وبناء على هذه النتائج افترض الباحثون أن هناك علاقة ما بين الميكروب والإصابة بالزهايمر.
عزز الفريق البحثى وجهة نظره ببعض الشواهد الأخرى, منها أن البكتيريا عموماً متهمة بالعمل على إحداث الإصابة بتصلب الأوعية الدموية التى تسد الشرايين ويمكن أن تؤدى إلى أزمات قلبية, كما أن ميكروب الكلاميديا يحدث التهابات فى أعضاء الجسم الأخرى عندما يهاجمها
أسلوب جديد لإزالة الجلطات
تمكن باحثون بجامعة كاليفورنيا من تطوير جهاز جديد لإزالة جلطات الدم في المخ، مستوحى من فكرة مفتاح إزالة الأغطية الفلينية للزجاجات..
وأوضح الأطباء أنهم قد تمكنوا من ابتكار جهازهم الجديد عن طريق عكس الآثار السلبية للجلطة عند المرضى عن طريق استخدام هذا الجهاز، والذى يتم حقنه في الشريان.. حيث يتم توجيهه عبر الجسم إلى المخ، وفي المخ يقوم الجهاز بعد توجيهه بالتحول إلى جهاز يلتف حول الجلطة، ثم يتم نزعه بعد ذلك ومعه الجلطة، وهو ما يساعد على فتح الانسداد في الشرايين.
وكان العلماء قبل ذلك يحاولون إعطاء المرضى عقاقير لإزالة الجلطة وفتح الشرايين، إلا أن هذه العقاقير لن تكون مؤثرة إلا إذا تم إعطاؤها للمريض في غضون ثلاث ساعات من الإصابة بالجلطة.
الجهاز الجديد يتحول إلى شكل معين
وذكر العلماء أن الجهاز الجديد يتم صنعه من النيكل والتيتانيوم، وتكون لديه القدرة على التحول إلى شكل معين في درجات حرارة معينة.
ويتم حقن الجهاز في الشريان ثم يصل إلى المخ عن طريق قسطرة، وبمجرد إطلاقه في الشريان المسدود تعمل درجة حرارة الجسم على تحويله إلى شكل مفتاح إزالة السدادات الفلينية للزجاجات، وعندها تكون الجلطة قد تمت السيطرة عليها ويمكن عندئذ سحب الجهاز من الشريان حيث يخرج ومعه الجلطة، وأثناء إزالة الجلطة تقوم بالونات صغيرة ملحقة بالقسطرة بالانتفاخ سريعاً حتى توقف تدفق الدم ومن ثم يمكن أن تخرج الجلطة بأمان.
وقد قام الباحثون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بتجربة الجهاز على 114 مريضاً، وتمكن الباحثون من إعادة تدفق الدم عند 61 مريضاً كان من بينهم 23 مريضاً لم تترك هذه العملية آثاراً دائمة عندهم باستثناء بعض الإعاقات البسيطة كالصعوبة في الكتابة.
وقد عرض الباحثون نتائج التجربة أمام مؤتمر السكتة الدماغية الدولي بجمعية السكتة الدماغية الأمريكية في سان دييجو.
اضطرابات الغدة النخامية تصيب بالعقم وضعف الإبصار
تعتبر الغدة النخامية هي أم الغدد الصماء بالجسم، وهى تقع في الجزء السفلي الأمامي للدماغ، وتسيطر هرمونات الغدة النخامية على بقية الغدد في الجسم، لذلك أطلق عليها العلماء اسم "الغدة المايسترو".. حيث إن أى اضطراب في وظائف الغدة النخامية أو حدوث أورام بها، من الممكن أن يؤدي إلى العقم وضعف الإبصار.
وأكد الأطباء على ضرورة فحص الغدة النخامية في حالة حدوث أى اضطرابات مثل.. العقم، أو اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء، أو ضعف الإبصار، فالغدة النخامية هى غدة صغيرة تقع فى قاع الجمجمة ومسئولة عن التحكم فى وظائف الغدد الصماء وما تفرزه من هرمونات، كما أن لها علاقة تشريحية وثيقة بعصب الإبصار.
أورام الغدة النخامية تؤدي للعقم وضعف الإبصار
وأشار الأطباء المتخصصون إلى أن حدوث أورام بالغدة النخامية يترتب عليه خلل وظيفى بالهرمونات قد يكون فى صورة عقم أولي أو ثانوي فى السيدات، مع وجود إفرازات من الثدى فى غير مواعيد الرضاعة، وحدوث اضطرابات بالدورة الشهرية.. أما الرجال فتصيبهم بالعجز الجنسى وزيادة النمو.
كما أن زيادة حجم الغدة النخامية يؤدى إلى ظهور أورام تؤثر على وظائف عصب الإبصار وحدوث ضمور بعصب العين.
وأوضح الأطباء المتخصصون أن بعض اضطرابات الغدة النخامية يصاحبها درجات متفاوتة من الصداع.
العلاج..
أما العلاج فيكون بالأدوية أو بالتدخل الجراحى عن طريق الأنف أو الجمجمة، وكلها نتائج جيدة، بشرط التدخل المبكر قبل حدوث تأثير شديد لعصب العين، مما يهدد بفقدان البصر.
وأكد المتخصصون على ضرورة استشارة الطبيب عند وجود صداع متكرر غير عادى أو اضطرابات فى الإبصار "كالزغللة" أو ازدواج الرؤية أو تدهور قوة الإبصار، أو عند حدوث التشنجات أو التنميل بالأطراف
مواضيع مماثلة
» ورم المخ الكاذب يسبب فقد الإبصار
» الموز والبرتقال للوقاية من مشاكل الإبصار في الكبر
» السكر الكاذب وعدم القدرة على التحكم في التبول
» السكر الكاذب وعدم القدرة على التحكم في التبول
» التدخين السلبي يسبب الضغط
» الموز والبرتقال للوقاية من مشاكل الإبصار في الكبر
» السكر الكاذب وعدم القدرة على التحكم في التبول
» السكر الكاذب وعدم القدرة على التحكم في التبول
» التدخين السلبي يسبب الضغط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى