♣~ ماذا يشكل الجنس اللطيف بالنسبة لك ؟ ~♣ (( بقلمي))

إنِ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ

أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً

كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " أَمَّا بَعْدُ :

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ و كُل ضَلالَة فِي النَّار

اللهُم أجِرنَا وَ وَالدِينًا و ذَوينَا مِن النَّار.

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

سيد الأولين والآخرين

وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين

أحبائي رواد هذا المنتدى العزيز قضايا آدم

أحييكم و أرحب بكم في موضوعي الذي سيتناول بين طياته قضية من القضايا

أتمنى أن نفيد و نستفيد إن شاء الله



الإنسان كائن إجتماعي بطبعه ، لهذا يحاول دائما خلق جو اجتماعي له لكي لا يصاب بالإحباط و الملل و الحزن و غيرها

من المشاعر السلبية . هناك من يختار لنفسه صديقا ذكرا كونه الأقرب لفهمه . فهما معا بنفس الطبيعة البشرية الذكورية ، و عقليتهما أقرب إلى بعضهما .اللهم ذاك الإختلاف البسيط في الأفكار و التوجهات .

و لإختيار هذا الصديق لابد من توفر مواصفات محددة يتبناها كل شخص على حده حسب ميوله و تجاربه و عقليته .

في المقابل نجد أن البعض الآخر يفضل أن يكون رفيقُ دربه من الجنس الناعم ، هنا تتفرق الأسباب و النتيجة واحدة .

فريق غرضه فك ألغاز هذه المملكة الأنثوية و إستخراج ثرواتها ، و اكتشاف الغموض الأنثوي الغريب و المثير

و فريقٌ ثان لا يشغله شاغل إلا أن يلبي رغباته و يشبعها فيتخذ من ذاك الكائن الناعم وسيلة للتسلية و الإشباع الجنسي ، يعتبر هذا الفريق أن المرأة خُلقت لكي توفر للرجل ما يريده من متعه.

فريق ثالث كان توجهه غير واضح تماما ، فلا هو من النوع الذي يحتاج إلى رفقة ولا هو من النوع الذي يريد إشباع رغباته

بل هو فقط يرتبط بإنسانة ليس لأنه أحبها أو لأنه يريد بناء عش الزوجية معها أو لأنه يعشق جمال عينيها

فهدف هذا الشخص هو أن يُعرف أنه مرتبط و فقط ، لايهم مع من أو لماذا . فقط يريده أن يعرفه الناس على أنه كثير العلاقات

خصوصا ذاك الذي استانس بالنساء و ألفهن فلا يستطيع عنهن فراقا فيتخذ خليلة كلما ابتعدت عنه أولى و هلم جرا...

ما رأيك في الظاهره ؟

هل أنت مع فريقٍ من هذه الفرق الثلاث أم أنك تشكل فريقا خاصا بك ؟