إبتسامة !

السلام عليكم ..،
_ _ _ _ _ _ _

لقد إفتقدت حقا للإبتسامة العريضة والحقيقية..

الإبتسامة التي تجعل الإنسان يضحك ويغير الجو الروتيني

الإبتسامة التي تذكرني بطفولتي السعيـدة..
_ _ _ _ _ _ _

لطالما إبتسمت ، لكنني مؤخراً علمت أن إبتساماتي ليست سوى مشاهد أحزاني

وأن إبتساماتي هي مجرد طريقة فاشلة لنسيان هومي..

وأن إبتسامتي لطالما كنت إستهزاءاً بأحداثي..
_ _ _ _ _ _ _

ولطالما حاولت إبتكار إبتسامة جديدة خاصة بي..

لكن محاولتي كانت فاشلة بسبب عدم معرفتي ،،

محاولاتي لإسعاد نفسي ، باتت بالفشل الذريع لأنني لم اكن مستعداً..
_ _ _ _ _ _ _

إن البسمة ترتسم على شفتاي عندما أقابل شخصا جديدا أحبه من أعماق قلبي..

فالإبتسامة السريعة هي مجرد وسيلة للتباهي..

والإبتسامة الطويلة هي وسيلة للتأكيد المتوازي..

لكنني لم أستطع تحقيق أي إبتسامة مع شديد الأسف..

_ _ _ _ _ _ _

إنني حزين ، فأنقذيني يا فتاة أحـلامـي..

إنني هنا منتظراً ... منتظراً مرور الوقت لأراكِِ..

فقط الوقت مرَ مني ، وانا مازلت متشوقًا لتحقيق أحلامي..

لقد مل النهار والليل مني .. لكنني مازلت متحمسًا لرؤيتهما طيلة حياتي..
_ _ _ _ _ _ _

لن أستسلم للحياة ، مادمت أستطيع التنفس ولو لآخر برهة في حياتي..

إنني هـنا .. منتظراً الشوق ليأتي..

___


بقلم: فهد (ستار تايمز)