المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
حجاب السيدة مريم العذراء
صفحة 1 من اصل 1
حجاب السيدة مريم العذراء
حجاب السيدة مريم العذراء
وزير الداخلية الإيطالي متهم الآن بالتطرف الديني، ولكنه ليس تطرفا مسيحيا كاثوليكيا حسب الديانة التي يدين بها، وإنما تطرف ديني إسلامي .
وأصل الحكاية أن الوزير "جوليانو أماتو" أعلن أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا، وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان حسب التصور الإسلامي وكما ورد في الحديث النبوي، ومعها السيدة خديجة والسيدة فاطمة الزهراء والسيدة آسية امرأة فرعون
وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية، "جوليانو أماتو" قال لهم : إذا كانت العذراء محجبة، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب، أو حسب نصه الحرفي : (إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة)
وزير الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين، وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب !
المعركة الإيطالية ليست نكتة، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية، وتجاهلتها الصحف القومية المصرية باستثناء الجمهورية التي أشارت إليها في أسطر قليلة في عدد الخميس الماضي، وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي، بل إن لها سوابق شهيرة، وكنت أثناء تجوالي في الولايات المتحدة قبل عدة سنوات أتأمل بعض الكنائس الضخمة وقد وضع على أعلاها تمثال مزعوم للمسيح عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج، وقد شرح لي بعض الأصدقاء هناك أن بعض الكنائس الزنجية تؤكد ـ حسب رؤيتها الثقافية والعرقية ـ أن المسيح كان زنجيا أسود البشرة، وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض، وقد سمعت هناك أيضا، ولكني لم أشاهد ذلك بعيني، أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة قد وضعوا تماثيل للسيد المسيح على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي، والآن استدار "الطلاينة" على السيدة مريم لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها ويقدموها في صورة "مونيكا" الأمريكية عظيمة الذكر أو بريجيت باردو، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوس نسائهم وبناتهم .
طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائق وتطرف ثقافي حسب قوله، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له، وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده، هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية، أتمنى أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قد استمع إلى كلامه، وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في بلادنا، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى الأقل يهتدون بشريعة "جوليانو أماتو".
وزير الداخلية الإيطالي متهم الآن بالتطرف الديني، ولكنه ليس تطرفا مسيحيا كاثوليكيا حسب الديانة التي يدين بها، وإنما تطرف ديني إسلامي .
وأصل الحكاية أن الوزير "جوليانو أماتو" أعلن أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا، وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان حسب التصور الإسلامي وكما ورد في الحديث النبوي، ومعها السيدة خديجة والسيدة فاطمة الزهراء والسيدة آسية امرأة فرعون
وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية، "جوليانو أماتو" قال لهم : إذا كانت العذراء محجبة، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب، أو حسب نصه الحرفي : (إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة)
وزير الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين، وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب !
المعركة الإيطالية ليست نكتة، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية، وتجاهلتها الصحف القومية المصرية باستثناء الجمهورية التي أشارت إليها في أسطر قليلة في عدد الخميس الماضي، وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي، بل إن لها سوابق شهيرة، وكنت أثناء تجوالي في الولايات المتحدة قبل عدة سنوات أتأمل بعض الكنائس الضخمة وقد وضع على أعلاها تمثال مزعوم للمسيح عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج، وقد شرح لي بعض الأصدقاء هناك أن بعض الكنائس الزنجية تؤكد ـ حسب رؤيتها الثقافية والعرقية ـ أن المسيح كان زنجيا أسود البشرة، وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض، وقد سمعت هناك أيضا، ولكني لم أشاهد ذلك بعيني، أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة قد وضعوا تماثيل للسيد المسيح على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي، والآن استدار "الطلاينة" على السيدة مريم لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها ويقدموها في صورة "مونيكا" الأمريكية عظيمة الذكر أو بريجيت باردو، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوس نسائهم وبناتهم .
طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائق وتطرف ثقافي حسب قوله، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له، وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده، هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية، أتمنى أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قد استمع إلى كلامه، وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في بلادنا، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى الأقل يهتدون بشريعة "جوليانو أماتو".
غير مسجل- عدد المساهمات : 605
نقاط : 1807
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» - مريم العذراء بنت عمران
» السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق - رضى الله عنهما
» نبات كف مريم
» تأملات تربوية في سورة مريم
» السيدة خديجة رضي الله عنها
» السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق - رضى الله عنهما
» نبات كف مريم
» تأملات تربوية في سورة مريم
» السيدة خديجة رضي الله عنها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى