الأهمية الطبية لنبات جوز الطيب

يستخرج من البذور زيت طيار ، فإذا عصرت على الساخن استُخرج منها زيت ثابت يُسمى( زيت جوز الطيب) ) أو( دهن الطيب) ، أو البهار يحتوى هذا الزيت على مادة مخدرة معرف باسم ميريستين ، وحامض جوز الطيب وحمض ستيارى والحمض الزيتى.
أما الأهمية الطبية لثمار جوز الطيب فقد عُرفت منذ فترة طويلة ، يؤكد . ذلك ما جاء من ذكرها فى قرطاس "هيرست" الطبى الذى كتب أيام "أمنوفيس" ملك مصر الأول ، وقد عثرت لجنة " هيرست " على هذا القرطاس عام 1901 م فى آثار دير البلاص .
كما ذكر داود الأنطاكى فى تذكرته أهمية ثمار جوز الطيب فقال : إذا غلى فى الدهن وقطر فتح الصمم ، والمربى منه يحفظ الحرارة الغريزية ، ويعدل المشايخ والمبرودين ، وإذا سحق بالعسل والأفسنتين نقَّى النمش والكلف وآثار الضرب ، وتصلحه الكزبرة والعسل . وشربته إلى مثقالين ا هـ .أما من حيث الأهمية الطبية ، فيوصف جوز الطيب بأنه منبه ، هاضم ، طارد للغازات يضاف أحياناً إلى بعض الأدوية لإصلاح طعمها . ويضاف مسحوق البذور إلى البن عند تحضير القهوة كمنشط ، فضلاً على الطعم المميز الذى يضفيه المسحوق على القهوة .
كما أن زيت جوز الطيب يستعمل من الظاهر تدليكاً لعلاج حالات الروماتيزم المزمن ، كما يدخل ضمن كثير من مركبات العناية بالشعر .
أما عن الجرعات المستخدمة فهى نصف إلى واحد جم إذا استعمل كسفوف . أما الزيت فإنه يستخدم من ا - 3 نقاط مخلوطاَ بالسكر .
تنبيه !
يجب التقيد بالجرعات المحددة وعدم الإسراف فى تناول جوز الطيب ، فلهذا النبات أعراض سامة ، إذ يكفى تناول جوزتين فقط لقتل الإنسان .
كما أن الإفراط فى استخدامه يؤدى إلى حالات من الهياج والغثيان والهلوسة .