للنجـاح قواعـِد

مفهوم النجاح وموضوعيته

لقد أصبح النجاح في عصرنا الحديث مطلبَ كُل آدم سواء كان مُجتهداً أو كسولاً ، مهتمًا أو لا ، حتى أصبح يخيب آمل العديد من

الناس نظراً لعدم إهتمامهم بقواعده التِي تُعد الأسس المثالية التي يجب إتبعاها من أجل حصده ، والغريب في الأمر هو تظاهر البعض

بأحقيتهم في النجاح التام ، لكنهم لم يكونوا على دراية بأن محاولتهم كانت فاشلة وأكيدة الفشل بسبب عدم إهتمامهم وخمولهم

المستمر في المجال الذي يطمحون إلى النجاح فيه ، بينما الآخر كان نجاحه صحيحًا بالفعل لأحقيته في ذلك ، نظراً

لإجتهاده وعمله المستمر والمميز ، حتى تبين أن هذا الأخير هو من يختار صاحبه بعناية تامة وقواعد لا يعرفها سوى من يطمح

بشكل جدي إلى تحقيق هذا النجاح، الذي بات مؤخرًا الحدث الرئيسي في البلدان وفشل العديد في تحقيقه كان نتيجة غير متوقعة لدى

المحاولين الذين فشلوا في تحقيقه,..

الغاية من النجاح

للنجاح غايات عديدة ومنها إثبات الذات والإحتكاك بالآخريين وإظهار المواهب التي قد يتم الإعتماد عليها من أجل تحقيق هذا النجاح ،

فالهوايات باتت كاشِفة لمواهب الشخص في مجالات عدة سواء كانت رياضية ، او ثقافية وأخرى... ويبقى الغاية من تحقيقه هو إثبات

القدرة الشخصية لآدم في تحقيق إنجازات طيبة، سيتذكر بها الناس ذلك الشخص الناجح..

ما وراء النجاح

لطالما كان آدم يسعى إلى النجاح ، لكن بعد تحقيقه يتعمق تفكيره أكثر وأكثر فيما سيستفِيد هذا الشخص من نجاحه المميز ، فيحاول

الإعماد على الأسس التي ساعدته مسبقًا في تحقيقه ، فتكون للشخص أفكار وأخرى يحاول تطويرها وصيانتها بالإعتماد

على تلك الأسس وتوفير ما هو أفضل فيما بعد..