الثوم... قاهر الكوليسترول

الثوم... قاهر الكوليسترول
مهما كانت ثقة صاحب محل الخضراوات او محل مكملات الاعشاب في فوائد الثوم الا انه وبحكم القوانين الاميركية غير مخول بالقول القاطع حول فوائد اي صنف من الاصناف فالمسموح به فقط ان يقول قد يخفف الكوليسترول ويذكرنا ذلك بالميزة الرئيسية التي تنسب الى الثوم بأنه يخفض معدلات الكوليستيرول فهو بالفعل يؤدي الى ذلك وعندما تتناول الثوم يصبح قلبك في حالة افضل وتبتعد عنك اخطار السكتة الدماغية كما انه ومن خلال شهادات شخصية مختلفة يحمي الجسم من الاورام.
يمكنك الحصول على الثوم بأساليب غير الطهي فهو موجود في تشكيلة من المكملات وفي عبوات مختلفة ومن الفوائد الصحية الاخرى للثوم علاج الجيوب الانفية والاذن والصداع وخاصة الصداع النصفي "الشقيقة" ويمتد اثر الثوم الى امراض الجهاز التنفسي مثل حمى القش وكل انواع الحساسية الاخرى, فالثوم قادر على تخفيف كل هذه الالام ويزيل الانسدادات الموجودة في الاذنين والتي تؤدي الى الصداع ومن دون مساعدة الثوم يمكن ان تتكون السليلة المخاطية في الانف والتي لا يفلح في ازالتها الا المضادات الحيوية او ادوية الشحمانيات او العمليات الجراحية.
واحياناً تثار بعض الانتقادات للثوم بأن الانتظام في تناوله يومياً قد يؤدي الى بعض الصداع او التشوش او النسيان خصوصاً عندما يتوقف المرء عن تناوله لايام عدة ولكن لا داعي للقلق من هذه الاعراض الجانبية التي قد تكون مقصورة على النساء وبنسبة مئوية طفيفة.
يرى البعض انه لا ضرورة للجري وراء مكملات الثوم بينما تستطيع ان تحصل منه على ما تشاء في شكله الطبيعي لتستفيد بكامل مكوناته وبالتالي لا معنى لتبذير المال في شراء المكملات.
الطريف ان رائحة الثوم قد تسبب الضيق للكثيرين الا انه حين يضاف الى الطعام المطهي يكتسب نكهة خاصة ومذاقاً فريداً ومن فرط حماس بعض الناس للثوم نسمع عن محاولات صنع ايس كريم من الثوم قد يكون مقبولاً من البعض وقد لا يستحسنه كثيرون, من يدري, لكن ما لا شك فيه ان الفوائد الغذائية والصحية للثوم لا تعد ولا تحصى.