المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
التسمم الدوائي عند الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
التسمم الدوائي عند الأطفال
التسمم الدوائي عند الأطفال
قال إن تربية الصبيان أشبه بترويض الوحوش ، وهذا صحيح إلى حد بعيد ، فمن المعروف أن الأولاد أكثر حركة وعدوانية من البنات ، وهاهي نوال تتفرغ لتربية ولديها حسن ومحمد ، يبلغ حسن الأربع سنوات ، في حين لا يزال محمد طفلاً رضيعاً لم ينه عامه الأول بعد ، وبحرص شديد تراقب الأم تحركات صغيريها ، ولكنها تضطر فجأة لتركهما في الغرفة لتضع في غسالتها وجبة غسيل ، وما يحدث في غيابها قابل للحدوث في كل بيت ، يتعربش حسن سنادة الظهر للأريكة المحاذية لجدار صيدلية البيت ، ويتمكن من أخذ الدواء الذي يتناوله أبوهما لمعالجة التهاب أسنانه مع دواء آخر يشربه أخوه للسعلة ، ثم ينزل وسط مراقبة أخيه الذي يتحرك في كريجته ، يسقط حسن حبات دواء التهاب الأسنان في علبة دواء أخيه ، ويبدأ حسن بشرب المزيج بعد أن يسد الزجاجة ويرجها تماماً كما تفعل أمه عندما تحل دواء أخيه الرضيع ، وقد راقبها مراراً تفعل هذا ، وتحت إلحاح وبكاء أخيه الرضيع يسقيه بعض الدواء ، وهنا تعود نوال لترى أمامها علبة الالتهاب وقد فرغت من حباتها ، وبين يدي صغيرها حسن زجاجة دواء لم يتبق الكثير فيها ..وهكذا تسرع بولديها إلى المستشفى خشية أن يكونا تحت تأثير تسمم دوائي ..
لكن لو لم تكن نوال واعية صحياً للأمر لكانت بلا شك ستدخل في متاعب لا حصر لها فالتسمم الدوائي قد يكون سبباً من أسباب وفاة الصغار ، وقد يعجب البعض لماذا نطلق تسمية التسمم على الدواء ، وإليكم التوصيف بدقة : إن المواد السامة هي كل مادة تؤدي إلى اضطرابات في الجسم تصل حد الموت في أحيان كثيرة.
بعض المواد تسبب التسمم حتى لو كانت كمياتها قليلة ، وبعضها الآخر يسبب التسمم بشكل تراكمي (خلال فترة من الزمن)
، أما أخطر أنواع التسمم فهو ذلك الذي يكون غير قابل للإسعاف أو العلاج .
المواد المسممة :
المواد التي تسبب التسمم مختلفة منها :
- التسمم بتلوث المياه أو الهواء أو بنفايات المصانع والسيارات..إلخ..
- التسمم بمواد التنظيف المنزلية .
- التسمم بالأدوية ،فمع ظهور أدوية كثيرة ومتطورة، إضافة إلى السباق الحاصل بين المعامل الدوائية الكبيرة لإنتاج أدوية تعالج أمراض العصر ، جرت دراسة هذه الأدوية وتأثيراتها الجانبية بطريقة سريعة ، إذ إن ظهور أمراض عصرية كالإيدز والسرطان وغيرها من الأمراض استلزم البحث العاجل عن علاج لها مما جعل المريض عرضة للإصابة بعوارض جانبية تصل أحياناً
إلى حد التسمم الدوائي.
ومن جهة أخرى يكون الجهل الدوائي أحد أسباب التسمم إذ يقوم بعض المرضى بتناول جرعات أكثر من المقادير المخصصة لهم أو مضاعفة الجرعة دون استشارة طبيبه مما يوقعهم بتسمم دوائي.
داخل الدوامة :
إن التزايد الكبير في عدد الأطفال وظهور مركبات دوائية كبيرة وكثيرة لهم جعل الأطفال يدخلون في دوامة التسمم الدوائي، لاسيما وأن للأطفال جهازاً مناعياً غير مكتمل ولا يستطيعون مجابهة الأعراض الجانبية لبعض الأدوية أو حتى تحمل بعض الأدوية الأمر الذي يتطلب التعامل معهم بحسب عمرهم،أما بالنسبة للرضع فيكون التسمم الدوائي عادة أكثر خطورة ، فعند الأطفال حديثي الولادة /الخدج/ يكون التنظيم الحراري لأجسامهم محدوداً والتوازن الشاردي هشاً لأن الأعضاء التي تلعب دوراً في توازن الشوارد (الجملة العصبية- الكلية- الكبد- الجهاز الهضمي..)ليست مكتملة لتقوم بدور دفاعي شديد تجاه التعرض لخلل التوازن الشاردي ،أما الأطفال الذين تجاوزوا السنة فما فوق ، فغالباً ما يحدث التسمم لديهم نتيجة التناول الخاطئ للدواء (تناول الدواء كغذاء)، أو تناولهم لبعض أنواع المنظفات التي تقع تحت أيديهم وهنا يكون التسمم شديداً وخطيراً .
معالجة حالات التسمم عند الأطفال:
1- إذا كانت المادة المسببة للتسمم غير معروفة عندئذ لا بد من اتخاذ عدة إجراءات سريعة منها:
- نقل الطفل إلى المستشفى واتخاذ كل الإجراءات الطبية كي لا يدخل الطفل في غيبوبة.
- إجراء فحوصات وتحاليل سريعة لمحاولة معرفة المادة المسببة للتسمم .
- معالجة اضطراب الشوارد الذي حصل نتيجة التسمم .
2- إذا كانت المادة المسببة للتسمم معروفة:
يكون العلاج حسب خواص هذه المادة أي إعطاء علاج يعكس تأثيراتها ويعمل على إخراجها من الجسم.
فمثلاً إذا كانت هذه المادة إحدى أنواع الغازات يجب عندئذ الإسراع عن طريق التنفس بإثارة ما يسمى بالتهوية الزائدة.
أما إذا كانت المادة فموية فنسرع بإجراء التقيؤ للطفل وإجراء ما يسمى غسيل للمعدة وإعطاء ما هو مضاد لفعل المادة السامة.
معالجة دوائية تؤدي إلى التسمم :
أحياناً توجه أصابع الاتهام للمعالجة الدوائية أو الأعراض الجانبية للدواء ،وقد حاولت منظمة الصحة العالمية اتخاذ إجراءات شديدة وصارمة تجاه الجرعات الدوائية الخاصة بالرضع والأطفال ولاسيما بالنسبة للمواد الدوائية التي حدها السمي قريب من جرعتها الدوائية .
نصائح للتعامل مع أدوية الأطفال:
- توجد مجموعات دوائية تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي عند الطفل مسببة تضيق بالأوعية الدموية مثل مشتقات الأيفيدرين فإذا كانت الجرعة مرتفعة تسبب أحياناً فقداناً للوعي عند الطفل وقد تسبب مركبات النفتازولين تضيق بالأوعية الدموية.
- بعض القطرات الأنفية تسبب لدى بعض الأطفال إنقاص الأوكسجين وحدوث اختناق .
-يمنع إعطاء الأطفال دون سن 3سنوات مركبات الكودئين المستخدمة لتسكين السعال بسبب أعراضه الخطيرة كالتحسس وضيق التنفس وغيرها.
- بالنسبة للمسكنات يجب الانتباه إلى إعطاء الأدوية التي يكون هامش الأمان فيها كبيراً كالباراسيتامول و الابتعاد عن المركبات التي تحتوي الأسبرين كي لا تسبب متلازمة راي الخطيرة على الطفل.
- يجب الانتباه كثيراً للكريمات الجلدية المطبقة للأطفال فالبعض منها يعتبر مؤذياً جداً للطفل فالمركبات التي تحوي حمض البور يجب الابتعاد عنها والحذر عند استخدام السوائل المطهرة ذات التراكيز العالية لتسببها بأذى حتى للجهاز التنفسي.
- كذلك عدم تدليك جسم الطفل بكثرة بمركبات كولونيا الأطفال لتسبب بعضها بأنواع من التحسس الجلدي وأيضاً يمكن أن تسبب إصابة الأطفال بالإغماء نتيجة استنشاقه للكحول الموجودة في الكولونيا والسعال الشديد للأطفال المصابين بالتحسس والربو.
- أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي وتتم معالجتهم باليتوفيللين فيجب الحذر من الجرعة الدوائية المعطاة لأن زيادتها تسبب سماً دوائياً للجهاز العصبي والعضلي.
ما زاد عن حده :
أما الفيتامينات والتي يكثر الأهل من إعطائها لأطفالهم ظناً منهم أن زيادة الجرعة مفيدة فإليكم بعض أمثلة ما يحدث عند زيادتها:
- فيتامين A : أن زيادة الجرعة لدى الطفل تسبب إقياءً واستسقاءً بالدماغ .
- فيتامين D: يحدث اضطرابات شديدة (وهن، فرط تبول، تشنج).
وقد يصاب باضطراب شوارد فيرتفع الكالسيوم في البول وتتغير حموضة الدم وقد يصاب الطفل بغيبوبة.
فيتامين K : يعطي الطفل عادة جرعة منه لمنع حدوث نزوف ، ولكن يجب الانتباه الشديد للجرعة لأن زيادتها تسبب فقر دم بسبب انحلال الكريات الحمر لعدم قدرة الطفل على التخلص من الكميات الزائدة من فيتامين K بسبب عدم اكتمال نمو الجمل الأنزيمية للكبد لديه.
المضادات الحيوية:
يوصى بعدم إعطاء الأطفال عادة مركبات السلفا و التتراسكلين لأن جسم الطفل لا يستطيع طرح الكميات الزائدة مما يؤدي إلى أذية كلوية.
ومن هنا لابد من القول إن الحرص الشديد بإعطاء الطفل أدوية لحمايته من الأمراض يؤدي أحياناً إلى إصابات خطيرة فيجب عدم استخدام الأدوية إلا باستشارة طبيب مختص، وعدم تكرار العلاج إلا بموافقة الأطباء وحتى بالنسبة للمقويات يجب أن تعطى بوصفة طبية وبالجرعة الموصوفة.
أخيراً ،ننصح الأمهات بإبعاد المنظفات ومواد التعقيم عن أيدي أطفالهم لحمايتهم من التعرض للتسمم بها لدى تناولها،والحرص عموماً من خطر الإصابات التي تطال الأطفال بسبب الإهمال الدوائي بصورة عامة
قال إن تربية الصبيان أشبه بترويض الوحوش ، وهذا صحيح إلى حد بعيد ، فمن المعروف أن الأولاد أكثر حركة وعدوانية من البنات ، وهاهي نوال تتفرغ لتربية ولديها حسن ومحمد ، يبلغ حسن الأربع سنوات ، في حين لا يزال محمد طفلاً رضيعاً لم ينه عامه الأول بعد ، وبحرص شديد تراقب الأم تحركات صغيريها ، ولكنها تضطر فجأة لتركهما في الغرفة لتضع في غسالتها وجبة غسيل ، وما يحدث في غيابها قابل للحدوث في كل بيت ، يتعربش حسن سنادة الظهر للأريكة المحاذية لجدار صيدلية البيت ، ويتمكن من أخذ الدواء الذي يتناوله أبوهما لمعالجة التهاب أسنانه مع دواء آخر يشربه أخوه للسعلة ، ثم ينزل وسط مراقبة أخيه الذي يتحرك في كريجته ، يسقط حسن حبات دواء التهاب الأسنان في علبة دواء أخيه ، ويبدأ حسن بشرب المزيج بعد أن يسد الزجاجة ويرجها تماماً كما تفعل أمه عندما تحل دواء أخيه الرضيع ، وقد راقبها مراراً تفعل هذا ، وتحت إلحاح وبكاء أخيه الرضيع يسقيه بعض الدواء ، وهنا تعود نوال لترى أمامها علبة الالتهاب وقد فرغت من حباتها ، وبين يدي صغيرها حسن زجاجة دواء لم يتبق الكثير فيها ..وهكذا تسرع بولديها إلى المستشفى خشية أن يكونا تحت تأثير تسمم دوائي ..
لكن لو لم تكن نوال واعية صحياً للأمر لكانت بلا شك ستدخل في متاعب لا حصر لها فالتسمم الدوائي قد يكون سبباً من أسباب وفاة الصغار ، وقد يعجب البعض لماذا نطلق تسمية التسمم على الدواء ، وإليكم التوصيف بدقة : إن المواد السامة هي كل مادة تؤدي إلى اضطرابات في الجسم تصل حد الموت في أحيان كثيرة.
بعض المواد تسبب التسمم حتى لو كانت كمياتها قليلة ، وبعضها الآخر يسبب التسمم بشكل تراكمي (خلال فترة من الزمن)
، أما أخطر أنواع التسمم فهو ذلك الذي يكون غير قابل للإسعاف أو العلاج .
المواد المسممة :
المواد التي تسبب التسمم مختلفة منها :
- التسمم بتلوث المياه أو الهواء أو بنفايات المصانع والسيارات..إلخ..
- التسمم بمواد التنظيف المنزلية .
- التسمم بالأدوية ،فمع ظهور أدوية كثيرة ومتطورة، إضافة إلى السباق الحاصل بين المعامل الدوائية الكبيرة لإنتاج أدوية تعالج أمراض العصر ، جرت دراسة هذه الأدوية وتأثيراتها الجانبية بطريقة سريعة ، إذ إن ظهور أمراض عصرية كالإيدز والسرطان وغيرها من الأمراض استلزم البحث العاجل عن علاج لها مما جعل المريض عرضة للإصابة بعوارض جانبية تصل أحياناً
إلى حد التسمم الدوائي.
ومن جهة أخرى يكون الجهل الدوائي أحد أسباب التسمم إذ يقوم بعض المرضى بتناول جرعات أكثر من المقادير المخصصة لهم أو مضاعفة الجرعة دون استشارة طبيبه مما يوقعهم بتسمم دوائي.
داخل الدوامة :
إن التزايد الكبير في عدد الأطفال وظهور مركبات دوائية كبيرة وكثيرة لهم جعل الأطفال يدخلون في دوامة التسمم الدوائي، لاسيما وأن للأطفال جهازاً مناعياً غير مكتمل ولا يستطيعون مجابهة الأعراض الجانبية لبعض الأدوية أو حتى تحمل بعض الأدوية الأمر الذي يتطلب التعامل معهم بحسب عمرهم،أما بالنسبة للرضع فيكون التسمم الدوائي عادة أكثر خطورة ، فعند الأطفال حديثي الولادة /الخدج/ يكون التنظيم الحراري لأجسامهم محدوداً والتوازن الشاردي هشاً لأن الأعضاء التي تلعب دوراً في توازن الشوارد (الجملة العصبية- الكلية- الكبد- الجهاز الهضمي..)ليست مكتملة لتقوم بدور دفاعي شديد تجاه التعرض لخلل التوازن الشاردي ،أما الأطفال الذين تجاوزوا السنة فما فوق ، فغالباً ما يحدث التسمم لديهم نتيجة التناول الخاطئ للدواء (تناول الدواء كغذاء)، أو تناولهم لبعض أنواع المنظفات التي تقع تحت أيديهم وهنا يكون التسمم شديداً وخطيراً .
معالجة حالات التسمم عند الأطفال:
1- إذا كانت المادة المسببة للتسمم غير معروفة عندئذ لا بد من اتخاذ عدة إجراءات سريعة منها:
- نقل الطفل إلى المستشفى واتخاذ كل الإجراءات الطبية كي لا يدخل الطفل في غيبوبة.
- إجراء فحوصات وتحاليل سريعة لمحاولة معرفة المادة المسببة للتسمم .
- معالجة اضطراب الشوارد الذي حصل نتيجة التسمم .
2- إذا كانت المادة المسببة للتسمم معروفة:
يكون العلاج حسب خواص هذه المادة أي إعطاء علاج يعكس تأثيراتها ويعمل على إخراجها من الجسم.
فمثلاً إذا كانت هذه المادة إحدى أنواع الغازات يجب عندئذ الإسراع عن طريق التنفس بإثارة ما يسمى بالتهوية الزائدة.
أما إذا كانت المادة فموية فنسرع بإجراء التقيؤ للطفل وإجراء ما يسمى غسيل للمعدة وإعطاء ما هو مضاد لفعل المادة السامة.
معالجة دوائية تؤدي إلى التسمم :
أحياناً توجه أصابع الاتهام للمعالجة الدوائية أو الأعراض الجانبية للدواء ،وقد حاولت منظمة الصحة العالمية اتخاذ إجراءات شديدة وصارمة تجاه الجرعات الدوائية الخاصة بالرضع والأطفال ولاسيما بالنسبة للمواد الدوائية التي حدها السمي قريب من جرعتها الدوائية .
نصائح للتعامل مع أدوية الأطفال:
- توجد مجموعات دوائية تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي عند الطفل مسببة تضيق بالأوعية الدموية مثل مشتقات الأيفيدرين فإذا كانت الجرعة مرتفعة تسبب أحياناً فقداناً للوعي عند الطفل وقد تسبب مركبات النفتازولين تضيق بالأوعية الدموية.
- بعض القطرات الأنفية تسبب لدى بعض الأطفال إنقاص الأوكسجين وحدوث اختناق .
-يمنع إعطاء الأطفال دون سن 3سنوات مركبات الكودئين المستخدمة لتسكين السعال بسبب أعراضه الخطيرة كالتحسس وضيق التنفس وغيرها.
- بالنسبة للمسكنات يجب الانتباه إلى إعطاء الأدوية التي يكون هامش الأمان فيها كبيراً كالباراسيتامول و الابتعاد عن المركبات التي تحتوي الأسبرين كي لا تسبب متلازمة راي الخطيرة على الطفل.
- يجب الانتباه كثيراً للكريمات الجلدية المطبقة للأطفال فالبعض منها يعتبر مؤذياً جداً للطفل فالمركبات التي تحوي حمض البور يجب الابتعاد عنها والحذر عند استخدام السوائل المطهرة ذات التراكيز العالية لتسببها بأذى حتى للجهاز التنفسي.
- كذلك عدم تدليك جسم الطفل بكثرة بمركبات كولونيا الأطفال لتسبب بعضها بأنواع من التحسس الجلدي وأيضاً يمكن أن تسبب إصابة الأطفال بالإغماء نتيجة استنشاقه للكحول الموجودة في الكولونيا والسعال الشديد للأطفال المصابين بالتحسس والربو.
- أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي وتتم معالجتهم باليتوفيللين فيجب الحذر من الجرعة الدوائية المعطاة لأن زيادتها تسبب سماً دوائياً للجهاز العصبي والعضلي.
ما زاد عن حده :
أما الفيتامينات والتي يكثر الأهل من إعطائها لأطفالهم ظناً منهم أن زيادة الجرعة مفيدة فإليكم بعض أمثلة ما يحدث عند زيادتها:
- فيتامين A : أن زيادة الجرعة لدى الطفل تسبب إقياءً واستسقاءً بالدماغ .
- فيتامين D: يحدث اضطرابات شديدة (وهن، فرط تبول، تشنج).
وقد يصاب باضطراب شوارد فيرتفع الكالسيوم في البول وتتغير حموضة الدم وقد يصاب الطفل بغيبوبة.
فيتامين K : يعطي الطفل عادة جرعة منه لمنع حدوث نزوف ، ولكن يجب الانتباه الشديد للجرعة لأن زيادتها تسبب فقر دم بسبب انحلال الكريات الحمر لعدم قدرة الطفل على التخلص من الكميات الزائدة من فيتامين K بسبب عدم اكتمال نمو الجمل الأنزيمية للكبد لديه.
المضادات الحيوية:
يوصى بعدم إعطاء الأطفال عادة مركبات السلفا و التتراسكلين لأن جسم الطفل لا يستطيع طرح الكميات الزائدة مما يؤدي إلى أذية كلوية.
ومن هنا لابد من القول إن الحرص الشديد بإعطاء الطفل أدوية لحمايته من الأمراض يؤدي أحياناً إلى إصابات خطيرة فيجب عدم استخدام الأدوية إلا باستشارة طبيب مختص، وعدم تكرار العلاج إلا بموافقة الأطباء وحتى بالنسبة للمقويات يجب أن تعطى بوصفة طبية وبالجرعة الموصوفة.
أخيراً ،ننصح الأمهات بإبعاد المنظفات ومواد التعقيم عن أيدي أطفالهم لحمايتهم من التعرض للتسمم بها لدى تناولها،والحرص عموماً من خطر الإصابات التي تطال الأطفال بسبب الإهمال الدوائي بصورة عامة
مواضيع مماثلة
» الطفح الدوائي الثابت Fixed Drug Eruptions
» •|.♥.|• التسمم بالليثيوم ... •|. ♥.|•
» كيف تتجنبي التسمم الغذائي
» كيف تتعامل مع حالات التسمم
» التسمم الوشيقي Botulism
» •|.♥.|• التسمم بالليثيوم ... •|. ♥.|•
» كيف تتجنبي التسمم الغذائي
» كيف تتعامل مع حالات التسمم
» التسمم الوشيقي Botulism
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى