« محاولة فاشلة خير من إنعدامها » !

مهما كان الشخص قادراً على مواجهة المصاعب وتحديها ، فإنه لابد من الفشل ولو لمرة في الحياة ، فهذا الأخير يجعلنا

نتعلم من حياتنا ، ويحثنا على البحث عن مفاتيح الحياة وتوظيفها بطريقة صحيحة ، وبما أنه من الخطأ يتعلم الإنسان ، وإن

كان هذا الأخير كان محترفًا أو متميزًا ، فإنه كان مبتدأً خلال محاولته الأولى ، حيث أن الإنسان يستطيع أن يصبح محترفًا في

مجال ما ، وذلك بتكرار المحاولة مراراً وتكراراً حتى يستطيع معرفة أخطاءه وإصلاحه ، ثم محاولة أخرى ستنتهي بالنجاح بكل

تأكيد إلا إذ كان الشخص لا يتعلم من أخطاءه ويكررها وبالتالي تكرار الفشل أيضًا ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فإنه

هناك البعض والذين لا يحاولون أصلاً ، ولو لمحاولة إبتدائية واحدة ، مما يجعل الشخص جاهلاً وغير قادر على تعلم

أشياء جديدة ، قد تفيده في عدة مناسبات ، لذلك فإن النجاح رهين بتكرار المحاولة ويقول مثل شهير :

'' المطر يثقب الحجر ، ليس بقوته وإنما بتكرار المحاولة '' ، من هذا وذاك فإننا نستنتج أن المحاولة هي سر النجاح

وهي مفتاح رئيسي من أجل التعلم والإحتراف !

وبالتالـي مـحـاولـة فـاشـلـة خـيـر مـن إنـعـدامـهـا