المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الاضطرابات الفصامية
صفحة 1 من اصل 1
الاضطرابات الفصامية
الاضطرابات الفصامية
وهي مجموعة من أعراض مختلفة غامضة السبب ، تتميز باضطرابات في العقل والشخصية ، تضم الأهلاس والهذيانات وتبدل السلوك نحو الآخرين . والقاسم المشترك فيها اضطراب نمط الفكر ومحتواه وتراجع في الوظائف النفسية يؤدي إلى تقهقر اجتماعي . ويصيب هذا الاضطراب 1 % من الناس .
ويمكن لأمراض الدماغ البنيوية أو الفيزيولوجية أو الدوائية أن تقلدها ، ولاسيما تلك التي تصيب جملة الحوف The Lymbic System والتي يتطلب التشخيص استبعادها أولا .
تبدأ أعراض الفصام قبل سن الخامسة والأربعين وعادة في اليفع وأول الشباب . يعاني معظم المرضى من أهلاس سمعية يسمعون فيها إما أصوات أفكارهم أو يسمعون أصواتاً تعلق على أفعالهم بشكل يحط بقدرهم أو يسمعون أحياناً أصواتاً تناقش أفعالهم بصفة الغائب . وبالإضافة للأهلاس يعاني هؤلاء المرضى من هذيانات فيشعرون مثلاً أن قوى خارجية تسيطر على أفكارهم وأفعالهم وترغمهم على تنفيذ أفعال لا يريدونها .
ييدو الفصامي للفاحص غالباً مبهماً لا يستجيب ولا ينفعل ، تفكيره أخرق ( سمج ) بطيء وأفكاره غير مترابطة . يكون الوجدان مسطحاً او غير ملائم فيضحك وهو يناقش مسائل محزنة وخطيرة . كما يبدي بعض الفصاميين سحناً أو عرات تشابه أحياناً داء الرقص ، أو الإضطرابات خارج الهرمية الأخرى وقد يبدو بعض المرضى جامدين وكأنهم مصابون بالخمول Apathy واللامبالاة الناجمين عن إصابات الفص الجبهي .
سبب الاضطرابات الفصامية مجهول . وقد كشفت دراسة التوائم أساساً وراثياً قوياً . كما كشف بعضهم شذوذاً في الصبغي الخامس في عائلات كثيرة ولكن ذلك لم يتأيد من سواهم . ولكن لم يكشف في الدماغ شذوذ بنيوي أو كيماوي حيوي . ويوحي تصوير الدماغ الطبقي المحسب أن للفصاميين دماغاً ضامراً ولكن ذلك لايزال بعيداً جداً عن الإجماع .
ويستند التشخيص أولاً على وجود مجموعة الأعراض المميزة وثانياً على نفي الأسباب الأخرى المحتملة لاضطرابات الانفعال والشخصية . يكون الفصاميون - إذا تعاونوا - مهتدين دون تغير في وظائف الاستعراف ؛ بينما يمدي المصابون بمرض دماغي بنيوي أو استقلابي توهاناً وشذوذات أخرى في الاستعراف . والمشكلة السريرية في كلا الفئتين هي عدم تعاون المريض مع الفاحص . ومن المهم تمييز الفصام عن النفاس الوجداني رغم صعوبته لأن المعالجة فيهما تختلف والإنذار في النفاسات الوجدانية أفضل بكثير منه في الفصام .
تتطلب معالجة الفصام الكثير من الخبرة . ويعالج الفصام بالأدوية النفسية وهي الفينوتيازينات والبيتروفنونات ، والثيوكزانتينات التي أتاحت لأكثر الفصامين أن يتعالجوا خارج المستشفيات العقلية ، ولكن هذه الأدوية صعبة الاستعمال . وتأني الصعوبات إما عن مشاكل في مطاوعة المريض وإما بسبب كثرة أعراضها الجانبية . فبالجرعات المطلوبة للسيطرة على الأعراض النفاسية قد تصيب بعض المرضى بالزلز* أو بخلل التوترية أو بإضطرابات خارج الهرمية من النمط البابركنسوني تستدعي أن يضاف للفينوتيازينات أدوية مضادة للكولين .
هذا بالإضافة إلى أن استعمال الفينوتيازينات لمدة طويلة يؤدي في أكثر من 10% من المرضى إلى عسر الحركة المتأخر Tardive Skinesia الذي يتظاهر بحركات مستمرة في الفم واللسان والوجه أو بخلل التوترية في الجذع والأطراف . وقد يستمر عسر الحركة المتأخر حتى بعد قطع الفينوتيازينات ولا يستجيب كثيراً للمعالجة ولذا كان من الضروري محاولة التحكم بالأعراض النفاسية بأقل جرعة ممكنة من الفينوتيازينات .
ومن المفيد غالباً بالإضافة للمعالجة الدوائية محاولة إيجاد بيئة يجد فيها المرضى الراحة والدعم النفسي دون أن يحسوا بشدة أو كرب . وقد أدت هذه المعالجة الناجحة لإيجاد بيوت استشفاء للمرضى المزمنين . وإذا بدىء بالمعالجة المناسبة باكراً يشفى نصف المرضى ويتمكن ثلث آخر منهم العيش في المجتمع .
وهي مجموعة من أعراض مختلفة غامضة السبب ، تتميز باضطرابات في العقل والشخصية ، تضم الأهلاس والهذيانات وتبدل السلوك نحو الآخرين . والقاسم المشترك فيها اضطراب نمط الفكر ومحتواه وتراجع في الوظائف النفسية يؤدي إلى تقهقر اجتماعي . ويصيب هذا الاضطراب 1 % من الناس .
ويمكن لأمراض الدماغ البنيوية أو الفيزيولوجية أو الدوائية أن تقلدها ، ولاسيما تلك التي تصيب جملة الحوف The Lymbic System والتي يتطلب التشخيص استبعادها أولا .
تبدأ أعراض الفصام قبل سن الخامسة والأربعين وعادة في اليفع وأول الشباب . يعاني معظم المرضى من أهلاس سمعية يسمعون فيها إما أصوات أفكارهم أو يسمعون أصواتاً تعلق على أفعالهم بشكل يحط بقدرهم أو يسمعون أحياناً أصواتاً تناقش أفعالهم بصفة الغائب . وبالإضافة للأهلاس يعاني هؤلاء المرضى من هذيانات فيشعرون مثلاً أن قوى خارجية تسيطر على أفكارهم وأفعالهم وترغمهم على تنفيذ أفعال لا يريدونها .
ييدو الفصامي للفاحص غالباً مبهماً لا يستجيب ولا ينفعل ، تفكيره أخرق ( سمج ) بطيء وأفكاره غير مترابطة . يكون الوجدان مسطحاً او غير ملائم فيضحك وهو يناقش مسائل محزنة وخطيرة . كما يبدي بعض الفصاميين سحناً أو عرات تشابه أحياناً داء الرقص ، أو الإضطرابات خارج الهرمية الأخرى وقد يبدو بعض المرضى جامدين وكأنهم مصابون بالخمول Apathy واللامبالاة الناجمين عن إصابات الفص الجبهي .
سبب الاضطرابات الفصامية مجهول . وقد كشفت دراسة التوائم أساساً وراثياً قوياً . كما كشف بعضهم شذوذاً في الصبغي الخامس في عائلات كثيرة ولكن ذلك لم يتأيد من سواهم . ولكن لم يكشف في الدماغ شذوذ بنيوي أو كيماوي حيوي . ويوحي تصوير الدماغ الطبقي المحسب أن للفصاميين دماغاً ضامراً ولكن ذلك لايزال بعيداً جداً عن الإجماع .
ويستند التشخيص أولاً على وجود مجموعة الأعراض المميزة وثانياً على نفي الأسباب الأخرى المحتملة لاضطرابات الانفعال والشخصية . يكون الفصاميون - إذا تعاونوا - مهتدين دون تغير في وظائف الاستعراف ؛ بينما يمدي المصابون بمرض دماغي بنيوي أو استقلابي توهاناً وشذوذات أخرى في الاستعراف . والمشكلة السريرية في كلا الفئتين هي عدم تعاون المريض مع الفاحص . ومن المهم تمييز الفصام عن النفاس الوجداني رغم صعوبته لأن المعالجة فيهما تختلف والإنذار في النفاسات الوجدانية أفضل بكثير منه في الفصام .
تتطلب معالجة الفصام الكثير من الخبرة . ويعالج الفصام بالأدوية النفسية وهي الفينوتيازينات والبيتروفنونات ، والثيوكزانتينات التي أتاحت لأكثر الفصامين أن يتعالجوا خارج المستشفيات العقلية ، ولكن هذه الأدوية صعبة الاستعمال . وتأني الصعوبات إما عن مشاكل في مطاوعة المريض وإما بسبب كثرة أعراضها الجانبية . فبالجرعات المطلوبة للسيطرة على الأعراض النفاسية قد تصيب بعض المرضى بالزلز* أو بخلل التوترية أو بإضطرابات خارج الهرمية من النمط البابركنسوني تستدعي أن يضاف للفينوتيازينات أدوية مضادة للكولين .
هذا بالإضافة إلى أن استعمال الفينوتيازينات لمدة طويلة يؤدي في أكثر من 10% من المرضى إلى عسر الحركة المتأخر Tardive Skinesia الذي يتظاهر بحركات مستمرة في الفم واللسان والوجه أو بخلل التوترية في الجذع والأطراف . وقد يستمر عسر الحركة المتأخر حتى بعد قطع الفينوتيازينات ولا يستجيب كثيراً للمعالجة ولذا كان من الضروري محاولة التحكم بالأعراض النفاسية بأقل جرعة ممكنة من الفينوتيازينات .
ومن المفيد غالباً بالإضافة للمعالجة الدوائية محاولة إيجاد بيئة يجد فيها المرضى الراحة والدعم النفسي دون أن يحسوا بشدة أو كرب . وقد أدت هذه المعالجة الناجحة لإيجاد بيوت استشفاء للمرضى المزمنين . وإذا بدىء بالمعالجة المناسبة باكراً يشفى نصف المرضى ويتمكن ثلث آخر منهم العيش في المجتمع .
مواضيع مماثلة
» •|.♥.|• الاضطرابات السيكوسوماتية•|. ♥.|•
» ~~~~||||||اضرار الاضطرابات العصبية ~~~~~|||||\
» ۩╠الاضطرابات الوراثية والنمائية والبنيوية ╣۩
» ◄♥ إضاءة على الاضطرابات المزاجية عند الأطفال ♥►
» الغدد اللميفية و الاضطرابات المتعلقة بها (لمحة)
» ~~~~||||||اضرار الاضطرابات العصبية ~~~~~|||||\
» ۩╠الاضطرابات الوراثية والنمائية والبنيوية ╣۩
» ◄♥ إضاءة على الاضطرابات المزاجية عند الأطفال ♥►
» الغدد اللميفية و الاضطرابات المتعلقة بها (لمحة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى