ضيق عطن الشابات عن الدعوة

ومن قضايا الشباب: ضيق عطن الشابات عن الدعوة، وعدم قيام كثير منهن بالدعوة بحجة أن الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للرجال، والله عز وجل يقول في محكم كتابه: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))، فالمرأة لا بد أن تكون آمرة ناهية داعية إلى منهج الله عز وجل، وعليها من التكليف بين بنات جنسها كما على الرجل.
فمن يدعو النساء إلا المرأة؟
ومن يعلم النساء إلا المرأة؟
وهذه أمانة من محمد صلى الله عليه وسلم على عواتق النساء.
وقد أخرج الإِسلام داعيات، وآمرات، وناهيات، كـعائشة رضي الله عنها، وحفصة بنت عمر رضي الله عنها، وحفصة بنت سيرين ، وعَمْرة ، وفاطمة بنت سعيد بن المسيب ، وغيرهن كثير، بل على مرّ التاريخ، وُجد كثير من العالمات، والمحدّثات، والمفسِّرات، والفقيهات، يعلّمن، وُيدرّسن، وتتمثل دعوة المرأة في بيت أهلها، وبيت زوجها، وبيوت جيرانها.