معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


ضعف الايمان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ضعف الايمان Empty ضعف الايمان

مُساهمة من طرف العالمى الخميس مايو 24, 2012 1:41 am

إن أهل السنة يقولون: إن الإيمان يزيد وينقص. قال البخاري : باب زيادة الإيمان ونقصانه، قال الله سبحانه وتعالى: ((وَزِدْنَاهُمْ هُدًى))، فتدرَّجوا في الهداية، فأعطاهم الله سبحانه وتعالى الهدى، كتدرجكم أيها الشباب في طلب العلم وكثرة النوافل، وفي مصاحبة الصالحين، وفي حضور المحاضرات، والدروس العلمية.
اعلموا أن الله تعالى لا يذهب تعبك سدى، ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ الله لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))، وقال جلَّ اسمه: ((وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً))، وقال: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي))، فإذا ترك شيء من الكمال فهو ناقص.
إن إيماننا يضعف كثيراً، ونحن نُحارَب بالشهوات، ونُحارَب بالأطروحات، ونُحارَب بالأفكار الهدامة صباح مساء، والمتمثلة في الوسائل الإعلامية، والمتمثلة في الأفلام، والمتمثلة في الهيئات والأندية والجامعات والكتب.
فما لنا حيلة إلا أن نلتجئ إلى الله تعالى، لكنْ في المسجد كما قال سبحانه: ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ)) الآية.
نص أهل العلم على ضرورة العمل في الإيمان، قال الحسن البصري يرحمه الله: [الإيمان ليس بالتحلِّي ولا بالتَمنّي، ولكنه ما وقر في القلب وصدَّقه العمل]، فليس الإِيمان دعاوى وكلاماً، يقال:

والدعاوي ما لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء

الإيمان عمل، ولعلك تفاجأ بشاب من الشباب يدّعي حب الله عزَّ وجل، وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن ينام عن صلاة الفجر، ويهجر القرآن، ويلعن والديه، ويسيء الجيرة مع جيرانه، ولا يقوم بحقوق المسلمين، ولا يتمعَّر وجهه عند المنكرات، ولا يغضب إذا انتُهكت حدود الله ومحارمه. فأين الإيمان؟
إن الإِيمان: عمل.
قال الربيع بن خثيم : أتدرون ما الداء، وما الدواء، وما الشفاء؟
قالوا: لا، قال: الداء: الذنوب، والدواء: الاستغفار، والشفاء: أن تتوب ثم لا تعود.
فنحن بحاجة إلى أن نتوب توبة صادقة، ((وَتُوبُوا إِلَى الله جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)).
قال الحسن : القلوب تحيا وتموت، فتحيا بالفرائض والنوافل، وتموت بالمعاصي، ونحن في زمن قَلَّ الناصح، وذهبت القدوة إلا القليل، وانضوى العلم الشرعي، ووُجدت أطروحات أهل الباطل، وملكوا الوسائل، وليس لنا إلا المنبر والمحراب، ولكن معنا الله جل في علاه، ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)).
إن ما يرفع هذا النقص في الإِيمان، هو: التوبةُ النصوح إلى الواحد الأحد الذي يقبل التوبة، ويعفو عن السيئات، ويعلم ما تفعلون.
وقد تحدى الله عزَّ وجل أعداءه، وتحدّى محاربيه، بأنه لا يغفر الذنب إلا هو، ((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا الله فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ))
قال ابن القيم رحمه الله: شرائط التوبة ثلاثة: الندم، والإِقلاع، والاعتذار.
قال: أما الندم فأوله:
تعظيم الجناية: أن تعلم أنك أخطأت خطأً عظيماً مع الله الذي أنعم عليك، وكساك ثوب الشباب، وأسدى لك الجميل، ثم قلبت ظهر المجَن وأخطأت معه.
ولذلك يغضب سبحانه وتعالى من ثلاثة لأنهم احتقروا الجناية، واعتقدوا في أنفسهم أن ما فعلوه قليل أو حقير، كما قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ينظر الله إليهم، ولا يكلّمهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: أُشيمط زان -أي شيخٌ كبيرٌ زنى- وملك كذَّاب، وعائل مستكبِر) (1) وهو الفقير الذي يتكبر على عباد الله عزَّ وجل.
اتهام التوبة: وأن تعلم أنك لا تثق بتوبتك، فإني أعرف من نفسي، ومن إخواني أنهم يتوبون كثيراً، ويظن الواحد منهم أنه صدق في التوبة، لكن سريعاً ما يعود إلى الذنب، فعليه أن يحذر ولا يثق بتوبته، وأن يعلم أن السقوط قريب، وأن النفس أمارة بالسوء، فليبادر بالتوبة دائماً ولا يثق بنفسه، فإن بعض الشباب تاب من معصية، ثم عاد لها بعد سبع سنوات، ومنهم من عاد بعد عشر سنوات، والقلب يحن للذنب حتى يقع فيه إلا بتوبة نصوح.
ومن علامات فساد التوبة أمور:
أ- ضعف العزيمة: فلا يعزم على فعل الخير، يتوب عن المعصية، لكن تراه متخلفاً عن الفرائض، ووالله لو صدق في توبته ما تخلَّف عن أذان الفجر، ولو تقطع جسمه من الماء البارد، والحب ليس بالدعوى، ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ)).
ب- التفات القلب إلى الذنب: الفينة بعد الفينة، فيحن إلى الذنب كذنب الزنا، أو ذنب النظر، أو ذنب استماع الغناء، أو ذنب تناول المخدّرات، أو شرب الخمر، فتجده يحنُّ إلى الذنب، فإذا حيل بينه وبين الذنب قال: أشهدك يا رب أني قد تبت، وهذه ليست توبة.
جـ- أن يثق بنفسه: قال الله تعالى: ((وَالله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ))، فبعضهم يثق من نفسه، تنهاه أن يسافر إلى الخارج، وتنذره بالخطر أن يقع في فتن من الفتن فيقول: لا، أنا واثق من نفسي، أنا قوي الإيمان، أنا لا يمكن أن أقع في الخطأ، فيقع في الخطأ!
د- جمود العين: فلا تدمع أبداً، ولا تبكي أبداً، وهذا من علامة فساد القلب.
استمرار الغفلة: تجده مع الغافلين، وقد أنذره الله بالنذُر، فرأى أحبابه، ورأى زملاءه، ورأى أصدقاءه يُصرعون في حوادث السيارات، ويُحملون على النعوش، ويُدفنون أمام عينه، ويبعثرون في التراب، ومع ذلك لا يرتدع ولا يعود، ويسمع الخطب، والنذر من العلماء، والخطباء، والدعاة، ومع ذلك لا يرتدع.
و- أنه لا يستحدث بعد التوبة أعمالاً صالحة: فتجده بعد الخطيئة مثله قبل الخطيئة، لا يزيد في عمله الصالح، ولا يحاول أن يرفق ما فتق في أيامه، أو أن يجمع ما مزّق، وهذا من ضعف التوبة.


علامات التوبة الصحيحة التي ترفع ضعف الإِيمان

1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً منه قبل التوبة. سئل شيخ الإسلام العلامة ابن تيمية ، يرحمه الله: هل يكون العبد بعد التوبة مثله قبَل الذنب؟
قال: قد يكون مثله، أو أعلى، أو دون ذلك، وهذه بحسب الأمور، وقد يكون ذنب قد ألم به سبباً في سعادته في الدنيا والآخرة.
قال الحسن رحمه الله: [إن المؤمن ليذنب الذنب، فما يزال كئيباً باكياً حتى يدخل الجنة]، وقال سعيد بن جبير: [رب عامل عمل ذنباً، ما زال الذنب بين عينيه حتى دخل الجنة]، فهذا فعل بعض الصالحين أنهم أذنبوا، وأخطأوا، فبكوا، وتقطعت قلوبهم، حتى دخلوا بتوبتهم بعد ذنوبهم جنة عرضها السماوات والأرض.
2- أن لا يزال الخوف مصاحباً لك ليلاً ونهاراً.
كان سفيان الثوري إذا أراد أن ينام تقلَّب على الفراش خائفاً وجلاً وقال: أتذكر القبر بالفراش..

والقبر روضة من الجنان أو حفرة من حفر النيران

إن يك خيراً فالذي من بعده أفضل عند ربنا لعبده

وإن يكن شراً فما بعده أشد ويل لعبد عن سبيل الله صد

فالواجب: أن يكون قلبك منخلعاً من خوف الله متقطعاً، قال الله تعالى: ((لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمْ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ))، قال الثوري : تقطَّع بالتوبة.
3- أن ينكسر قلبك متواضعاً للّه تعالى، فإن أنين المذنبين عند اللًه تعالى خير من إدلال العابدين، وبعض الناس يتكبر بفعل الخير، وبالحسنات، وبالأعمال الصالحة، حتى تُلحقه في درجة الجبروت على الله عزَّ وجلَّ، وبعضهم ينكسر بالذنب، ويبكي، ويتقطع، ويخشع لربه، حتى يكون هذا الذنب سبب سعادته عند الله عز وجل كما سبق. وفي الحديث الصحيح: (أن أحد بني إسرائيل قال لأحد المذنبين: تب إلى الله، قال: اتركني وربي. قال: والله لا يغفر الله لك. فقال الله عزَّ وجل: من ذا الذي يتألَى عليّ؟
أشهدُكم أني غفرت لهذا، وأحبطت عمل هذا) (1) .
4- أن تلتزم بما يرضي ربك سبحانه وتعالى، من قراءة القرآن، وأن تلزم الطاعة حتى يأتيك اليقين، كما قال سبحانه: ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ))، فلم يجعل الله سبحانه أجلاً للمؤمن في العبادة إلا أن يأتيه الموت، فليست العبادة شهراً ولا شهرين ولا ثلاثة، إنما هو عمر مستمر حتى تلقى الله سبحانه وتعالى بذلك.


أسباب رفع الإِيمان وزيادته

1- أن تُناجي ربك سبحانه وتعالى، وأن تُكثر من الدعاء له، وأن ترجوه، وأن تذكره كثيراً.
2- أن تتدبَّر كتابه، فلا يلمُّ شعث القلب إلا كتابُ الله عزَّ وجل، ووُجد أن كثيراً من الشباب تشاغلوا حتى بالعلم الشرعي عن قراءة القرآن حتى قست قلوبهم، وهذا بالطاعة فكيف بمن انشغل قلبه بالمعاصي؟
3- أن تحافظ على الفرائض جماعة، فإن الله ضمن لمن حافظ على الفرائض جماعة، ألا يخذله، ولا يذله، وأن يحفظه في الدنيا والآخرة.
4- أن تحافظ على السنن الرواتب، وأن تكثر منها، فإنك كلَّما سجدت لله سجدة رفعك بها درجة.
5- أن تصاحب الصالحين وأن تحبهم: (المرء مع من أحب) (1) وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي) (1)
6- المراقبة للّه الواحد الأحد، وأن تعلم أنه معك: ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ))، وأنه يعلم سرك وعلانيتك: ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)).

ما ينقصنا في عالم الإِيمان

1- محاسبة النفس كما كان يفعل السلف، فقد كانوا يحاسبون أنفسهم عند النوم محاسبة دقيقة: ماذا قدمنا من الخير فيشكرون الله عليه؟
وماذا فعلنا من الشر فيذمون، ويتوبون إلى الله تعالى؟
2- استرشاد أهل العلم والدعاة، وطلبة العلم، وطلب النصح منهم.
3- زيارة المقابر؛ فإنها تذكر بالآخرة، وتقيم العبد على الصراط المستقيم.
4- قراءة تراجم السلف، التراجم الحية المتمثلة في سيرة الصحابة، والتابعين، والأئمة، كـأحمد ، والشافعي ، ومالك ، والثوري ، والأوزاعي ، وغيرهم كثير.
5- الدعاء والمناجاة في الثلث الأخير من الليل.
العالمى
العالمى

عدد المساهمات : 228
نقاط : 668
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضعف الايمان Empty رد: ضعف الايمان

مُساهمة من طرف elhabib89 الجمعة مايو 25, 2012 6:14 pm

شكرا لك ياغالى

معلومات قيمه جداا

مزيد من عطائك الدائم

تقبل مرورى المتواضع
elhabib89
elhabib89

عدد المساهمات : 769
نقاط : 1082
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/05/2012
العمر : 32

http://bibo89.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى