المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
صنف السابقين بالخيرات فى الرجال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صنف السابقين بالخيرات فى الرجال
هم شباب الإسلام، وهم نجوم التوحيد، وهم كوكبة محمد صلى الله عليه وسلم، وهم الفجر لهذا الدين، إنهم شباب عرفوا الحياة، وعرفوا أنهم سوف يقفون بين يدي علاَّم الغيوب، وعرفوا أن الستين سنة والسبعين هي مزرعة للآخرة، وعرفوا أن السلف الصالح استثمروا أوقاتهم في مرضات الله تعالى.
كان سعيد بن المسيب رحمه الله ينام قليلاً، ثم يستيقظ، فيقول لنفسه: قومي يا مأوى كل شرٍّ، والله لا تنامين حتى الفجر.
ويقول الأسود بن يزيد ، وكان يسرد الصوم، فيقول له الناس: خفف على نفسك من الصيام، فيقول: إذا أصبحتُ في القبر فمن يصوم عني؟
ومن يصلِّي عني؟
ومن يقرأ عني؟
((وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ)).
هل رأيتم ميتاً في قبره يصلي؟
هل رأيتم ميتاً يصوم؟
هل رأيتم ميتاً يذكر الله؟
أبني أبينا نحن أهل منازل أبداً غراب البَين فيها ينعق
نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
أين الأكاسرة الجبابرة الألى كنزوا الكنوز فلا بقينا ولا بقوا
خُرسٌ إذا نودوا كأن لم يعلموا أن الكلام لهم حلال مطلق
هذا الشاب سابق بالخيرات، كتاب الله ِخدنه ورفيقه، صديقه ورضيعه وربيع قلبه. لا تفوته الصلوات ولا تكبيرة الإحرام في جماعة.
هؤلاء الشباب مقبلون على العلم إقبالاً جازماً وعازماً على تحرير المسائل، وعلى التحقيق، وعلى استثمار الوقت، لا تفوتهم دروس الهدى، والخير ومحاضرات العلم والإيمان.
دروسهم دعوة، وجلساتهم إيقاظ وصحوة، وحركاتهم طاعة، فهؤلاء الذين سبقوا بالخيرات: ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ)).
فيا شباب الإسلام! يا أيها الفضلاء! يا أيها النبلاء! ألا تريدون أن تكونوا من السابقين بالخيرات الذين ليلهم طاعة، ونهارهم تسبيح وزلفى وقربى من الله، كـمصعب بن عمير ، و سعد ، و خالد ، كـطارق و صلاح الدين ؟
فهم:
عُبَّاد ليل إذا جُن الظلام بهم كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأُسدُ غاب إذا نادى الجهاد بهم هَبُّوا إلى الموت يَستَجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً يُشيدون لنا مجداً أضعناه
في كتب الحديث بسند صحيح: (أن شباباً أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماذا تريدون؟
فكل منهم طلب من مطالب الدنيا ومن مقاصد الحياة، هذا يريد ثوباً فيعطيه صلى الله عليه وسلم ثوباً، وهذا يريد دنانير ودراهم فيعطيه صلى الله عليه وسلم دراهم ودنانير، والثالث يطلب طعاماً فيعطيه.
أما أحدهم فتوقف وقال: يا رسول الله! أريد أن تناجيني لطلب بيني وبينك فخلا به صلى الله عليه وسلم.
قال: إنني لا أريد دنيا يا رسول الله، ولكني أريد مرافقتك في الجنة.
فقال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟
قال: هو ذاك يا رسول الله.
قال: فأعِنّي على نفسك بكثرة السجود) (1) ، وفي حديث ثوبان أيضاً: أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة أو بأحب الأعمال إلى الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط منك خطيئة) (1) .
هؤلاء شباب الإسلام، وهذه طريق الجنة، وبهذا يستثمر الوقت.
قال الذهبي : ثبت عن الإمام أحمد أنه كان يصلي غير الفرائض في اليوم والليلة ثلاثمائة ركعة، فلما سُجن وضرب في سبيل الله ومن أجل رفع لا إله إلا الله، ما استطاع أن يصلي إلا مائة وخمسين ركعة من غير الفرائض.
قال الذهبي : وممن كان يصلي صلاة طويلة من العشاء إلى الفجر علي بن الحسين زين العابدين ، كان إذا أطل عليه الليل، وأقبل عليه النهار توضأ وأتى إلى فراشه، وقال: ما أحسنك، وما أدفأك، وما أروَحك، ولكن في الجنة أحسن منك، وأروح منك، وأدفأ منك، والله لا أنام حتى الصباح، فكان يصلي حتى الفجر، فإذا طلع الفجر رؤي على وجهه قبس من نور، وشعاع من ضياء.
قالوا للحسن البصري : ما للذين يقومون الليل على وجوههم نور؟
فقال: خلوا بالله فأكسبهم نوراً من نوره.
وقال ابن رجب : كان خالد بن معدان يسبِّح كل يوم مائة ألف تسبيحة، فلما سُئل لماذا تسبِّح مائة ألف؟
قال: ديتي مائة ألف درهم، فأنا أسبِّح مائة ألف قدر ديتي؛ لعل الله أن يُعتقني من النار.
إن الملوك إذا شابت عبيدهم في رقهم عتقوهم عتق أبرار
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً قد شبتُ في الرق فأعتقني من النار
يا شباب الإسلام! يا جيل محمد صلى الله عليه وسلم! يا حفَظَة دولة الإسلام! يا من دك أجدادهم دولة الأصنام! أنتم مرشحون للعودة إلى الله، وأنتم مرشحون لقيادة البشرية، وأنتم مرشحون لقيادة الإنسانية.
من يقود الناس إلا أنتم؟
ومن يهدي ويدل إلى الخير إلا أنتم؟
ومن يوجه الناس إلا أنتم؟
اللهم رُدَّنا إليك رداً جميلاً، وكفر عنا سيئاتنا، وأصلح بالنا، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، واجعلنا ممن يقود الناس إلى جنة عرضها السموات والأرض، وصلى الله على سيدنا محمد. وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
***
كان سعيد بن المسيب رحمه الله ينام قليلاً، ثم يستيقظ، فيقول لنفسه: قومي يا مأوى كل شرٍّ، والله لا تنامين حتى الفجر.
ويقول الأسود بن يزيد ، وكان يسرد الصوم، فيقول له الناس: خفف على نفسك من الصيام، فيقول: إذا أصبحتُ في القبر فمن يصوم عني؟
ومن يصلِّي عني؟
ومن يقرأ عني؟
((وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ)).
هل رأيتم ميتاً في قبره يصلي؟
هل رأيتم ميتاً يصوم؟
هل رأيتم ميتاً يذكر الله؟
أبني أبينا نحن أهل منازل أبداً غراب البَين فيها ينعق
نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
أين الأكاسرة الجبابرة الألى كنزوا الكنوز فلا بقينا ولا بقوا
خُرسٌ إذا نودوا كأن لم يعلموا أن الكلام لهم حلال مطلق
هذا الشاب سابق بالخيرات، كتاب الله ِخدنه ورفيقه، صديقه ورضيعه وربيع قلبه. لا تفوته الصلوات ولا تكبيرة الإحرام في جماعة.
هؤلاء الشباب مقبلون على العلم إقبالاً جازماً وعازماً على تحرير المسائل، وعلى التحقيق، وعلى استثمار الوقت، لا تفوتهم دروس الهدى، والخير ومحاضرات العلم والإيمان.
دروسهم دعوة، وجلساتهم إيقاظ وصحوة، وحركاتهم طاعة، فهؤلاء الذين سبقوا بالخيرات: ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ)).
فيا شباب الإسلام! يا أيها الفضلاء! يا أيها النبلاء! ألا تريدون أن تكونوا من السابقين بالخيرات الذين ليلهم طاعة، ونهارهم تسبيح وزلفى وقربى من الله، كـمصعب بن عمير ، و سعد ، و خالد ، كـطارق و صلاح الدين ؟
فهم:
عُبَّاد ليل إذا جُن الظلام بهم كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأُسدُ غاب إذا نادى الجهاد بهم هَبُّوا إلى الموت يَستَجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً يُشيدون لنا مجداً أضعناه
في كتب الحديث بسند صحيح: (أن شباباً أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماذا تريدون؟
فكل منهم طلب من مطالب الدنيا ومن مقاصد الحياة، هذا يريد ثوباً فيعطيه صلى الله عليه وسلم ثوباً، وهذا يريد دنانير ودراهم فيعطيه صلى الله عليه وسلم دراهم ودنانير، والثالث يطلب طعاماً فيعطيه.
أما أحدهم فتوقف وقال: يا رسول الله! أريد أن تناجيني لطلب بيني وبينك فخلا به صلى الله عليه وسلم.
قال: إنني لا أريد دنيا يا رسول الله، ولكني أريد مرافقتك في الجنة.
فقال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟
قال: هو ذاك يا رسول الله.
قال: فأعِنّي على نفسك بكثرة السجود) (1) ، وفي حديث ثوبان أيضاً: أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة أو بأحب الأعمال إلى الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط منك خطيئة) (1) .
هؤلاء شباب الإسلام، وهذه طريق الجنة، وبهذا يستثمر الوقت.
قال الذهبي : ثبت عن الإمام أحمد أنه كان يصلي غير الفرائض في اليوم والليلة ثلاثمائة ركعة، فلما سُجن وضرب في سبيل الله ومن أجل رفع لا إله إلا الله، ما استطاع أن يصلي إلا مائة وخمسين ركعة من غير الفرائض.
قال الذهبي : وممن كان يصلي صلاة طويلة من العشاء إلى الفجر علي بن الحسين زين العابدين ، كان إذا أطل عليه الليل، وأقبل عليه النهار توضأ وأتى إلى فراشه، وقال: ما أحسنك، وما أدفأك، وما أروَحك، ولكن في الجنة أحسن منك، وأروح منك، وأدفأ منك، والله لا أنام حتى الصباح، فكان يصلي حتى الفجر، فإذا طلع الفجر رؤي على وجهه قبس من نور، وشعاع من ضياء.
قالوا للحسن البصري : ما للذين يقومون الليل على وجوههم نور؟
فقال: خلوا بالله فأكسبهم نوراً من نوره.
وقال ابن رجب : كان خالد بن معدان يسبِّح كل يوم مائة ألف تسبيحة، فلما سُئل لماذا تسبِّح مائة ألف؟
قال: ديتي مائة ألف درهم، فأنا أسبِّح مائة ألف قدر ديتي؛ لعل الله أن يُعتقني من النار.
إن الملوك إذا شابت عبيدهم في رقهم عتقوهم عتق أبرار
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً قد شبتُ في الرق فأعتقني من النار
يا شباب الإسلام! يا جيل محمد صلى الله عليه وسلم! يا حفَظَة دولة الإسلام! يا من دك أجدادهم دولة الأصنام! أنتم مرشحون للعودة إلى الله، وأنتم مرشحون لقيادة البشرية، وأنتم مرشحون لقيادة الإنسانية.
من يقود الناس إلا أنتم؟
ومن يهدي ويدل إلى الخير إلا أنتم؟
ومن يوجه الناس إلا أنتم؟
اللهم رُدَّنا إليك رداً جميلاً، وكفر عنا سيئاتنا، وأصلح بالنا، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، واجعلنا ممن يقود الناس إلى جنة عرضها السموات والأرض، وصلى الله على سيدنا محمد. وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
***
العالمى- عدد المساهمات : 228
نقاط : 668
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
العمر : 28
رد: صنف السابقين بالخيرات فى الرجال
شكرا لك ياغالى
معلومات قيمه جداا
مزيد من عطائك الدائم
تقبل مرورى المتواضع
معلومات قيمه جداا
مزيد من عطائك الدائم
تقبل مرورى المتواضع
مواضيع مماثلة
» ملخص لمائة خصلة انفرد بها صلى الله عليه وسلم عن بقية الأنبياء السابقين
» من أسرار الرجال
» اي الرجال انت
» أي الرجال أنت؟؟
» ما سبب نفخ الرجال لعضلاتهم
» من أسرار الرجال
» اي الرجال انت
» أي الرجال أنت؟؟
» ما سبب نفخ الرجال لعضلاتهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى