معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


صور من الطموحات عند الشباب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

صور من الطموحات عند الشباب  Empty صور من الطموحات عند الشباب

مُساهمة من طرف العالمى الخميس مايو 24, 2012 2:03 am


تطلعه لأن يكون العالم الرباني الذي يقيد للعلم مكانته

ويتطلع الشباب كل واحد منهم إلى أن يكون العالم الرباني، وسوف يحصل متى كان هناك استعداد وتوفيق، ونية لتعلم العلم الشرعي، ورغبة في التحصيل، وصبر على صعوبة الطريق، وفراغ القلب والوقت من الشواغل، مع ذكاء وفطنة.
إن الإسلام يعترف بالعلماء ليصدر عن رأيهم، ولا يتم ذلك إلا يوم يكون العالم وارثاً لمحمد صلى الله عليه وسلم، يوم يكون العالم يقول كلمة الحق ولا يكتم: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ الله وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ))، ((وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)).
إن الذي يشتري بدعوته منصباً، أو سيارة فخمة، أو دارة بديعة، أو وظيفة مغرية، ثم يترك هذا المبدأ أن يبينه للناس لهو الخاسر في آخر الطريق، وهو المنكوب صراحة، وهو المفلس.

سعي الشاب إلى أن يكون المجاهد الذي ينصر الله به دينه

ويتطلع الشاب إلى أن يكون الواحد منهم مجاهداً في سبيل الله، وليس الجهاد فحسب في مدينة واحدة، أو دولة واحدة من دول الإسلام، بل في كل مكان، جهاد الكلمة والموعظة والخطبة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتربية البيت، والتحصيل العلمي، وتربية النفس على طاعة الله عز وجل، وكل منا في قلبه الجهاد، وكل في مدينته وفي قريته يريد أن يرفع لا إله إلا الله، وهي من الجهاد أيضاً.

حرص الشباب على إعادة الأمة إلى صدارتها وإمامتها

والشاب الآن يطمح لأمته التي يقرأ عنها في التاريخ أن تقود البشرية، أصبحت الآن حاجاتنا أن نغسل العار عن وجوهنا وأن نقدم لهم كل جمعة عمر بن الخطاب .

لو أسمعوا عمر الفاروق نسبتهم وأخبروه الرزايا أنكر النسبا

أبواب أجدادنا منحوتة ذهباً فها هياكلنا قد أصبحت خشبا

من زمزم قد سقينا الناس قاطبة وجيلنا اليوم من أعدائنا شربا

إذا أردنا أن نعتذر قلنا: منا صلاح الدين ، وعمر بن عبد العزيز .

إذا فخرت بآباء لهم شرف نعم صدقت ولكن بئس ما ولدوا

فلماذا لا يجعل كل منا من نفسه عمر بن الخطاب ، ولو مصغر، وصلاح الدين ، وما ذلك على الله بعزيز.


هدايته الناس إلى الله تبارك وتعالى

وينتظر الشاب إلى أن يكون الداعية إلى منهج الله عز وجل ضد دعاة الباطل وحملة الرذيلة، والمطالب منا أن نراغمهم في الميدان وأن نلاحقهم في كل معترك، فالداعية الشاب الملتزم يجرع أعداء الله غصصاً لا تنتهي، فخطيب الدعاة مع خطيب أولئك، وصحفينا مع صحفيهم، وأديبنا مع أديبهم، وكاتبنا مع كاتبهم، ومفكرنا مع مفكرهم، ((إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا))، وعندنا، ولله الحمد، في شباب الصحوة من التخصصات، والمواهب، والاستعدادات ما يغطي كل جانب، ولكنها ما استثيرت، وما وجهت، وما وضعت في أماكنها.
عندنا: مئات الشعراء والحمد للّه -إن بني عمك فيهم رماح- ومئات الخطباء، ومئات الدعاة، ومئات الوعاظ، كلهم عندنا.

أتركبون فإن الركب شيمتنا أو تنزلون فإنا معشر نزل

إن شئتمو فسيوف الهند ضاحكة أو شئتم الطعن فالأرماح ترتجل

ويريد الشاب الملتزم، ومن طموحاته: أن يكون الآمر الناهي الذي يتمعر وجهه كل يوم مرات عديدة إذا رأى الإسلام يتمرغ في التراب، يتمرغ على الأرصفة، ويتمرغ في الحوانيت، ويتمرغ في الجامعات، ويتمرغ في المنتديات، ويتمرغ في النوادي، فيلتهب هذا الشاب، ويفور دمه، لأن دينه ومبدأه يتمرغ في التراب، ويزيد ويرعد إذا رأى المنكر أمامه يهدد منهج الله ويضايق أولياءه.
إن هذا الجيل -إن شاء الله- لا يريد أن يكرر مأساة بني إسرائيل اليهودية القذرة التي تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال الله عنهمِ: ((لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)).
وصدق القائل: قل الحق ولو كان مراً.
الحق مر يذهب بالرؤوس، والحق مر يأخذ بالنفوس، والحق مر يسيل الدماء، لكن قل الحق ولو كان مراً.
ما هي ميزتنا أمام الأمم؟
ميزتنا هي أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ونؤمن بالله، فإذا تخلينا عن هذه الميزة سقطنا من عين الله، ثم من عيون الأمم، والشعوب الإسلامية الآن ترك كثير منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفعل الاستعمار، بل أصبح الأمر والنهي دخيلاً على الأمة وأصبح مستغرباً، والله المستعان.


تطهير الأرض من الدخيل الكافر، وإعادة الكمال الإنساني بإقامة الخلافة

ومن طموحات هؤلاء: دخول الجنة، نسأل الله لنا ولكم الجنة، وهي أعظم ما بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه، خلافاً لـأهل التصوف الكذبة الذين يرون أن هناك مطلباً أعلى من دخول الجنة، ويرون أنهم لا يعملون للجنة، وأن العامل لا يعمل من أجل الجنة.
بل يقولون كأجير السوق: إن أعطاه سيده أجره أخذه، وإلا ما عمل، ويقول أحدهم: والله ما عبدت الله طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره، ولكن ليرضى عني.
وقال أحدهم وهو يقرأ قوله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران. ((مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ))، فصفق بيديه هذا الصوفي وقال: الله أكبر، فأين الذين يريدون الله! يعني ما من الصحابة أحد يريد الله!! هو فقط في صومعته، هو فقط في جهله وفي تخلفه.. يريد الله.
فالرسول صلى الله عليه وسلم منى الصحابة بالجنة، قال له الأنصار: (يا رسول الله! على ماذا تبايعنا؟
قال: على أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم، قال ابن رواحة : يا رسول الله فإذا فعلنا ذلك فما لنا؟
قال: لكم الجنة. فقام من مجلسه وقال: ربح البيع، والله لا نقيل ولا نستقيل) . (1).
قال ابن القيم معلقاً: والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإذا تفرقا فقد وجب البيع.
طولب ابن رواحة بالبينة، وأنت ذهبت من مجلس العقد، وقد سمعت الصك يتلى عليك من رب العالمين: ((إِنَّ الله اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ الله فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))، فطولب بالبينة فتقدم في مؤتة وأخذ الصحابة يقولون: رويدك يا ابن رواحة ، فيقول: لا..

أقسمت يا نفس لتنزلنّه لتنزلنّه أو لتكرهنّه

إن أقسم الناس وشدوا الرنة ما لي أراك تكرهين الجنة

هل أنت إلا نطفة في شنه

ثم باعها من الله، والله اشترى وذهبت روحه إلى الحي القيوم. ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)).
وذكر أهل السير والتراجم: أن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف يعلن الحرب يوم الجمعة على أبي سفيان لأنه هدد أمن المدينة واجتاح أطرافها وأراد دخولها قبل المعركة بيوم أو يومين، فقال للناس: ماذا ترون؟
أين نقاتلهم؟
قال كبار الصحابة: في المدينة ، وهو الرأي السديد، فإن حرب المدن دائماً في صالح المدافع على المهاجم، وأقر صلى الله عليه وسلم بذلك، وخرج ثلة من أصحابه من شبابه من آخر المسجد ينشدون ويكبرون.

نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا

قال أحدهم: (يا رسول الله، اخرج بنا إلى أحد ، لا تمنعني دخول الجنة، والله لأدخلن الجنة، فيقول صلى الله عليه وسلم: بم تدخل الجنة؟
قال: بخصلتين: بأني أحب الله ورسوله، ولا أفر يوم الزحف، قال: إن تصدق الله يصدقك).
وخرج بهم صلى الله عليه وسلم فقدموا من التضحيات الهائلة التي لم يحوها تاريخ، ولم تحفظ في كتاب إلا في كتاب محمد صلى الله عليه وسلم، ولم ترو في قصة ولم يسمع بها دهر، والله إنها تضحيات تقيم شعر الرأس، وتجعل الدم مواراً في الجسم، تضحيات لا تنسى أبداً.
يمد سيفه صلى الله عليه وسلم قبل المعركة ويقول: (من يأخذ هذا السيف؟
فرفعوا أياديهم، فقال: بحقه، فنزلت الأيادي إلا يد أبي دجانة ، قال: ما حقه يا رسول الله؟
قال: أن تضرب به الأعداء حتى ينحني) (1)
اسمع الشرط، اسمع شبابه صلى الله عليه وسلم، أن تضرب به الأعداء حتى ينحني.
قال: أنا آخذه يا رسول الله، فأخذه وأخرج عصابة الموت الحمراء، وهي تعني: خطر ممنوع الاقتراب! وقال الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت، فحان الموت وأخذ أبو دجانة يقول:

أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل

أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول

ففلق به هام المشركين، وتقدم قتادة بن النعمان ليعلن من نفسه الصدق مع الله عز وجلَّ، فضربت عينه ونزلت حتى تعلقت بعرق في خده، وأتى بعينه يعرضها على الرسول صلى الله عليه وسلم -بالله هل بعد هذه تضحيات- فيردها صلى الله عليه وسلم بيده إلى مكانها فتخرج أجمل من الأولى، ويفتخر ابنه ويقول عند عمر بن عبد العزيز :

أنا ابن الذي سالت على الخد عينه فردت بكف المصطفى أحسن الرد

فصارت على خير لأول حالها فيا حسن ما كف ويا حسن مارد

ويتقدم حنظلة ويقتل وهو جنب، ويغسل بين السماء والأرض في صحاف الذهب بماء المزن.

أملاك ربي بماء المزن قد غسلوا جثمان حنظلة والروح تختطف

ومن طموحات هذا الجيل: أن يرضى ربه عنه، ورضا الله عزَّ وجل غاية الغايات، وأهم المقاصد، وهي أكبر ما يطمح إليه العبد المؤمن في الحياة، والمسلم دائماً يقول في كل صباح: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً.
ولا بد أن يحقق هذا في عمله وعبادته وسلوكه وأخلاقه، ولا بد أن يجعل هذا الميثاق نصب عينيه في كل دقيقة ولحظة من لحظات اليوم، ولا يقدّم على رضا الله رضا أحد من البشر مهما كان، ولا يقدم على الخوف من غضب الله غضب أحد من البشر مهما كان أبداً، فإنه قد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أرضى الله بسخط الناس؛ كفاه الله، ومن أسخط الله برضى النّاس، وكله الله إلى الناس) (1) .
فالواجب على المسلم وعلى هذا الجيل أن يحرص على رضا الله عز وجلَّ، وأن يردد دائماً بمعانيه وبعمله:

فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

وهذه غاية الغايات كما قلت.
العالمى
العالمى

عدد المساهمات : 228
نقاط : 668
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صور من الطموحات عند الشباب  Empty رد: صور من الطموحات عند الشباب

مُساهمة من طرف elhabib89 الجمعة مايو 25, 2012 6:08 pm

شكرا لك ياغالى

معلومات قيمه جداا

مزيد من عطائك الدائم

تقبل مرورى المتواضع
elhabib89
elhabib89

عدد المساهمات : 769
نقاط : 1082
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/05/2012
العمر : 32

http://bibo89.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى