المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الحالة النفسية والإعتلال التضخمي لللقلب
صفحة 1 من اصل 1
الحالة النفسية والإعتلال التضخمي لللقلب
الحالة النفسية والإعتلال التضخمي لللقلب
الحالة النفسية وصحة القلب
علاقة العوامل النفسية بأمراض القلب علاقة ذات مسارات متعددة فهناك العديد من المرضى ممن يعانون من القلق يشتكون من أعراض مماثلة لشكوى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب ومن هذه الأعراض يشتكي بعض مرضى القلق من خفقان وضيق في التنفس وفتور في الجسم وأحياناً حتى آلام في الصدر ويعتقدون بذلك أنهم يعانون من أمراض في القلب وواجب الطبيب المختص في طب القلب بعد التأكد من عدم وجود مرض بالقلب إعطائهم جرعة كبيرة من التـأكيد بعدم أصابتهم بمرض في القلب حتى تطمئن قلوبهم بذلك وبالتالي تختفي الأعراض التي يشكون منها . والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل يؤدي استمرار القلق والضغط النفسي إلى التأثير على القلب في صحته ومرضه ؟
تشير الدراسات أن الضغط النفسي يؤثر على القلب والشرايين من خلال إفراز مادة الأدرينالين والتي تؤثر سلباً على القلب من خلال تسرع النبضات وزيادة الاحتياج للأوكسجين وقد أشارت الدراسات أن الضغط النفسي يزيد من حدة قصور التروية للقلب ويزيد من حصول ألم حالات الذبحة الصدرية . كما ثبت علمياً أن الضغط النفسي يؤدي إلى تقلص شرايين القلب خاصة عند من يعانون أصلاً من تضيق في شرايين القلب كما أشارت دراسات أخرى أن مواد الكاتيكولامين مثل الأدرنالين تساعد على تجلط الدم وهذه العوامل قد تلعب دوراً هاماً في حصول الوفاة القلبية المفاجئة في حالات الضغط النفسي الشديد الذي يحصل في حالات مثل الزلازل والحروب والخسارة الإقتصادية وماشابه ذلك كما أن القلق المزمن يؤثر سلباً على القلب من خلال ارتفاع ضغط الدم فقد أتضح من عدة دراسات مصاحبة القلق لارتفاع ضغط الدم .
كما أن المرضى الذين يعانون من أمراض شرايين القلب وقصور القلب وأمراض اعتلال عضلة القلب قد يصابون بالقلق والكآبة مما يزيد الأمر تعقيداً .
فقد أشارت الدراسات أن الاكتئاب ينتشر بين المرضى المصابين بقصور القلب وأن وجود الاكتئاب عند المريض يعرض المريض إلى أن يكون أكثر احتياجاً من غيره لدخوله المستشفى عدة مرات كما أن المرضى المصابين بالاكتئاب إضافة لأصابتهم قصور القلب معرضين أكثر من غيرهم للوفاة .
كما أشارت عدة دراسات أن المرضى المصابون بالاكتئاب بعد حصول الجلطة القلبية معرضون أكثر من غيرهم إلى الإصابة بجلطة أخرى مستقبلاً كما أنهم معرضون للوفاة لأسباب غير معروفة كاملة وقد أوضحت إحدى الدراسات المنشورة حديثاً في مجلة السيركوليشن في عددها في 23 أكتوبر 2001م أن من أسباب هذه الزيادة في الوفيات وجود خلل في الجهاز العصبي الذي يتحكم في نبضات القلب ( الجهاز العصبي المستقل ) لدى هؤلاء المرضى المصابين بالاكتئاب مما يعرضهم إلى الإصابة باضطراب نبضات القلب وازدياد في نشاط الصفائح الدموية والتي تلعب دوراً في تجلط الدم كما أن العوامل الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في أن يكون هؤلاء المرضى معرضين للوفاة أكثر من غيرهم هى عدم التزامهم بتوصيات الطبيب المختص لخفض عوامل الخطورة للإصابة بأمراض شرايين القلب مثل اتباع نمط غذائي قليل بالدهون واستعمال وسائل إعادة التأهيل والانتظام بممارسة الرياضة . أما عن استعمال الأدوية الخافضة للضغط والكوليسترول والأدوية الأخرى التي توصف لهؤلاء المرضى فقد أشارت الدراسات أن المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أقل بثلاث مرات من غيرهم في الإنتظام لأخذ هذه الأدوية . كما أشارت بعض الدراسات أن الإصابة بالإكتئاب قبل أو بعد جراحة شرايين القلب يزيد من تعرض المريض إلى الإصابة بمضاعفات مابعد العملية وهذه الزيادة تصل مابين 2-4 مرات مقارنة بالمرضى غير المكتئبين ، وتجدر الإشارة أن نسبة الإصابة بالاكتئاب في هذه الفئة من المرضى تتراوح من 20- 25% .
مما تقدم يتضح جلياً أن القلق والضغط النفسي والكآبة تأثر سلباً على القلب في صحته مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض في القلب فقد يصاحب القلق ارتفاع الضغط وزيادة نسبة تجلط الدم وهذه العوامل تشارك مع عوامل أخرى في الإصابة بأمراض شرايين القلب .
أما أن المرضى المصابين بأمراض شرايين القلب وقصور القلب وارتفاع الضغط قد يصابون بالقلق والكآبة فقد أثبتت العديد من الدراسات أن هؤلاء المرضى معاناتهم أكبر حيث تتطلب حالتهم الدخول للمستشفى أكثر من أقرانهم المصابين بأمراض في القلب والذين لايعانون من القلق أو الكآبة كما أشارت الدراسات ارتفاع نسبة الوفيات بين هؤلاء المرضى .
هل بالإمكان الحد من معانات هذه الفئتين من المرضى ؟.. بالتأكيد أن هناك الكثير مما يمكن تقديمه من قبل الطبيب المختص بطب القلب كما أن ذلك يتطلب أحياناً الاستعانة بطبيب الأمراض النفسية كما أن من الأهمية بمكان إعادة تأهيل المرضى بعد الإصابة بجلطة قلبية حيث ثبتت الفائدة الكبرى من ذلك . ولكن الأهم من هذا هو إزالة الأسباب إن وجدت مع تقديم الرعاية الاجتماعية لهؤلاء المرضى فإن زيارة المريض من قبل أقربائه وجميع من حوله في العمل والحي يجعله يشعر بالسعادة والغبطة ويخفف من معاناته ويساعد على تبديد مخاوفه وأحزانه .
إن عصرنا الذي نعيش فيه عصر تزداد معاناة الكثير من الناس ويزداد قلقهم ويزداد حزنهم وتزداد حيرتهم فما الذي يمكن عمله لتخفيف معاناتهم ؟ نذكر هؤلاء أنه بذكر الله تطمئن القلوب وبالإيمان والتقوى يزول الخوف والحزن وبالإعتصام بالله الإهتداء إلى الصراط المستقيم .
الإعتلال التضخمي لعضلة القلب
مقدمة
لقد ذكرنا في الجزء الأول من أمراض اعتلال عضلة القلب شرحاً وافياً عن الاعتلال التضخمي وفي هذا الجزء سوف نقوم بشرح كامل ومبسط عن اعتلال عضلة القلب المقيد للوظائف الإرتخائية وهذا المرض أقل شيوعاً من الاعتلال التمددي والتضخمي . وينشأ هذا المرض عن فساد شديد في القدرة الإرتخائية للبطينين معاً وحدوث تضخم أو اتساع في التجويف البطيني وفي بعض الحالات فإن التجويف البطيني ينكمش بدرجة كبيرة ... ونظراً لذلك فإن القدرة الاستيعابية للبطينين تتدنى ويزداد ضغط الدم الرئوي والوريدي العام .. وكذلك فإن كلا الأذينين يتسعا بدرجة شديدة .
الأسباب .
1- يكون السبب مجهولاً في كثير من الحالات .
2- تغزو عضلة القلب بعض المواد الضارة كما في حالات
• أميلويدوزس وهيموكروماتوزس
• كرات الدم البيضاء من النوع الإيزينوفيلي
3- الإلتهاب الفيروسي لعضلة القلب
4- القلوب المزروعة والمأخوذة من مريض متوفي حديثاً تكون عرضة لهذه العلة .
5- مرض ساركويدوزس وهو مرض يصيب الرئتين وعضلة القلب بالتليف والغدد الليمفاوية بالتضخم .
المشاهدات الإكلينيكية
لايشكو المريض عادة من أعراض مرضية معينة إلا بعد ما تتقدم حالته ويأتي إلى الطبيب شاكياً من أعراض هبوط احتقاني بالقلب .
التشخيص
أ – يبدأ تشخيص الحالة بالملاحظات الإكلينيكية الآتية :
1- الأرتفاع الشديد في ضغط الدم بالأوردة التي بالرقبة مع وجود علامات مميزة في نبض تلك الأوردة مثل علامة فريدريك .
2- ظهور علامات الاحتقان الرئوي .
3- تورم الرجلين والساقين واحتقان وتضخم الكبد
4- الاستسقاء البطني في الحالات الشديدة والمتأخرة .
ب – تخطيط القلب الكهربائي :
الذي يظهر بعض التغيرات والعلامات التي ليست بالدقيقة للتشخيص بمفردها .
ج- الأشعة السينية للصدر والقلب :
وفيها يكون حجم القلب ضمن الحد الطبيعي .. ولكن الأذينين يكونان متسعين في حالات كثيرة .. وفي الحالات الشديدة تظهر علامات الاحتقان الرئوي .
د- الموجات فوق الصوتية للقلب وموجات الدوبلر
1- يكون حجم البطينين طبيعياً بصفة عامة وكذلك القدرة الإنقباضية تكون أيضاً طبيعية وفي بعض الحالات ينكمش حجم التجويف البطيني بصفة رئيسية كما هو الحال في متلازمة الزيادة المفرطة في عدد الكرات الدموية البيضاء من النوع الايزينوفيلي .
2- يكون سمك جدار القلب طبيعياً بصفة عامة إلا في حالات أميلويدوزس فإن سمك جدار القلب يكون متزايداً .
3- يوجد سائل بالتجويف التاموري للقلب في بعض الحالات
4- تعطى دراسة الدوبلر دلالات واضحة على التدني الشديد في القدرة الإرتخائية ومن ثم القدرة الاستيعابية للقلب وبالتالي يتـدنى المـردود ( المنتج ) الدموي القلبي .
هـ- القسطرة القلبية
وتستخدم هذه الطريقة التشخيصية عادة للتمييز بين حالات الاعتلال المقيد للقدرة الارتخائية للعضلة القلبية وحالات الإلتهاب التاموري الضاغط ( الخانق ) وذلك بأخذ خزعة أو عينة نسيجية من البطين الأيمن لفحصها ميكروسكوبياً .. ويتم التمييز أيضاً عن طريق دراسة الضغوط داخل البطين والأذين الأيمنين وكذلك ضغط الشريان الرئوي والبطين الأيسر .
العلاج
تعتبر العقاقير الطبية المستخدمة في حالات هبوط القلب الاحتقاني سلاحاً ذو حدين إذا مااستخدمت في حالات الاعتلال المقيد ... ويراعى عند استخدامها الحيطة والحذر الشديدين لأن الإسراف في استخدامها يؤدي إلى مزيد من التدني في القدرة الاستيعابية للقلب ... وهذه المجموعات الدوائية هى مدرات البول والموسعات الوعائية ... أما عن مضادات الكالسيوم فربما تكون ذا فائدة في تحسين القدرة الارتخائية للقلب ولكن هذا التأثير يحتاج إلى إثبات علمي صلب .
هذا وبعد أن أستعرضنا الأسباب والمشاهدات الإكلينيكية والطرق التشخيصية والعلاجية للإعتلال المقيد لعضلة القلب من النوع الارتخائي ، سوف نقوم بعرض في الجزء الأخير من هذا المقال بشيئ من التفصيل أمراض تحدث نفس الاعتلال المقيد الارتخائي نتيجة ترسب مواد ضارة بعضلة القلب .
أنواع مرض عضلة القلب الترسبي :
1- مرض أميلويدوزس
وهو أهم وأشهر أمراض هذه المجموعة وفيها فإن المريض إما يعاني من تدني القدرة الارتخائية للعضلة القلبية فقط أو يعاني من تدني كل من القدرة الارتخائية والانقباضية معاً . والتكهن المستقبلي لهذا المرض سئ .. والعلاج الوحيد الناجع هو زرع قلب جديد مكان القلب التالف .
2- مرض هيموكروماتوزس
وفي هذا المرض يوجد ترسب لمعدن الحديد بأعضاء الجسم المختلفة ومنها القلب وفي هذه الحالات يتمدد القلب أيضاً ويكون مشابهاً لحالات الاعتلال التوسعي حيث تتدنى كل من القدرة الارتخائية والانقباضية له . وفي هذا المرض يكون الكبد مصاباً ووظائفه معتلة وكذلك البنكرياس حيث يصاب المريض بمرض السكري .. ويصاب جلد المريض أيضاً بالتبقع البني اللون ... وعلاج مثل هذه الحالات يتم بسحب كمية معينة من الدم بطريقة مدروسة ومبرمجة وذلك لتخفيف مستوى الحديد في الدم .
3- مرض ساركويدوزس
وينشأ عن هذا المرض تليف وتلف شديدين بكل من الرئتين وعضلة القلب ويصاحبه تضخم بالغدد الليمفاوية ... ويحدث التليف بعضلة القلب عطباً بجهاز النقل الكهربائي للقلب مما يؤدي إلى مشكلات بالتوصيلات الكهربائية بين الأذينين والبطينين ... ونظراً لذلك وكذلك للتليف الشديد الحاصل في عضلة القلب فإن أنواعاً عديدة من خلل النظم القلبي يمكن حدوثها . والعلاج الدوائي لمثل هذه الحالات يشمل دواء الكورتيزون وإن كانت الجدوى طويلة الأمد من مثل هذا العلاج غير معروفة تماماً كما أن بعض المرضى يحتاج وضع منظم لضربات القلب بصفة دائمة لتجنيب المريض المشكلات الكهربائية القلبية المصاحبة .
4- مرض إختزان الجليكوجين
وهو مرض وراثي متنحي يؤدي إلى نقص شديد في حامض مالتيز المهم للتمثيل الغذائي للجليكوجين ومن ثم فإن مادة الجليكوجين ( النشا لحيواني ) تترسب بكثافة في الكبد والعضلة القلبية والعضلات الهيكلية ... وقد تظهر العلامات الإكلينيكة إبتداءاً من الشهور الأولى من العمر في صورة مشابهة للاعتلال التمددي ( التوسعي ) للعضلة القلبية . ويتم التشخيص عادة بأخذ خزعة نسيجية من العضلات الهيكلية .. وعلاج هذه الحالة يكون مشابهاً لعلاج حالات الاعتلال التمددي للعضلة القلبية .
5- مرض تليف البطانة والعضلة القلبية
وينشأ هذا المرض في الغالب عن زيادة مفرطة في عدد كرات الدم البيضاء من النوع الإيزينوفيلي وتسمى هذه الحالة بمتلازمة الزيادة الإيزينوفيلية المفرطة وهى نوعان :
أ- النوع المداري أي الذي يحدث في المناطق الحارة
ب- النوع غير المداري ويسمى أيضاً مرض لوفلر .
وفي هذه الأنواع من هذا المرض تغزو هذه الكرات البيضاء الإيزينوفيلية والتي تعتبر سامة جداً البطانة القلبية وكذلك عضلة القلب مسببة تدمير لكثير من الخلايا القلبية وتليفها ...وبذلك يتليف كل من البطانة والعضلة القلبية بشكل رئيسي وينتج عنى ذلك إنكماش في حجم التجويف البطيني وبالتالي تتدنى القدرة الإرتخائية للبطين ومن ثم المردود القلبي . والتكهن المستقبلي لمثل هذه الحالات سئ للغاية .
الحالة النفسية وصحة القلب
علاقة العوامل النفسية بأمراض القلب علاقة ذات مسارات متعددة فهناك العديد من المرضى ممن يعانون من القلق يشتكون من أعراض مماثلة لشكوى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب ومن هذه الأعراض يشتكي بعض مرضى القلق من خفقان وضيق في التنفس وفتور في الجسم وأحياناً حتى آلام في الصدر ويعتقدون بذلك أنهم يعانون من أمراض في القلب وواجب الطبيب المختص في طب القلب بعد التأكد من عدم وجود مرض بالقلب إعطائهم جرعة كبيرة من التـأكيد بعدم أصابتهم بمرض في القلب حتى تطمئن قلوبهم بذلك وبالتالي تختفي الأعراض التي يشكون منها . والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل يؤدي استمرار القلق والضغط النفسي إلى التأثير على القلب في صحته ومرضه ؟
تشير الدراسات أن الضغط النفسي يؤثر على القلب والشرايين من خلال إفراز مادة الأدرينالين والتي تؤثر سلباً على القلب من خلال تسرع النبضات وزيادة الاحتياج للأوكسجين وقد أشارت الدراسات أن الضغط النفسي يزيد من حدة قصور التروية للقلب ويزيد من حصول ألم حالات الذبحة الصدرية . كما ثبت علمياً أن الضغط النفسي يؤدي إلى تقلص شرايين القلب خاصة عند من يعانون أصلاً من تضيق في شرايين القلب كما أشارت دراسات أخرى أن مواد الكاتيكولامين مثل الأدرنالين تساعد على تجلط الدم وهذه العوامل قد تلعب دوراً هاماً في حصول الوفاة القلبية المفاجئة في حالات الضغط النفسي الشديد الذي يحصل في حالات مثل الزلازل والحروب والخسارة الإقتصادية وماشابه ذلك كما أن القلق المزمن يؤثر سلباً على القلب من خلال ارتفاع ضغط الدم فقد أتضح من عدة دراسات مصاحبة القلق لارتفاع ضغط الدم .
كما أن المرضى الذين يعانون من أمراض شرايين القلب وقصور القلب وأمراض اعتلال عضلة القلب قد يصابون بالقلق والكآبة مما يزيد الأمر تعقيداً .
فقد أشارت الدراسات أن الاكتئاب ينتشر بين المرضى المصابين بقصور القلب وأن وجود الاكتئاب عند المريض يعرض المريض إلى أن يكون أكثر احتياجاً من غيره لدخوله المستشفى عدة مرات كما أن المرضى المصابين بالاكتئاب إضافة لأصابتهم قصور القلب معرضين أكثر من غيرهم للوفاة .
كما أشارت عدة دراسات أن المرضى المصابون بالاكتئاب بعد حصول الجلطة القلبية معرضون أكثر من غيرهم إلى الإصابة بجلطة أخرى مستقبلاً كما أنهم معرضون للوفاة لأسباب غير معروفة كاملة وقد أوضحت إحدى الدراسات المنشورة حديثاً في مجلة السيركوليشن في عددها في 23 أكتوبر 2001م أن من أسباب هذه الزيادة في الوفيات وجود خلل في الجهاز العصبي الذي يتحكم في نبضات القلب ( الجهاز العصبي المستقل ) لدى هؤلاء المرضى المصابين بالاكتئاب مما يعرضهم إلى الإصابة باضطراب نبضات القلب وازدياد في نشاط الصفائح الدموية والتي تلعب دوراً في تجلط الدم كما أن العوامل الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في أن يكون هؤلاء المرضى معرضين للوفاة أكثر من غيرهم هى عدم التزامهم بتوصيات الطبيب المختص لخفض عوامل الخطورة للإصابة بأمراض شرايين القلب مثل اتباع نمط غذائي قليل بالدهون واستعمال وسائل إعادة التأهيل والانتظام بممارسة الرياضة . أما عن استعمال الأدوية الخافضة للضغط والكوليسترول والأدوية الأخرى التي توصف لهؤلاء المرضى فقد أشارت الدراسات أن المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أقل بثلاث مرات من غيرهم في الإنتظام لأخذ هذه الأدوية . كما أشارت بعض الدراسات أن الإصابة بالإكتئاب قبل أو بعد جراحة شرايين القلب يزيد من تعرض المريض إلى الإصابة بمضاعفات مابعد العملية وهذه الزيادة تصل مابين 2-4 مرات مقارنة بالمرضى غير المكتئبين ، وتجدر الإشارة أن نسبة الإصابة بالاكتئاب في هذه الفئة من المرضى تتراوح من 20- 25% .
مما تقدم يتضح جلياً أن القلق والضغط النفسي والكآبة تأثر سلباً على القلب في صحته مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض في القلب فقد يصاحب القلق ارتفاع الضغط وزيادة نسبة تجلط الدم وهذه العوامل تشارك مع عوامل أخرى في الإصابة بأمراض شرايين القلب .
أما أن المرضى المصابين بأمراض شرايين القلب وقصور القلب وارتفاع الضغط قد يصابون بالقلق والكآبة فقد أثبتت العديد من الدراسات أن هؤلاء المرضى معاناتهم أكبر حيث تتطلب حالتهم الدخول للمستشفى أكثر من أقرانهم المصابين بأمراض في القلب والذين لايعانون من القلق أو الكآبة كما أشارت الدراسات ارتفاع نسبة الوفيات بين هؤلاء المرضى .
هل بالإمكان الحد من معانات هذه الفئتين من المرضى ؟.. بالتأكيد أن هناك الكثير مما يمكن تقديمه من قبل الطبيب المختص بطب القلب كما أن ذلك يتطلب أحياناً الاستعانة بطبيب الأمراض النفسية كما أن من الأهمية بمكان إعادة تأهيل المرضى بعد الإصابة بجلطة قلبية حيث ثبتت الفائدة الكبرى من ذلك . ولكن الأهم من هذا هو إزالة الأسباب إن وجدت مع تقديم الرعاية الاجتماعية لهؤلاء المرضى فإن زيارة المريض من قبل أقربائه وجميع من حوله في العمل والحي يجعله يشعر بالسعادة والغبطة ويخفف من معاناته ويساعد على تبديد مخاوفه وأحزانه .
إن عصرنا الذي نعيش فيه عصر تزداد معاناة الكثير من الناس ويزداد قلقهم ويزداد حزنهم وتزداد حيرتهم فما الذي يمكن عمله لتخفيف معاناتهم ؟ نذكر هؤلاء أنه بذكر الله تطمئن القلوب وبالإيمان والتقوى يزول الخوف والحزن وبالإعتصام بالله الإهتداء إلى الصراط المستقيم .
الإعتلال التضخمي لعضلة القلب
مقدمة
لقد ذكرنا في الجزء الأول من أمراض اعتلال عضلة القلب شرحاً وافياً عن الاعتلال التضخمي وفي هذا الجزء سوف نقوم بشرح كامل ومبسط عن اعتلال عضلة القلب المقيد للوظائف الإرتخائية وهذا المرض أقل شيوعاً من الاعتلال التمددي والتضخمي . وينشأ هذا المرض عن فساد شديد في القدرة الإرتخائية للبطينين معاً وحدوث تضخم أو اتساع في التجويف البطيني وفي بعض الحالات فإن التجويف البطيني ينكمش بدرجة كبيرة ... ونظراً لذلك فإن القدرة الاستيعابية للبطينين تتدنى ويزداد ضغط الدم الرئوي والوريدي العام .. وكذلك فإن كلا الأذينين يتسعا بدرجة شديدة .
الأسباب .
1- يكون السبب مجهولاً في كثير من الحالات .
2- تغزو عضلة القلب بعض المواد الضارة كما في حالات
• أميلويدوزس وهيموكروماتوزس
• كرات الدم البيضاء من النوع الإيزينوفيلي
3- الإلتهاب الفيروسي لعضلة القلب
4- القلوب المزروعة والمأخوذة من مريض متوفي حديثاً تكون عرضة لهذه العلة .
5- مرض ساركويدوزس وهو مرض يصيب الرئتين وعضلة القلب بالتليف والغدد الليمفاوية بالتضخم .
المشاهدات الإكلينيكية
لايشكو المريض عادة من أعراض مرضية معينة إلا بعد ما تتقدم حالته ويأتي إلى الطبيب شاكياً من أعراض هبوط احتقاني بالقلب .
التشخيص
أ – يبدأ تشخيص الحالة بالملاحظات الإكلينيكية الآتية :
1- الأرتفاع الشديد في ضغط الدم بالأوردة التي بالرقبة مع وجود علامات مميزة في نبض تلك الأوردة مثل علامة فريدريك .
2- ظهور علامات الاحتقان الرئوي .
3- تورم الرجلين والساقين واحتقان وتضخم الكبد
4- الاستسقاء البطني في الحالات الشديدة والمتأخرة .
ب – تخطيط القلب الكهربائي :
الذي يظهر بعض التغيرات والعلامات التي ليست بالدقيقة للتشخيص بمفردها .
ج- الأشعة السينية للصدر والقلب :
وفيها يكون حجم القلب ضمن الحد الطبيعي .. ولكن الأذينين يكونان متسعين في حالات كثيرة .. وفي الحالات الشديدة تظهر علامات الاحتقان الرئوي .
د- الموجات فوق الصوتية للقلب وموجات الدوبلر
1- يكون حجم البطينين طبيعياً بصفة عامة وكذلك القدرة الإنقباضية تكون أيضاً طبيعية وفي بعض الحالات ينكمش حجم التجويف البطيني بصفة رئيسية كما هو الحال في متلازمة الزيادة المفرطة في عدد الكرات الدموية البيضاء من النوع الايزينوفيلي .
2- يكون سمك جدار القلب طبيعياً بصفة عامة إلا في حالات أميلويدوزس فإن سمك جدار القلب يكون متزايداً .
3- يوجد سائل بالتجويف التاموري للقلب في بعض الحالات
4- تعطى دراسة الدوبلر دلالات واضحة على التدني الشديد في القدرة الإرتخائية ومن ثم القدرة الاستيعابية للقلب وبالتالي يتـدنى المـردود ( المنتج ) الدموي القلبي .
هـ- القسطرة القلبية
وتستخدم هذه الطريقة التشخيصية عادة للتمييز بين حالات الاعتلال المقيد للقدرة الارتخائية للعضلة القلبية وحالات الإلتهاب التاموري الضاغط ( الخانق ) وذلك بأخذ خزعة أو عينة نسيجية من البطين الأيمن لفحصها ميكروسكوبياً .. ويتم التمييز أيضاً عن طريق دراسة الضغوط داخل البطين والأذين الأيمنين وكذلك ضغط الشريان الرئوي والبطين الأيسر .
العلاج
تعتبر العقاقير الطبية المستخدمة في حالات هبوط القلب الاحتقاني سلاحاً ذو حدين إذا مااستخدمت في حالات الاعتلال المقيد ... ويراعى عند استخدامها الحيطة والحذر الشديدين لأن الإسراف في استخدامها يؤدي إلى مزيد من التدني في القدرة الاستيعابية للقلب ... وهذه المجموعات الدوائية هى مدرات البول والموسعات الوعائية ... أما عن مضادات الكالسيوم فربما تكون ذا فائدة في تحسين القدرة الارتخائية للقلب ولكن هذا التأثير يحتاج إلى إثبات علمي صلب .
هذا وبعد أن أستعرضنا الأسباب والمشاهدات الإكلينيكية والطرق التشخيصية والعلاجية للإعتلال المقيد لعضلة القلب من النوع الارتخائي ، سوف نقوم بعرض في الجزء الأخير من هذا المقال بشيئ من التفصيل أمراض تحدث نفس الاعتلال المقيد الارتخائي نتيجة ترسب مواد ضارة بعضلة القلب .
أنواع مرض عضلة القلب الترسبي :
1- مرض أميلويدوزس
وهو أهم وأشهر أمراض هذه المجموعة وفيها فإن المريض إما يعاني من تدني القدرة الارتخائية للعضلة القلبية فقط أو يعاني من تدني كل من القدرة الارتخائية والانقباضية معاً . والتكهن المستقبلي لهذا المرض سئ .. والعلاج الوحيد الناجع هو زرع قلب جديد مكان القلب التالف .
2- مرض هيموكروماتوزس
وفي هذا المرض يوجد ترسب لمعدن الحديد بأعضاء الجسم المختلفة ومنها القلب وفي هذه الحالات يتمدد القلب أيضاً ويكون مشابهاً لحالات الاعتلال التوسعي حيث تتدنى كل من القدرة الارتخائية والانقباضية له . وفي هذا المرض يكون الكبد مصاباً ووظائفه معتلة وكذلك البنكرياس حيث يصاب المريض بمرض السكري .. ويصاب جلد المريض أيضاً بالتبقع البني اللون ... وعلاج مثل هذه الحالات يتم بسحب كمية معينة من الدم بطريقة مدروسة ومبرمجة وذلك لتخفيف مستوى الحديد في الدم .
3- مرض ساركويدوزس
وينشأ عن هذا المرض تليف وتلف شديدين بكل من الرئتين وعضلة القلب ويصاحبه تضخم بالغدد الليمفاوية ... ويحدث التليف بعضلة القلب عطباً بجهاز النقل الكهربائي للقلب مما يؤدي إلى مشكلات بالتوصيلات الكهربائية بين الأذينين والبطينين ... ونظراً لذلك وكذلك للتليف الشديد الحاصل في عضلة القلب فإن أنواعاً عديدة من خلل النظم القلبي يمكن حدوثها . والعلاج الدوائي لمثل هذه الحالات يشمل دواء الكورتيزون وإن كانت الجدوى طويلة الأمد من مثل هذا العلاج غير معروفة تماماً كما أن بعض المرضى يحتاج وضع منظم لضربات القلب بصفة دائمة لتجنيب المريض المشكلات الكهربائية القلبية المصاحبة .
4- مرض إختزان الجليكوجين
وهو مرض وراثي متنحي يؤدي إلى نقص شديد في حامض مالتيز المهم للتمثيل الغذائي للجليكوجين ومن ثم فإن مادة الجليكوجين ( النشا لحيواني ) تترسب بكثافة في الكبد والعضلة القلبية والعضلات الهيكلية ... وقد تظهر العلامات الإكلينيكة إبتداءاً من الشهور الأولى من العمر في صورة مشابهة للاعتلال التمددي ( التوسعي ) للعضلة القلبية . ويتم التشخيص عادة بأخذ خزعة نسيجية من العضلات الهيكلية .. وعلاج هذه الحالة يكون مشابهاً لعلاج حالات الاعتلال التمددي للعضلة القلبية .
5- مرض تليف البطانة والعضلة القلبية
وينشأ هذا المرض في الغالب عن زيادة مفرطة في عدد كرات الدم البيضاء من النوع الإيزينوفيلي وتسمى هذه الحالة بمتلازمة الزيادة الإيزينوفيلية المفرطة وهى نوعان :
أ- النوع المداري أي الذي يحدث في المناطق الحارة
ب- النوع غير المداري ويسمى أيضاً مرض لوفلر .
وفي هذه الأنواع من هذا المرض تغزو هذه الكرات البيضاء الإيزينوفيلية والتي تعتبر سامة جداً البطانة القلبية وكذلك عضلة القلب مسببة تدمير لكثير من الخلايا القلبية وتليفها ...وبذلك يتليف كل من البطانة والعضلة القلبية بشكل رئيسي وينتج عنى ذلك إنكماش في حجم التجويف البطيني وبالتالي تتدنى القدرة الإرتخائية للبطين ومن ثم المردود القلبي . والتكهن المستقبلي لمثل هذه الحالات سئ للغاية .
مواضيع مماثلة
» العوامل النفسية وانعكاساتها السيكوسوماتية ( النفسية – الجسدية ) على صعيد القلب والأوعية الدموية
» الأظافر تعكس الحالة الصحية للإنسان
» عمليات إنقاص الوزن تُحسن الحالة الصحية وتقلل الإصابة بأمراض القلب
» عمليات إنقاص الوزن تُحسن الحالة الصحية وتقلل الإصابة بأمراض القلب
» الصدمة النفسية
» الأظافر تعكس الحالة الصحية للإنسان
» عمليات إنقاص الوزن تُحسن الحالة الصحية وتقلل الإصابة بأمراض القلب
» عمليات إنقاص الوزن تُحسن الحالة الصحية وتقلل الإصابة بأمراض القلب
» الصدمة النفسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى