المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
فضل ليلة النِّصف من شعبان
2 مشترك
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩ :: ۩ تفسير القرآن الكريم ۩
صفحة 1 من اصل 1
فضل ليلة النِّصف من شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد بيَّن لنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فضل أوقات معيّنة، منها شهر شعبان عموماً وليلة النِّصف منه خصوصا، لأسباب صرّح بها ومنافع دعا إلى اكتسابها.
عن أبي ثعلبة، رضي الله عنه، أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''إنّ الله يطلع على عباده في ليلة النِّصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتّى يدعوه'' رواه أحمد وابن حبان وابن أبي شيبة والطبراني والبيهقي.
جعل الله، عزّ وجلّ، لليلة النِّصف من شعبان مزية خاصة، من حيث أنّه سبحانه وتعالى يطّلِع فيها إلى جميع خلقه، فيغفر لهم، إلاّ مشرك حتّى يدع شركه ويوحِّد الله تعالى، والمشاحن حتّى يدع شحناءه ويصطلح مع مَن خاصمه. روي عن أبي موسى رضي الله عنه: ''إنّ الله تعالى ليطلع في ليلة النّصف من شعبان فيغفِر لجميع خلقه إلاّ لمشرك، أو مشاحن''.
فهذه فرصة لكلِّ مسلم يُريد رِضى الله تعالى، ويريد دخول الجنّة، أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد، سواء كان من أهله أو صديقه أو أيّ شخص آخر، وكذلك عليه أن يدع ويتوب من المعاصي والذنوب، من ربا أو غيبة أو نميمة، وغيرها من المعاصي.
وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث كثيرة، منها عن أمّ المؤمنين السيّدة عائشة، رضي الله عنها، قالت: قام رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، من اللّيل (ليلة النِّصف من شعبان) فصلّى فأطال السّجود حتّى ظننتُ أنه قد قبض، فلمّا رأيتُ ذلك، قمتُ فحرّكتُ إبهامه فتحرّك فرجعتُ، فسمعته يقول في سجوده: ''أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك إليك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك''. فلمّا رفع رأسه من السّجود وفرغ من صلاته، قال: يا عائشة، ظننتِ أنّ النّبيّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا والله يا رسول الله، ولكنّني ظننتُ أنّك قُبِضتَ بطول سجودك. فقال: أتدرين أي هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: هذه ليلة النّصف من شعبان، فيغفر الله فيها للمستغفرين، ويرحَم المسترحمين ويؤخِّر أهل الحقد كما هم'' رواه البيهقي.
وفي رواية لابن ماجه عن سيّدنا عليّ، رضي الله عنه، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''إذا كانت ليلة النِّصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنّ الله جلّ وعلا ينزل إلى السّماء الدُّنيا لغروب هذه الليلة فيقول: هل من مستغفر فأغفر له، هل من مسترزق فأرزقه، هل من مبتل فأعافيه، هل من كذا هل من كذا حتّى يطلع الفجر''.
كما أنّ أعظم فضائل هذه اللّيلة تحويل القبلة إلى البيت الحرام، والأمر بالتوجه إلى الكعبة في الصّلاة لا ينفي أن المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين الشريفين الّذي تشدّ الرِّحَال إليه وحمايته.
ولذلك، كان إحياء هذه اللّيلة بالدعاء الوارد في كتب السُّنَّة الشّريفة، وإحياء هذه اللّيلة أيضاً بجميع أنواع الطاعات، من قراءة قرآن أو صلاة أو صدقة، سُنّة أجمع عليها أكثـر أهل العلم، وخير الدعاء ما دعَت إليه الحاجة، وانبعث من القلب وحاطه الإخلاص، وخيرُه وأقربه إلى الله ما كان في وقت السّجود. يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''أقرب ما يكون العبد من ربِّه وهو ساجد فأكثـروا فيه الدعاء''
لقد بيَّن لنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فضل أوقات معيّنة، منها شهر شعبان عموماً وليلة النِّصف منه خصوصا، لأسباب صرّح بها ومنافع دعا إلى اكتسابها.
عن أبي ثعلبة، رضي الله عنه، أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''إنّ الله يطلع على عباده في ليلة النِّصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتّى يدعوه'' رواه أحمد وابن حبان وابن أبي شيبة والطبراني والبيهقي.
جعل الله، عزّ وجلّ، لليلة النِّصف من شعبان مزية خاصة، من حيث أنّه سبحانه وتعالى يطّلِع فيها إلى جميع خلقه، فيغفر لهم، إلاّ مشرك حتّى يدع شركه ويوحِّد الله تعالى، والمشاحن حتّى يدع شحناءه ويصطلح مع مَن خاصمه. روي عن أبي موسى رضي الله عنه: ''إنّ الله تعالى ليطلع في ليلة النّصف من شعبان فيغفِر لجميع خلقه إلاّ لمشرك، أو مشاحن''.
فهذه فرصة لكلِّ مسلم يُريد رِضى الله تعالى، ويريد دخول الجنّة، أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد، سواء كان من أهله أو صديقه أو أيّ شخص آخر، وكذلك عليه أن يدع ويتوب من المعاصي والذنوب، من ربا أو غيبة أو نميمة، وغيرها من المعاصي.
وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث كثيرة، منها عن أمّ المؤمنين السيّدة عائشة، رضي الله عنها، قالت: قام رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، من اللّيل (ليلة النِّصف من شعبان) فصلّى فأطال السّجود حتّى ظننتُ أنه قد قبض، فلمّا رأيتُ ذلك، قمتُ فحرّكتُ إبهامه فتحرّك فرجعتُ، فسمعته يقول في سجوده: ''أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك إليك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك''. فلمّا رفع رأسه من السّجود وفرغ من صلاته، قال: يا عائشة، ظننتِ أنّ النّبيّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا والله يا رسول الله، ولكنّني ظننتُ أنّك قُبِضتَ بطول سجودك. فقال: أتدرين أي هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: هذه ليلة النّصف من شعبان، فيغفر الله فيها للمستغفرين، ويرحَم المسترحمين ويؤخِّر أهل الحقد كما هم'' رواه البيهقي.
وفي رواية لابن ماجه عن سيّدنا عليّ، رضي الله عنه، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''إذا كانت ليلة النِّصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنّ الله جلّ وعلا ينزل إلى السّماء الدُّنيا لغروب هذه الليلة فيقول: هل من مستغفر فأغفر له، هل من مسترزق فأرزقه، هل من مبتل فأعافيه، هل من كذا هل من كذا حتّى يطلع الفجر''.
كما أنّ أعظم فضائل هذه اللّيلة تحويل القبلة إلى البيت الحرام، والأمر بالتوجه إلى الكعبة في الصّلاة لا ينفي أن المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين الشريفين الّذي تشدّ الرِّحَال إليه وحمايته.
ولذلك، كان إحياء هذه اللّيلة بالدعاء الوارد في كتب السُّنَّة الشّريفة، وإحياء هذه اللّيلة أيضاً بجميع أنواع الطاعات، من قراءة قرآن أو صلاة أو صدقة، سُنّة أجمع عليها أكثـر أهل العلم، وخير الدعاء ما دعَت إليه الحاجة، وانبعث من القلب وحاطه الإخلاص، وخيرُه وأقربه إلى الله ما كان في وقت السّجود. يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''أقرب ما يكون العبد من ربِّه وهو ساجد فأكثـروا فيه الدعاء''
مواضيع مماثلة
» فضل شهر شعبان
» ابن عثيمين: كلمة حول شهر شعبان
» مرحباً شعبان .. وحياك يا رمضان
» شعبان .. شهرٌ يغفلُ عنه كثير من النّاس-
» مطوية فضائل شهر شعبان من مركز وذكر الإسلامي
» ابن عثيمين: كلمة حول شهر شعبان
» مرحباً شعبان .. وحياك يا رمضان
» شعبان .. شهرٌ يغفلُ عنه كثير من النّاس-
» مطوية فضائل شهر شعبان من مركز وذكر الإسلامي
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩ :: ۩ تفسير القرآن الكريم ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى