المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
خبر الآحاد هل يفيد العلم أم لا
صفحة 1 من اصل 1
خبر الآحاد هل يفيد العلم أم لا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه وسلم
خبر الآحاد هل تفيد العلم أم لا؟
إن خبر الآحاد عند الحذاق يعني الأصوليين لا يفيد العلم اليقيني بالإطلاق يعني سواء احتفت به القرائن أم لا .
وحجة هذا القول إن الرواة غير معصومين وادعاء القطع بخبرهم مع إمكان الكذب في حقهم كأنه تناقض
و ذهب بعض الأصوليين منهم ابن خويز منداد من المالكية وكثير من أهل الحديث يقولون إن الخبر الواحد يفيد القطع إذا كان راويه عدلا ضابطا, وحجتهم, إن قبول العمل به يقتضي إفادة العلم لأن الله ذم متبع الظن وبين إن الظن لا يغني من الحق شيئا كما قال( إن يتبعون إلا الظن
وقوله تعالى (( إن الظن لا يغني من الحق شيئا )) وقوله صلى الله عليه وسلم (( إياك والظن فإن الظن أكذب الحديث )) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب.
وأجيب من جهة الجمهور بأن الفروع العملية لا يطالب فيها القطع كما في نفس الأمر والعمل يكون قطعيات وهو مبني على ظني في نفس الأمر إلا ترى إن القتل يجب بشهادة عدلين على موجبه وجوبا قطعيا مع أنه لا يقطع بصدقهما في نفس الأمر ؟
ولكن ابن الحاجب اختار إفادة خبر الآحاد اليقين إذا احتوى علي قرينة منفصلة على العدالة كما لو أخبر عن رجل بأنه قتل آخر مع مشاهدة المقتول يشحط في دمه والقاتل هاربا فزعا وبيده السكين وعليها الدم فإن هذه القرينة يتقوي بها الخبر فيفيد
القطع ولهذا أجمعت الأمة على وجوب العمل لحكم الحاكم وفتوى المفتي
وشهادة الشاهد وإن لم يبلغوا أ حدا لتواتر فو جب العمل بخبر الآحاد فيها مجمع عليه كما أجمعوا على العمل به في الدنيويات كإيجاد الأدوية فيعتمد فيها على قول عدل أنها دواء مأمون من العطب ولإيجاد الغذاء إذا اخبر عدل انه لا يضر سواء كان مأكولا أو مشروبا ومحل هذا إذا كان المخبر عدلا عارفا ولا يجوز الاعتماد على جاهل في ذالك.
إن الإمام مالكا رحمه الله قال بوجوب العمل بخبر الواحد في جميع الأمور الدينية وكذالك قال أبو حنيفة والشافعي وأحمد وعامة الأصوليين والفقهاء والمحدثين ,وقد دل العمل به العقل والنقل
أما دلالة العقل فهي أنه لو لم يعمل به لتعطل جل الأحكام لأن غالبها ثابت بالآحاد
وإما دلالة النقل فإنه دل عليه الكتاب والسنة والإجماع والمخالف فيه من المعتزلة محجوج بانعقاد الإجماع قبله
أما دلالة القرءان عليه ففي قوله تعالى (يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)يفهم من دليل خطابه أن الجائي بنبإ لو كان غير فاسق لما لزم التبين وذالك يفيد العمل بخبره
أما دلالة السنة فإنه صلى الله عليه وسلم كان يرسل الرسول الواحد والرسولين في مهمات الدين ولو لم يكن ذالك حجة لما أرسل إلى الناس من ليس في خبره حجة
و أما الإجماع فقد اشتهر بين الصحابة رضي الله عنهم الرجوع إلى الأخبار الآحاد من غير نكير ومن تتبع وقائعهم في ذالك حصل له العلم بأنه لا مخالف منهم في ذالك فمن ذالك رجوع عمر بن الخطاب إلى خبر عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر وكرجوع أبي بكر لخبر المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة في ميراث الجدة بعد أن قال لها
مالك في كتاب الله شي ء ولا علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا وغيرها من الأدلة الدالة على إفادة خبر الآحاد العلم
وصلى الله وسلم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه وسلم
خبر الآحاد هل تفيد العلم أم لا؟
إن خبر الآحاد عند الحذاق يعني الأصوليين لا يفيد العلم اليقيني بالإطلاق يعني سواء احتفت به القرائن أم لا .
وحجة هذا القول إن الرواة غير معصومين وادعاء القطع بخبرهم مع إمكان الكذب في حقهم كأنه تناقض
و ذهب بعض الأصوليين منهم ابن خويز منداد من المالكية وكثير من أهل الحديث يقولون إن الخبر الواحد يفيد القطع إذا كان راويه عدلا ضابطا, وحجتهم, إن قبول العمل به يقتضي إفادة العلم لأن الله ذم متبع الظن وبين إن الظن لا يغني من الحق شيئا كما قال( إن يتبعون إلا الظن
وقوله تعالى (( إن الظن لا يغني من الحق شيئا )) وقوله صلى الله عليه وسلم (( إياك والظن فإن الظن أكذب الحديث )) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب.
وأجيب من جهة الجمهور بأن الفروع العملية لا يطالب فيها القطع كما في نفس الأمر والعمل يكون قطعيات وهو مبني على ظني في نفس الأمر إلا ترى إن القتل يجب بشهادة عدلين على موجبه وجوبا قطعيا مع أنه لا يقطع بصدقهما في نفس الأمر ؟
ولكن ابن الحاجب اختار إفادة خبر الآحاد اليقين إذا احتوى علي قرينة منفصلة على العدالة كما لو أخبر عن رجل بأنه قتل آخر مع مشاهدة المقتول يشحط في دمه والقاتل هاربا فزعا وبيده السكين وعليها الدم فإن هذه القرينة يتقوي بها الخبر فيفيد
القطع ولهذا أجمعت الأمة على وجوب العمل لحكم الحاكم وفتوى المفتي
وشهادة الشاهد وإن لم يبلغوا أ حدا لتواتر فو جب العمل بخبر الآحاد فيها مجمع عليه كما أجمعوا على العمل به في الدنيويات كإيجاد الأدوية فيعتمد فيها على قول عدل أنها دواء مأمون من العطب ولإيجاد الغذاء إذا اخبر عدل انه لا يضر سواء كان مأكولا أو مشروبا ومحل هذا إذا كان المخبر عدلا عارفا ولا يجوز الاعتماد على جاهل في ذالك.
إن الإمام مالكا رحمه الله قال بوجوب العمل بخبر الواحد في جميع الأمور الدينية وكذالك قال أبو حنيفة والشافعي وأحمد وعامة الأصوليين والفقهاء والمحدثين ,وقد دل العمل به العقل والنقل
أما دلالة العقل فهي أنه لو لم يعمل به لتعطل جل الأحكام لأن غالبها ثابت بالآحاد
وإما دلالة النقل فإنه دل عليه الكتاب والسنة والإجماع والمخالف فيه من المعتزلة محجوج بانعقاد الإجماع قبله
أما دلالة القرءان عليه ففي قوله تعالى (يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)يفهم من دليل خطابه أن الجائي بنبإ لو كان غير فاسق لما لزم التبين وذالك يفيد العمل بخبره
أما دلالة السنة فإنه صلى الله عليه وسلم كان يرسل الرسول الواحد والرسولين في مهمات الدين ولو لم يكن ذالك حجة لما أرسل إلى الناس من ليس في خبره حجة
و أما الإجماع فقد اشتهر بين الصحابة رضي الله عنهم الرجوع إلى الأخبار الآحاد من غير نكير ومن تتبع وقائعهم في ذالك حصل له العلم بأنه لا مخالف منهم في ذالك فمن ذالك رجوع عمر بن الخطاب إلى خبر عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر وكرجوع أبي بكر لخبر المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة في ميراث الجدة بعد أن قال لها
مالك في كتاب الله شي ء ولا علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا وغيرها من الأدلة الدالة على إفادة خبر الآحاد العلم
وصلى الله وسلم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» العلم والايمان ... العلم والايمان في حياتنا
» ما يفيد الوجه لوفيه الجمال
» ما يفيد الوجه لوفيه الجمال
» الزبادي يفيد الكبار في السن
» نبات عروق الصباغين يفيد في علاج الكلى والحصوة
» ما يفيد الوجه لوفيه الجمال
» ما يفيد الوجه لوفيه الجمال
» الزبادي يفيد الكبار في السن
» نبات عروق الصباغين يفيد في علاج الكلى والحصوة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى