المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الألياف الرحمية حميدة ولا تسبب العقم عادة
صفحة 1 من اصل 1
الألياف الرحمية حميدة ولا تسبب العقم عادة
نسمع أخبارا من حين إلى آخر عن نمو ورم رحمي إلى حجم كبير بحيث وصل وزنه إلى عدة كيلوغرامات. ورغم الالتباس المحيط بالموضوع، فإن الأطباء يؤكدون أن هذا النوع من الأورام الحميدة قلما يتحول إلى تلك الخبيثة، بيد أن حجمها قد يتضاعف فجأة وهو أمر يستلزم خضوع المريضة لعملية استئصال سريعة. وعليه، لا بد من الحرص على المتابعة الدورية مع معالج ذي خبرة وتخصص ليقوم بعمل خطة العلاج المناسبة.
قد تشعر السيدة بألم وتورم في منطقة الحوض، خاصة في المنطقة السفلية، فتبدأ بالقلق والخوف، وعقب مراجعة طبيب أمراض النساء، وبعد الخضوع لعدة فحوصات طبية، يتم تشخيصها بأنها تعاني من ألياف رحمية. وهي حالة مبهمة، لا يزال يشوبها الكثير من الغموض، فتساور السيدة الكثير من التساؤلات والقلق.
تقول الدكتورة منى أبو طعام، طبيبة أمراض النساء والحمل والولادة في مستشفى رويال حياة:
- ان الألياف الحميدة أو الأورام الحميدة، هي نمو حميد (غير سرطاني) في الخلايا الليفية بداخل نسيج الرحم العضلي، وتعد من الأورام الأكثر شيوعاً عند المرأة. وغالبا ما تنمو صامتة، من دون أن تسبب أي أعراض وتكتشف بالصدفة. بيد أن بعض الحالات قد تعاني من أعراض مرضية، وذلك تبعا لموقعها وحجمها وعددها.
علاقتها بالسرطان
وتابعت د. أبو طعام موضحة:
- إجمالاً، ترجع العلاقة ما بين ارتفاع فرصة الإصابة بالسرطان وهذه الحالة، ليس إلى تحول الخلايا الحميدة إلى خبيثة، بل نظراً الى ما يسببه التليف من اضطراب في الدورة الشهرية. فهذا الاضطراب وما يترتب عليه من اختلال هرموني يسبب خللاً في اتزان خلايا جسم المرأة، مما يعلل كون المصابات بالتليفات أكثر عرضة لتكون الأورام الخبيثة ولكن بنسبة قليلة.
أنواعها
تختلف حالة كل مصابة، فالألياف الحميدة تختلف من حيث الحجم، فقد تكون صغيرة جداً بحجم 1 سم وقد تصل إلى 20-30 سم، ويمكن أحياناً أن يتضاعف حجمها بحيث تملأ الحوض بالكامل. كما يختلف عددها من حالة إلى أخرى، فقد تظهر واحدة فقط أو عشرات منها في رحم المريضة.
وبالنسبة لتطور المرض، فبعض الألياف قد تتضاعف في الحجم بشكل مفاجئ وطردي، والبعض الآخر يظل ثابتاً على حجمه أو يكبر بشكل بسيط مع مرور السنوات. ومما ذكر يتبين أهمية التشخيص الدقيق، لتقييم درجة الإصابة ووضع خطة العلاج المناسبة.
أسبابها
وحول الأسباب، بينت د. أبو طعام أن العمر ليس عامل خطر رئيسي، فرغم شيوع الإصابة ما بين عمر 30-40 سنه، لكن يمكن أن تظهر في أي عمر. وأضافت قائلة:
- لم يتوصل الطب إلى تحديد سبب مباشر ورئيسي للإصابة، بيد أن الدراسات والأبحاث وجدت أن الالياف تصيب بشكل أكبر النساء من الأصول الأفريقية وإن الهرمونات الانثوية، مثل الاستروجين والبروجيسترون تلعب دوراً مهماً في نمو وصغر حجم الألياف في مختلف مراحل عمر المرأة، مما يعلل صغر حجم الالياف أو اختفاءها عند وصول المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث، وذلك نتيجة لتوقف افراز الهرمونات الأنثوية. بينما يلحظ بأن تناول المرأة لعقاقير تحتوي على هرمون الاستروجين يزيد من حجم الالياف.
وربطت أبحاث كثيرة ما بين تكون الألياف وتناول أنواع من الطعام، بيد أن جميعها نظريات غير مثبتة، لكن السبب الأكيد لارتفاع نسبة الإصابة هو تناول منتجات تحتوي على نسب من الهرمونات. ولا توجد علاقة لعوامل وراثية مع تكون التليف، فإذا كانت الأم مصابة فذلك لا يزيد من فرصة إصابة بناتها.
أعراضها
في معظم الحالات، تتكون وتنمو الألياف الرحمية من دون أن يرافقها ظهور أعراض، لذا فغالباً ما تكتشف أثناء الفحص السريري الدوري أو عند فحص السيدة لعلاج خلل ما. ولكن هنالك حالات قليلة ترافقها بعض الأعراض المرضية، مثل:
-1 اضطراب الدورة الشهرية: يصبح الطمث أكثر غزارة وأطول مدة، مع احتمال النزيف الرحمي، وبالتالي الإصابة بفقر الدم.
-2 الشعور بألم في أسفل الظهر وتزداد شدة الألم خلال نزول الطمث.
-3 أعراض ناتجة من ضغط الألياف على الأعضاء المجاورة. فإن ضغطت على المثانة البولية ستسبب تكرار التبول أو صعوبة في التبول وقد تضغط على الجهاز الهضمي فتسبب الآلام والإمساك.
التشخيص
يمكن أن تشخص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري وأخذ التاريخ المرضي وأعراض المريضة. لكن لا يمكن الاعتماد على ذلك فقط، خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تتشابه معه بالأعراض، مثل مرض البطانة الرحمية المهاجرة وتكيس المبيض. لذا، شددت د. أبو طعام على أن الطريقة المثلى والأدق في التشخيص هي الخضوع لفحص التصوير بالموجات فوق الصوتية (الخارجي والداخلي). ونصحت كل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن بالخضوع لهذا الفحص عند زيارتها الأولى للطبيب لتحري إصابتها بهذه الحالة أو خلوها منها.
هل يمكن أن تسبب الإجهاض؟
تخشى السيدة كثيراً على خصوبتها، ولذا فمن الاسئلة المهمة جدا لديها «هل ستؤثر هذه الحالة على خصوبتي؟».
وأجابت د. أبو طعام:
- عادة لا يرافق وجود الألياف مشاكل في الخصوبة، بيد أن الأمر يعتمد على حسب موقعها. إذا كانت السيدة تعاني من تأخر الحمل فيجب تقييم حالتها جيداً، فقد لا تكون الألياف هي سبب العقم، بل يعزى الى أمر آخر في المبيض أو القنوات. بيد أن هناك حالات قليلة تنمو فيها الألياف في مناطق تسبب العقم والإجهاض المتكرر، كما أن وجود الألياف قد يعرض الحمل لمشاكل كالآلام والنزيف والولادة المبكرة.
العلاج المثالي
التشخيص الدقيق أهم خطوة قبل الانتقال إلى مرحلة العلاج، ويجب أن يضع المعالج خطة علاج ملائمة لحالة السيدة، وتتحكم في ذلك عوامل كثيرة مثل: حجم الألياف، موقعها في الرحم، حدة الأعراض التي تسببها.
ومن العلاج المتوافر:
1 - العلاج العقاقيري
لم يتوصل الطب العقاقيري الحديث بعد إلى عقار يمكنه أن يسبب انكماش الألياف واختفاءها. فالأدوية المتوافرة حالياً ومن أهمها عقاقير منع الحمل تستخدم للسيطرة على النزف الرحمي. كما يستعان بالعقاقير التي تسبب توقف الطمث أو ضعف إفراز الهرمونات الأنثوية، بمعنى آخر تسبب «سن الأمل الكيميائي»، حيث وجد أن الانخفاض في مستوى هرمون الاستروجين يرافقه اضمحلال في حجم الألياف. ولكن للأسف، عند التوقف عن تناول هذه العقاقير سرعان ما يعود الوضع الى ما كان عليه.
2 - العلاج الجراحي
من الممكن إزالة الألياف عن طريق التنظير الرحمي (عملية المنظار من خلال الرحم). وهو الحل للألياف التي تقع في تجويف الرحم أو التي يقع جزء منها في داخل تجويف الرحم وجزء في جداره. أما الألياف التي توجد في داخل جدار الرحم فتصعب إزالتها عن طريق عنق الرحم ولذلك يلجأ فيها الى الخيارات التالية:
- استئصال الرحم: وهو الخيار الأصعب على المريضة، لتأثيره على شعورها بأنوثتها من جهة، وتسببه بانقطاع الدورة الشهرية من جهة أخرى. ويترتب عليه طبعاً فقدانها للقدرة على الإنجاب في المستقبل، لذلك فهو الاختيار الأخير عند فشل الحلول الأخرى.
- استئصال الألياف الرحمية: في السابق، كان استئصال الألياف يتم عن طريق عملية جراحية تتضمن فتح البطن وشق الرحم ومن ثم استئصال الليف، وهو أمر لا يزال يستعان به لتسهيل إزالة الألياف الرحمية الكبيرة والعميقة في داخل جدار الرحم. بيد انها ليست الطريقة المثالية للألياف الصغيرة والمتوسطة الحجم.
ويتطلب هذا النوع من الجراحة قضاء المريضة مدة يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى ويتبعها فترة من راحة قبل أن تستعيد قدرتها على مزاولة مهامها اليومية. كل هذه الأمور وغيرها تجعل المريضة تفكر كثيراً قبل اتخاذ قرار إجراء هذه العملية الجراحية.
لذلك راجت في الحاضر طريقة إزالة الألياف عن طريق المنظار البطني، ويتضمن هذا الإجراء التداخلي البسيط، إدخال منظار داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في السرة، وعمل ثلاث فتحات أخرى (صغيرة جداً) لإدخال الأدوات الجراحية من خلالها حتى يتم استئصال الألياف وإخراجها. وهذه عملية أقل ألماً من عملية فتح البطن، وتمكن المريضة من العودة إلى مزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى.
ويبقى قرار اختيار الطريقة الأنسب بيد الطبيب، إما عمل الاستئصال عن طريق المنظار أو من فتح البطن، فهناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار.
3 - تدمير الألياف (الكي)
وتتلخص فكرة التدمير في قطع التغذية الدموية عن الألياف بدلاً عن استئصالها. وكانت الطريقة القديمة باستخدام المنظار الرحمي، فيوضع جهاز ليزر أو جهاز تردد كهربائي داخل الألياف وتكوى الأوعية الدموية المغذية لها. وعن سلبيات هذه الطريقة، بينت د. أبو طعام أنها لا تتيح دراسة نسيج الليف لمعرفة هويته، كما لا تتوافر دراسات دقيقة إلى الوقت الحالي تثبت نتائج هذه العملية على المدى البعيد.
أما الطريقة الثانية والمفضلة من قبل د. أبو طعام، فهي تجلط الشريان الرحمي الذي يميت نسيج الألياف. وقالت:
- هي أحدث طريقة لعلاج الألياف وتشمل إدخال انبوب صغير في أحد شرايين الحوض وثم تحريكه إلى أن يصل إلى الشريان المغذي لليف حتى يتم حقنه بسدادات صغيرة، فيترتب عن ذلك الانسداد إيقاف التروية للألياف وبالتالي اضمحلالها. ويصاحب هذا الإجراء الشعور بآلام في البطن مما يستدعي استخدام المسكنات وقد يترتب عنها مضاعفات أحياناً مثل الإصابة بالتهابات، زيادة في الافراز ولكنها بديل جيد لعملية استئصال الرحم.
قد تشعر السيدة بألم وتورم في منطقة الحوض، خاصة في المنطقة السفلية، فتبدأ بالقلق والخوف، وعقب مراجعة طبيب أمراض النساء، وبعد الخضوع لعدة فحوصات طبية، يتم تشخيصها بأنها تعاني من ألياف رحمية. وهي حالة مبهمة، لا يزال يشوبها الكثير من الغموض، فتساور السيدة الكثير من التساؤلات والقلق.
تقول الدكتورة منى أبو طعام، طبيبة أمراض النساء والحمل والولادة في مستشفى رويال حياة:
- ان الألياف الحميدة أو الأورام الحميدة، هي نمو حميد (غير سرطاني) في الخلايا الليفية بداخل نسيج الرحم العضلي، وتعد من الأورام الأكثر شيوعاً عند المرأة. وغالبا ما تنمو صامتة، من دون أن تسبب أي أعراض وتكتشف بالصدفة. بيد أن بعض الحالات قد تعاني من أعراض مرضية، وذلك تبعا لموقعها وحجمها وعددها.
علاقتها بالسرطان
وتابعت د. أبو طعام موضحة:
- إجمالاً، ترجع العلاقة ما بين ارتفاع فرصة الإصابة بالسرطان وهذه الحالة، ليس إلى تحول الخلايا الحميدة إلى خبيثة، بل نظراً الى ما يسببه التليف من اضطراب في الدورة الشهرية. فهذا الاضطراب وما يترتب عليه من اختلال هرموني يسبب خللاً في اتزان خلايا جسم المرأة، مما يعلل كون المصابات بالتليفات أكثر عرضة لتكون الأورام الخبيثة ولكن بنسبة قليلة.
أنواعها
تختلف حالة كل مصابة، فالألياف الحميدة تختلف من حيث الحجم، فقد تكون صغيرة جداً بحجم 1 سم وقد تصل إلى 20-30 سم، ويمكن أحياناً أن يتضاعف حجمها بحيث تملأ الحوض بالكامل. كما يختلف عددها من حالة إلى أخرى، فقد تظهر واحدة فقط أو عشرات منها في رحم المريضة.
وبالنسبة لتطور المرض، فبعض الألياف قد تتضاعف في الحجم بشكل مفاجئ وطردي، والبعض الآخر يظل ثابتاً على حجمه أو يكبر بشكل بسيط مع مرور السنوات. ومما ذكر يتبين أهمية التشخيص الدقيق، لتقييم درجة الإصابة ووضع خطة العلاج المناسبة.
أسبابها
وحول الأسباب، بينت د. أبو طعام أن العمر ليس عامل خطر رئيسي، فرغم شيوع الإصابة ما بين عمر 30-40 سنه، لكن يمكن أن تظهر في أي عمر. وأضافت قائلة:
- لم يتوصل الطب إلى تحديد سبب مباشر ورئيسي للإصابة، بيد أن الدراسات والأبحاث وجدت أن الالياف تصيب بشكل أكبر النساء من الأصول الأفريقية وإن الهرمونات الانثوية، مثل الاستروجين والبروجيسترون تلعب دوراً مهماً في نمو وصغر حجم الألياف في مختلف مراحل عمر المرأة، مما يعلل صغر حجم الالياف أو اختفاءها عند وصول المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث، وذلك نتيجة لتوقف افراز الهرمونات الأنثوية. بينما يلحظ بأن تناول المرأة لعقاقير تحتوي على هرمون الاستروجين يزيد من حجم الالياف.
وربطت أبحاث كثيرة ما بين تكون الألياف وتناول أنواع من الطعام، بيد أن جميعها نظريات غير مثبتة، لكن السبب الأكيد لارتفاع نسبة الإصابة هو تناول منتجات تحتوي على نسب من الهرمونات. ولا توجد علاقة لعوامل وراثية مع تكون التليف، فإذا كانت الأم مصابة فذلك لا يزيد من فرصة إصابة بناتها.
أعراضها
في معظم الحالات، تتكون وتنمو الألياف الرحمية من دون أن يرافقها ظهور أعراض، لذا فغالباً ما تكتشف أثناء الفحص السريري الدوري أو عند فحص السيدة لعلاج خلل ما. ولكن هنالك حالات قليلة ترافقها بعض الأعراض المرضية، مثل:
-1 اضطراب الدورة الشهرية: يصبح الطمث أكثر غزارة وأطول مدة، مع احتمال النزيف الرحمي، وبالتالي الإصابة بفقر الدم.
-2 الشعور بألم في أسفل الظهر وتزداد شدة الألم خلال نزول الطمث.
-3 أعراض ناتجة من ضغط الألياف على الأعضاء المجاورة. فإن ضغطت على المثانة البولية ستسبب تكرار التبول أو صعوبة في التبول وقد تضغط على الجهاز الهضمي فتسبب الآلام والإمساك.
التشخيص
يمكن أن تشخص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري وأخذ التاريخ المرضي وأعراض المريضة. لكن لا يمكن الاعتماد على ذلك فقط، خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تتشابه معه بالأعراض، مثل مرض البطانة الرحمية المهاجرة وتكيس المبيض. لذا، شددت د. أبو طعام على أن الطريقة المثلى والأدق في التشخيص هي الخضوع لفحص التصوير بالموجات فوق الصوتية (الخارجي والداخلي). ونصحت كل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن بالخضوع لهذا الفحص عند زيارتها الأولى للطبيب لتحري إصابتها بهذه الحالة أو خلوها منها.
هل يمكن أن تسبب الإجهاض؟
تخشى السيدة كثيراً على خصوبتها، ولذا فمن الاسئلة المهمة جدا لديها «هل ستؤثر هذه الحالة على خصوبتي؟».
وأجابت د. أبو طعام:
- عادة لا يرافق وجود الألياف مشاكل في الخصوبة، بيد أن الأمر يعتمد على حسب موقعها. إذا كانت السيدة تعاني من تأخر الحمل فيجب تقييم حالتها جيداً، فقد لا تكون الألياف هي سبب العقم، بل يعزى الى أمر آخر في المبيض أو القنوات. بيد أن هناك حالات قليلة تنمو فيها الألياف في مناطق تسبب العقم والإجهاض المتكرر، كما أن وجود الألياف قد يعرض الحمل لمشاكل كالآلام والنزيف والولادة المبكرة.
العلاج المثالي
التشخيص الدقيق أهم خطوة قبل الانتقال إلى مرحلة العلاج، ويجب أن يضع المعالج خطة علاج ملائمة لحالة السيدة، وتتحكم في ذلك عوامل كثيرة مثل: حجم الألياف، موقعها في الرحم، حدة الأعراض التي تسببها.
ومن العلاج المتوافر:
1 - العلاج العقاقيري
لم يتوصل الطب العقاقيري الحديث بعد إلى عقار يمكنه أن يسبب انكماش الألياف واختفاءها. فالأدوية المتوافرة حالياً ومن أهمها عقاقير منع الحمل تستخدم للسيطرة على النزف الرحمي. كما يستعان بالعقاقير التي تسبب توقف الطمث أو ضعف إفراز الهرمونات الأنثوية، بمعنى آخر تسبب «سن الأمل الكيميائي»، حيث وجد أن الانخفاض في مستوى هرمون الاستروجين يرافقه اضمحلال في حجم الألياف. ولكن للأسف، عند التوقف عن تناول هذه العقاقير سرعان ما يعود الوضع الى ما كان عليه.
2 - العلاج الجراحي
من الممكن إزالة الألياف عن طريق التنظير الرحمي (عملية المنظار من خلال الرحم). وهو الحل للألياف التي تقع في تجويف الرحم أو التي يقع جزء منها في داخل تجويف الرحم وجزء في جداره. أما الألياف التي توجد في داخل جدار الرحم فتصعب إزالتها عن طريق عنق الرحم ولذلك يلجأ فيها الى الخيارات التالية:
- استئصال الرحم: وهو الخيار الأصعب على المريضة، لتأثيره على شعورها بأنوثتها من جهة، وتسببه بانقطاع الدورة الشهرية من جهة أخرى. ويترتب عليه طبعاً فقدانها للقدرة على الإنجاب في المستقبل، لذلك فهو الاختيار الأخير عند فشل الحلول الأخرى.
- استئصال الألياف الرحمية: في السابق، كان استئصال الألياف يتم عن طريق عملية جراحية تتضمن فتح البطن وشق الرحم ومن ثم استئصال الليف، وهو أمر لا يزال يستعان به لتسهيل إزالة الألياف الرحمية الكبيرة والعميقة في داخل جدار الرحم. بيد انها ليست الطريقة المثالية للألياف الصغيرة والمتوسطة الحجم.
ويتطلب هذا النوع من الجراحة قضاء المريضة مدة يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى ويتبعها فترة من راحة قبل أن تستعيد قدرتها على مزاولة مهامها اليومية. كل هذه الأمور وغيرها تجعل المريضة تفكر كثيراً قبل اتخاذ قرار إجراء هذه العملية الجراحية.
لذلك راجت في الحاضر طريقة إزالة الألياف عن طريق المنظار البطني، ويتضمن هذا الإجراء التداخلي البسيط، إدخال منظار داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في السرة، وعمل ثلاث فتحات أخرى (صغيرة جداً) لإدخال الأدوات الجراحية من خلالها حتى يتم استئصال الألياف وإخراجها. وهذه عملية أقل ألماً من عملية فتح البطن، وتمكن المريضة من العودة إلى مزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى.
ويبقى قرار اختيار الطريقة الأنسب بيد الطبيب، إما عمل الاستئصال عن طريق المنظار أو من فتح البطن، فهناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار.
3 - تدمير الألياف (الكي)
وتتلخص فكرة التدمير في قطع التغذية الدموية عن الألياف بدلاً عن استئصالها. وكانت الطريقة القديمة باستخدام المنظار الرحمي، فيوضع جهاز ليزر أو جهاز تردد كهربائي داخل الألياف وتكوى الأوعية الدموية المغذية لها. وعن سلبيات هذه الطريقة، بينت د. أبو طعام أنها لا تتيح دراسة نسيج الليف لمعرفة هويته، كما لا تتوافر دراسات دقيقة إلى الوقت الحالي تثبت نتائج هذه العملية على المدى البعيد.
أما الطريقة الثانية والمفضلة من قبل د. أبو طعام، فهي تجلط الشريان الرحمي الذي يميت نسيج الألياف. وقالت:
- هي أحدث طريقة لعلاج الألياف وتشمل إدخال انبوب صغير في أحد شرايين الحوض وثم تحريكه إلى أن يصل إلى الشريان المغذي لليف حتى يتم حقنه بسدادات صغيرة، فيترتب عن ذلك الانسداد إيقاف التروية للألياف وبالتالي اضمحلالها. ويصاحب هذا الإجراء الشعور بآلام في البطن مما يستدعي استخدام المسكنات وقد يترتب عنها مضاعفات أحياناً مثل الإصابة بالتهابات، زيادة في الافراز ولكنها بديل جيد لعملية استئصال الرحم.
مواضيع مماثلة
» الألياف... خير علاج للإمساك
» الألياف تخفض مخاطر الأمراض والوفاة
» علاج العقم
» حفاظات تؤدي الى العقم
» وضع ساق على اخرى عادة صحيحة ام خاطئة؟
» الألياف تخفض مخاطر الأمراض والوفاة
» علاج العقم
» حفاظات تؤدي الى العقم
» وضع ساق على اخرى عادة صحيحة ام خاطئة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى