طريقنا إلى الفردوس..هل نستطيع؟

في بلاد أخرى.. دائما مايتسائل الإنسان

لماذا أنا موجود؟

هل لحياتي التي أعيشها هدف؟

هل لوجودي هدف؟

قد نرى السؤال بسيطاً.. لكنه أضخم بكثييير في رأس من لايؤمن بالوجود..

يأكل، يشرب، يعمل، يعيش، ثم.. يموت

هكذا..

أما في بلاد الإسلام فالوضع مختلف جداً..

أنا مسلم.. إذا لحياتي هدف..

للروح داخلي معنى..

صدري متسع بحجم الفضاء..

ابتسامتي لا تفارقني..

بالي مرتاح..

وفوق هذا أعمل وأحب لغيري ما أحب لنفسي..

وأتمنى الفردوس





نعم أبغي الفردوس..

ومن منا لا يبغيه؟

لدينا بعض طرق نعرضها تمتد بطول الصيف.. ولعلنا نوفيه بعض الشيء حقه ..





رب اغفر لموتانا وموتى المسلمين واجمعنا بهم في جنة النعيم..





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، والفردوس أعلاها درجة ،
ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ، ومن فوقها يكون العرش ، فإذا سألتم الله فأسالوه الفردوس ))

الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2531
خلاصة الدرجة: صحيح

جنة الفردوس أمنية كل مؤمن .. وطلب كل حي ..

من أجلها عمل العاملون وسهر العابدون وتنافس المتنافسون ..

هدف نتوق لتحقيقه لنصل اليه لننعم بلاستقرار والراحة فيها بعد العناء

فالراحة بعد التعب لها طعم اخر والاستقرار بعد السفر مختلف

كلاً يريدها

كلاً يتمناها

أناس هممهم عالية لا ترضى بغير الفردوس منزلا

وأناس المهم ان تدخل الجنة لكنهم ينسون انها ليست جنة واحدة هي جنان

لكن المؤمن لابد ان يكون ذو همة عالية لا ترضى بغير الفردوس

هنا سنسير سويا يدنا بأيدي بعضنا لنصل إلى الفردوس

بإذن الله







**ربي بلغناها برحمتك**

ومن منّا لا يرغب بالفردوس منزلاً !

بإذن الله أننا سنستطيع ولكننا نحتآج إلى شحنآت همم ..

رزقنا الله وإياكم الهمه العالية التي توصلنا برحمته إلى فردوسـه ..