المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
التخطيط التربوي..الى أين ؟
صفحة 1 من اصل 1
التخطيط التربوي..الى أين ؟
التخطيط التربوي..الى أين ؟
يهدف التخطيط التربوي الى تحويل الانسان من مادة أولية الى منتوج من
الكفاءات
يمكن توظيفه و استثماره اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا..فعوض أن يخضع هذا التخطيط
لرؤى علماء التربية و المختصين في علم النفس المعرفي و التربوي بما فيه سيكولوجية
الطفل و المراهق..و كذا لبعض المحللين الاجتماعيين..تحكمت فيه ارادات سياسية
قد توخت غاية أولى تتمثل في تكييف عملية تعليم_تعلم مع طبيعة النظام السياسي
السائد و نمط الانتاج في بنيته الاقتصادية..و حتى لو استثنينا الولايات المتحدة
الأمريكية كدولة وحيدة لم تأسس وزارة للتعليم و جعلت هذا الأخير قيد تدبير
المختصين داخل كل مجال تربوي..سنجد أن الأذهان الأمريكية قد انطبعت بمعالم
الفلسفة البرجماتية مع وليام جيمس و ديوي..و تم جلب الباراديجم و المبدأ النفعي
داخل المجال التعليمي..حيث أن الفكرة الصائبة هي الفكرة الغائية التي تحقق المصلحة
و الغرض و تمتثل للتجربة العلمية
...
لقد أصبحت المدرسة الحديثة مقاولة و منطق المقاولة يحتكم للانتاج و المردودية
..
و خدمة الانسان لم تعد لانسانيته و انما يتم توجيهه للنفع الخارجي..و أصبحت العولمة
حاضرة في كل تخطيط تربوي..اما لمواجهتها أو الانخراط فيها,فهي تفرض نفسها
كمرجعية و كهدف..و ربما نعيش نهاية التخطيط التربوي الوطني و المحلي
..
و حتى الأوطان الخليجية مثلا التي أحكمت سد باب العولمة
عن برامجها الدراسية,لم يمنعها ذلك من السقوط في شرك تسخير التعليم للارادة
السياسية التي كانت اسلامية هنا..لتبين احصاءات قريبة المدى أن ما يناهز
ثمانون بالمئة من طلاب المملكة السعودية يتخصصون في دراستهم الجامعية في الشريعة
الاسلامية..حتى باتت الحاجة الى تشجيع مجال الأدب و العلوم حاجة ملحة
..
و لقد بات من حقنا أن نتساءل اليوم عن المضمون الجديد للتربية,و هل التربية اجراء
انساني تؤطره تصورات فلسفية لبناء شخصية الفرد في منحى انساني ايجابي و اسعاده
..
أم تحولت الى أسلوب جديد من العبودية ( عبودية الذهن و عبودية الفكر
)..
و بأي معنى يتم اعتبار تلاميذ العالم رهائن الحاضر لحاجيات مستقبل متخيل يتم نسجه
و التخطيط له وفق مصالح قوى عالمية و صراعات بين قوى ضاغطة ( لوبيات
)
ان التربية في ارتباطها بالتخطيط تحولت الى فضاء يتم فيه انتاج كائنات تحت الطلب
أما التربية في بعدها الانساني فهي في طور الانتهاء نحو مرحلة استنساخ مهارات
و كفاءات..حيث يتم بناء الأفراد و برمجتهم للقيام بمهام محددة و لفترة محددة
..
و ما هذا الا استثمار في الذكاء و المعرفة
..
موضوع بقلمي و رؤيتي..أنا حيااة
يهدف التخطيط التربوي الى تحويل الانسان من مادة أولية الى منتوج من
الكفاءات
يمكن توظيفه و استثماره اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا..فعوض أن يخضع هذا التخطيط
لرؤى علماء التربية و المختصين في علم النفس المعرفي و التربوي بما فيه سيكولوجية
الطفل و المراهق..و كذا لبعض المحللين الاجتماعيين..تحكمت فيه ارادات سياسية
قد توخت غاية أولى تتمثل في تكييف عملية تعليم_تعلم مع طبيعة النظام السياسي
السائد و نمط الانتاج في بنيته الاقتصادية..و حتى لو استثنينا الولايات المتحدة
الأمريكية كدولة وحيدة لم تأسس وزارة للتعليم و جعلت هذا الأخير قيد تدبير
المختصين داخل كل مجال تربوي..سنجد أن الأذهان الأمريكية قد انطبعت بمعالم
الفلسفة البرجماتية مع وليام جيمس و ديوي..و تم جلب الباراديجم و المبدأ النفعي
داخل المجال التعليمي..حيث أن الفكرة الصائبة هي الفكرة الغائية التي تحقق المصلحة
و الغرض و تمتثل للتجربة العلمية
...
لقد أصبحت المدرسة الحديثة مقاولة و منطق المقاولة يحتكم للانتاج و المردودية
..
و خدمة الانسان لم تعد لانسانيته و انما يتم توجيهه للنفع الخارجي..و أصبحت العولمة
حاضرة في كل تخطيط تربوي..اما لمواجهتها أو الانخراط فيها,فهي تفرض نفسها
كمرجعية و كهدف..و ربما نعيش نهاية التخطيط التربوي الوطني و المحلي
..
و حتى الأوطان الخليجية مثلا التي أحكمت سد باب العولمة
عن برامجها الدراسية,لم يمنعها ذلك من السقوط في شرك تسخير التعليم للارادة
السياسية التي كانت اسلامية هنا..لتبين احصاءات قريبة المدى أن ما يناهز
ثمانون بالمئة من طلاب المملكة السعودية يتخصصون في دراستهم الجامعية في الشريعة
الاسلامية..حتى باتت الحاجة الى تشجيع مجال الأدب و العلوم حاجة ملحة
..
و لقد بات من حقنا أن نتساءل اليوم عن المضمون الجديد للتربية,و هل التربية اجراء
انساني تؤطره تصورات فلسفية لبناء شخصية الفرد في منحى انساني ايجابي و اسعاده
..
أم تحولت الى أسلوب جديد من العبودية ( عبودية الذهن و عبودية الفكر
)..
و بأي معنى يتم اعتبار تلاميذ العالم رهائن الحاضر لحاجيات مستقبل متخيل يتم نسجه
و التخطيط له وفق مصالح قوى عالمية و صراعات بين قوى ضاغطة ( لوبيات
)
ان التربية في ارتباطها بالتخطيط تحولت الى فضاء يتم فيه انتاج كائنات تحت الطلب
أما التربية في بعدها الانساني فهي في طور الانتهاء نحو مرحلة استنساخ مهارات
و كفاءات..حيث يتم بناء الأفراد و برمجتهم للقيام بمهام محددة و لفترة محددة
..
و ما هذا الا استثمار في الذكاء و المعرفة
..
موضوع بقلمي و رؤيتي..أنا حيااة
STAR MAROC- عدد المساهمات : 805
نقاط : 2315
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» الحب قبل الزواج -- التخطيط للحب
» الحب قبل الزواج -- التخطيط للحب
» الحب قبل الزواج -- التخطيط للحب -- بــقــلــمــي
» التخطيط لحفل الزفاف... يبدأ قبل أشهر!
» الحب قبل الزواج -- التخطيط للحب
» الحب قبل الزواج -- التخطيط للحب -- بــقــلــمــي
» التخطيط لحفل الزفاف... يبدأ قبل أشهر!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى