°¨¨™¤¦ الموت سريريّا..!¦¤™¨¨°

الموت السريري ظاهرة بدأت تنتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة ومسماه يرن بأسماعنا بين فترة وأخرى ليجلب معه التساؤلات, أ هو حيّ أم ميت؟ سيستيقظُ يوما أم لا ؟ وإن ..فهل بكامل عافيته؟

هنا أضع بين أيديكم لفته بسيطة عما يبدو عليه هذا المسمى..

ما هُو الموت السّريري وكيف يبدأ..؟

هو مصطلح طبي يُطلق في حال توقف القلب والرئتين عن العمل بشكل منتظم والذي هو أول أعراض الموت البيولوجي .يستمر الموت السريري قرابة أربع دقائق من الممكن خلالها استرداد وظائف القلب والرئتين بواسطة عملية الإنعاش في فترة وجيزة تحول دون تلف خلايا الدماغ, وإلا فإن المريض يدخل في الموت الدماغي .



الدماغ هو العضو الأكثر تضرراً بنقص الأوكسجين حيث أن نقصانه لأكثر من 3-7 دقائق يؤدي إلى تلف خلاياه . بعدها لا يمكن استرداد وظائفه بأي طريقة ممكنة حتى يومنا هذا.

وبتوقف الدماغ عن العمل وبتوقف مراكزه والتي يعتمد عليها كلا من القلب والرئتين لأداء وظائفهما ,فإنه في حالة الموت الدماغي يعيش المريض على أجهزة خارجية ..بمجرد إيقافها تنتهي حياته كليّا.



العلامات الحيوية التي تُلاحظ في الموت السريري:

-عدم استجابة العين للضوء

-عدم حركة العين مع وضع ماء بارد في الأذنين

-اختفاء جميع الحركات الإرادية واللاإرادية

عدم ظهور ردة فعل على المريض عند وضع الأنبوب الشافط في قنوات التنفس

-عدم قدرة المريض على التنفس في غياب الأجهزة المساعدة


الفرق بين الموت الدماغي والغيبوبة..!

في حالة الموت الدماغي لا يمكن للمريض العودة للحياة واسترجاع الوعي – التبرع بالأعضاء غالبا يتم في هذه المرحلة – أما في حالة الغيبوبة فإن الدماغ يعمل لكن الجزء الذي يحتاجه لليقظة والاستجابة قد توقف, ووفقاً لسبب الغيبوبة ومدتها تترتب احتمالية المريض بأن يتعافى كليًا ,أو يستيقظ لكن بتلف دائم ببعض وظائف الدماغ ,أو في بعض الاحتمالات قد لا يستيقظ كليًا.