المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
ثانياً- عدم الجدية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثانياً- عدم الجدية
إن كثيراً وقطاعاً هائلاً من الشباب الملتزم لا يأخذ الأمر بجد، قال سبحانه وتعالى: ((خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ))، قال قتادة : قوة الجسد، وقال مجاهد : القوة بعمل ما فيه.
وقال الله عز وجل: ((يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)) وأجمع كثير من الفضلاء على أن القوة هي: العمل، وهي أن تأخذ كتاب الله عزَّ وجل، وأن تأخذ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على أنها نذير شديد بين يدي عذاب شديد، وأنها سرُّ نجاتك في الحياة الدنيا، فتأخذ الكتاب بقوة.
بعض صور الجدية التي ينبغي للشباب أن يعيشها
1- الجدية في العقيدة: فالمؤمن يحمل رسالة ومبادئ، وهو يعلم أنه وهو يحمل عقيدته هذه، مطالب أمام الله تعالى: ماذا قدَّم لها؟
فمعنى الجدية في العقيدة: أن تعيش لها، وأن تكون عندك أغلى من أمك، ومن أبيك، ومن زوجتك، ومن ولدك، وأن تعلم أن حجتك التي فوق كتفيك ثمر للعقيدة ((إِنَّ الله اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ الله فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))، فتحيا بالعقيدة، وتموت للعقيدة، وترضى من أجلها، وتغضب من أجلها، ثم لا تساوم على عقيدتك بثمن من الأثمان، ولا تبيع عقيدتك بشيء من الأشياء.
يا عجباً!! الكافر قد يُعذب من أجل عقيدته، ويقال له: عد عن كفرك، فيقول: لا، والمؤمن، أحياناً، قد يتخلَّى عن بعض عقيدته، أو عن شيء من صلب عقيدته، خوفاً من البشر، أو رغبة فيما عند البشر، وهذا خطأ كبير.
انظر إلى حبيب بن زيد ، ذاكم الشاب الطموح، الذي يقدُم إلى مسيلمة الكذاب ، فيطلب منه مسيلمة أن يعود عن دينه فيأبى، فيقطع منه قطعة من لحمه، وتقع في الأرض فيأبى، فيقطع قطعة ثانية فيأبى، وثالثة حتى يقطع جسمه كله.
وانظر إلى عبد الله بن حذافة السهمي ، الذي دخل على ملك فارس، وقيل: ملك الروم، فرأى أجسام المؤمنين، وهي تغلي في القدور، فقال له الملك: تعود عن دينك، ولك نصف ملكي؟
قال: والذي لا إله إلا هو، لو أعطيتني ملكك، وملك آبائك، وأجدادك على أن أعود طرفة عين، ما فعلت ذلك.
بل بعض المؤمنين، أُحرق بالنار، وبقي على لا إله إلا الله حتى مات.
ورُفع خبيب بن عدي على المشنقة وأخذ ينشد ويقول:
ولست أبالي حين أُقتل مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإِله وإن يشأ يبارك على أشلاء شلو ممزعّ
حتى مات، ولم يعد عن دينه، يقول له أبو سفيان وهو على المشنقة: [أتريد يا خبيب أن محمداً مكانك؟
قال: والذي نفسي بيده ما أريد أني في أهلي، وفي مالي، وأن محمداً يصاب بشوكة من الشوك].
2- الجديَّة في الشخصية: أن تكون عالماً في قولك، واثقاً من نفسك، متحرّراً من الرق إلا لله سبحانه وتعالى.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عند مسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) (1) ، وأن تمثل شخصية عمر بن الخطاب في نفسك وفي طموحاتك وفي كلامك وفي مشيك، وألا تأخذ الإِسلام بتهازل.
رأت عائشة رضي الله عنها وأرضاها شباباً يمشون مشية هيّنة ليِّنة سهلة تنبئ عن الضعف والخور -وهم من الزهَّاد النسَّاك العبَّاد- فقالت: [ما لهؤلاء؟
قالوا: عبَّاد، نساك، زهَّاد، قالت: والذي نفسي بيده، إن عمر كان أعبد منهم وأزهد منهم وأخشى لله منهم، وكان إذا ضرب أوجع، وإذا قال أسمع، وإذا مشى أسرع].
فخذ الكتاب بقوة الشخصية في الكلام، في الحركة، في المشي.
3- الجديَّة في الهيئة: أن تلبس جميلاً طيباً مباركاً حتى تظهر أمام الناس بمظهر الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال) (1) ، فأطالب نفسي وإخواني من الشباب، أن يتطيَّبوا، وأن يظهروا باللباس الجميل، الذي ينبئ عن نظام وثقافة، وعن دين عظيم، حتى يقبل منهم الناس دعوتهم، ولا يصدّقوا أهل الخرق من الصوفية المتهالكة؛ الذين شوَّهوا سُمعة الدين ووجه الدين.
4- علو الهمة: فلا ترضَ من الصلاة إلا بأحسنها وأخشعها، ولا ترضَ من العلم إلا أن تأتي على أطرافه وتجيد فيه، ولا ترضَ في تخصُّصاتك إلا وأنت المبرز الأول.
من لي بمثل سيرك المدلَل تمشي رويداَ وتجيءُ في الأوَّل
إنني أطالب إخوتي أن يكونوا أئمة، وأن يكونوا مفتيي المستقبل وأئمة مجتهدين في القريب العاجل يقودون الأمة بالفتوى، وقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال الله عز وجل: ((يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)) وأجمع كثير من الفضلاء على أن القوة هي: العمل، وهي أن تأخذ كتاب الله عزَّ وجل، وأن تأخذ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على أنها نذير شديد بين يدي عذاب شديد، وأنها سرُّ نجاتك في الحياة الدنيا، فتأخذ الكتاب بقوة.
بعض صور الجدية التي ينبغي للشباب أن يعيشها
1- الجدية في العقيدة: فالمؤمن يحمل رسالة ومبادئ، وهو يعلم أنه وهو يحمل عقيدته هذه، مطالب أمام الله تعالى: ماذا قدَّم لها؟
فمعنى الجدية في العقيدة: أن تعيش لها، وأن تكون عندك أغلى من أمك، ومن أبيك، ومن زوجتك، ومن ولدك، وأن تعلم أن حجتك التي فوق كتفيك ثمر للعقيدة ((إِنَّ الله اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ الله فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))، فتحيا بالعقيدة، وتموت للعقيدة، وترضى من أجلها، وتغضب من أجلها، ثم لا تساوم على عقيدتك بثمن من الأثمان، ولا تبيع عقيدتك بشيء من الأشياء.
يا عجباً!! الكافر قد يُعذب من أجل عقيدته، ويقال له: عد عن كفرك، فيقول: لا، والمؤمن، أحياناً، قد يتخلَّى عن بعض عقيدته، أو عن شيء من صلب عقيدته، خوفاً من البشر، أو رغبة فيما عند البشر، وهذا خطأ كبير.
انظر إلى حبيب بن زيد ، ذاكم الشاب الطموح، الذي يقدُم إلى مسيلمة الكذاب ، فيطلب منه مسيلمة أن يعود عن دينه فيأبى، فيقطع منه قطعة من لحمه، وتقع في الأرض فيأبى، فيقطع قطعة ثانية فيأبى، وثالثة حتى يقطع جسمه كله.
وانظر إلى عبد الله بن حذافة السهمي ، الذي دخل على ملك فارس، وقيل: ملك الروم، فرأى أجسام المؤمنين، وهي تغلي في القدور، فقال له الملك: تعود عن دينك، ولك نصف ملكي؟
قال: والذي لا إله إلا هو، لو أعطيتني ملكك، وملك آبائك، وأجدادك على أن أعود طرفة عين، ما فعلت ذلك.
بل بعض المؤمنين، أُحرق بالنار، وبقي على لا إله إلا الله حتى مات.
ورُفع خبيب بن عدي على المشنقة وأخذ ينشد ويقول:
ولست أبالي حين أُقتل مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإِله وإن يشأ يبارك على أشلاء شلو ممزعّ
حتى مات، ولم يعد عن دينه، يقول له أبو سفيان وهو على المشنقة: [أتريد يا خبيب أن محمداً مكانك؟
قال: والذي نفسي بيده ما أريد أني في أهلي، وفي مالي، وأن محمداً يصاب بشوكة من الشوك].
2- الجديَّة في الشخصية: أن تكون عالماً في قولك، واثقاً من نفسك، متحرّراً من الرق إلا لله سبحانه وتعالى.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عند مسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) (1) ، وأن تمثل شخصية عمر بن الخطاب في نفسك وفي طموحاتك وفي كلامك وفي مشيك، وألا تأخذ الإِسلام بتهازل.
رأت عائشة رضي الله عنها وأرضاها شباباً يمشون مشية هيّنة ليِّنة سهلة تنبئ عن الضعف والخور -وهم من الزهَّاد النسَّاك العبَّاد- فقالت: [ما لهؤلاء؟
قالوا: عبَّاد، نساك، زهَّاد، قالت: والذي نفسي بيده، إن عمر كان أعبد منهم وأزهد منهم وأخشى لله منهم، وكان إذا ضرب أوجع، وإذا قال أسمع، وإذا مشى أسرع].
فخذ الكتاب بقوة الشخصية في الكلام، في الحركة، في المشي.
3- الجديَّة في الهيئة: أن تلبس جميلاً طيباً مباركاً حتى تظهر أمام الناس بمظهر الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال) (1) ، فأطالب نفسي وإخواني من الشباب، أن يتطيَّبوا، وأن يظهروا باللباس الجميل، الذي ينبئ عن نظام وثقافة، وعن دين عظيم، حتى يقبل منهم الناس دعوتهم، ولا يصدّقوا أهل الخرق من الصوفية المتهالكة؛ الذين شوَّهوا سُمعة الدين ووجه الدين.
4- علو الهمة: فلا ترضَ من الصلاة إلا بأحسنها وأخشعها، ولا ترضَ من العلم إلا أن تأتي على أطرافه وتجيد فيه، ولا ترضَ في تخصُّصاتك إلا وأنت المبرز الأول.
من لي بمثل سيرك المدلَل تمشي رويداَ وتجيءُ في الأوَّل
إنني أطالب إخوتي أن يكونوا أئمة، وأن يكونوا مفتيي المستقبل وأئمة مجتهدين في القريب العاجل يقودون الأمة بالفتوى، وقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم.
العالمى- عدد المساهمات : 228
نقاط : 668
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى