دفتر ذكرياتي !

السلام عليكم ..،
_ _ _ _ _ _ _

عندما كنت طفلاً صغيراً ، أخدت بالقلم والورق وبدأت

أرسم أحلامي ، فسجلت كل فكرة خطرت على بالي..

وحاولت التركيز على أهدافي ، مستعينًا بذكرياتي..

فكان الرسم عبارة عن منزل طيب داخل حديقة جميلة...
_ _ _ _ _ _ _

فإحتفظت بكل ما رسمت خلال طفولتي ، وحاولت ترجمته

في شبابي ، فأخدت بالقلم والورق وحاولت رسم شيئ جديد

لكنني لم استطع رسم سوى ما رسمت في طفولتي..

أمر غريب لكنه ليس كذلك بالنسبة لي..
_ _ _ _ _ _ _

لأن يوميات طفولتي مازالت في ذكرياتي.. مرسومة بخط لامع وراقي..

على دفتر أعتبره الأفضل في العالم بالنسبة لي ، دفتر حمل مشاعر

سعيدة وحزينة ، ولو الدفتر يتحدث ، فإنه سيروي قصصًا جميلة وأخرى

سوداء ومنعدمة النـور !
_ _ _ _ _ _ _

فالطفولة واحدة ، لا تتغيير ولو غيرنا الحاضر او رسم خطة المستقبل..

بل إن طفولتي ، ستبقى مكتوبة بأيدي صغيرة في ذاكرة أحلامي..

إنها ذكريات لا يمكن الإقتراب منها سواي انا وفؤادي..

ذكريات طفولتي السعيدة.. أتذكرها وكأنها البارحة بالفعل..
_ _ _ _ _ _ _

فتمنيت لو يعود الزمن للوراء لأغير حاضر ذكرياتي..

لكنني صدقت أن الأمر غير ممكن.. وان الحاضر

موجود ومستمر ولو تتحدث أبواب ذكرياتي..
_ _ _ _ _ _ _


بقلم: فهد (ستار تايمز)